شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 10:15 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ ذكـــــر ] روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ‏"‏ وإسناده ضعيف‏.‏وروينا في كتاب الترمذي أيضاً، عن أبي برزة الأسلمي رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً في الجَنَّةِ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما حديثاً طويلاً فيه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لفاطمة رضي اللّه عنها‏:‏ ‏"‏ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ‏؟‏‏"‏ قالَت‏:‏ أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به‏.‏ ‏وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي، بإسناد حسن، عن عمرو بن حزم رضي اللّه عنهعن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏‏.‏‏واعلم أن التعزية هي التصبير وذكر ما يسلّي صاحب الميت ويخفّف حزنه ويهوّن مصيبته وهي مستحبة، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي داخلة أيضاً في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعاوَنُوا على البِرّ والتََّقْوَى‏}‏ وهذا من أحسن ما يُستدلّ به في التعزية‏.‏ وثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْن أخيه‏"‏واعلم أن التعزية مستحبّة قبل الدفن وبعده‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ يدخل وقت التعزية من حين يموت ويبقى إلى ثلاثة أيام بعد الدفن‏.‏ والثلاثة على التقريب لا على التحديد، كذا قاله الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ وتُكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المُصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدّد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا‏.‏ وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا‏:‏ لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل يبقى أبداً وإن طال الزمان؛ وحكى هذا أيضاً إمام الحرمين عن بعض أصحابنا، والمختار أنها لا تفعل بعد ثلاثة أيام إلا في صورتين استثناهما أصحابنا أو جماعة منهم، وهما إذا كان المعزِّي أو صاحب المصيبة غائباً حال الدفن واتفق رجوعه بعد الثلاثة‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر، هذا إذا لم يرَ منهم جزعاً شديداً، فإن رآه قدّم التعزية ليسكِّنهم، واللّه تعالى أعلم‏.‏ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 13/02/2024

اعلانات

[ ذكـــــر ] روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ‏"‏ وإسناده ضعيف‏.‏وروينا في كتاب الترمذي أيضاً، عن أبي برزة الأسلمي رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً في الجَنَّةِ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما حديثاً طويلاً فيه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لفاطمة رضي اللّه عنها‏:‏ ‏"‏ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ‏؟‏‏"‏ قالَت‏:‏ أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به‏.‏ ‏وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي، بإسناد حسن، عن عمرو بن حزم رضي اللّه عنهعن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏‏.‏‏واعلم أن التعزية هي التصبير وذكر ما يسلّي صاحب الميت ويخفّف حزنه ويهوّن مصيبته وهي مستحبة، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي داخلة أيضاً في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعاوَنُوا على البِرّ والتََّقْوَى‏}‏ وهذا من أحسن ما يُستدلّ به في التعزية‏.‏ وثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْن أخيه‏"‏واعلم أن التعزية مستحبّة قبل الدفن وبعده‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ يدخل وقت التعزية من حين يموت ويبقى إلى ثلاثة أيام بعد الدفن‏.‏ والثلاثة على التقريب لا على التحديد، كذا قاله الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ وتُكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المُصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدّد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا‏.‏ وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا‏:‏ لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل يبقى أبداً وإن طال الزمان؛ وحكى هذا أيضاً إمام الحرمين عن بعض أصحابنا، والمختار أنها لا تفعل بعد ثلاثة أيام إلا في صورتين استثناهما أصحابنا أو جماعة منهم، وهما إذا كان المعزِّي أو صاحب المصيبة غائباً حال الدفن واتفق رجوعه بعد الثلاثة‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر، هذا إذا لم يرَ منهم جزعاً شديداً، فإن رآه قدّم التعزية ليسكِّنهم، واللّه تعالى أعلم‏.‏ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 2 شهر و 14 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ‏"‏ وإسناده ضعيف‏.‏وروينا في كتاب الترمذي أيضاً، عن أبي برزة الأسلمي رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً في الجَنَّةِ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما حديثاً طويلاً فيه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لفاطمة رضي اللّه عنها‏:‏ ‏"‏ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ‏؟‏‏"‏ قالَت‏:‏ أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به‏.‏ ‏وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي، بإسناد حسن، عن عمرو بن حزم رضي اللّه عنهعن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏‏.‏‏واعلم أن التعزية هي التصبير وذكر ما يسلّي صاحب الميت ويخفّف حزنه ويهوّن مصيبته وهي مستحبة، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي داخلة أيضاً في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعاوَنُوا على البِرّ والتََّقْوَى‏}‏ وهذا من أحسن ما يُستدلّ به في التعزية‏.‏ وثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْن أخيه‏"‏واعلم أن التعزية مستحبّة قبل الدفن وبعده‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ يدخل وقت التعزية من حين يموت ويبقى إلى ثلاثة أيام بعد الدفن‏.‏ والثلاثة على التقريب لا على التحديد، كذا قاله الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ وتُكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المُصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدّد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا‏.‏ وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا‏:‏ لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل يبقى أبداً وإن طال الزمان؛ وحكى هذا أيضاً إمام الحرمين عن بعض أصحابنا، والمختار أنها لا تفعل بعد ثلاثة أيام إلا في صورتين استثناهما أصحابنا أو جماعة منهم، وهما إذا كان المعزِّي أو صاحب المصيبة غائباً حال الدفن واتفق رجوعه بعد الثلاثة‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر، هذا إذا لم يرَ منهم جزعاً شديداً، فإن رآه قدّم التعزية ليسكِّنهم، واللّه تعالى أعلم‏.‏
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ ذكـــــر ] روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ‏"‏ وإسناده ضعيف‏.‏وروينا في كتاب الترمذي أيضاً، عن أبي برزة الأسلمي رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً في الجَنَّةِ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما حديثاً طويلاً فيه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لفاطمة رضي اللّه عنها‏:‏ ‏"‏ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ‏؟‏‏"‏ قالَت‏:‏ أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به‏.‏ ‏وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي، بإسناد حسن، عن عمرو بن حزم رضي اللّه عنهعن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏‏.‏‏واعلم أن التعزية هي التصبير وذكر ما يسلّي صاحب الميت ويخفّف حزنه ويهوّن مصيبته وهي مستحبة، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي داخلة أيضاً في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعاوَنُوا على البِرّ والتََّقْوَى‏}‏ وهذا من أحسن ما يُستدلّ به في التعزية‏.‏ وثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْن أخيه‏"‏واعلم أن التعزية مستحبّة قبل الدفن وبعده‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ يدخل وقت التعزية من حين يموت ويبقى إلى ثلاثة أيام بعد الدفن‏.‏ والثلاثة على التقريب لا على التحديد، كذا قاله الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ وتُكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المُصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدّد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا‏.‏ وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا‏:‏ لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل يبقى أبداً وإن طال الزمان؛ وحكى هذا أيضاً إمام الحرمين عن بعض أصحابنا، والمختار أنها لا تفعل بعد ثلاثة أيام إلا في صورتين استثناهما أصحابنا أو جماعة منهم، وهما إذا كان المعزِّي أو صاحب المصيبة غائباً حال الدفن واتفق رجوعه بعد الثلاثة‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر، هذا إذا لم يرَ منهم جزعاً شديداً، فإن رآه قدّم التعزية ليسكِّنهم، واللّه تعالى أعلم‏.‏ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 13/02/2024


اعلانات العرب الآن