اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 6:22 ص
اكتشافات عديدة للبترول بولايات تبسة ، البيض ، أم البواقي وخنشلة كشفت مصادر محلية بالمديرية الولائية للطاقة والمناجم بأم البواقي أن الشركة الصينية بيجبي اينك ، المختصة في التنقيب عن الحقول البترولية، بالتنسيق مع مجمع سوناطراك، تتواجد منذ أواخر العام الماضي بولاية أم البواقي، وبالضبط بدائرة مسكيانة، إثر اكتشاف مؤشرات إيجابية بوجود البترول بمنطقة مجاز التباسة ببلدية البلالة، وهي العملية التي كانت محل زيارة لجنة ولائية تتكون من مختلف القطاعات، خلال نهاية الأسبوع الماضي، خاصة أن مساحة الموقع المستكشف تبلغ 1500 متر مربع. تجدر الاشارة إلى أن مكان الاستكشاف هو قطعة أرض ترجع ملكيتها إلى أحد مواطني المنطقة، والذي طلب منه أعضاء اللجنة الولائية تسهيل مهمة الشركة الصينية في التنقيب عن البترول مقابل تعويضات مالية ضخمة قد تبلغ في حال وجود كميات كبيرة من النفط ال50 مليار سنتيم حسب ذات المصادر. يأتي هذا الاكتشاف، الذي يعد مؤشرًا على أهمية الاحتياط الطاقوي بالأحواض المتواجدة بشمال الجزائر، بعد أن تم أواخر سنة تحقيق أولى الاكتشافات للبترول في شمال الجزائر، حيث أكد وزير الطاقة و المناجم ، يوسف يوسفي ، أن الجزائر حققت سنة أول اكتشافاتها للبترول والغاز في شمال البلاد، وهي منطقة يفترض أن تكون غنية بالمحروقات ولكنها غير مستغلة بعد.
وصرح يوسفي للصحافة، على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، أن نتائج الاستكشاف التي جرت في شمال البلاد كانت جد مشجعة، موضحا أنه تم اكتشاف حقلين للبترول سنة ، واحد بشمال البلاد في ولاية تبسة والثاني واقع بين ولايتي البيض و بشار في الجنوب الغربي. وتم تحقيق اكتشافين آخرين غازيين في منطقة تلمزاية الواقعة بين البيض وبشار وجبل درمون في جنوب تبسة. وقال يوسفي إن دائرة الطاقة ستقوم، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ، بتقييم الاكتشافات الجديدة التي حققت سنة قصد تحديد نسبة إعادة تشكيل مخزونات المحروقات. وأوضح الوزير أيضا أن حوالي 20 اكتشافًا جديدًا حققوا سنة ، وفي سنة حققت الجزائر 29 اكتشافًا للمحروقات أغلبها واقع في أحواض جنوب البلاد وبالتحديد في بركين وإليزي. كما أن 27 من هذه الاكتشافات حققتها سوناطراك بمجهودها الخاص. ويبقى شرق الصحراء المنطقة البترولية الرئيسية للجزائر، حيث مازالت تحتوي احتمالات كبيرة من الاكتشافات، حسب معطيات نشرتها وزارة الطاقة والمناجم من قبل. وفي شمال البلاد، وعلى الرغم من اكتشافات الزيت والغاز بكميات قليلة، فإن الطاقة البترولية لم يتم الكشف عنها بعد نظرًا لل جيولوجيا الوعرة، حسب نفس المعطيات. وتبعث الصحراء الوسطى التي تعد منطقة غازية الأمل في اكتشافات أخرى، في حين أن موارد الصحراء الغربية تبقى غير معروفة تقريبًا. وقد تميّز قطاع المحروقات في الجزائر منذ بداية ببحوث وتنقيبات جديدة واسعة النطاق، حيث سطرت وزارة الطاقة والمناجم برنامجا للتنقيب عن المحروقات بالمناطق الشمالية للجزائر خلال العامين و ، باستخدام تكنولوجيات جديدة ملائمة للتنقيب بمناطق الشمال، علاوة على إنجاز التنقيب من حفر صغيرة القطر. ويشمل البرنامج ولايات مستغانم و غليزان و تيارت و تلمسان ، باستثمار قدره 500 ألف دولار أمريكي، ومن شأن الاكتشافات الحديثة أن تدعم احتياطي ومكانة الجزائر عالمياً في هذا المجال، حيث تعد رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي وثامن أكبر مصدر للخام. خبراء يؤكدون أن شرق البلاد يحتوي ثروة من البترول والغاز الطبيعي أفاد مصدر مسؤول بمديرية الطاقة والمناجم بولاية خنشلة، أن عملية اكتشاف أخرى تمت منذ أسابيع قليلة ببلدية الرميلة بولاية خنشلة، وأن الدراسات والأشغال جارية حاليًا لتحديد احتياطي المحروقات بالمنطقة، ومن ثم مباشرة أشغال التنقيب بصفة رسمية. وأوردت مديرية الطاقة والمناجم لولاية خنشلة أنه تم اكتشاف البترول سنة 1996 ، لأول مرة، بخنشلة، وبالضبط بمنطقة رأس طمب بصحراء بابار جنوب الولاية، وقد قامت آنذاك شركة سوناطراك بالتنسيق مع الشركة الكويت ية الخليج للبترول بأعمال تنقيب لكن تم التوصل إلى أن النوعية كانت رديئة جدًا، لكن الأشغال توقفت نتيجة الظروف الأمنية آنذاك، ليتم غلق البئر. أما مديرية الطاقة والمناجم لولاية سوق أهراس فقد كشفت أنه في إطار برنامج البحث عن المحروقات بالولاية، فقد شرعت أواخر سنة شركة سوناطراك وبالشراكة مع المؤسسة الصينية بيجبي اينك بعملية البحث والتنقيب عن المحرقات، حيث توصلت النتائج الأولية إلى اكتشاف مؤشرات بوجود البترول ببلدية سدراتة. وتأتي هذه المؤشرات التي توحي بوجود كميات هامة ومعتبرة من المحروقات سواء بترول أو غاز طبيعي، لتؤكد ما ذهب إليه عدد من الخبراء في المحروقات و الجيولوجيا ، أن منطقة الشرق الجزائري خاصة ولايات تبسة، أم البواقي، خنشلة، سوق أهراس وباتنة، يُعتقد أن بواطنها تنطوي على كميات معتبرة من البترول والغاز الطبيعي. الغاز الطبيعي أيضًا تم اكتشافه في شمال البلاد كما سبق أن أعلنت وزارة الطاقة والمناجم سنة ، عن تحقيق أول اكتشاف تاريخي وهام للغاز الطبيعي بعمليات التنقيب والبحث البترولي، مفيدة أن هذا الاكتشاف تم في منطقة الرحوية في ولاية تيارت. ووصفت الوزارة المعنية أن الاكتشاف يعتبر مؤشرًا على أهمية احتياطي الطاقة بأحواض الشمال، مؤكدة ومجددة عزم الحكومة على العمل من أجل تطوير الوسائل للاستغلال الجيد لهذه الثروات في شمال البلاد خدمة للصناعة والاقتصاد الوطني، وحققت الجزائر كافة اكتشافاتها من الغاز في جنوب البلاد في الصحراء. ويعتبر هذا الاكتشاف الأول من نوعه بالنسبة للحوض الغازي الجديد بالمنطقة، والذي جاء بعد ثلاث عمليات تنقيب في هذا الحقل الذي دخل نشاط البحث منذ 3 أشهر فقط. وأوضحت الوزارة أن هذا الاكتشاف قد تم عن طريق أول استخدام لتكنولوجيا جديدة تتمثل في التنقيب عن طريق البئر الضيقة التي قالت إنه سيتم تعميمها على باقي أحواض البحث الطاقوي مستقبلا، على غرار الحضنة و تليوانت ، إلى جانب جنوب شرق قسنطينة وسوق أهراس. وأشارت إلى أن هذه الاكتشافات ستوجه نحو مجال الإنتاج بمشروع المركب الصناعي لمصفاة البترول بمنطقة سيدي عابد بشرق ولاية تيارت. يذكر أن اكتشاف الغاز الطبيعي بالبئر الأولى قد تم على عمق 628 مترًا، حيث بلغ عمق عمليات البحث منذ بداية نشاط التنقيب بهذا الحوض حوالي 1643 متر. ومعروف أن الجزائر من أهم البلدان في النفط والغاز، منذ تحقيق أول اكتشاف عام 1956 في جنوب البلاد في الصحراء.
