شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 6:50 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ الرسالة الرابعة عشر: أخطاء يقع فيها الحجيج ] أخي الحاج الكريم هناك بعض الأخطاء يقع فيها كثيرٌ من الحجاج إما جهلاً أو نسيانًا أو تهاونًا، وسأذكر لك بعضًا منها حتى تتجنبها ليسلم لك حجك بإذن الله تعالى.أولاً: الأخطاء التي يرتكبها بعض الناس في الإحرام:- ترك الإحرام من الميقات.- الاضطباع عند الإحرام وهو: أن يخرج كتفه الأيمن ويجعل طرف ردائه على كتفه الأيسر، والاضطباع يكون عند طواف القدوم فقط.- اعتقاد بعضهم أنه يجب أن يصلي ركعتين عند الإحرام.ثانيًا: الأخطاء ما بين الميقات إلى المسجد الحرام:- ترك التلبية والانشغال عنها بالكلام، وأخطر من ذلك قضاء الوقت بالمحرمات كسماع الأغاني.- التلبية بصوتٍ جماعي والسنة أن يلبي كل حاج بمفرده بدون أن يكون هناك من يقول التلبية ويتبعه الناس.ثالثاً: الأخطاء عند دخول المسجد الحرام:- اعتقاد وجوب الدخول من باب معين إلى الحرم، فتجد بعض الحجاج يتعب نفسه بالسؤال عن باب العمرة أو باب الفتح أو غيره، والأمر واسع - ولله الحمد - فلك أن تدخل من أي باب تيسر لك.- الابتداع بأدعية معينة عند دخول الحرم.وليس هناك دعاء خاص لدخول الحرم، وإنما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لدخول جميع المساجد ومنها الحرم مثل قوله: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك))؛ رواه أبو داود والترمذي وأصله عند مسلمرابعًا: الأخطاء في الطواف:النطق بالنية عند الطواف، فبعض الناس يقول: اللهم إني نويت أن أطوف بالبيت سبعة أشواط وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام.- عدم البدء بالطواف من عند الحجر الأسود.- المزاحمة الشديدة عند الحجر الأسود والركن اليماني.- الظن أن تقبيل الحجر شرطٌ لصحة الطواف.- تقبيل الركن اليماني بينما السنة استلامه أو الإشارة إليه.- الظن أن استلام الحجر والركن اليماني من أجل التبرك، بينما هو متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.- الرمل: وهو الإسراع بالمشي مع تقارب الخطا- في جميع الأشواط. والسنة: الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى ويمشي ما بين الركن اليماني والحجر الأسود.- تخصيص كل شوط بدعاء معين. وتزداد هذه البدعة إذا حمل الطائف كتيبًا يقرأ منه وهو لا يعرف معنى ما يقول.- الدخول من باب الحجر في الطواف وهذا خطأٌ عظيم.- عدم الالتزام بجعل الكعبة عن يساره مثل من يمسك نساءه، ويحجر عليهم مع صاحبه، فيضطر إلى جعل الكعبة عن يمينه أو أمامه أو خلفه، وهذا قد لا يصح منه طوافه؛ لأن من شروط الطواف أن تكون الكعبة عن يساره.- استلام جميع أركان الكعبة.- رفع الصوت بالدعاء وهذا يذهب الخشوع، ويسقط هيبة البيت، ويشوش على الطائفين، والتشويش على الناس في عبادتهم أمرٌ منكر.- الظن أن ركعتي الطواف لابد أن تكون قريبًا من المقام فتجده يضيق على الناس وعلى الطائفين، ويحصل بذلك أذًى شديد.- تطويل ركعتي الطواف وهذا مخالفٌ للسنة؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخففهما، وهو بتطويله يؤذي الطائفين، ويحجز على الآخرين الذين هم أولى منه بالمكان.- تخصيص دعاء للمقام، وتزداد هذه البدعة إذا كان الدعاء جماعيًا.- التمسح بالمقام وهذا لم يرد فيه نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.خامسًا: الأخطاء في السعي:- النطق بالنية.- رفع اليدين على الصفا والإشارة بهما نحو الكعبة كما في الصلاة.- المشي مشيًا واحدًا بين الصفا والمروة وترك السعي الشديد بين العلمين، وهذا للرجال فقط، أما النساء فتمشي مشيًا واحدًا.وعكس ذلك بحيث يسعى سعيًا شديدًا في جميع السعي. فيحصل بذلك مفسدتان: الأولى: مخالفة السنة. والثانية: إتعاب نفسه ومزاحمة الآخرين والمشقة عليهم. ومن الناس من يفعل ذلك تعجلاً في إنهاء العبادة، وهذا شر ممن قبله؛ إذ أن هذا ينبئ عن التبرم من العبادة. وهذا خطأٌ عظيم فينبغي أن يؤدي العبادة بانشراح صدر وفرح وخشوع.- تلاوة آية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ} [البقرة: 158] عند كل صعود على الصفا والمروة. وإنما الذي ورد تلاوتها عند أول السعي حين الصعود على الصفا.- تخصيص كل شوط بدعاء معين.- الدعاء من كتاب فيقرأ كلامًا لا يعرف معناه.- البداءة بالسعي من المروة.- اعتبار الشوط الواحد من الصفا إلى الصفا، فيصبح السعي مضاعفًا.- السعي في غير نسك. لاعتقاد بعض الناس التنفل بالسعي وأنه مثل الطواف.سادسًا: الأخطاء في الحلق أو التقصير:- حلق بعض الرأس.- قص شعرات قليلة من رأسه ومن جهة واحدة، وهذا مخالف للآية: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} [الفتح: 27]، بينما السنة تعميم جميع الرأس بالحلق أو التقصير.- الحلق أو التقصير بعد لبس ثيابه من العمرة، والواجب أن يفعل ذلك وهو بثياب الإحرام، فمن فعل ذلك جهلاً منه فلا حرج عليه لكن يلزمه أن يعود إلى إحرامه ويحلق ثم يحل.سابعًا: الأخطاء التي تقع في يوم التروية - اليوم الثامن من ذي الحجة:- اعتقاد وجوب الركعتين عند الإحرام، واعتقاد وجوب الإحرام بلباس جديد.- الاضطباع بعد الإحرام. والاضطباع لا يشرع إلا في طواف القدوم فقط.- اعتقاد أنه لا يصح الإحرام للحج بالثياب التي أحرم بها بالعمرة.- ترك الجهر بالتلبية عند الذهاب إلى منى.- الذهاب إلى عرفة مباشرةً.- البقاء في مكة وعدم الذهاب إلى منى.- الجمع بين الصلوات بمنى.- إتمام الصلاة بمنى بينما السنة قصرها.ثامنًا: الأخطاء التي تقع في الذهاب إلى عرفة والوقوف بها:- ترك الجهر بالتلبية حين الخروج إلى عرفة.- الوقوف خارج حدود عرفة.- الاتجاه إلى الجبل دون القبلة.- الظن بوجوب الوقوف خلف الجبل.- الاعتقاد أن للجبل قدسية خاصة فيصعدون إليه، ويصلون فيه ويعلقون على أشجاره.- الظن بوجوب صلاة الظهر يوم عرفة مع الإمام في مسجد نمرة، مع وجود المشقة.- الخروج من عرفة قبل غروب الشمس.- إضاعة الوقت بغير فائدة، ويزداد الأمر إثمًا إذا أضيع الوقت بالأمور المحرمة مثل: التصوير، وسماع المحرمات: كالأغاني والمعازف، والكلام البذيء، وإيذاء الناس.تاسعًا: الأخطاء التي تقع في الدفع إلى مزدلفة:- الإسراع الشديد.- النزول قبل الوصول إلى مزدلفة.- صلاة المغرب والعشاء في الطريق قبل الوصول إلى مزدلفة.- تأخير صلاة العشاء عن وقتها بحجة عدم الوصول إلى مزدلفة. حيث إن بعض الحجاج تتأخر بهم السيارات في الطريق فلا يصلون إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل أو قرب الفجر فيؤخرون الصلاة حتى يصلوا إلى مزدلفة وهذا خطأٌ كبيرٌ.- صلاة الفجر قبل وقتها: فبعض الحجاج- هداهم الله - لا يرقبون وقت طلوع الفجر، فما أن يسمعوا أن أحدًا من الحجاج أذن إلا ويبادرون بالصلاة.- الخروج من مزدلفة ليلاً وعدم المبيت بها.- إحياء الليل بالصلاة أو الدعاء.- البقاء فيها حتى تطلع الشمس.- الظن بأن الحصى لا يصح إلا أن يكون من مزدلفة مع أنه لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم التقط الحصى من مزدلفة.عاشرًا: في رمي الجمار:وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة من رمي الجمار بقوله: ((إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله لا لغيره))؛ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيحفمن الأخطاء في الرمي:- غسل الحصى أو تطييبه.- الظن بأن هذه الجمرات شياطين، فيحدث من ذلك مفاسد منها:- أن هذا الظن خطأ، فإنما نرمي هذه الجمرات إقامةً لذكر الله وتحقيقًا للتعبد لله عز وجل.- يأتي الإنسان بغيظ وحنق وقوة فتجده يؤذي الناس فيتقدم كأنه جمل هائج.- أن الإنسان لا يستحضر أنه يتعبد الله تعالى بهذا الرمي؛ فهو يستبدل بالذكر المشروع الذكر غير المشروع بناءً على هذا الظن، فتجده يأخذ الأحجار الكبيرة والخشب والنعال.- الظن بأنه لابد أن تصيب الحصاة العمود.- التوكيل بالرمي مع القدرة عليه.- الظن بأنه لا يجوز الرمي إلا بحصى مزدلفة.والصحيح: أنه يجوز الرمي بكل حصاة من أي مكان.- الرمي من غير ترتيب أو منكسًا. فإن كان جاهلاً أُمر أن يعيد في وقته وإن كان قد خرج وقته فلا حرج عليه لجهله.- الرمي قبل وقت الرمي.- الرمي بأقل من سبع حصيات.- ترك الوقوف للدعاء بعد الجمرة الأولى والثانية.- الرمي زائدًا عن المشروع سواء بالعدد أو المرات.الحادي عشر: الأخطاء التي تقع في منى:- ترك المبيت بها من غير عذر.- عدم التأكد والبحث التام عن مقام له بها فيتعذر بعدم وجود المحل فيقيم في مكة أو العزيزية.- ا لخروج من منى قبل الزوال من اليوم الثاني عشر. # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 17/02/2024

اعلانات

[ الرسالة الرابعة عشر: أخطاء يقع فيها الحجيج ] أخي الحاج الكريم هناك بعض الأخطاء يقع فيها كثيرٌ من الحجاج إما جهلاً أو نسيانًا أو تهاونًا، وسأذكر لك بعضًا منها حتى تتجنبها ليسلم لك حجك بإذن الله تعالى.أولاً: الأخطاء التي يرتكبها بعض الناس في الإحرام:- ترك الإحرام من الميقات.- الاضطباع عند الإحرام وهو: أن يخرج كتفه الأيمن ويجعل طرف ردائه على كتفه الأيسر، والاضطباع يكون عند طواف القدوم فقط.- اعتقاد بعضهم أنه يجب أن يصلي ركعتين عند الإحرام.ثانيًا: الأخطاء ما بين الميقات إلى المسجد الحرام:- ترك التلبية والانشغال عنها بالكلام، وأخطر من ذلك قضاء الوقت بالمحرمات كسماع الأغاني.- التلبية بصوتٍ جماعي والسنة أن يلبي كل حاج بمفرده بدون أن يكون هناك من يقول التلبية ويتبعه الناس.ثالثاً: الأخطاء عند دخول المسجد الحرام:- اعتقاد وجوب الدخول من باب معين إلى الحرم، فتجد بعض الحجاج يتعب نفسه بالسؤال عن باب العمرة أو باب الفتح أو غيره، والأمر واسع - ولله الحمد - فلك أن تدخل من أي باب تيسر لك.- الابتداع بأدعية معينة عند دخول الحرم.وليس هناك دعاء خاص لدخول الحرم، وإنما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لدخول جميع المساجد ومنها الحرم مثل قوله: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك))؛ رواه أبو داود والترمذي وأصله عند مسلمرابعًا: الأخطاء في الطواف:النطق بالنية عند الطواف، فبعض الناس يقول: اللهم إني نويت أن أطوف بالبيت سبعة أشواط وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام.- عدم البدء بالطواف من عند الحجر الأسود.- المزاحمة الشديدة عند الحجر الأسود والركن اليماني.- الظن أن تقبيل الحجر شرطٌ لصحة الطواف.- تقبيل الركن اليماني بينما السنة استلامه أو الإشارة إليه.- الظن أن استلام الحجر والركن اليماني من أجل التبرك، بينما هو متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.- الرمل: وهو الإسراع بالمشي مع تقارب الخطا- في جميع الأشواط. والسنة: الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى ويمشي ما بين الركن اليماني والحجر الأسود.- تخصيص كل شوط بدعاء معين. وتزداد هذه البدعة إذا حمل الطائف كتيبًا يقرأ منه وهو لا يعرف معنى ما يقول.- الدخول من باب الحجر في الطواف وهذا خطأٌ عظيم.- عدم الالتزام بجعل الكعبة عن يساره مثل من يمسك نساءه، ويحجر عليهم مع صاحبه، فيضطر إلى جعل الكعبة عن يمينه أو أمامه أو خلفه، وهذا قد لا يصح منه طوافه؛ لأن من شروط الطواف أن تكون الكعبة عن يساره.- استلام جميع أركان الكعبة.- رفع الصوت بالدعاء وهذا يذهب الخشوع، ويسقط هيبة البيت، ويشوش على الطائفين، والتشويش على الناس في عبادتهم أمرٌ منكر.- الظن أن ركعتي الطواف لابد أن تكون قريبًا من المقام فتجده يضيق على الناس وعلى الطائفين، ويحصل بذلك أذًى شديد.- تطويل ركعتي الطواف وهذا مخالفٌ للسنة؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخففهما، وهو بتطويله يؤذي الطائفين، ويحجز على الآخرين الذين هم أولى منه بالمكان.- تخصيص دعاء للمقام، وتزداد هذه البدعة إذا كان الدعاء جماعيًا.- التمسح بالمقام وهذا لم يرد فيه نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.خامسًا: الأخطاء في السعي:- النطق بالنية.- رفع اليدين على الصفا والإشارة بهما نحو الكعبة كما في الصلاة.- المشي مشيًا واحدًا بين الصفا والمروة وترك السعي الشديد بين العلمين، وهذا للرجال فقط، أما النساء فتمشي مشيًا واحدًا.وعكس ذلك بحيث يسعى سعيًا شديدًا في جميع السعي. فيحصل بذلك مفسدتان: الأولى: مخالفة السنة. والثانية: إتعاب نفسه ومزاحمة الآخرين والمشقة عليهم. ومن الناس من يفعل ذلك تعجلاً في إنهاء العبادة، وهذا شر ممن قبله؛ إذ أن هذا ينبئ عن التبرم من العبادة. وهذا خطأٌ عظيم فينبغي أن يؤدي العبادة بانشراح صدر وفرح وخشوع.- تلاوة آية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ} [البقرة: 158] عند كل صعود على الصفا والمروة. وإنما الذي ورد تلاوتها عند أول السعي حين الصعود على الصفا.- تخصيص كل شوط بدعاء معين.- الدعاء من كتاب فيقرأ كلامًا لا يعرف معناه.- البداءة بالسعي من المروة.- اعتبار الشوط الواحد من الصفا إلى الصفا، فيصبح السعي مضاعفًا.- السعي في غير نسك. لاعتقاد بعض الناس التنفل بالسعي وأنه مثل الطواف.سادسًا: الأخطاء في الحلق أو التقصير:- حلق بعض الرأس.- قص شعرات قليلة من رأسه ومن جهة واحدة، وهذا مخالف للآية: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} [الفتح: 27]، بينما السنة تعميم جميع الرأس بالحلق أو التقصير.- الحلق أو التقصير بعد لبس ثيابه من العمرة، والواجب أن يفعل ذلك وهو بثياب الإحرام، فمن فعل ذلك جهلاً منه فلا حرج عليه لكن يلزمه أن يعود إلى إحرامه ويحلق ثم يحل.سابعًا: الأخطاء التي تقع في يوم التروية - اليوم الثامن من ذي الحجة:- اعتقاد وجوب الركعتين عند الإحرام، واعتقاد وجوب الإحرام بلباس جديد.- الاضطباع بعد الإحرام. والاضطباع لا يشرع إلا في طواف القدوم فقط.- اعتقاد أنه لا يصح الإحرام للحج بالثياب التي أحرم بها بالعمرة.- ترك الجهر بالتلبية عند الذهاب إلى منى.- الذهاب إلى عرفة مباشرةً.- البقاء في مكة وعدم الذهاب إلى منى.- الجمع بين الصلوات بمنى.- إتمام الصلاة بمنى بينما السنة قصرها.ثامنًا: الأخطاء التي تقع في الذهاب إلى عرفة والوقوف بها:- ترك الجهر بالتلبية حين الخروج إلى عرفة.- الوقوف خارج حدود عرفة.- الاتجاه إلى الجبل دون القبلة.- الظن بوجوب الوقوف خلف الجبل.- الاعتقاد أن للجبل قدسية خاصة فيصعدون إليه، ويصلون فيه ويعلقون على أشجاره.- الظن بوجوب صلاة الظهر يوم عرفة مع الإمام في مسجد نمرة، مع وجود المشقة.- الخروج من عرفة قبل غروب الشمس.- إضاعة الوقت بغير فائدة، ويزداد الأمر إثمًا إذا أضيع الوقت بالأمور المحرمة مثل: التصوير، وسماع المحرمات: كالأغاني والمعازف، والكلام البذيء، وإيذاء الناس.تاسعًا: الأخطاء التي تقع في الدفع إلى مزدلفة:- الإسراع الشديد.- النزول قبل الوصول إلى مزدلفة.- صلاة المغرب والعشاء في الطريق قبل الوصول إلى مزدلفة.- تأخير صلاة العشاء عن وقتها بحجة عدم الوصول إلى مزدلفة. حيث إن بعض الحجاج تتأخر بهم السيارات في الطريق فلا يصلون إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل أو قرب الفجر فيؤخرون الصلاة حتى يصلوا إلى مزدلفة وهذا خطأٌ كبيرٌ.- صلاة الفجر قبل وقتها: فبعض الحجاج- هداهم الله - لا يرقبون وقت طلوع الفجر، فما أن يسمعوا أن أحدًا من الحجاج أذن إلا ويبادرون بالصلاة.- الخروج من مزدلفة ليلاً وعدم المبيت بها.- إحياء الليل بالصلاة أو الدعاء.- البقاء فيها حتى تطلع الشمس.- الظن بأن الحصى لا يصح إلا أن يكون من مزدلفة مع أنه لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم التقط الحصى من مزدلفة.عاشرًا: في رمي الجمار:وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة من رمي الجمار بقوله: ((إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله لا لغيره))؛ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيحفمن الأخطاء في الرمي:- غسل الحصى أو تطييبه.- الظن بأن هذه الجمرات شياطين، فيحدث من ذلك مفاسد منها:- أن هذا الظن خطأ، فإنما نرمي هذه الجمرات إقامةً لذكر الله وتحقيقًا للتعبد لله عز وجل.- يأتي الإنسان بغيظ وحنق وقوة فتجده يؤذي الناس فيتقدم كأنه جمل هائج.- أن الإنسان لا يستحضر أنه يتعبد الله تعالى بهذا الرمي؛ فهو يستبدل بالذكر المشروع الذكر غير المشروع بناءً على هذا الظن، فتجده يأخذ الأحجار الكبيرة والخشب والنعال.- الظن بأنه لابد أن تصيب الحصاة العمود.- التوكيل بالرمي مع القدرة عليه.- الظن بأنه لا يجوز الرمي إلا بحصى مزدلفة.والصحيح: أنه يجوز الرمي بكل حصاة من أي مكان.- الرمي من غير ترتيب أو منكسًا. فإن كان جاهلاً أُمر أن يعيد في وقته وإن كان قد خرج وقته فلا حرج عليه لجهله.- الرمي قبل وقت الرمي.- الرمي بأقل من سبع حصيات.- ترك الوقوف للدعاء بعد الجمرة الأولى والثانية.- الرمي زائدًا عن المشروع سواء بالعدد أو المرات.الحادي عشر: الأخطاء التي تقع في منى:- ترك المبيت بها من غير عذر.- عدم التأكد والبحث التام عن مقام له بها فيتعذر بعدم وجود المحل فيقيم في مكة أو العزيزية.- ا لخروج من منى قبل الزوال من اليوم الثاني عشر. # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 2 شهر و 10 يوم
