[ نسائية وتوليد ] 5 من أهم المعلومات التي تريدين معرفتها عن أيام التبويض وكيفية حسابها # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | 5 من أهم المعلومات التي تريدين معرفتها عن أيام التبويض وكيفية حسابها

عملية التبويض

عملية التبويض هي عملية طبيعية تحدث داخل الرحم ويكون كل من المبيضين مسئولين عن القيام بها، وهذه العملية من أهم العمليات الحيوية التي تحدث للمرأة وذلك لأنها المسئولة عن إطلاق البويضات الصالحة للتخصيب، وبمجرد نجاح عملية التخصيب يبدأ الحمل في التكون.
لذا تعتبر عملية التبويض هي الأساس الذي تقوم عليه الحياة بأكملها، وبدون هذه العملية يستحيل حدوث الحمل، كما أن وجود الحيوان المنوي في الفترة التي لا تتم فيها عملية الحمل يجعل من حدوث الحمل شيئاً مستحيلاً..
لذا في هذا المقال سوف نتناول مجموعة من أهم المعلومات حول فترة التبويض، وكيف يتم حسابها، وعلاقتها بحدوث الحمل أو منعه.

بعض الأعراض المختلفة التي تدل على حدوث التبويض

من الممكن أن تلاحظي حدوث العديد من العلامات الأخرى أثناء فترة التبويض، وهذه من الممكن أن نعتبرها أعراضاً وعلامات ثانوية وذلك لأنها لا تحدث لكثير من النساء ومن الممكن أن لا تحدث بصورة متكررة، ولكنها قد تكون مؤشراً على حدوث عملية التبويض، ومن هذه العلامات نذكر التالي:-
حدوث نزيف بسيط للغاية يطلق عليه نزيف التبويض وهو عبارة عن بقع دم خفيفة جداً.شعور بوجود ألم خفيف للغاية على جانب البطن أو على جانب واحد من الحوض.من الممكن أن تشعري بوجود ألم في منطقة الثدي.ملاحظة وجود انتفاخ طفيف في البطن.زيادة الرغبة الجنسية.وجود حدة في حاسة التذوق وحاسة الشم.

ما المقصود بعملية التبويض؟

عملية التبويض هي واحدة من العمليات الحيوية والتي تنقسم مسئولية القيام بها بين المبيضين وبين الغدد الهرمونية التي تعمل على تنشيط إفراز البويضات.
وتعتبر فترة التبويض هي جزء من عملية الحيض، وفي هذه العملية يقوم المبيض بإطلاق بويضة صالحة للتخصيب إلى قناة فالوب، وتستمر هذه البويضة في القناة لمدة زمنية محددة في انتظار الحيوان المنوي الصالح أيضاً، وفي حالة نجاح وصول حيوان منوي واحد إلى البويضة فإن الحمل يحدث، أما في حالة عدم وصول الحيوان المنوي أو إذا كان ضعيفاً غير قادر على التخصيب فإن البويضة تموت وتبدأ الدورة الشهرية في النزول.
جدير بالذكر أن المبيض لا يقوم بإنتاج بويضة واحدة، حيث أنه يقوم بإنتاج مجموعة متعددة من البويضات يصل عددها إلى حوالي 20 بويضة، تستطيع بويضة واحدة منها الوصول إلى قناة فالوب، وهذه البويضة تنجح في الوصول إلى تلك القناة بعد أن يقوم المبيض بإطلاقها وتحدث هذه العملية في مدة تتراوح من اليوم العاشر وحتى اليوم الثامن عشر منذ بداية الدورة الشهرية، ويطلق على هذه الأيام اسم “أيام التبويض”، وهي الفترة التي تكون فيها المرأة على استعداد لحدوث الحمل.
أما الفترة بين كل عملية تبويض وأخرى وهي الفترة التي لا توجد فيها بويضات صالحة للتخصيب فهي تتراوح مابين أربعة عشر يوماً وحتى ستة أيام، وهذه الفترة لا يمكن أن يحدث الحمل خلالها.


كذلك فإن المبيض وحده ليس هو المسئول عن هذه العملية، لأن هناك العديد من العوامل المتحكمة في عملية التبويض وأهمها نسبة الهرمونات المسئولة عن الإباضة، حيث يوجد مجموعة من الهرمونات مثل الهرمون المنبه للجريب والهرمون الملوتن وهي جميعها تنتج من خلال مجموعة من الغدد الموجودة تحت المهاد.