وتحتل الجزائر المرتبة الثامنة من حيث احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، وهي رابع مصدر للغاز عالميا، وتحتل المرتبة ال14 من حيث احتياطي النفط. 400 مليون دولار للتنقيب عن البترول في شمال الجزائر شرعت وزارة الطاقة والمناجم في تنفيذ برنامج البحث والتنقيب عن المحروقات في عدة مناطق في شمال البلاد، خلال الفترة الممتدة إلى ما بعد عام ، وأشار أن الحكومة خصصت غلافًا ماليًا قدره 400 مليون دولار كاستثمارات مباشرة لتنفيذ هذا البرنامج، الذي سيشمل ولايات تيارت سعيدة والبيض غربًا، وولايتي الجلفة والأغواط جنوبًا، تبسة وخنشلة وأم البواقي شرقًا، إلى جانب حقل الحضنة الشرقية بولاية البويرة امتدادًا إلى السواحل البحرية. وشرعت شركة سوناطراك في تنفيذ هذا البرنامج من حقل قتريني جنوب ولاية البويرة ، الذي يعتبر أول حقل بترولي في الجزائر، حيث يعود تاريخ اكتشافه إلى سنة 1949 . وقد رُصد لهذا المشروع الاستثماري مبلغ مالي قدره 30مليونًا و800 ألف دولار. وأكد وزير الطاقة والمناجم على ضرورة استخدام جميع التكنولوجيات والوسائل الحديثة في استغلال المناجم البترولية القديمة، مشيرًا إلى أنه بفضل التقنيات الحديثة لم ينخفض مخزون الجزائر من البترول منذ ثلاثة عقود، رغم أن الجزائر لم توقف الإنتاج خلال هذه المدة الزمنية ولو مرة واحدة. وزير القطاع يكشف عن تكنولوجيا للتنقيب خارج الصحراء أعلن وزير الطاقة والمناجم السابق، شكيب خليل، أن اكتشاف احتياطات للنفط والغاز يعتبر الأول من نوعه خارج الصحراء الجزائرية، وأردف قائلا ’’هناك المزيد من الاحتياطات الطاقوية شمال البلاد’’. وجاء تصريح الوزير خلال الزيارة التي قادته سنة إلى تيارت، على خلفية اكتشاف حقل للغاز يبعد ب30 كيلومترًا عن ولاية تيارت وب313 كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة، وهو اكتشاف جاء بعد مرور ثلاثة أشهر من البحث والتنقيب. وفي زيارة أخرى قادته إلى ولاية غليزان، بتاريخ 7 فيفري ، أعلن وزير القطاع عن برنامج للبحث والتنقيب عن المحروقات شمال البلاد، وأشار إلى تكنولوجيا ستطبق على طريقة حفر الآبار، وهي تكنولوجيا كلفت الخزينة صرف 41 مليون دج من أجل استغلال المحروقات بولايات مستغانم، غليزان وتيارت، على أن يتم تطبيقها في حفر آبار أخرى بولايتي سوق أهراس وقسنطينة. إلى جانب ذلك، أشار الوزير إلى مشروع إنجاز مصفاة للبترول بمنطقة سيدي العابد بولاية تيارت، ليتم تحويل منتجات الولاية من المحروقات إلى هذه المصفاة. يذكر أن اكتشاف الغاز الطبيعي بالبئر الأول قد تم بعمق يقدر بنحو 628 متر، حيث بلغ عمق عمليات البحث منذ بداية نشاط التنقيب بهذا الحوض حوالي 1643 مترًا. أولى كميات بترول الجزائر استفادت منه فرنسا وحققت به قوتها الاقتصادية تاريخيًا تعود أولى عمليات التنقيب عن البترول في الجزائر إلى الربع الأخير من القرن ال19 في عهد الاستعمار الفرنسي، مع الاستكشافات الأولى في الشمال سنة 1877، بمنطقة عين الزفت، بولاية غليزان غرب الجزائر. فيما بدأ الاهتمام ببترول الهع¤ار والصحراء مع أبحاث كونراد كيليان، بين 1922 و1928، وبعدها من نيكولا مانشيكوف. وفي سنة 1946 تم إنشاء الشركة الوطنية للبحث والتنقيب البترولي في الجزائر أسانريبال ، وفي 1948 تم اكتشاف واد قطريني، واد القطران، بمنطقة سيدي عيسى ولاية المسيلة. وخلال سنة 1953 تم إنشاء شركة التنقيب والاستغلال بالصحراء كريبس ، وفي سنة 1954 تم اكتشاف برقة، أول حقل للغاز، جنوب عين صالح. وفي سنة 1956 تم اكتشاف حقل حاسي مسعود 850 كلم بالجنوب الشرقي للجزائر بمساحة قدرها 2500 كلم2. ويعتبر واحدًا من الحقول الكبرى في العالم، يتكون من حقول حاسي مسعود، القاسي العقرب، زوتي، البرمة، مسدار، رورد شقة وحاسي قطار. وفي ذات السنة تم اكتشاف حقل حاسي الرمل، 500 كلم بالجنوب الشرقي للجزائر، بمساحة قدرها 2100 كلم2. أظهر تنقيب آبار أش أر 1 وجود محروقات مكثفات الغاز ، قبل أن يتم اكتشاف حلقة للنفط سنة 1979. وكانت سنة 1958 شاهدة على أول شحن للخام بميناء بجاية باتجاه لافيرا في مدينة يليا الفرنسية، وفي 30 1959 تم استخدام أول خط أنابيب في الجزائر حاسي مسعود -بجاية، تم أول شحن على متن ناقلة البترول ريغل .
والواضح أن أولى كميات البترول الجزائري استفادت منه فرنسا أثناء استعمارها للجزائر، وبفضله حققت قوتها الاقتصادية، قبل أن تستنجد بالطاقة النووية بعد خروجها مرغمة من الجزائر. رصد 63 مليار دولار لتجديد احتياطي الطاقة في الجزائر حتى 2019 أعلنت الحكومة عن برنامج استثماري طموح فاقت قيمته 63 مليار دولار في الصناعة النفطية يمتد حتى سنة 2019، وذلك بعد دعوة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الحكومة إلى تجديد احتياطي الطاقة في البلا، بعد أن نجح برنامج للتنقيب عن النفط والغاز في شمال البلاد في اكتشاف غاز طبيعي وبترول. وبلغت قيمة استثمارات الجزائر في قطاع النفط والغاز 7.6 مليار دولار عام ، مقابل 5.78 مليار دولار عام . وتبلغ الطاقة الإنتاجية للجزائر نحو 1.45مليون برميل يوميًا من البترول، و152مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، وهو ما يعادل 234 مليون طن من الغاز والنفط ومشتقاته سنويا، تصدر منها 135 مليون طن سنويًا. وتصنف الجزائر في المرتبة الثامنة في احتياطي الغاز الطبيعي في العالم وال14 في احتياطي البترول، كما تصنف شركة سوناطراك في المرتبة ال 12 عالمياً. اكتشاف المحروقات في الشمال يبدد المخاوف من مرحلة ما بعد البترول بالنظر إلى عمليات اكتشاف البترول بشمال الجزائر، بعد أن باشرت شركة سوناطراك أشغال التنقيب عن المحروقات في بعض ولايات شرق وغرب البلاد، إثر بروز مؤشرات تؤكد وجود البترول في عدة مناطق بشمال الجزائر، فإن ذلك سيبدد المخاوف من مرحلة ما بعد البترول التي طالما حذر منها الخبراء الإقتصاديون الذين تنبأوا بنضوب البترول خلال ال50 سنة المقبلة، وأن الجزائر ستضطر في آفاق 2030 إلى استيراد البترول، لتتحول بذلك من دولة منتجة ومصدرة للذهب الأسود إلى دولة مستوردة له، ويؤكد أن تلك التحذيرات هي مجرد تخوفات، وإن كانت مشروعة ولها ما يبررها.الجزائر تحقق أولى اكتشافاتها للبترول في شمال البلاد - البوابة الجزائرية للطاقات المتجددة
مصادر أكثر
تعد الجزائر الدولة التاسعة في منظمة أوبك بحسب عائدات النفط ، وقد صُنِّفت الجزائر في المركز التاسع من حيث صافي عائدات صادرات النفط لدول أوبك للنصف الأول من عام بعائدٍ يبلغ 4 مليار دولار، حسب تصنيف أعدته إدارة معلومات الطاقة التابعة وزارة الطاقة الأمريكية لوزارة الطاقة الأمريكية . من جهةٍ أخرى، فإنَّ الرقم الذي أعلنه وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل يفيد بأن صادرات الجزائر النفطية خلال الشهور الأربعة الأولى من عام بلغت 2.27 مليار دولار.جزايرس الجزائر التاسعة في دول منظمة 'أوبك' في عائدات النفط.
أجمع خبراء ومختصون في القضايا الطاقوية أن السياسة التي طبقتها شركة سوناطراك بين 2000 و تسببت في تدمير أكبر حقلين للنفط والغاز في البلاد، وهما حاسي مسعود و حاسي الرمل .
كشف عبد المجيد عطار ، الخبير النفطي والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ووزير الموارد المائية الأسبق، أن الجزائر أنفقت أموالا لا مثيل لها على النشاطات القبلية خلال العشر سنوات الماضية، ولكنها حصدت نتائج سلبية وكارثية بسبب فشل تسيير حقول حاسي مسعود وحاسي رمل، مضيفا أن إنتاج الحقلين بات ينخفض بسرعة هائلة.
وقال عطار، إن الجزائر لم تستثمر بطريقة صحيحة في نشاطات تسيير المكمن مما أدى إلى إنهاك حاسي مسعود وحاسي رمل حيث تم تدميرهما خلال العشرية الأخيرة.وأوضح، لو نجحت الجزائر في تسيير هذين الحقلين لوحدهما بطريقة جيدة لكانت البلاد في راحة من نفسها على الأقل لمدة 10 سنوات أخرى قادمة، مضيفا إذا واصلت سوناطراك العمل بهذه الوتيرة فإن حاسي مسعود وحاسي رمل سيكون مصيرهما الموت النهائي بعد 10 سنوات، مشددا على أن الجزائر أمام منعرج خطير لأنها فشلت في تحويل ثروة المحروقات إلى ثروة دائمة من خلال تنويع الاقتصاد، وأصبحنا تابعين للمحروقات بنسبة 100 بالمائة.
الجزائر في مواجهة الحائط
أكد عبد المجيد عطار، أن الجزائر تواجه تحديات مركبة تتمثل في ارتفاع الاستهلاك الداخلي في ظل الحاجة إلى الاستمرار في التصدير أمام ضغوط تراجع الإنتاج الوطني منذ .
وكشف عطار أن الاستهلاك المحلي بلغ 29 مليار م3 في حين تراجعت الصادرات إلى 53 مليار م3، وفي حال استمرت هذه الوتيرة، وفي حال عدم تنويع الاقتصاد والتنظيم الاقتصادي إلى غاية 2019 ، فإن الجزائر في مواجهة الحائط سنة 2022 عندما يقفز استهلاكها المحلي إلى 55 مليار م3 وهي كمية تفوق صادرات الجزائر سنة ، مضيفا أن الكارثة التي ستواجه الجزائر تكمن في تراجع مداخليها من تصدير المحروقات بحوالي بـ75 بالمائة بعد 10 سنوات، وفي حال الفشل في تنويع الاقتصاد الوطني فإننا في مواجهة مباشرة مع الحائط، مشيرا إلى أنه لا أحد يمكنه توقع ماذا سيحدث في المجتمع، مما يتطلب التدخل العاجل، وبداية من الآن، من خلال وضع نموذج تحول طاقوي جديد وبسرعة، لأن البلاد أمام آخر فرصة لها لأن كل الدلائل العلمية تقول إنه لا يمكن اكتشاف حاسي مسعود وحاسي رمل جديدين.
على الجزائر الإسراع في معرفة احتياطات ها الحقيقية من الغاز الصخري و تايد غاز
أكد عبد المجيد عطار، على ضرورة إسراع الحكومة في إجراء دراسات جادة ومعمقة لمعرفة الاحتياطات الوطنية الحقيقية من المحروقات غير التقليدية ومنها الغاز الصخري و تايد غاز والنفط الصخري، مضيفا أن الجزائر لا يمكنها الشروع في استخراج الشيست غاز والتايد غاز قبل 14 سنة القادمة، غير أنها مطالبة بمعرفة الاحتياطات حتى لا يفاجئها المستقبل.
وأوضح أن الجزائر لا يمكنها تجديد احتياطاتها من النفط والغاز بالمصادر التقليدية لوحدها. كما أن اللجوء إلى الطاقات المتجددة أو الطاقة النووية مكلف جدا، مشددا على أن الحل هو استعمال كل الطاقات الممكنة في البلاد وخاصة الطاقات المتجددة، وتكثيف الاكتشافات للمحروقات التقليدية.
وقال عطار على المجتمع أن يفهم بأن الغاز الصخري هو غاز طبيعي عادي لا يختلف عن الغاز المنتج حاليا في عين أمناس أو في حاسي الرمل أو عين صالح وفي كل الحقول الأخرى، الفرق بينه وبين الغاز العادي هو المكمن الذي يتواجد فيه الغاز، وكيفية إنتاجه.
واستطرد عطار أن الجزائر لا تحتاج إلى الذهاب إلى استغلال الغاز الصخري في الظروف الراهنة، لأن الجزائر اليوم لها حقول تنتج كميات كافية لتغطية الطلب الداخلي وتصدير كميات تصل إلى حوالي 53 مليار م3 في السنة، ثم إن المشاكل البيئية التي يطرحها استعمال التكنولوجيا الحالية تدفع الجزائر إلى الانتظار قليلا، مع ضرورة معرفة الاحتياطات الحقيقية، لأننا لا نعرفها بدقة، على الرغم من وجود دلائل، عن وجود غاز في الصخور التي تم حفرها من طرف سوناطراك في السابق، والتي لم تستغلها لأنها كميات بسيطة ولكن بالمقارنة مع أمريكا وبالمقارنة مع التقنيات التي استعملت يمكن في الجزائر إنتاج ما يعادل 2500 إلى 7500 مليار م3 من الغاز الصخري من مساحة الصحراء التي تتوفر على صخور، لأن الغاز الصخري يوجد في مناطق الصحراء الوسطى في مناطق غير آهلة بالسكان. أما المناطق الشمالية فلا نملك عنها أية معلومات لأن سوناطراك لم تعمل على استكشافها من قبل.
وأضاف عطار أن عدد الآبار التي تم حفرها في الصحراء للإنتاج أو الاستكشاف بلغ 13 ألف بئر ، ويمكن في المستقبل إنتاج الغاز الصخري في حوض بركين وحوض إليزي وحوض مويدير وحوض أهانت والعرق الغربي نواحي تيميمون و عين صالح و تندوف . وهذه هي الأماكن التي تتوفر على الصخري، مضيفا أن الإنتاج فهو موضوع مستبعد حاليا حيث لا يتجاوز عدد الآبار التي حفرتها سوناطراك 2، وهما أهانت 1 وأهانت 2، من أجل دراسة الصخور وهي آبار عمودية، حيث لا يمكن استغلال هذا الغاز قبل 14 سنة يعني 7 سنوات استكشاف و7 سنوات تطوير، يعني ننتظر إلى 2027 للشروع في الإنتاج.
إمكانية استغلال احتياطات بـ1500 مليار م3 من تايد غاز
كشف عطار ، أن هناك أيضا كميات من تايد غاز ، وخاصة في نواحي ايليزي ، وهناك مكامن كبيرة في حوض اليزي، حسب بريتيش بيتروليوم التي قامت بدراسات وتوصلت إلى إمكانية وجود حوالي 50 TCF أي ما يعادل 1500 مليار م3 من تايد غاز وهو غاز يمكن استغلاله بتكلفة اقل، لأن تموضعه غير عميق جدا بالمقارنة مع الأنواع الأخرى للغاز، مع العلم أن نسبة الاسترجاع تصل إلى 30 بالمائة، كما أن منطقة اليزي لا يمكن حفرها كلها لأن هناك حذرا بالنسبة للمناطق السكنية والزراعية في منطقة اليزي.
وأكد المتحدث أن المخاوف البيئية على الاحتياطات الجوفية في الصحراء المقدرة بـ50 الف مليار م3 غير صحيحة تماما، مشيرا إلى أن الجزائر بإمكانها اليوم استخراج 7 ملايير م3 من المياه سنويا في مناطق الصحراء الوسطى التي تشمل واد سوف، بسكرة ، ورع¤لة ، غرداية ، أدرار ، تيميمون ، هذه المناطق نستطيع أن نستنتج فيها 5 ملايير م3، مشيرا إلى أن المشكل اليوم في تندوف ، فهي المنطقة الوحيدة التي لا تتوفر على موارد جوفية كافية.
وقال عطار إن سوناطراك تضخ سنويا في الحقول 63 مليون م3، وفي حال الشروع في استغلال غاز الشيست بمعدل 30 ألف بئر، سنستهلك 250 مليون م3 في السنة.
الجزائر لن تنتج الغاز الصخري إلا إذا أصبح منافسا للطاقات الأخرى
أكد أن الجزائر لن تتجه لاستغلال الغاز الصخري والنفط الصخري والتايد غاز إلا إذا أصبحت هذه المصادر غير مكلفة بالمقارنة مع المصادر الأخرى ومنها الطاقات المتجددة.
وقال عطار، إن فرنسا لم تذهب إلى الغاز الصخري، لأنها تملك بديلا وهو الطاقة النووية التي تزود فرنسا بـ75 بالمائة من الكهرباء، وأيضا الغاز الصخري موجود في حوض باريس، أما في الجزائر فإن الغاز الصخري موجود في المناطق غير الآهلة، مضيفا أن المشكلة الرئيسية اليوم هي المعضلة البيئية، حيث يتم تدمير المساحة التي تستعمل لاستخراج الغاز الصخري، لأنها تتطلب حفر بئر في كل 500 م، وهذا كبير جدا ويسبب قتل الحياة تماما من المساحة التي يتم استغلالها لإنتاج الغاز الصخري، حيث يتطلب تفتيت الصخور وضع 60 شاحنة من الشاحنات الكبيرة متوقفة فوق 6 إلى 8 هكتار تختفي فيها الحياة تماما.
الغاز الجزائري أصبح غير تنافسي في السوق الأوروبية
كشف الخبير النفطي مراد برور، عن واحد من أخطر التحديات التي ستواجه الجزائر خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى ضرورة تحديد النموذج الطاقوي الذي ستتبعه مستقبلا، وهل ستبقى البلاد مصدرا للطاقة، أم عليها اليوم الدخول في المنافسة العالمية من خلال جامعاتها ومؤسساتها العمومية والخاصة بالمنافسة؟ مشيرا إلى أن الغاز الجزائري أصبح غير تنافسي في السوق الأوروبية بسبب وجود منافسين كبار للغاز الجزائر وهما روسيا التي تسيطر على 23 بالمائة من السوق الأوروبية وقطر التي ضاعفت حصتها خلال سنتين.