3 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 |
أخي الحاج الكريم هناك بعض الأخطاء يقع فيها كثيرٌ من الحجاج إما جهلاً أو نسيانًا أو تهاونًا، وسأذكر لك بعضًا منها حتى تتجنبها ليسلم لك حجك بإذن الله تعالى.أولاً: الأخطاء التي يرتكبها بعض الناس في الإحرام:- ترك الإحرام من الميقات.- الاضطباع عند الإحرام وهو: أن يخرج كتفه الأيمن ويجعل طرف ردائه على كتفه الأيسر، والاضطباع يكون عند طواف القدوم فقط.- اعتقاد بعضهم أنه يجب أن يصلي ركعتين عند الإحرام.ثانيًا: الأخطاء ما بين الميقات إلى المسجد الحرام:- ترك التلبية والانشغال عنها بالكلام، وأخطر من ذلك قضاء الوقت بالمحرمات كسماع الأغاني.- التلبية بصوتٍ جماعي والسنة أن يلبي كل حاج بمفرده بدون أن يكون هناك من يقول التلبية ويتبعه الناس.ثالثاً: الأخطاء عند دخول المسجد الحرام:- اعتقاد وجوب الدخول من باب معين إلى الحرم، فتجد بعض الحجاج يتعب نفسه بالسؤال عن باب العمرة أو باب الفتح أو غيره، والأمر واسع - ولله الحمد - فلك أن تدخل من أي باب تيسر لك.- الابتداع بأدعية معينة عند دخول الحرم.وليس هناك دعاء خاص لدخول الحرم، وإنما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لدخول جميع المساجد ومنها الحرم مثل قوله: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك))؛ رواه أبو داود والترمذي وأصله عند مسلمرابعًا: الأخطاء في الطواف:النطق بالنية عند الطواف، فبعض الناس يقول: اللهم إني نويت أن أطوف بالبيت سبعة أشواط وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام.- عدم البدء بالطواف من عند الحجر الأسود.- المزاحمة الشديدة عند الحجر الأسود والركن اليماني.- الظن أن تقبيل الحجر شرطٌ لصحة الطواف.- تقبيل الركن اليماني بينما السنة استلامه أو الإشارة إليه.- الظن أن استلام الحجر والركن اليماني من أجل التبرك، بينما هو متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.- الرمل: وهو الإسراع بالمشي مع تقارب الخطا- في جميع الأشواط. والسنة: الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى ويمشي ما بين الركن اليماني والحجر الأسود.- تخصيص كل شوط بدعاء معين. وتزداد هذه البدعة إذا حمل الطائف كتيبًا يقرأ منه وهو لا يعرف معنى ما يقول.- الدخول من باب الحجر في الطواف وهذا خطأٌ عظيم.- عدم الالتزام بجعل الكعبة عن يساره مثل من يمسك نساءه، ويحجر عليهم مع صاحبه، فيضطر إلى جعل الكعبة عن يمينه أو أمامه أو خلفه، وهذا قد لا يصح منه طوافه؛ لأن من شروط الطواف أن تكون الكعبة عن يساره.- استلام جميع أركان الكعبة.- رفع الصوت بالدعاء وهذا يذهب الخشوع، ويسقط هيبة البيت، ويشوش على الطائفين، والتشويش على الناس في عبادتهم أمرٌ منكر.- الظن أن ركعتي الطواف لابد أن تكون قريبًا من المقام فتجده يضيق على الناس وعلى الطائفين، ويحصل بذلك أذًى شديد.- تطويل ركعتي الطواف وهذا مخالفٌ للسنة؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخففهما، وهو بتطويله يؤذي الطائفين، ويحجز على الآخرين الذين هم أولى منه بالمكان.- تخصيص دعاء للمقام، وتزداد هذه البدعة إذا كان الدعاء جماعيًا.- التمسح بالمقام وهذا لم يرد فيه نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.خامسًا: الأخطاء في السعي:- النطق بالنية.- رفع اليدين على الصفا والإشارة بهما نحو الكعبة كما في الصلاة.- المشي مشيًا واحدًا بين الصفا والمروة وترك السعي الشديد بين العلمين، وهذا للرجال فقط، أما النساء فتمشي مشيًا واحدًا.وعكس ذلك بحيث يسعى سعيًا شديدًا في جميع السعي. فيحصل بذلك مفسدتان: الأولى: مخالفة السنة. والثانية: إتعاب نفسه ومزاحمة الآخرين والمشقة عليهم. ومن الناس من يفعل ذلك تعجلاً في إنهاء العبادة، وهذا شر ممن قبله؛ إذ أن هذا ينبئ عن التبرم من العبادة. وهذا خطأٌ عظيم فينبغي أن يؤدي العبادة بانشراح صدر وفرح وخشوع.- تلاوة آية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ} [البقرة: 158] عند كل صعود على الصفا والمروة. وإنما الذي ورد تلاوتها عند أول السعي حين الصعود على الصفا.- تخصيص كل شوط بدعاء معين.- الدعاء من كتاب فيقرأ كلامًا لا يعرف معناه.