[ ثقافة ومعلومات ] 6 أشياء إذا فعلتها الدولة وصلت إلى الجودة في التعليم .. ما هي؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | 6 أشياء إذا فعلتها الدولة وصلت إلى الجودة في التعليم .. ما هي؟

مقالات مشابهة

17 سؤال من أمتع الأسئلة الثقافية17 سؤال من أمتع الأسئلة الثقافية
ترتيب شهور السنة الميلادية ال 12ترتيب شهور السنة الميلادية ال 12
أفضل 4 مواضيع تعبير عن النظافةأفضل 4 مواضيع تعبير عن النظافة
5 من أنواع الجن5 من أنواع الجن

6 أمور وجوانب يجب على كل دولة توفيرها من أجل الوصول إلى جودة التعليم

من أجل الوصول إلى جودة التعليم في المجتمع هناك بعض المتطلبات من الدولة لكي توّفر منظومة تعليمية ومنهجية للمتعلمين لكي يصلوا إلى الجودة في التعليم، وهذه الجوانب تساعد بشكل كبير على وجود بيئة تعليمية فائقة الجودة فما هي هذه المتطلبات؟ هذا ما نتعرف عليه خلال النقاط التالية:
توفير العناية الصحية للطلاب في جميع المدارس والجامعات
من الأمور الضرورية للوصول إلى بيئة آمنة للتعليم هي وجود بيئة صحية آمنة خالية من الأمراض التي تؤثر في الطلاب، مثل أمراض سوء التغذية وعدم وجود تأمين صحي شامل لرعايتهم وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لهم، لذلك على الدولة أن توّفر لجميع المتعلمين والطلاب الخدمات الطبية والعلاجية والتأمين الصحي الشامل في جميع المدارس والجامعات.
مقالات مشابهة
17 سؤال من أمتع الأسئلة الثقافية17 سؤال من أمتع الأسئلة الثقافية
ترتيب شهور السنة الميلادية ال 12ترتيب شهور السنة الميلادية ال 12
أفضل 4 مواضيع تعبير عن النظافةأفضل 4 مواضيع تعبير عن النظافة
5 من أنواع الجن5 من أنواع الجن
دعم المجتمع المدني لمهارات الطلاب
هناك العديد من المهارات التعليمية لا تنمو إلا بتشجيع من الأهالي ومنظمات المجتمع المدني التي ولابد أن تقدم العديد من الأنشطة للمتعلمين والطلاب تساعدهم على الانخراط والتداخل مع مجتمعهم وضرورة التفاعل معهم في جميع القضايا والتشابك معها وطريقة حل المشكلات.


تطوير المناهج الدراسية
من أهم الأمور هو تطوير المناهج الدراسية في جميع المراحل الدراسية في المدارس والجامعات على حد سواء، وذلك من أجل مواكبة العصر الحالي بما فيه من نواحي تكنولوجية ومعارف وعلوم مختلفة ليتطلع على جميع التطوّرات الحديثة في جميع البلدان الأخرى.
تدريب الطلاب على مهارات حياتية مختلفة
ارتباط العلم بالحياة من أفضل الأهداف التي يسعى إليها التعليم بشكل عام، لذلك لابد من ربط المهارات الحياتية بالتعليم وكيفية التدريب عليها من أجل حل المشكلات التي تواجه الطالب في الحياة وكيفية اتخاذ القرارات السليمة في الوقت الصحيح، وهذه مهارات لن يصل إليها الطالب إلا بالتدريب المستمر عند الصغر، وهذا كما يجب على المدارس القيام به، وهو التخلي عن دراسة النظريات والمهارات المختلفة في الكتب دون التدريب العملي لها.
تدريب المدرسين والمساعدين لكي يقدموا مفردات تعليمية صحيحة
المدرس أو المعلم من أهم أركان البيئة التعليمية، فلا شىء يمكن أن يتم دون مدرس واعٍ لجميع الأهداف التعليمية، وهذا ما تعاني منه مدارسنا العربية وهو عدم وجود مدرسين على قدر من التدريب والتأهيل التربوي والتعليمي الصحيح.
لذلك على الدولة أن تقيم دورات تدريبية مستمرة للمدرسين والمعلمين في جميع الصفوف، لكي يتعلموا ويتدربون على أفضل وسائل التربية والتعليم في العصر الحالي لكي يطبقوها وينفذوها مع طلابهم في الصفوف الدراسية عبر مهارات وسلوكيات جديدة في التعليم، وتطبيقات أكثر عملية من المناهج القديمة التي كانت لا تركز على علاقة الطالب بالمعلم.


تحسين عملية التقويم الدراسي
عملية التقويم وربط النتائج بالأهداف التربوية من الضروريات التي يجب أن تتم، حيث يتم ربط الإنجازات بالمبادرات الاجتماعية والمشروعات التنموية المختلفة التي ترتبط بالمجتمع المحيط، وهذا يجعل التلاميذ والطلاب على وعي كامل بمشاكل المجتمع المحيط بهم وكيفية حلها.
عملية الجودة في التعليم من العمليات المتكاملة التي يجب على الدولة أن تبحث فيها عن حلول وأمور تنفيذية تقوم بها من أجل حل المشكلات الخاصة بالمجتمع من خلال التعليم وتأهيل الطلاب ليكونوا أقدر على حل المشكلات وإيجاد القرارات التي تناسب المجتمع وفقاً لما تعلموه في الدراسة.

الجودة في التعليم

الجودة في التعليم يعني تخريج أجيال قادرة على التعامل مع مجتمعها الحديث بنفس الأدوات التكنولوجية المتاحة لديها في هذا المجتمع، وقدرة المتعلمين على حل المشكلات المتعلقة بالمجتمع بأنفسهم واتخاذ القرارات السليمة وفقاً للمهارات الذين تعلموها أثناء مرحلة الدراسة، وفي هذا المقال سوف نتحدث أكثر عن جودة التعليم من ناحية ونلقي الضوء على الأمور التي يجب على أي دولة إتخاذها من أجل الوصول إلى جودة التعليم السليمة التي تزيد من قدرة الأجيال على حل المشكلات.

ما هي جودة التعليم

من منا لا يعاني بسبب ما تعلمه في الدراسة، إن دراستنا في المدارس والجامعات العربية لم تكن بالقدر الكافي لتواكب التطوّرات العالمية المتسارعة والتي أدت إلى وجود فجوة في بعض المجتمعات العربية وما يقابلها من المجتمعات الغربية.
لذلك فإن أجيال مضت تعاني من عدم وجود مهارات متنوعة تعمل على زيادة حل المشكلات والتصرف السليم لاتخاذ قرارات سريعة وسليمة في نفس الوقت، لذلك اتجهت الدول العربية إلى ما يسمى جودة التعليم لتخريج أجيال قادرة على حل هذه المشكلات وتعليمهم المهارات المختلفة التي تساعدهم على هذا الأمر، فما هو جودة التعليم وما هي الأمور التي يمكن عملها لنصل لهذا الأمر؟
جودة التعليم وفقاً للتعريف الشهير المنبثق من منظمة اليونسيف عام 1993م يقول أن جودة التعليم عبارة عن أساليب ومناهج علمية متطوّرة وفقاً للتكنولوجيا الموجودة حالياً في العديد من البلدان من أجل تعليم الأطفال والشباب مهارات عملية وسلوك تطبيقي وكيفية اكتساب المعرفة والبحث عنها وتطبيقها من أجل حل المشكلات وإيجاد حلول مبتكرة أكثر إبداعاً.


وهذا يعني ان عملية التعلّم هذه لابد من توفيرها للشرائح التعليمية المختلفة ولجميع فئات المجتمع وتوفير بيئة آمنة تعليمية وصحية لتخريج أجيال قادرة على هذا الأمر، إلا أن هذا ليس جزء بسيط من دور الدولة لكي تصل مدارسها وجامعتها إلى جودة التعليم، إنما هناك بعض المتطلبات الاخرى القادرة على هذا الأمر وهذا ما نتناوله خلال السطور القليلة القادمة.