وقال برور، إن روسيا قامت ببناء السيل الشمالي بـ27 مليار م3 وفي مرحلته الثانية سيصل إلى 55 مليار والسيل الجنوبي 63 مليار م3. وهي كميات هائلة، مضيفا أن قطر أصبحت محرك السوق الحرة وهي من يحدد الأسعار.
وأكد برور، أن الشركات الأوروبية المستوردة للغاز الجزائري غير قادرة اليوم على بيع هذا الغاز، لأن الأسعار في السوق الحرة منخفضة كثيرا، وهو ما يفرض على الجزائر أن تكون فاعلا وليس مجرد عنصر بسيط في سوق تتحول بسرعة فائقة، مشددا على ضرورة عدم النظر إلى الغاز الصخري والزيت الصخري بأنهما تهديد، مشيرا إلى ضرورة أن تكون سوناطراك شركة فاعلة وتعمل بسرعة على الاندماج في هذه الصناعة ، وأن تكون مجموعة فاعلة لأن الغاز والزيت الصخري يتطلب تكنولوجيا ناشئة وهي تكنولوجيا المستقبل، فإذا كانت اليوم ملوثة فهي ستكون نظيفة في المستقبل، وعلى الجزائر أن تكون حاضرة في التطورات الحاصلة في الساحة الطاقوية العالمية، وإلا فإننا سنهمش إلى الأبد، وخاصة أن استهلاك الغاز سيتضاعف مرتين إلى غاية 2040 بالمقارنة مع كل أنواع الطاقة وخاصة بعد حادثة فوكوشيما. وعليه يجب أن لا تنظر الجزائر بطريقة فوبيائية إلى ا
أكد مراد برور، أن عمليات الاستكشاف خلال الـ10 سنوات الأخيرة سجلت تراجعا، مضيفا أن إنتاج الجزائر وصادراتها بدأ في التراجع منذ ، مشددا على أن هذه الحقيقة لا يمكن تجاهلها.
وانتقد برور النظرة السلبية من الجزائريين للمحروقات والتي لا تتعدى حسب المتحدث مستوى التصدير وتمويل واردات السلع والخدمات بسبب نقص الطموح، في وقت بلغت مجموعات مثل ريبسول و سيبسا الإسبانية إلى أن تصبح من عمالقة الصناعة النفطية في العالم.
وطالب برور الحكومة بتغيير نظرتها إلى ملف الطاقة، من خلال مساعدة سوناطراك بالتوجه نحو الأسواق الخارجية لبناء احتياطات جديدة، لأن الجزائر غير قادرة على إعادة تكوين احتياطاتها من مصادر داخلية.
وقال المتحدث إن الجزائر تتوفر على أقدم تجربة للغاز المسال في العالم وفي تسيير حقول الغاز، فلماذا لا تثمن هذه التجربة وتتحول إلى سياسة هجومية نحو الخارج من طرف سوناطراك حتى تضمن حقا في الطاقة للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن استهلاك الكهرباء سيرتفع 3 مرات إلى غاية 2030 في دول جنوب المتوسط، وفي حال تم بناء قطار سريع من العاصمة إلى تمنراست مثلا، كيف سيعمل بدون كهرباء؟ مضيفا على الجزائر شراء شركات في الخارج ومراكز أبحاث، وعليها أن تتوقف عن النظر إلى حقول النفط في الجنوب وحساب الأيام المتبقية لجفافها.
وأكد برور على التحول الطاقوي الحاصل في العالم، حيث تمثل الطاقات الأحفورية 80 بالمائة من استهلاك العالم حاليا و50 بالمائة سنة 2050.
لوبي تصدير المحروقات الخام منع إقامة صناعة البتروكيماء في الجزائر
كشف خالد بوخليفة، أن الجزائر متخلفة جدا عن ركب الصناعات البتروكمياوية بسبب كوارث التخطيط المنتهجة سنوات السبعينات والتي لم تتجاوز بعض الوحدات البسيطة جدا في سكيكدة، لأن الطموح كان محدودت ولم يتم التفكير بعيدا عن تصدير النفط الغاز واستيراد الأكل.
وأرجع المتحدث سبب الفشل إلى قوة اللوبي الذي كان يفضل تصدير المحروقات الخام، على حساب المدافعين عن فكرة إقامة صناعة وطنية عن طريق الاستغلال الأمثل للثروة الوطنية للنفط والغاز.
وأكد عطار من جهته، أن الجزائر فشلت في إقامة صناعة خارج المحروقات، لأنها كانت تصدر وتأكل فقط، فيما شدد برور على أن الصناعة البتروكمياوية هي صناعة رأسمالية وتتطلب استثمارات ضخمة بشكل دوري، وهي لا تخلق مناصب شغل كثيرة ولا يمكن أن تكون محركا للتنمية الاقتصادية.
دعم أسعار الطاقة هو سبب التبذير
قال خالد بوخليفة، الخبير النفطي والمدير العام السابق بوزارة الطاقة، إن استغلال الغاز الصخري في الجزائر سيكون مكلف جدا، لأنه غاز جاف بالمقارنة مع الغاز الصخري المستخرج في الولايات المتحدة الذي يحتوى على كميات مهمة من الكوندونسا التي تباع بسعر أعلى يسمح بتعويض الخسارة الناجمة عن سعر الغاز، مما يجعل الأولوية في الجزائر ، ثم الغاز والنفط الصخري، ثم الطاقات المتجددة وربما الطاقة النووية في مرحلة لاحقة.
وأكد بوخليفة أن الحل الجاهز بالنسبة للجزائر هو ضرورة الشروع في الحد من هدر الطاقة، وإذا تطلب الأمر يجب أن نرفع أسعار الطاقة، مضيفا أن دعم أسعار الطاقة بلغ 1.5 مليار دولار سنة 2000 ، أما اليوم فمن غير المعقول أن نستمر في دعم الأسعار لكل الناس. لقد حان الوقت لوقف هذه الكارثة، يقول المتحدث.
بترول الجزائر سينتهي بعد 10 سنوات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
اخر المشاهدات
- [ مؤسسات البحرين ] الهام ابراهيم غلوم حسين محمد ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ خذها قاعدة ] ننسى جسدنا ولكنه لا ينسانا أبداً , ملعونة ذاكرة الأعضاء. - إميل سيوران # اخر تحديث اليوم 2024-04-25
- [ دليل دبي الامارات ] صراف آلى مصرف أبوظبي الاسلامي ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ رقم تلفون ] مطعم الثقلين - باربار ..البحرين # اخر تحديث اليوم 2024-04-09
- [ تعرٌف على ] الشجر آكل البشر # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل أبوظبي الامارات ] فلاير انتيريلس وديكور وركس ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ متاجر السعودية ] مركز ألفية للتدريب ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد ابراهيم محمد العاصمي ... محائل ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سالم احمد سالم عجلان ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] بطولة الوزن الثقيل إن دبليو إف # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مؤسسات البحرين ] نظارات العاصمة ... المنطقة الشمالية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] غالب بن حماد بن عوده الشمري ... الخطه ... منطقة حائل # اخر تحديث اليوم 2024-02-15
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عناد عبدالله منير العتيبي ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ الحج والعمرة ] 4 معلومات مهمة عن الحج # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد عشوي محمد العنزي ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زياد سعيد معوض المحمادي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ مقاهي الامارات ] مطعم ومقهى الفلمنكي alfalamanki cafe and restaurant # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] دوري الملوك # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ العناية بالوجه ] ما هو الميزوثيرابي للوجه # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تسوق وملابس الامارات ] لوريتال الأزياء ... العين # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مؤسسات البحرين ] سوسن طاهر للتدريب و التعليم ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ محلات أحذية الامارات ] كروكس # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ شركات طبية عيادات مستشفيات قطر ] ميدتيك MEDITECH ( MEDICAL TECHNOLOGY & ENGG EST ) ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل الشارقة الامارات ] رقم 1 الأحداث ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] متلازمات شبيهة الشياخ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] العلاقات البريطانية الروسية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ صحة نفسية ] ما هو علاج وسواس الخوف من الموت # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] معاذ محمد احمد مشبب ... المحاله ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2024-02-15
- [ تعرٌف على ] محمد حسين الكيشوان # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ الخدمات و الخياطة والتطريز قطر ] الراهية للخياطه النسائية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] فولكروفت (بنسيلفانيا) # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون زهرة السوسن للسيدات ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] إميليانو فيشيو # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ نقص الفيتامينات والمعادن ] أعراض نقص فيتامين ب12 عند الأطفال # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تسوق وملابس الامارات ] جلوريا سيتي للخياطة النسائية ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نواف زهير بن محمد قباني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ صحة وطب الامارات ] عيادة الدكتور مايكل لطب الأسنان ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] الدوري المغربي لكرة القدم 2011–12 # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ محلات أحذية الامارات ] Shoe Centre LLC # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل دبي الامارات ] هاي جيست فكيشون هومز ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مطاعم الامارات ] دجاج تكساس # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ سياحة وترفيه الامارات ] فندق هوارد جونسون ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سامي عبدالمحسن مجيدل العنزي ... الدرعيه ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-24