- البداءة بالسعي من المروة.- اعتبار الشوط الواحد من الصفا إلى الصفا، فيصبح السعي مضاعفًا.- السعي في غير نسك. لاعتقاد بعض الناس التنفل بالسعي وأنه مثل الطواف.سادسًا: الأخطاء في الحلق أو التقصير:- حلق بعض الرأس.- قص شعرات قليلة من رأسه ومن جهة واحدة، وهذا مخالف للآية: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} [الفتح: 27]، بينما السنة تعميم جميع الرأس بالحلق أو التقصير.- الحلق أو التقصير بعد لبس ثيابه من العمرة، والواجب أن يفعل ذلك وهو بثياب الإحرام، فمن فعل ذلك جهلاً منه فلا حرج عليه لكن يلزمه أن يعود إلى إحرامه ويحلق ثم يحل.سابعًا: الأخطاء التي تقع في يوم التروية - اليوم الثامن من ذي الحجة:- اعتقاد وجوب الركعتين عند الإحرام، واعتقاد وجوب الإحرام بلباس جديد.- الاضطباع بعد الإحرام. والاضطباع لا يشرع إلا في طواف القدوم فقط.- اعتقاد أنه لا يصح الإحرام للحج بالثياب التي أحرم بها بالعمرة.- ترك الجهر بالتلبية عند الذهاب إلى منى.- الذهاب إلى عرفة مباشرةً.- البقاء في مكة وعدم الذهاب إلى منى.- الجمع بين الصلوات بمنى.- إتمام الصلاة بمنى بينما السنة قصرها.ثامنًا: الأخطاء التي تقع في الذهاب إلى عرفة والوقوف بها:- ترك الجهر بالتلبية حين الخروج إلى عرفة.- الوقوف خارج حدود عرفة.- الاتجاه إلى الجبل دون القبلة.- الظن بوجوب الوقوف خلف الجبل.- الاعتقاد أن للجبل قدسية خاصة فيصعدون إليه، ويصلون فيه ويعلقون على أشجاره.- الظن بوجوب صلاة الظهر يوم عرفة مع الإمام في مسجد نمرة، مع وجود المشقة.- الخروج من عرفة قبل غروب الشمس.- إضاعة الوقت بغير فائدة، ويزداد الأمر إثمًا إذا أضيع الوقت بالأمور المحرمة مثل: التصوير، وسماع المحرمات: كالأغاني والمعازف، والكلام البذيء، وإيذاء الناس.تاسعًا: الأخطاء التي تقع في الدفع إلى مزدلفة:- الإسراع الشديد.- النزول قبل الوصول إلى مزدلفة.- صلاة المغرب والعشاء في الطريق قبل الوصول إلى مزدلفة.- تأخير صلاة العشاء عن وقتها بحجة عدم الوصول إلى مزدلفة. حيث إن بعض الحجاج تتأخر بهم السيارات في الطريق فلا يصلون إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل أو قرب الفجر فيؤخرون الصلاة حتى يصلوا إلى مزدلفة وهذا خطأٌ كبيرٌ.- صلاة الفجر قبل وقتها: فبعض الحجاج- هداهم الله - لا يرقبون وقت طلوع الفجر، فما أن يسمعوا أن أحدًا من الحجاج أذن إلا ويبادرون بالصلاة.- الخروج من مزدلفة ليلاً وعدم المبيت بها.- إحياء الليل بالصلاة أو الدعاء.- البقاء فيها حتى تطلع الشمس.- الظن بأن الحصى لا يصح إلا أن يكون من مزدلفة مع أنه لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم التقط الحصى من مزدلفة.عاشرًا: في رمي الجمار:وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة من رمي الجمار بقوله: ((إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله لا لغيره))؛ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيحفمن الأخطاء في الرمي:- غسل الحصى أو تطييبه.- الظن بأن هذه الجمرات شياطين، فيحدث من ذلك مفاسد منها:- أن هذا الظن خطأ، فإنما نرمي هذه الجمرات إقامةً لذكر الله وتحقيقًا للتعبد لله عز وجل.- يأتي الإنسان بغيظ وحنق وقوة فتجده يؤذي الناس فيتقدم كأنه جمل هائج.- أن الإنسان لا يستحضر أنه يتعبد الله تعالى بهذا الرمي؛ فهو يستبدل بالذكر المشروع الذكر غير المشروع بناءً على هذا الظن، فتجده يأخذ الأحجار الكبيرة والخشب والنعال.- الظن بأنه لابد أن تصيب الحصاة العمود.- التوكيل بالرمي مع القدرة عليه.- الظن بأنه لا يجوز الرمي إلا بحصى مزدلفة.والصحيح: أنه يجوز الرمي بكل حصاة من أي مكان.- الرمي من غير ترتيب أو منكسًا. فإن كان جاهلاً أُمر أن يعيد في وقته وإن كان قد خرج وقته فلا حرج عليه لجهله.- الرمي قبل وقت الرمي.- الرمي بأقل من سبع حصيات.- ترك الوقوف للدعاء بعد الجمرة الأولى والثانية.- الرمي زائدًا عن المشروع سواء بالعدد أو المرات.الحادي عشر: الأخطاء التي تقع في منى:- ترك المبيت بها من غير عذر.- عدم التأكد والبحث التام عن مقام له بها فيتعذر بعدم وجود المحل فيقيم في مكة أو العزيزية.- ا لخروج من منى قبل الزوال من اليوم الثاني عشر.