ما هي الأيام التي تكون فيها المرأة في أعلى مراحل الخصوبة؟

في حالة ما إذا كانت مدة الدورة الشهرية ثمان وعشرين يوماً فإن الأيام التي تعلو فيها نسبة الخصوبة تمتد من اليوم التاسع وحتى اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، وخاصة الثلاث أيام الأخيرة، لذا في هذه الحالة فإن المرأة التي ترغب في حدوث الحمل لابد أن تهتم بممارسة الجماع في هذه الفترة.

هل هناك أي من العلامات التي تساعدك على تحديد فترة التبويض؟

الكثير من السيدات يحاولن أن يتعرفوا على علامات أيام التبويض وخاصة في حالة الرغبة في منع الحمل دون استخدام الوسائل العلاجية، وذلك لأن معرفة ايام التبويض والابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة في تلك الفترة يؤدي إلى عدم حدوث الحمل، ولكن لكي يحدث ذلك لابد من معرفة وتحديد أيام التبويض بدقة كبيرة، وفي نفس الوقت فإن هناك العديد من العلامات التي سوف تساعدك على معرفة أنك تمريض بوقت التبويض ومن هذه العلامات نذكر التالي:-
سوف تلاحظين أن هناك تغيير في سائل عنق الرحم
عنق الرحم يفرز سائل أبيض اللون وله ملمس لزج ويكون شفاف إلى درجة ملحوظة، وفي فترة التبويض فإنك سوف تلاحظي أن نسبة إفرازات سائل عنق الرحم بدأت في الزيادة، مع العلم أ، لون السائل وكميته تختلف من امرأة إلى أخرى لكن في كل الأحوال فإن الوقت الذي يبدأ فيه الرحم بإفراز السائل بشكل مكثف فهو علامة من العلامات التي تخبرك بأنك تمرين بفترة التبويض.
سوف تلاحظين حدوث تغير في درجة حرارة جسمك
درجة حرارة الجسم أيضاً من المؤشرات الهامة لحدوث التبويض، لكن عليك في هذه الحالة أن تقومي بتتبع درجة حرارة جسمك بدقة تامة، وقبل فترة التبويض بوقت بسيط سوف تبدأ درجة حرارة جسمك بالانخفاض وسوف يحدث ارتفاعاً مفاجئاً بعد انتهاء التبويض مباشرة، وارتفاع درجة الحرارة دليل على أن التبويض قد حدث، لذلك ولحساب فترة التبويض بدقة لابد من متابعة درجة حرارة جسمك لشهور متوالية لكي تحصلي على نتائج دقيقة.


ملاحظة حدوث تغيرات في منطقة عنق الرحم
متابعة التغيرات والعلامات التي تطرأ على عنق الرحم من أهم التفاصيل التي يمكنك من خلالها أيضاً أن تتعرفي على موعد التبويض لديك، وفي هذه الحالة من المفضل أن تتابعي حالة جسمك على شهور متتابعة وذلك حتى تحصلي على علامات دقيقة، أما بالنسبة لعنق الرحم فهناك العديد من العلامات التي تحدث له في فترة التبويض، ومن هذه العلامات
يصبح عنق الرحم ليناً بصورة أكبر أثناء فترة التبويض.في فترة التبويض سوف تلاحظين أن عنق الرحم أصبح مفتوحاً ومرتفعاً بصورة أكبر.في فترة التبويض يصبح عنق الرحم رطباً بشكل ملحوظاً.

كيف يتم معرفة فترة التبويض إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة؟

معرفة فترة التبويض في حالة إذا ما كانت الدورة الشهرية منتظمة من الأمور التي من السهل تحديدها، لكن ماذا لو لم تكن الدورة الشهرية منتظمة؟ في هذه الحالة فإن هناك العديد من الأمور التي من الممكن من خلالها معرفة فترة التبويض مثل.
عمل الرسومات التخطيطية التي تتبع الدورة الشهرية، ومن الممكن متابعة هذا الأمر مع الطبيب بحيث تحصلي على النتائج الدقيقة.مراقبة المخاط الذي يفرزه عنق الرحم وذلك لأنه في فترة التبويض يكون لزجاً وكثيفاً بدرجة أكبر.تتبع درجة حرارة الجسم لأنها ترتفع بشكل ملحوظ أثناء فترة التبويض التي تمر بها المرأة خلال الشهر.