- [ خذها قاعدة ] بينما العقل لا يرى إلا الحدود، يعرف القلب الدرب المقدس. - جلال الدين الرومي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] قصر كورينتا للأدوات البحرية ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مطاعم الامارات ] كيكو ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] بافل ميليوكوف # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ بنوك وصرافة الامارات ] شركة الصقر الوطنية للتأمين (شركة مساهمة عامة) ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] متحف تاريخ أذربيجان الوطني # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تأجير سيارات الامارات ] Al Wazeer Rent A Car # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل دبي الامارات ] كراج برو وركس ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مطاعم الامارات ] اماندا دجاج بروست ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مؤسسات البحرين ] الجمعة للنقليات ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مؤسسات البحرين ] ويف كوفي شوب ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] كاميلينا # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ابراهيم ماجد ناصر العجلان ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل أبوظبي الامارات ] باث آند بودي ووركس ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ المركبات الامارات ] سكومى لأدوات النفط المحدودة ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مطاعم السعودية ] مشويات العزيزية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] حلا (ممثلة) # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ خذها قاعدة ] ليس السِّجن سيِّئاً إلى حدٍّ كبير ولكنَّني أكره الجدار بين زنزانتي وزنزانة السَّجين الآخر , وأؤكد لكَ أنني لستُ ألومُ السَّجَّان ولا مَن بنى السِّجن. - جبران خليل جبران # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مؤسسات البحرين ] ابو زهير لبيع الاسماك الطازجة ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مؤسسات البحرين ] خدمات حنان علي للسيارات ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] منظمة السلام الأخضر # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] مادة متفككة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة فهد العجلان للمقاولات # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل دبي الامارات ] مختبر ماتركس ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ شركات الفنادق والاجنحة الفندقية قطر ] بيناكل الفندقية Pinnacle Hospitality & Services W.L.L ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ صيدليات السعودية ] صيدلية النهدي 125 # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ العناية بالطفل ] أضرار القطط على الأطفال # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل الشارقة الامارات ] نوفوتيه ايوب عيسى ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل الشارقة الامارات ] عيادة ساسيلز للأسنان ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] العلاقات البريطانية البولندية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ موردون الامارات ] الموارد الفنية - قسم خدمات الورشة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] حق المرأة في التنقل والسفر في القانون المصري # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مقاولات و مقاولون الديكور قطر ] مؤسسة الاسقف لاعمال الديكور # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] متلازمة داون # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] هرمز للمقاولات والنفط والغاز # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مراحل نمو الجنين ] كم وزن الجنين في الشهر الرابع # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ صحة وطب الامارات ] عيادة سماء الشام لطب الأسنان ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] حرس الحدود مركز التدريب # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] العلاقات البريطانية النيكاراغوية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ محامين السعودية ] منيره خالد عبدالرحمن العمار ... الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ دليل دبي الامارات ] دجاج جنوب فرايد ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي حماد حميد الحربي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة # اخر تحديث اليوم 2024-02-13
- [ حكمــــــة ] « أن تزهد ، فيما أحل الله ، فأما ما حرم الله فإن ارتكبته عذبك الله ؛ يعني : إن تركه فرض » # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مطاعم الامارات ] Café on First - Ajman Hotel # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ محلات أحذية الامارات ] Cavallo Collection - Ras Al Khaima # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ صيدليات السعودية ] صيدلية النهدي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ خدمات الفنادق و السياحة قطر ] برج وأجنحة الاصمخ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ خذها قاعدة ] واحذر يا فتى، أن يأتي الله بك يوم القيامة ، فيقول لك: فيم شتمت عبدي هذا، ولعنت هذا وقذفت هذا ؟ فتقول، فيك يا رب ودفاعاً عن دينك ، فيقول، إني لا آمر بالفحشاء، بل سوءُ خلقٍ لازمَك ، ثم تُسحبُ على وجهك، وتطرح في النار. - ديك الجن # اخر تحديث ا
- [ تعرٌف على ] قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2014 # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ الكترونيات الامارات ] بيغاسوس ستار لتجارة الكمبيوتر ذ.م.م ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] روج (مستحضر تجميلي) # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد علي ناصر العاصمي ... محائل ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأوكرانية البالاوية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ تعرٌف على ] فرضية الملكة الحمراء # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ ملوك وأمراء ] سلطان بن فهد (أمير سعودي) # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ مطاعم الامارات ] مطعم برزة المشاكيك ... العين # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
- [ متاجر السعودية ] معهد رسيم للتدريب ... الاحساء ... المنطقة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
الأكثر قراءة
- مريم الصايغ في سطور
- سؤال و جواب | ما هى أسباب نزول الدم الاحمر بعد البراز؟ وهل هناك أسباب مرضية؟ وما الحل ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- سؤال و جواب | حلق شعر المؤخرة بالكامل و الأرداف ماحكمه شرعاً
- هل للحبة السوداء"حبة البركة "فوائد ؟
- كيف أتخلص من الغازات الكريهة التى تخرج مني باستمرار؟
- هناك ألم عندى فى الجانب الأيسر للظهر فهل من الممكن أن يكون بسبب الكلى ؟
- هل هناك علاج للصداع الئى أانيه فى الجانب الأيسر من الدماغ مع العين اليسرى ؟
- تعرٌف على ... مريم فايق الصايغ | مشاهير
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- مبادرة لدعم ترشيح رجل السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»
- [ رقم تلفون ] مستر مندوب ... مع اللوكيشن المملكه العربية السعودية
- أرقام طوارئ الكهرباء بالمملكة العربية السعودية
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- ارقام وهواتف مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة
- طرق الاجهاض المنزلية و ماهى افضل ادوية للاجهاض السريع واسقاط الجنين فى الشهر الاول
- تفسير رؤية لبس البدلة في المنام لابن سيرين
- تفسير حلم رؤية النكاح والجماع في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة قرض الحسن .. لبنان
- نزع شوك السمك في المنام
- عبارات ترحيب قصيرة 40 من أجمل عبارات ترحيب للأحباب والأصدقاء 2021
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- ارقام وهواتف عيادة د. فاروق قورة - 3 أ ش يوسف الجندى باب اللوق بالقاهرة
- الحصول على رخصة بسطة في سوق الجمعة بدولة الكويت
- معلومات هامة عن سلالة دجاج الجميزة
- ارقام وهواتف مستشفى الهلال الاحمر 34 ش رمسيس وسط البلد بالقاهرة
- جريمة قتل آمنة الخالدي تفاصيل الجريمة
- رسائل حب ساخنة للمتزوجين +18
- خليفة بخيت الفلاسي حياته
- تعرٌف على ... عائشة العتيبي | مشاهير
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟
- رقم هاتف مكتب النائب العام وكيفية تقديم بلاغ للنائب العام
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة متجر كل شششي - المملكه العربية السعودية
- تفسير رؤية شخص اسمه محمد في المنام لابن سيرين
- ارقام وهواتف مطعم الشبراوى 33 ش احمد عرابى المهندسين, بالجيزة
- أسعار الولادة في مستشفيات الإسكندرية
- ارقام وهواتف عيادة د. هشام عبد الغنى - 10 ش مراد الجيزة بالجيزة
- ارقام وهواتف عيادة د. ياسر المليجى - 139 ش التحرير الدقى بالجيزة
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة
- تفسير رؤية الحشرات في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز اصلاح وتأهيل بيرين .. بالاردن الهاشمية
- قسم رقم 8 (فلم) قصة الفلم
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- هل أستطيع الاستحمام بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخلة مباشرة؟
- أعشاب تفتح الرحم للإجهاض
- يخرج المني بلون بني قريب من لون الدم، فما نصيحتكم؟!