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ الرسالة الرابعة عشر: أخطاء يقع فيها الحجيج ] أخي الحاج الكريم هناك بعض الأخطاء يقع فيها كثيرٌ من الحجاج إما جهلاً أو نسيانًا أو تهاونًا، وسأذكر لك بعضًا منها حتى تتجنبها ليسلم لك حجك بإذن الله تعالى.أولاً: الأخطاء التي يرتكبها بعض الناس في الإحرام:- ترك الإحرام من الميقات.- الاضطباع عند الإحرام وهو: أن يخرج كتفه الأيمن ويجعل طرف ردائه على كتفه الأيسر، والاضطباع يكون عند طواف القدوم فقط.- اعتقاد بعضهم أنه يجب أن يصلي ركعتين عند الإحرام.ثانيًا: الأخطاء ما بين الميقات إلى المسجد الحرام:- ترك التلبية والانشغال عنها بالكلام، وأخطر من ذلك قضاء الوقت بالمحرمات كسماع الأغاني.- التلبية بصوتٍ جماعي والسنة أن يلبي كل حاج بمفرده بدون أن يكون هناك من يقول التلبية ويتبعه الناس.ثالثاً: الأخطاء عند دخول المسجد الحرام:- اعتقاد وجوب الدخول من باب معين إلى الحرم، فتجد بعض الحجاج يتعب نفسه بالسؤال عن باب العمرة أو باب الفتح أو غيره، والأمر واسع - ولله الحمد - فلك أن تدخل من أي باب تيسر لك.- الابتداع بأدعية معينة عند دخول الحرم.وليس هناك دعاء خاص لدخول الحرم، وإنما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لدخول جميع المساجد ومنها الحرم مثل قوله: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك))؛ رواه أبو داود والترمذي وأصله عند مسلمرابعًا: الأخطاء في الطواف:النطق بالنية عند الطواف، فبعض الناس يقول: اللهم إني نويت أن أطوف بالبيت سبعة أشواط وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام.- عدم البدء بالطواف من عند الحجر الأسود.- المزاحمة الشديدة عند الحجر الأسود والركن اليماني.- الظن أن تقبيل الحجر شرطٌ لصحة الطواف.- تقبيل الركن اليماني بينما السنة استلامه أو الإشارة إليه.- الظن أن استلام الحجر والركن اليماني من أجل التبرك، بينما هو متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.- الرمل: وهو الإسراع بالمشي مع تقارب الخطا- في جميع الأشواط. والسنة: الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى ويمشي ما بين الركن اليماني والحجر الأسود.- تخصيص كل شوط بدعاء معين. وتزداد هذه البدعة إذا حمل الطائف كتيبًا يقرأ منه وهو لا يعرف معنى ما يقول.- الدخول من باب الحجر في الطواف وهذا خطأٌ عظيم.- عدم الالتزام بجعل الكعبة عن يساره مثل من يمسك نساءه، ويحجر عليهم مع صاحبه، فيضطر إلى جعل الكعبة عن يمينه أو أمامه أو خلفه، وهذا قد لا يصح منه طوافه؛ لأن من شروط الطواف أن تكون الكعبة عن يساره.- استلام جميع أركان الكعبة.- رفع الصوت بالدعاء وهذا يذهب الخشوع، ويسقط هيبة البيت، ويشوش على الطائفين، والتشويش على الناس في عبادتهم أمرٌ منكر.- الظن أن ركعتي الطواف لابد أن تكون قريبًا من المقام فتجده يضيق على الناس وعلى الطائفين، ويحصل بذلك أذًى شديد.- تطويل ركعتي الطواف وهذا مخالفٌ للسنة؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخففهما، وهو بتطويله يؤذي الطائفين، ويحجز على الآخرين الذين هم أولى منه بالمكان.- تخصيص دعاء للمقام، وتزداد هذه البدعة إذا كان الدعاء جماعيًا.- التمسح بالمقام وهذا لم يرد فيه نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.خامسًا: الأخطاء في السعي:- النطق بالنية.- رفع اليدين على الصفا والإشارة بهما نحو الكعبة كما في الصلاة.- المشي مشيًا واحدًا بين الصفا والمروة وترك السعي الشديد بين العلمين، وهذا للرجال فقط، أما النساء فتمشي مشيًا واحدًا.وعكس ذلك بحيث يسعى سعيًا شديدًا في جميع السعي. فيحصل بذلك مفسدتان: الأولى: مخالفة السنة. والثانية: إتعاب نفسه ومزاحمة الآخرين والمشقة عليهم. ومن الناس من يفعل ذلك تعجلاً في إنهاء العبادة، وهذا شر ممن قبله؛ إذ أن هذا ينبئ عن التبرم من العبادة. وهذا خطأٌ عظيم فينبغي أن يؤدي العبادة بانشراح صدر وفرح وخشوع.- تلاوة آية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ} [البقرة: 158] عند كل صعود على الصفا والمروة. وإنما الذي ورد تلاوتها عند أول السعي حين الصعود على الصفا.- تخصيص كل شوط بدعاء معين.- الدعاء من كتاب فيقرأ كلامًا لا يعرف معناه.- البداءة بالسعي من المروة.- اعتبار الشوط الواحد من الصفا إلى الصفا، فيصبح السعي مضاعفًا.- السعي في غير نسك. لاعتقاد بعض الناس التنفل بالسعي وأنه مثل الطواف.سادسًا: الأخطاء في الحلق أو التقصير:- حلق بعض الرأس.- قص شعرات قليلة من رأسه ومن جهة واحدة، وهذا مخالف للآية: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} [الفتح: 27]، بينما السنة تعميم جميع الرأس بالحلق أو التقصير.- الحلق أو التقصير بعد لبس ثيابه من العمرة، والواجب أن يفعل ذلك وهو بثياب الإحرام، فمن فعل ذلك جهلاً منه فلا حرج عليه لكن يلزمه أن يعود إلى إحرامه ويحلق ثم يحل.سابعًا: الأخطاء التي تقع في يوم التروية - اليوم الثامن من ذي الحجة:- اعتقاد وجوب الركعتين عند الإحرام، واعتقاد وجوب الإحرام بلباس جديد.- الاضطباع بعد الإحرام. والاضطباع لا يشرع إلا في طواف القدوم فقط.- اعتقاد أنه لا يصح الإحرام للحج بالثياب التي أحرم بها بالعمرة.- ترك الجهر بالتلبية عند الذهاب إلى منى.- الذهاب إلى عرفة مباشرةً.- البقاء في مكة وعدم الذهاب إلى منى.- الجمع بين الصلوات بمنى.- إتمام الصلاة بمنى بينما السنة قصرها.ثامنًا: الأخطاء التي تقع في الذهاب إلى عرفة والوقوف بها:- ترك الجهر بالتلبية حين الخروج إلى عرفة.- الوقوف خارج حدود عرفة.- الاتجاه إلى الجبل دون القبلة.- الظن بوجوب الوقوف خلف الجبل.- الاعتقاد أن للجبل قدسية خاصة فيصعدون إليه، ويصلون فيه ويعلقون على أشجاره.- الظن بوجوب صلاة الظهر يوم عرفة مع الإمام في مسجد نمرة، مع وجود المشقة.- الخروج من عرفة قبل غروب الشمس.- إضاعة الوقت بغير فائدة، ويزداد الأمر إثمًا إذا أضيع الوقت بالأمور المحرمة مثل: التصوير، وسماع المحرمات: كالأغاني والمعازف، والكلام البذيء، وإيذاء الناس.تاسعًا: الأخطاء التي تقع في الدفع إلى مزدلفة:- الإسراع الشديد.- النزول قبل الوصول إلى مزدلفة.- صلاة المغرب والعشاء في الطريق قبل الوصول إلى مزدلفة.- تأخير صلاة العشاء عن وقتها بحجة عدم الوصول إلى مزدلفة. حيث إن بعض الحجاج تتأخر بهم السيارات في الطريق فلا يصلون إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل أو قرب الفجر فيؤخرون الصلاة حتى يصلوا إلى مزدلفة وهذا خطأٌ كبيرٌ.- صلاة الفجر قبل وقتها: فبعض الحجاج- هداهم الله - لا يرقبون وقت طلوع الفجر، فما أن يسمعوا أن أحدًا من الحجاج أذن إلا ويبادرون بالصلاة.- الخروج من مزدلفة ليلاً وعدم المبيت بها.- إحياء الليل بالصلاة أو الدعاء.- البقاء فيها حتى تطلع الشمس.- الظن بأن الحصى لا يصح إلا أن يكون من مزدلفة مع أنه لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم التقط الحصى من مزدلفة.عاشرًا: في رمي الجمار:وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة من رمي الجمار بقوله: ((إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله لا لغيره))؛ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيحفمن الأخطاء في الرمي:- غسل الحصى أو تطييبه.- الظن بأن هذه الجمرات شياطين، فيحدث من ذلك مفاسد منها:- أن هذا الظن خطأ، فإنما نرمي هذه الجمرات إقامةً لذكر الله وتحقيقًا للتعبد لله عز وجل.- يأتي الإنسان بغيظ وحنق وقوة فتجده يؤذي الناس فيتقدم كأنه جمل هائج.- أن الإنسان لا يستحضر أنه يتعبد الله تعالى بهذا الرمي؛ فهو يستبدل بالذكر المشروع الذكر غير المشروع بناءً على هذا الظن، فتجده يأخذ الأحجار الكبيرة والخشب والنعال.- الظن بأنه لابد أن تصيب الحصاة العمود.- التوكيل بالرمي مع القدرة عليه.- الظن بأنه لا يجوز الرمي إلا بحصى مزدلفة.والصحيح: أنه يجوز الرمي بكل حصاة من أي مكان.- الرمي من غير ترتيب أو منكسًا. فإن كان جاهلاً أُمر أن يعيد في وقته وإن كان قد خرج وقته فلا حرج عليه لجهله.- الرمي قبل وقت الرمي.- الرمي بأقل من سبع حصيات.- ترك الوقوف للدعاء بعد الجمرة الأولى والثانية.- الرمي زائدًا عن المشروع سواء بالعدد أو المرات.الحادي عشر: الأخطاء التي تقع في منى:- ترك المبيت بها من غير عذر.- عدم التأكد والبحث التام عن مقام له بها فيتعذر بعدم وجود المحل فيقيم في مكة أو العزيزية.- ا لخروج من منى قبل الزوال من اليوم الثاني عشر. # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 17/02/2024


اعلانات العرب الآن