شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 12:29 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حكمــــــة ] قال بشر بن المعتمر، في وصيته في البلاغة: إذا لم تجد اللفظة واقعة موقعها، ولا صائرة إلى مستقرها، ولا حالة في مركزها، بل وجدتها قلقة في مكانها، نافرة عن موضعها، فلا تكرهها على القرار في غير موضعها، فإنك إن لم تتعاط قريض الشعر الموزون، ولم تتكلف اختيار الكلام المنثور، لم يعبك بترك ذلك أحد. وإذا أنت تكلفتهما ولم تكن حاذقا فيهما عابك من أنت أقل عيبا منه، وأزرى عليك من أنت فوقه. وأما المناسبة فهي أن يكون المعنى يليق ببعض الالفاظ إما لعرف مستعمل، أو لاتفاق مستحسن، حتى إذا ذكرت تلك المعاني بعد تلك الالفاظ كانت نافرة عنها، وإن كانت أفصح وأوضح لاعتياد ما سواها. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 12/11/2023

اعلانات

[ حكمــــــة ] قال بشر بن المعتمر، في وصيته في البلاغة: إذا لم تجد اللفظة واقعة موقعها، ولا صائرة إلى مستقرها، ولا حالة في مركزها، بل وجدتها قلقة في مكانها، نافرة عن موضعها، فلا تكرهها على القرار في غير موضعها، فإنك إن لم تتعاط قريض الشعر الموزون، ولم تتكلف اختيار الكلام المنثور، لم يعبك بترك ذلك أحد. وإذا أنت تكلفتهما ولم تكن حاذقا فيهما عابك من أنت أقل عيبا منه، وأزرى عليك من أنت فوقه. وأما المناسبة فهي أن يكون المعنى يليق ببعض الالفاظ إما لعرف مستعمل، أو لاتفاق مستحسن، حتى إذا ذكرت تلك المعاني بعد تلك الالفاظ كانت نافرة عنها، وإن كانت أفصح وأوضح لاعتياد ما سواها. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 17 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
قال بشر بن المعتمر، في وصيته في البلاغة: إذا لم تجد اللفظة واقعة موقعها، ولا صائرة إلى مستقرها، ولا حالة في مركزها، بل وجدتها قلقة في مكانها، نافرة عن موضعها، فلا تكرهها على القرار في غير موضعها، فإنك إن لم تتعاط قريض الشعر الموزون، ولم تتكلف اختيار الكلام المنثور، لم يعبك بترك ذلك أحد. وإذا أنت تكلفتهما ولم تكن حاذقا فيهما عابك من أنت أقل عيبا منه، وأزرى عليك من أنت فوقه. وأما المناسبة فهي أن يكون المعنى يليق ببعض الالفاظ إما لعرف مستعمل، أو لاتفاق مستحسن، حتى إذا ذكرت تلك المعاني بعد تلك الالفاظ كانت نافرة عنها، وإن كانت أفصح وأوضح لاعتياد ما سواها.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا



اعلانات العرب الآن