- قناة تمازيغت برامج القناة
- ارقام وهواتف مكتب صحة - السادس من اكتوبر ميدان الحصرى السادس من اكتوبر, بالجيزة
- سور القران لكل شهر من شهور الحمل
- تفسير رؤية براز الكلاب في المنام لابن سيرين
- زخرفة اسماء تصلح للفيس بوك
- مدرسة ب/ 141 حكومي للبنات بجدة
- إلغ (برمجية) التاريخ
- [ رقم هاتف ] جمعية قرض الحسن، .... لبنان
- أشيقر سكان وقبائل بلدة أشيقر
- تفسير حلم رؤية قلب الخروف في المنام
- تفسير حلم الكلب لابن سيرين
- [ رقم هاتف ] عيادة د. حازم ابو النصر - 20 ش عبد العزيز جاويش عابدين بالقاهرة
- انا بنت عندي 13 سنة لسة مجتليش الدورة الشهرية ......كنت ببات عند خالتي وكل ما
- هل تمرير الإصبع بشكل أفقي على فتحة المهبل يؤدي إلى فض غشاء البكارة؟
- [رقم هاتف] شركة الحراسة و التوظيف و التنظيف.. المغرب
- قبيلة الهزازي أقسام قبيلة الهزازي
- ذا إكس فاكتور آرابيا فكرة البرنامج
- السلام عليكم ، أنا مشكلتي بصراحة الجنس من الخلف مع زوجي الأن صار ويحب حيل
- فتحة المهبل لدي واسعة وليست كما تبدو في الصور.. فهل هو أمر طبيعي؟
- لالة لعروسة (برنامج) الفائزون
- أنا حامل في الشهر الرابع وينزل مني دم .. هل هذا طبيعي؟
- [ رقم هاتف ] عيادة د. عادل الريس .. وعنوانها
- هل إدخال إصبع الزوج في مهبل الزوجة له أضرار؟
- تفسير حلم اصلاح الطريق في المنام
- هل الشهوة الجنسية الكثيرة تؤثر على غشاء البكارة؟ أفيدوني
- تفسير حلم تنظيف البيت في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة
- إيمان ظاظا حياتها ومشوارها المهني
- أهمية وضرورة إزالة الخيط الأسود من ظهر الجمبري
- اسماء فيس بنات مزخرفة | القاب بنات مزخرفه
- لهجة شمالية (سعودية) بعض كلمات ومفردات اللهجة
- تفسير رؤية المشاهير في المنام لابن سيرين
- هل شد الشفرات والمباعدة الشديدة للساقين يمكن أن تفض غشاء البكارة؟
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن حرب 6 اكتوبر 1973 بالصور pdf doc -
- فوائد عشبة الفلية و الكمية المناسبة يوميا
- تفسير رؤية المخدة في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] شركة الرفق بالحيوان و الطبيعة.. المغرب
- كلمات - انت روحي - حمود السمه
- أعاني من لحمة زائدة في الدبر ، فلدي قطعة لحمية صغيرة في فتحة الشرج من الخارج
- ما الفرق بين الغشاء السليم وغير السليم؟
- تفسير حلم رؤية الإصابة بالرصاص في الكتف بالمنام
- [ رقم هاتف ] مركز المصطفى للاشعة
- أدخلت إصبعي في المهبل وأخرجته وعليه دم، هل فقدت بكارتي؟
- عمر فروخ
- هل الضغط بالفخذين على الفرج يؤذي غشاء البكارة?
- إدمان الزوج للمواقع الإباحية: المشكلة والأسباب والعلاج
- بسبب حكة قويط للمنطقة الحساسة ونزول الدم، أعيش وسواس فض الغشاء.
- ما تفسير رؤية كلمة كهيعص في المنام
- تظهر عندي حبوب في البظر والشفرتين بين حين وآخر.. هل لها مضاعفات، وما علاجها؟
- طريقة إرجاع حساب الفيس بوك المعطل
- الكرة الحديدية قواعد اللعبة
- تفسير رؤية مدرس الرياضيات في المنام لابن سيرين
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -
- تفسير حلم رؤية الكنز فى المنام لابن سيرين
- كيف أصل إلى النشوة مع زوجي أثناء الإيلاج وليس بيده بعد الجماع؟
روابط تهمك
مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع النفط في الجزائر الجزائر تحقق أولى اكتشافاتها للبترول في شمال البلاد # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 28/03/2024
النفط في الجزائر الجزائر تحقق أولى اكتشافاتها للبترول في شمال البلاد # اخر تحديث اليوم 2024-04-27
آخر تحديث منذ 29 يوم و 21 ساعة
2 مشاهدة
الجزائر تحقق أولى اكتشافاتها للبترول في شمال البلاد
اكتشافات عديدة للبترول بولايات تبسة ، البيض ، أم البواقي وخنشلة كشفت مصادر محلية بالمديرية الولائية للطاقة والمناجم بأم البواقي أن الشركة الصينية بيجبي اينك ، المختصة في التنقيب عن الحقول البترولية، بالتنسيق مع مجمع سوناطراك، تتواجد منذ أواخر العام الماضي بولاية أم البواقي، وبالضبط بدائرة مسكيانة، إثر اكتشاف مؤشرات إيجابية بوجود البترول بمنطقة مجاز التباسة ببلدية البلالة، وهي العملية التي كانت محل زيارة لجنة ولائية تتكون من مختلف القطاعات، خلال نهاية الأسبوع الماضي، خاصة أن مساحة الموقع المستكشف تبلغ 1500 متر مربع. تجدر الاشارة إلى أن مكان الاستكشاف هو قطعة أرض ترجع ملكيتها إلى أحد مواطني المنطقة، والذي طلب منه أعضاء اللجنة الولائية تسهيل مهمة الشركة الصينية في التنقيب عن البترول مقابل تعويضات مالية ضخمة قد تبلغ في حال وجود كميات كبيرة من النفط ال50 مليار سنتيم حسب ذات المصادر. يأتي هذا الاكتشاف، الذي يعد مؤشرًا على أهمية الاحتياط الطاقوي بالأحواض المتواجدة بشمال الجزائر، بعد أن تم أواخر سنة تحقيق أولى الاكتشافات للبترول في شمال الجزائر، حيث أكد وزير الطاقة و المناجم ، يوسف يوسفي ، أن الجزائر حققت سنة أول اكتشافاتها للبترول والغاز في شمال البلاد، وهي منطقة يفترض أن تكون غنية بالمحروقات ولكنها غير مستغلة بعد.
وصرح يوسفي للصحافة، على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، أن نتائج الاستكشاف التي جرت في شمال البلاد كانت جد مشجعة، موضحا أنه تم اكتشاف حقلين للبترول سنة ، واحد بشمال البلاد في ولاية تبسة والثاني واقع بين ولايتي البيض و بشار في الجنوب الغربي. وتم تحقيق اكتشافين آخرين غازيين في منطقة تلمزاية الواقعة بين البيض وبشار وجبل درمون في جنوب تبسة. وقال يوسفي إن دائرة الطاقة ستقوم، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ، بتقييم الاكتشافات الجديدة التي حققت سنة قصد تحديد نسبة إعادة تشكيل مخزونات المحروقات. وأوضح الوزير أيضا أن حوالي 20 اكتشافًا جديدًا حققوا سنة ، وفي سنة حققت الجزائر 29 اكتشافًا للمحروقات أغلبها واقع في أحواض جنوب البلاد وبالتحديد في بركين وإليزي. كما أن 27 من هذه الاكتشافات حققتها سوناطراك بمجهودها الخاص. ويبقى شرق الصحراء المنطقة البترولية الرئيسية للجزائر، حيث مازالت تحتوي احتمالات كبيرة من الاكتشافات، حسب معطيات نشرتها وزارة الطاقة والمناجم من قبل. وفي شمال البلاد، وعلى الرغم من اكتشافات الزيت والغاز بكميات قليلة، فإن الطاقة البترولية لم يتم الكشف عنها بعد نظرًا لل جيولوجيا الوعرة، حسب نفس المعطيات. وتبعث الصحراء الوسطى التي تعد منطقة غازية الأمل في اكتشافات أخرى، في حين أن موارد الصحراء الغربية تبقى غير معروفة تقريبًا. وقد تميّز قطاع المحروقات في الجزائر منذ بداية ببحوث وتنقيبات جديدة واسعة النطاق، حيث سطرت وزارة الطاقة والمناجم برنامجا للتنقيب عن المحروقات بالمناطق الشمالية للجزائر خلال العامين و ، باستخدام تكنولوجيات جديدة ملائمة للتنقيب بمناطق الشمال، علاوة على إنجاز التنقيب من حفر صغيرة القطر. ويشمل البرنامج ولايات مستغانم و غليزان و تيارت و تلمسان ، باستثمار قدره 500 ألف دولار أمريكي، ومن شأن الاكتشافات الحديثة أن تدعم احتياطي ومكانة الجزائر عالمياً في هذا المجال، حيث تعد رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي وثامن أكبر مصدر للخام. خبراء يؤكدون أن شرق البلاد يحتوي ثروة من البترول والغاز الطبيعي أفاد مصدر مسؤول بمديرية الطاقة والمناجم بولاية خنشلة، أن عملية اكتشاف أخرى تمت منذ أسابيع قليلة ببلدية الرميلة بولاية خنشلة، وأن الدراسات والأشغال جارية حاليًا لتحديد احتياطي المحروقات بالمنطقة، ومن ثم مباشرة أشغال التنقيب بصفة رسمية. وأوردت مديرية الطاقة والمناجم لولاية خنشلة أنه تم اكتشاف البترول سنة 1996 ، لأول مرة، بخنشلة، وبالضبط بمنطقة رأس طمب بصحراء بابار جنوب الولاية، وقد قامت آنذاك شركة سوناطراك بالتنسيق مع الشركة الكويت ية الخليج للبترول بأعمال تنقيب لكن تم التوصل إلى أن النوعية كانت رديئة جدًا، لكن الأشغال توقفت نتيجة الظروف الأمنية آنذاك، ليتم غلق البئر. أما مديرية الطاقة والمناجم لولاية سوق أهراس فقد كشفت أنه في إطار برنامج البحث عن المحروقات بالولاية، فقد شرعت أواخر سنة شركة سوناطراك وبالشراكة مع المؤسسة الصينية بيجبي اينك بعملية البحث والتنقيب عن المحرقات، حيث توصلت النتائج الأولية إلى اكتشاف مؤشرات بوجود البترول ببلدية سدراتة. وتأتي هذه المؤشرات التي توحي بوجود كميات هامة ومعتبرة من المحروقات سواء بترول أو غاز طبيعي، لتؤكد ما ذهب إليه عدد من الخبراء في المحروقات و الجيولوجيا ، أن منطقة الشرق الجزائري خاصة ولايات تبسة، أم البواقي، خنشلة، سوق أهراس وباتنة، يُعتقد أن بواطنها تنطوي على كميات معتبرة من البترول والغاز الطبيعي. الغاز الطبيعي أيضًا تم اكتشافه في شمال البلاد كما سبق أن أعلنت وزارة الطاقة والمناجم سنة ، عن تحقيق أول اكتشاف تاريخي وهام للغاز الطبيعي بعمليات التنقيب والبحث البترولي، مفيدة أن هذا الاكتشاف تم في منطقة الرحوية في ولاية تيارت. ووصفت الوزارة المعنية أن الاكتشاف يعتبر مؤشرًا على أهمية احتياطي الطاقة بأحواض الشمال، مؤكدة ومجددة عزم الحكومة على العمل من أجل تطوير الوسائل للاستغلال الجيد لهذه الثروات في شمال البلاد خدمة للصناعة والاقتصاد الوطني، وحققت الجزائر كافة اكتشافاتها من الغاز في جنوب البلاد في الصحراء. ويعتبر هذا الاكتشاف الأول من نوعه بالنسبة للحوض الغازي الجديد بالمنطقة، والذي جاء بعد ثلاث عمليات تنقيب في هذا الحقل الذي دخل نشاط البحث منذ 3 أشهر فقط. وأوضحت الوزارة أن هذا الاكتشاف قد تم عن طريق أول استخدام لتكنولوجيا جديدة تتمثل في التنقيب عن طريق البئر الضيقة التي قالت إنه سيتم تعميمها على باقي أحواض البحث الطاقوي مستقبلا، على غرار الحضنة و تليوانت ، إلى جانب جنوب شرق قسنطينة وسوق أهراس. وأشارت إلى أن هذه الاكتشافات ستوجه نحو مجال الإنتاج بمشروع المركب الصناعي لمصفاة البترول بمنطقة سيدي عابد بشرق ولاية تيارت. يذكر أن اكتشاف الغاز الطبيعي بالبئر الأولى قد تم على عمق 628 مترًا، حيث بلغ عمق عمليات البحث منذ بداية نشاط التنقيب بهذا الحوض حوالي 1643 متر. ومعروف أن الجزائر من أهم البلدان في النفط والغاز، منذ تحقيق أول اكتشاف عام 1956 في جنوب البلاد في الصحراء.
وتحتل الجزائر المرتبة الثامنة من حيث احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، وهي رابع مصدر للغاز عالميا، وتحتل المرتبة ال14 من حيث احتياطي النفط. 400 مليون دولار للتنقيب عن البترول في شمال الجزائر شرعت وزارة الطاقة والمناجم في تنفيذ برنامج البحث والتنقيب عن المحروقات في عدة مناطق في شمال البلاد، خلال الفترة الممتدة إلى ما بعد عام ، وأشار أن الحكومة خصصت غلافًا ماليًا قدره 400 مليون دولار كاستثمارات مباشرة لتنفيذ هذا البرنامج، الذي سيشمل ولايات تيارت سعيدة والبيض غربًا، وولايتي الجلفة والأغواط جنوبًا، تبسة وخنشلة وأم البواقي شرقًا، إلى جانب حقل الحضنة الشرقية بولاية البويرة امتدادًا إلى السواحل البحرية. وشرعت شركة سوناطراك في تنفيذ هذا البرنامج من حقل قتريني جنوب ولاية البويرة ، الذي يعتبر أول حقل بترولي في الجزائر، حيث يعود تاريخ اكتشافه إلى سنة 1949 . وقد رُصد لهذا المشروع الاستثماري مبلغ مالي قدره 30مليونًا و800 ألف دولار. وأكد وزير الطاقة والمناجم على ضرورة استخدام جميع التكنولوجيات والوسائل الحديثة في استغلال المناجم البترولية القديمة، مشيرًا إلى أنه بفضل التقنيات الحديثة لم ينخفض مخزون الجزائر من البترول منذ ثلاثة عقود، رغم أن الجزائر لم توقف الإنتاج خلال هذه المدة الزمنية ولو مرة واحدة. وزير القطاع يكشف عن تكنولوجيا للتنقيب خارج الصحراء أعلن وزير الطاقة والمناجم السابق، شكيب خليل، أن اكتشاف احتياطات للنفط والغاز يعتبر الأول من نوعه خارج الصحراء الجزائرية، وأردف قائلا ’’هناك المزيد من الاحتياطات الطاقوية شمال البلاد’’. وجاء تصريح الوزير خلال الزيارة التي قادته سنة إلى تيارت، على خلفية اكتشاف حقل للغاز يبعد ب30 كيلومترًا عن ولاية تيارت وب313 كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة، وهو اكتشاف جاء بعد مرور ثلاثة أشهر من البحث والتنقيب. وفي زيارة أخرى قادته إلى ولاية غليزان، بتاريخ 7 فيفري ، أعلن وزير القطاع عن برنامج للبحث والتنقيب عن المحروقات شمال البلاد، وأشار إلى تكنولوجيا ستطبق على طريقة حفر الآبار، وهي تكنولوجيا كلفت الخزينة صرف 41 مليون دج من أجل استغلال المحروقات بولايات مستغانم، غليزان وتيارت، على أن يتم تطبيقها في حفر آبار أخرى بولايتي سوق أهراس وقسنطينة. إلى جانب ذلك، أشار الوزير إلى مشروع إنجاز مصفاة للبترول بمنطقة سيدي العابد بولاية تيارت، ليتم تحويل منتجات الولاية من المحروقات إلى هذه المصفاة. يذكر أن اكتشاف الغاز الطبيعي بالبئر الأول قد تم بعمق يقدر بنحو 628 متر، حيث بلغ عمق عمليات البحث منذ بداية نشاط التنقيب بهذا الحوض حوالي 1643 مترًا. أولى كميات بترول الجزائر استفادت منه فرنسا وحققت به قوتها الاقتصادية تاريخيًا تعود أولى عمليات التنقيب عن البترول في الجزائر إلى الربع الأخير من القرن ال19 في عهد الاستعمار الفرنسي، مع الاستكشافات الأولى في الشمال سنة 1877، بمنطقة عين الزفت، بولاية غليزان غرب الجزائر. فيما بدأ الاهتمام ببترول الهع¤ار والصحراء مع أبحاث كونراد كيليان، بين 1922 و1928، وبعدها من نيكولا مانشيكوف. وفي سنة 1946 تم إنشاء الشركة الوطنية للبحث والتنقيب البترولي في الجزائر أسانريبال ، وفي 1948 تم اكتشاف واد قطريني، واد القطران، بمنطقة سيدي عيسى ولاية المسيلة. وخلال سنة 1953 تم إنشاء شركة التنقيب والاستغلال بالصحراء كريبس ، وفي سنة 1954 تم اكتشاف برقة، أول حقل للغاز، جنوب عين صالح. وفي سنة 1956 تم اكتشاف حقل حاسي مسعود 850 كلم بالجنوب الشرقي للجزائر بمساحة قدرها 2500 كلم2. ويعتبر واحدًا من الحقول الكبرى في العالم، يتكون من حقول حاسي مسعود، القاسي العقرب، زوتي، البرمة، مسدار، رورد شقة وحاسي قطار. وفي ذات السنة تم اكتشاف حقل حاسي الرمل، 500 كلم بالجنوب الشرقي للجزائر، بمساحة قدرها 2100 كلم2. أظهر تنقيب آبار أش أر 1 وجود محروقات مكثفات الغاز ، قبل أن يتم اكتشاف حلقة للنفط سنة 1979. وكانت سنة 1958 شاهدة على أول شحن للخام بميناء بجاية باتجاه لافيرا في مدينة يليا الفرنسية، وفي 30 1959 تم استخدام أول خط أنابيب في الجزائر حاسي مسعود -بجاية، تم أول شحن على متن ناقلة البترول ريغل .
