شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 3:05 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكُ من المشركين ﴾ ---------------- ﴿ إن إبراهيم كان أمة ﴾ أي قدوة وإماماً ومعلماً للخير ، وإماماً يقتدى به ، وما كان كذلك إلا لتكميله مقام الصبر واليقين اللذين بهما نال الإمامة في الدين ، كما قال تعالى : ﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾ . ﴿ قانتاً لله ﴾ أي خاشعاً مطيعاً ، دائماً على عبادته وطاعته ، كما قال شيخ الإسلام : القنوت في اللغة دوام الطاعة. ﴿ حنيفاً ﴾ الحنف : الميل ، أي / مائلاً منحرفاً عن الشرك . قال ابن القيم : الحنيف / المقبل على الله المعرض عما سواه . ﴿ ولم يكُ من المشركين ﴾ أي / موحد خالص من شوائب الشرك مطلقاً ، ويوضح هذا قوله تعالى : ﴿ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآءُ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ﴾ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكُ من المشركين ﴾ ---------------- ﴿ إن إبراهيم كان أمة ﴾ أي قدوة وإماماً ومعلماً للخير ، وإماماً يقتدى به ، وما كان كذلك إلا لتكميله مقام الصبر واليقين اللذين بهما نال الإمامة في الدين ، كما قال تعالى : ﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾ . ﴿ قانتاً لله ﴾ أي خاشعاً مطيعاً ، دائماً على عبادته وطاعته ، كما قال شيخ الإسلام : القنوت في اللغة دوام الطاعة. ﴿ حنيفاً ﴾ الحنف : الميل ، أي / مائلاً منحرفاً عن الشرك . قال ابن القيم : الحنيف / المقبل على الله المعرض عما سواه . ﴿ ولم يكُ من المشركين ﴾ أي / موحد خالص من شوائب الشرك مطلقاً ، ويوضح هذا قوله تعالى : ﴿ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآءُ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ﴾ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
قول الله تعالى : ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكُ من المشركين ﴾ ---------------- ﴿ إن إبراهيم كان أمة ﴾ أي قدوة وإماماً ومعلماً للخير ، وإماماً يقتدى به ، وما كان كذلك إلا لتكميله مقام الصبر واليقين اللذين بهما نال الإمامة في الدين ، كما قال تعالى : ﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾ . ﴿ قانتاً لله ﴾ أي خاشعاً مطيعاً ، دائماً على عبادته وطاعته ، كما قال شيخ الإسلام : القنوت في اللغة دوام الطاعة. ﴿ حنيفاً ﴾ الحنف : الميل ، أي / مائلاً منحرفاً عن الشرك . قال ابن القيم : الحنيف / المقبل على الله المعرض عما سواه . ﴿ ولم يكُ من المشركين ﴾ أي / موحد خالص من شوائب الشرك مطلقاً ، ويوضح هذا قوله تعالى : ﴿ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآءُ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ﴾
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكُ من المشركين ﴾ ---------------- ﴿ إن إبراهيم كان أمة ﴾ أي قدوة وإماماً ومعلماً للخير ، وإماماً يقتدى به ، وما كان كذلك إلا لتكميله مقام الصبر واليقين اللذين بهما نال الإمامة في الدين ، كما قال تعالى : ﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾ . ﴿ قانتاً لله ﴾ أي خاشعاً مطيعاً ، دائماً على عبادته وطاعته ، كما قال شيخ الإسلام : القنوت في اللغة دوام الطاعة. ﴿ حنيفاً ﴾ الحنف : الميل ، أي / مائلاً منحرفاً عن الشرك . قال ابن القيم : الحنيف / المقبل على الله المعرض عما سواه . ﴿ ولم يكُ من المشركين ﴾ أي / موحد خالص من شوائب الشرك مطلقاً ، ويوضح هذا قوله تعالى : ﴿ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآءُ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ﴾ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن