شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 11:07 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قال تعالى ﴿ ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾ ---------------- ﴿ بعثنا ﴾ أرسلنا . ﴿ أمة ﴾ طائفة من الناس ، وتطلق الأمة في القرآن على أربعة معان : 1. الطائفة : كما في هذه الآية . 2. الإمام : كقوله تعالى ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله ﴾ . 3. الملّة : ومنه قوله تعالى ﴿ إنا وجدنا آباءنا على أمة ﴾ . 4. الزمن : ومنه قوله تعالى ﴿ وادكر بعد أمة ﴾ . ﴿ رسولاً ﴾ : هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، ورسول هنا نكره تعم جميع الرسل . ﴿ أن اعبدوا الله ﴾ : أي تذللوا له بالعبادة . ﴿ اجتنبوا ﴾ : أي ابتعدوا عنه . ﴿ الطاغوت ﴾ : الطاغوت مشتق من الطغيان ، وهو مجاوزة الحد ، كما في قوله تعالى : ﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ﴾ ، أي تجاوز حده ، . وأجمع ما قيل في تعريفه ، ما قاله ابن القيم : وهو أن الطاغوت : ( ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ) .أ.ﻫ. ومراده رحمه الله أن من كان راضياً بذلك ، أو يقال طاغوت باعتبار عابده وتابعه ومطيعه ، لأنه تجاوز به حده ، حيث نزّله فوق منزلته التي جعلها الله له . فالمتبوع مثل : الكهان ، السحرة ، علماء السوء . والمعبود مثل : الأصنام . والمطاع مثل : الأمراء الخارجين عن طاعة الله ، فإذا اتخذوهم أرباباً يحل ما حرم الله من أجل تحليلهم له ، ويحرم ما أحل الله من أجل تحريمهم له ، فهؤلاء طواغيت . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قال تعالى ﴿ ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾ ---------------- ﴿ بعثنا ﴾ أرسلنا . ﴿ أمة ﴾ طائفة من الناس ، وتطلق الأمة في القرآن على أربعة معان : 1. الطائفة : كما في هذه الآية . 2. الإمام : كقوله تعالى ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله ﴾ . 3. الملّة : ومنه قوله تعالى ﴿ إنا وجدنا آباءنا على أمة ﴾ . 4. الزمن : ومنه قوله تعالى ﴿ وادكر بعد أمة ﴾ . ﴿ رسولاً ﴾ : هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، ورسول هنا نكره تعم جميع الرسل . ﴿ أن اعبدوا الله ﴾ : أي تذللوا له بالعبادة . ﴿ اجتنبوا ﴾ : أي ابتعدوا عنه . ﴿ الطاغوت ﴾ : الطاغوت مشتق من الطغيان ، وهو مجاوزة الحد ، كما في قوله تعالى : ﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ﴾ ، أي تجاوز حده ، . وأجمع ما قيل في تعريفه ، ما قاله ابن القيم : وهو أن الطاغوت : ( ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ) .أ.ﻫ. ومراده رحمه الله أن من كان راضياً بذلك ، أو يقال طاغوت باعتبار عابده وتابعه ومطيعه ، لأنه تجاوز به حده ، حيث نزّله فوق منزلته التي جعلها الله له . فالمتبوع مثل : الكهان ، السحرة ، علماء السوء . والمعبود مثل : الأصنام . والمطاع مثل : الأمراء الخارجين عن طاعة الله ، فإذا اتخذوهم أرباباً يحل ما حرم الله من أجل تحليلهم له ، ويحرم ما أحل الله من أجل تحريمهم له ، فهؤلاء طواغيت . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 |
قال تعالى ﴿ ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾ ---------------- ﴿ بعثنا ﴾ أرسلنا . ﴿ أمة ﴾ طائفة من الناس ، وتطلق الأمة في القرآن على أربعة معان : 1. الطائفة : كما في هذه الآية . 2. الإمام : كقوله تعالى ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله ﴾ . 3. الملّة : ومنه قوله تعالى ﴿ إنا وجدنا آباءنا على أمة ﴾ . 4. الزمن : ومنه قوله تعالى ﴿ وادكر بعد أمة ﴾ . ﴿ رسولاً ﴾ : هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، ورسول هنا نكره تعم جميع الرسل . ﴿ أن اعبدوا الله ﴾ : أي تذللوا له بالعبادة . ﴿ اجتنبوا ﴾ : أي ابتعدوا عنه . ﴿ الطاغوت ﴾ : الطاغوت مشتق من الطغيان ، وهو مجاوزة الحد ، كما في قوله تعالى : ﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ﴾ ، أي تجاوز حده ، . وأجمع ما قيل في تعريفه ، ما قاله ابن القيم : وهو أن الطاغوت : ( ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ) .أ.ﻫ. ومراده رحمه الله أن من كان راضياً بذلك ، أو يقال طاغوت باعتبار عابده وتابعه ومطيعه ، لأنه تجاوز به حده ، حيث نزّله فوق منزلته التي جعلها الله له . فالمتبوع مثل : الكهان ، السحرة ، علماء السوء . والمعبود مثل : الأصنام . والمطاع مثل : الأمراء الخارجين عن طاعة الله ، فإذا اتخذوهم أرباباً يحل ما حرم الله من أجل تحليلهم له ، ويحرم ما أحل الله من أجل تحريمهم له ، فهؤلاء طواغيت .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قال تعالى ﴿ ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾ ---------------- ﴿ بعثنا ﴾ أرسلنا . ﴿ أمة ﴾ طائفة من الناس ، وتطلق الأمة في القرآن على أربعة معان : 1. الطائفة : كما في هذه الآية . 2. الإمام : كقوله تعالى ﴿ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله ﴾ . 3. الملّة : ومنه قوله تعالى ﴿ إنا وجدنا آباءنا على أمة ﴾ . 4. الزمن : ومنه قوله تعالى ﴿ وادكر بعد أمة ﴾ . ﴿ رسولاً ﴾ : هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، ورسول هنا نكره تعم جميع الرسل . ﴿ أن اعبدوا الله ﴾ : أي تذللوا له بالعبادة . ﴿ اجتنبوا ﴾ : أي ابتعدوا عنه . ﴿ الطاغوت ﴾ : الطاغوت مشتق من الطغيان ، وهو مجاوزة الحد ، كما في قوله تعالى : ﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ﴾ ، أي تجاوز حده ، . وأجمع ما قيل في تعريفه ، ما قاله ابن القيم : وهو أن الطاغوت : ( ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ) .أ.ﻫ. ومراده رحمه الله أن من كان راضياً بذلك ، أو يقال طاغوت باعتبار عابده وتابعه ومطيعه ، لأنه تجاوز به حده ، حيث نزّله فوق منزلته التي جعلها الله له . فالمتبوع مثل : الكهان ، السحرة ، علماء السوء . والمعبود مثل : الأصنام . والمطاع مثل : الأمراء الخارجين عن طاعة الله ، فإذا اتخذوهم أرباباً يحل ما حرم الله من أجل تحليلهم له ، ويحرم ما أحل الله من أجل تحريمهم له ، فهؤلاء طواغيت . # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن