شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 6:47 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ وصية أمامةَ بنتِ الحارث زوجِ عوفِ بن مُحَلِّم الشيبانيّ لابنتها عند الزفاف ] وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!فخرجت مِن عندها وهى تقول: ((ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع))، فأرسلتها مثلاً.ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟قالت: ((صَرَّح المَحْضُ عن الزبد)) . رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم .تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة .ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع ، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان ، في بياض كالجُمَان .شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر .تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأناملأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:أي بنية ! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 20/03/2024

اعلانات

[ وصية أمامةَ بنتِ الحارث زوجِ عوفِ بن مُحَلِّم الشيبانيّ لابنتها عند الزفاف ] وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!فخرجت مِن عندها وهى تقول: ((ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع))، فأرسلتها مثلاً.ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟قالت: ((صَرَّح المَحْضُ عن الزبد)) . رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم .تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة .ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع ، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان ، في بياض كالجُمَان .شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر .تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأناملأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:أي بنية ! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 1 شهر و 7 يوم
3 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 |
وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!فخرجت مِن عندها وهى تقول: ((ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع))، فأرسلتها مثلاً.ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟قالت: ((صَرَّح المَحْضُ عن الزبد)) . رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم .تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة .ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع ، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان ، في بياض كالجُمَان .شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر .تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأناملأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:أي بنية ! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ وصية أمامةَ بنتِ الحارث زوجِ عوفِ بن مُحَلِّم الشيبانيّ لابنتها عند الزفاف ] وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!فخرجت مِن عندها وهى تقول: ((ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع))، فأرسلتها مثلاً.ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟قالت: ((صَرَّح المَحْضُ عن الزبد)) . رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم .تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة .ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع ، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان ، في بياض كالجُمَان .شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر .تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأناملأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:أي بنية ! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 20/03/2024


اعلانات العرب الآن