ما هي الأيام المحددة لفترة التبويض؟

قبل أن نوضح الأيام التي من الممكن من خلالها تحديد أيام التبويض لابد من ذكر أن هذه العملية من الممكن تحديدها في حالة ما إذا كانت العمليات الحيوية من هذا النوع منتظمة في جسم المرأة، أي في حالة نزول الدورة الشهرية في موعدها ودون مرور أية من الإضطرابات، فضلاً عن عدم وجود موانع لحدوث التبويض مثل الإصابة بمشكلة تكيس المبايض، أو حتى تعرض المرأة للتوتر والقلق مما يؤثر على النظام الهرموني في الجسم،
أما دون ذلك فمن الممكن حساب أيام التبويض كالتالي:-
عملية التبويض تحدث بعد أول يوم من نزول الدورة الشهرية بأربعة عشر يوماً.تختلف العديد من النساء في موعد حدوث الدورة الشهرية، حيث أن هناك نساء تحدث عملية الحيض لديهم كل ثمانية وعشرين يوماً بينما بعض السيدات الأخريات تحدث لديهم كل اثنين وثلاثين يوماً.النسبة الشائعة لحدوث الدورة الشهرية هي كل ثمانية وعشرين يوماً وفي هذه الحالة يحدث التبويض في اليوم الرابع عشر من بداية أول يوم في الدورة الشهرية، أما في حالة حدوث الدورة الشهرية كل خمس وثلاثين يوماً فإن التبويض يحدث في اليوم الحادي والعشرين من أول يوم من أيام نزول الدورة الشهرية.بينما إذا كانت الدورة الشهرية تحدث كل ثلاثة أسابيع أي كل واحد وعشرين يوماً فإن عملية التبويض تحدث في اليوم السابع من الدورة الشهرية.

ما هي الإفرازات التي تنزل في فترة التبويض؟

في فترة التبويض يبدأ جسم المرأة في إفراز زائد للهرمونات مثل هرمون الاستروجين والبروجستيرون وهذه الهرمونات تؤدي إلى حدوث تغير في الإفرازات المهبلية وإفرازات عنق الرحم، لذا تتبع هذه الإفرازات والعلامات التي تحدث لها من الممكن أن يساعد المرأة خاصة التي ترغب في الحمل أو ترغب في منعه في معرفة أيام التبويض الخاصة بها.


أما التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة فهي تساعد على خروج مجموعة من الإفرازات وهذه الإفرازات تكون يكون سمكها مشابهاً لسمك بياض البيض، كما أنها تكون لزجة، أما بالنسبة لمخاط عنق الرحم ففي فترة التبويض سوف تلاحظين أنه صار أكثر سمكاً عن الأوقات العادية، كما أنك سوف تلاحظين زيادة هذه الإفرازات عن الأوقات العادية، وقد أوضحت الدراسات أن الإفرازات في فترة التبويض تزيد بنسبة تصل إلى ثلاثين بالمائة.
ولكن هل هناك مراحل معينة تمر بها الإفرازات المهبلية قبل وأثناء وبعد فترة التبويض؟ نعم فإنها تختلف بين الثلاث فترات كالآتي:-
الإفرازات المهبلية قبل فترة التبويض
في فترة ما قبل التبويض فإن الإفرازات المهبلية تزداد بدرجة ملحوظة كما أنها تصبح رطبة بشكل أكبر وأكثر لزوجة.
الإفرازات المهبلية أثناء فترة التبويض
في فترة التبويض نفسها فإن الإفرازات المهبلية سوف تصبح ذات ملمس يشبه ملمس الهلام.
الإفرازات المهبلية بعد فترة التبويض
بعد فترة التبويض فإن الإفرازات المهبلية تصبح كثافتها أفضل كما أن لونها يصبح مثل لون الحليب.

هل ينزل الدم في فترة التبويض؟

من الممكن أن تلاحظ المرأة وخاصة المرأة المتزوجة نزول كمية بسيطة من الدم في فترة التبويض، وذلك الأمر يعتبر من الأمور الطبيعية للغاية ولا يستدعي القلق.
ويحدث نزول الدم في فترة الإباضة نتيجة لأنه يحدث ارتفاع لهرمون الاستروجين في الفترة الأولى من الدورة الشهرية وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة سمك بطانة الرحم استعداداً لعملية غرس البويضة في جدار الرحم، أما في النصف الثاني من الدورة الشهرية فإن نسبة هرمون البروجيسترون هي التي تبدأ في الارتفاع مما يؤدي إلى ارتفاع سمك بطانة الرحم بشكل أكبر مما يؤدي إلى نزول كمية بسيطة جداً من الدم.
من أهم أسباب نزول الدم في تلك الفترة أيضاً أن عنق الرحم يكون قد اتسع بشكل أكبر وذلك يؤدي إلى قدرة الرحم على طرد أي إفرازات أو ماء متراكمة بشكل أفضل.