شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 3:41 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ﴾ ---------------- ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) أي زال النزع عنها . [ قاله ابن عباس وابن عمر والشعبي ] والفزع : الخوف المفاجئ ، لأن الخوف المستمر لا يسمى فزعاً . ( عن قلوبهم ) أي الملائكة ، وهذا ما اختاره ابن جرير وغيره . وقال ابن كثير : ” وهو الحق الذي لا مرية فيه لصحة الأحاديث فيه والآثار “ . وقال أبو حيّان : ” تظاهرت الأحاديث عن رسول الله  أن قوله ﴿ حتى إذا فزع عن قلوبهم ﴾ إنما هي في الملائكة “ . ( قال ماذا قال ربكم ) أي قال بعضهم لبعض . ولم يقولوا ماذا خلق ربكم ، ولو كان كلام الله مخلوقاً لقالوا : ماذا خلق ربكم . ( قالوا الحق ) أي قالوا : قال الله الحق ، وذلك لأنهم إذا سمعوا كلام الله وصعقوا ، ثم قاموا ، أخذوا يتساءلون فيقولون : ماذا قال ربكم ؟ فيقولون : قال الحق . ( وهو العلي الكبير ) علو القدر وعلو القهر وعلو الذات ، فله العلو الكامل من جميع الوجوه ، قال تعالى : ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ . الكبير : الذي لا أكبر منه ولا أعظم تبارك وتعالى . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 08/02/2024

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ﴾ ---------------- ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) أي زال النزع عنها . [ قاله ابن عباس وابن عمر والشعبي ] والفزع : الخوف المفاجئ ، لأن الخوف المستمر لا يسمى فزعاً . ( عن قلوبهم ) أي الملائكة ، وهذا ما اختاره ابن جرير وغيره . وقال ابن كثير : ” وهو الحق الذي لا مرية فيه لصحة الأحاديث فيه والآثار “ . وقال أبو حيّان : ” تظاهرت الأحاديث عن رسول الله  أن قوله ﴿ حتى إذا فزع عن قلوبهم ﴾ إنما هي في الملائكة “ . ( قال ماذا قال ربكم ) أي قال بعضهم لبعض . ولم يقولوا ماذا خلق ربكم ، ولو كان كلام الله مخلوقاً لقالوا : ماذا خلق ربكم . ( قالوا الحق ) أي قالوا : قال الله الحق ، وذلك لأنهم إذا سمعوا كلام الله وصعقوا ، ثم قاموا ، أخذوا يتساءلون فيقولون : ماذا قال ربكم ؟ فيقولون : قال الحق . ( وهو العلي الكبير ) علو القدر وعلو القهر وعلو الذات ، فله العلو الكامل من جميع الوجوه ، قال تعالى : ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ . الكبير : الذي لا أكبر منه ولا أعظم تبارك وتعالى . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 2 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
قول الله تعالى : ﴿ حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ﴾ ---------------- ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) أي زال النزع عنها . [ قاله ابن عباس وابن عمر والشعبي ] والفزع : الخوف المفاجئ ، لأن الخوف المستمر لا يسمى فزعاً . ( عن قلوبهم ) أي الملائكة ، وهذا ما اختاره ابن جرير وغيره . وقال ابن كثير : ” وهو الحق الذي لا مرية فيه لصحة الأحاديث فيه والآثار “ . وقال أبو حيّان : ” تظاهرت الأحاديث عن رسول الله  أن قوله ﴿ حتى إذا فزع عن قلوبهم ﴾ إنما هي في الملائكة “ . ( قال ماذا قال ربكم ) أي قال بعضهم لبعض . ولم يقولوا ماذا خلق ربكم ، ولو كان كلام الله مخلوقاً لقالوا : ماذا خلق ربكم . ( قالوا الحق ) أي قالوا : قال الله الحق ، وذلك لأنهم إذا سمعوا كلام الله وصعقوا ، ثم قاموا ، أخذوا يتساءلون فيقولون : ماذا قال ربكم ؟ فيقولون : قال الحق . ( وهو العلي الكبير ) علو القدر وعلو القهر وعلو الذات ، فله العلو الكامل من جميع الوجوه ، قال تعالى : ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ . الكبير : الذي لا أكبر منه ولا أعظم تبارك وتعالى .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ﴾ ---------------- ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) أي زال النزع عنها . [ قاله ابن عباس وابن عمر والشعبي ] والفزع : الخوف المفاجئ ، لأن الخوف المستمر لا يسمى فزعاً . ( عن قلوبهم ) أي الملائكة ، وهذا ما اختاره ابن جرير وغيره . وقال ابن كثير : ” وهو الحق الذي لا مرية فيه لصحة الأحاديث فيه والآثار “ . وقال أبو حيّان : ” تظاهرت الأحاديث عن رسول الله  أن قوله ﴿ حتى إذا فزع عن قلوبهم ﴾ إنما هي في الملائكة “ . ( قال ماذا قال ربكم ) أي قال بعضهم لبعض . ولم يقولوا ماذا خلق ربكم ، ولو كان كلام الله مخلوقاً لقالوا : ماذا خلق ربكم . ( قالوا الحق ) أي قالوا : قال الله الحق ، وذلك لأنهم إذا سمعوا كلام الله وصعقوا ، ثم قاموا ، أخذوا يتساءلون فيقولون : ماذا قال ربكم ؟ فيقولون : قال الحق . ( وهو العلي الكبير ) علو القدر وعلو القهر وعلو الذات ، فله العلو الكامل من جميع الوجوه ، قال تعالى : ﴿ الرحمن على العرش استوى ﴾ . الكبير : الذي لا أكبر منه ولا أعظم تبارك وتعالى . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 08/02/2024


اعلانات العرب الآن