والواضح أن أولى كميات البترول الجزائري استفادت منه فرنسا أثناء استعمارها للجزائر، وبفضله حققت قوتها الاقتصادية، قبل أن تستنجد بالطاقة النووية بعد خروجها مرغمة من الجزائر. رصد 63 مليار دولار لتجديد احتياطي الطاقة في الجزائر حتى 2019 أعلنت الحكومة عن برنامج استثماري طموح فاقت قيمته 63 مليار دولار في الصناعة النفطية يمتد حتى سنة 2019، وذلك بعد دعوة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الحكومة إلى تجديد احتياطي الطاقة في البلا، بعد أن نجح برنامج للتنقيب عن النفط والغاز في شمال البلاد في اكتشاف غاز طبيعي وبترول. وبلغت قيمة استثمارات الجزائر في قطاع النفط والغاز 7.6 مليار دولار عام ، مقابل 5.78 مليار دولار عام . وتبلغ الطاقة الإنتاجية للجزائر نحو 1.45مليون برميل يوميًا من البترول، و152مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، وهو ما يعادل 234 مليون طن من الغاز والنفط ومشتقاته سنويا، تصدر منها 135 مليون طن سنويًا. وتصنف الجزائر في المرتبة الثامنة في احتياطي الغاز الطبيعي في العالم وال14 في احتياطي البترول، كما تصنف شركة سوناطراك في المرتبة ال 12 عالمياً. اكتشاف المحروقات في الشمال يبدد المخاوف من مرحلة ما بعد البترول بالنظر إلى عمليات اكتشاف البترول بشمال الجزائر، بعد أن باشرت شركة سوناطراك أشغال التنقيب عن المحروقات في بعض ولايات شرق وغرب البلاد، إثر بروز مؤشرات تؤكد وجود البترول في عدة مناطق بشمال الجزائر، فإن ذلك سيبدد المخاوف من مرحلة ما بعد البترول التي طالما حذر منها الخبراء الإقتصاديون الذين تنبأوا بنضوب البترول خلال ال50 سنة المقبلة، وأن الجزائر ستضطر في آفاق 2030 إلى استيراد البترول، لتتحول بذلك من دولة منتجة ومصدرة للذهب الأسود إلى دولة مستوردة له، ويؤكد أن تلك التحذيرات هي مجرد تخوفات، وإن كانت مشروعة ولها ما يبررها.الجزائر تحقق أولى اكتشافاتها للبترول في شمال البلاد - البوابة الجزائرية للطاقات المتجددة
مصادر أكثر
تعد الجزائر الدولة التاسعة في منظمة أوبك بحسب عائدات النفط ، وقد صُنِّفت الجزائر في المركز التاسع من حيث صافي عائدات صادرات النفط لدول أوبك للنصف الأول من عام بعائدٍ يبلغ 4 مليار دولار، حسب تصنيف أعدته إدارة معلومات الطاقة التابعة وزارة الطاقة الأمريكية لوزارة الطاقة الأمريكية . من جهةٍ أخرى، فإنَّ الرقم الذي أعلنه وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل يفيد بأن صادرات الجزائر النفطية خلال الشهور الأربعة الأولى من عام بلغت 2.27 مليار دولار.جزايرس الجزائر التاسعة في دول منظمة 'أوبك' في عائدات النفط.
أجمع خبراء ومختصون في القضايا الطاقوية أن السياسة التي طبقتها شركة سوناطراك بين 2000 و تسببت في تدمير أكبر حقلين للنفط والغاز في البلاد، وهما حاسي مسعود و حاسي الرمل .
عبد المجيد عطار
كشف عبد المجيد عطار ، الخبير النفطي والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ووزير الموارد المائية الأسبق، أن الجزائر أنفقت أموالا لا مثيل لها على النشاطات القبلية خلال العشر سنوات الماضية، ولكنها حصدت نتائج سلبية وكارثية بسبب فشل تسيير حقول حاسي مسعود وحاسي رمل، مضيفا أن إنتاج الحقلين بات ينخفض بسرعة هائلة.
وقال عطار، إن الجزائر لم تستثمر بطريقة صحيحة في نشاطات تسيير المكمن مما أدى إلى إنهاك حاسي مسعود وحاسي رمل حيث تم تدميرهما خلال العشرية الأخيرة.وأوضح، لو نجحت الجزائر في تسيير هذين الحقلين لوحدهما بطريقة جيدة لكانت البلاد في راحة من نفسها على الأقل لمدة 10 سنوات أخرى قادمة، مضيفا إذا واصلت سوناطراك العمل بهذه الوتيرة فإن حاسي مسعود وحاسي رمل سيكون مصيرهما الموت النهائي بعد 10 سنوات، مشددا على أن الجزائر أمام منعرج خطير لأنها فشلت في تحويل ثروة المحروقات إلى ثروة دائمة من خلال تنويع الاقتصاد، وأصبحنا تابعين للمحروقات بنسبة 100 بالمائة.
أكد عبد المجيد عطار، أن الجزائر تواجه تحديات مركبة تتمثل في ارتفاع الاستهلاك الداخلي في ظل الحاجة إلى الاستمرار في التصدير أمام ضغوط تراجع الإنتاج الوطني منذ .
وكشف عطار أن الاستهلاك المحلي بلغ 29 مليار م3 في حين تراجعت الصادرات إلى 53 مليار م3، وفي حال استمرت هذه الوتيرة، وفي حال عدم تنويع الاقتصاد والتنظيم الاقتصادي إلى غاية 2019 ، فإن الجزائر في مواجهة الحائط سنة 2022 عندما يقفز استهلاكها المحلي إلى 55 مليار م3 وهي كمية تفوق صادرات الجزائر سنة ، مضيفا أن الكارثة التي ستواجه الجزائر تكمن في تراجع مداخليها من تصدير المحروقات بحوالي بـ75 بالمائة بعد 10 سنوات، وفي حال الفشل في تنويع الاقتصاد الوطني فإننا في مواجهة مباشرة مع الحائط، مشيرا إلى أنه لا أحد يمكنه توقع ماذا سيحدث في المجتمع، مما يتطلب التدخل العاجل، وبداية من الآن، من خلال وضع نموذج تحول طاقوي جديد وبسرعة، لأن البلاد أمام آخر فرصة لها لأن كل الدلائل العلمية تقول إنه لا يمكن اكتشاف حاسي مسعود وحاسي رمل جديدين.
أكد عبد المجيد عطار، على ضرورة إسراع الحكومة في إجراء دراسات جادة ومعمقة لمعرفة الاحتياطات الوطنية الحقيقية من المحروقات غير التقليدية ومنها الغاز الصخري و تايد غاز والنفط الصخري، مضيفا أن الجزائر لا يمكنها الشروع في استخراج الشيست غاز والتايد غاز قبل 14 سنة القادمة، غير أنها مطالبة بمعرفة الاحتياطات حتى لا يفاجئها المستقبل.
وأوضح أن الجزائر لا يمكنها تجديد احتياطاتها من النفط والغاز بالمصادر التقليدية لوحدها. كما أن اللجوء إلى الطاقات المتجددة أو الطاقة النووية مكلف جدا، مشددا على أن الحل هو استعمال كل الطاقات الممكنة في البلاد وخاصة الطاقات المتجددة، وتكثيف الاكتشافات للمحروقات التقليدية.
وقال عطار على المجتمع أن يفهم بأن الغاز الصخري هو غاز طبيعي عادي لا يختلف عن الغاز المنتج حاليا في عين أمناس أو في حاسي الرمل أو عين صالح وفي كل الحقول الأخرى، الفرق بينه وبين الغاز العادي هو المكمن الذي يتواجد فيه الغاز، وكيفية إنتاجه.
واستطرد عطار أن الجزائر لا تحتاج إلى الذهاب إلى استغلال الغاز الصخري في الظروف الراهنة، لأن الجزائر اليوم لها حقول تنتج كميات كافية لتغطية الطلب الداخلي وتصدير كميات تصل إلى حوالي 53 مليار م3 في السنة، ثم إن المشاكل البيئية التي يطرحها استعمال التكنولوجيا الحالية تدفع الجزائر إلى الانتظار قليلا، مع ضرورة معرفة الاحتياطات الحقيقية، لأننا لا نعرفها بدقة، على الرغم من وجود دلائل، عن وجود غاز في الصخور التي تم حفرها من طرف سوناطراك في السابق، والتي لم تستغلها لأنها كميات بسيطة ولكن بالمقارنة مع أمريكا وبالمقارنة مع التقنيات التي استعملت يمكن في الجزائر إنتاج ما يعادل 2500 إلى 7500 مليار م3 من الغاز الصخري من مساحة الصحراء التي تتوفر على صخور، لأن الغاز الصخري يوجد في مناطق الصحراء الوسطى في مناطق غير آهلة بالسكان. أما المناطق الشمالية فلا نملك عنها أية معلومات لأن سوناطراك لم تعمل على استكشافها من قبل.
وأضاف عطار أن عدد الآبار التي تم حفرها في الصحراء للإنتاج أو الاستكشاف بلغ 13 ألف بئر ، ويمكن في المستقبل إنتاج الغاز الصخري في حوض بركين وحوض إليزي وحوض مويدير وحوض أهانت والعرق الغربي نواحي تيميمون و عين صالح و تندوف . وهذه هي الأماكن التي تتوفر على الصخري، مضيفا أن الإنتاج فهو موضوع مستبعد حاليا حيث لا يتجاوز عدد الآبار التي حفرتها سوناطراك 2، وهما أهانت 1 وأهانت 2، من أجل دراسة الصخور وهي آبار عمودية، حيث لا يمكن استغلال هذا الغاز قبل 14 سنة يعني 7 سنوات استكشاف و7 سنوات تطوير، يعني ننتظر إلى 2027 للشروع في الإنتاج.
كشف عطار ، أن هناك أيضا كميات من تايد غاز ، وخاصة في نواحي ايليزي ، وهناك مكامن كبيرة في حوض اليزي، حسب بريتيش بيتروليوم التي قامت بدراسات وتوصلت إلى إمكانية وجود حوالي 50 TCF أي ما يعادل 1500 مليار م3 من تايد غاز وهو غاز يمكن استغلاله بتكلفة اقل، لأن تموضعه غير عميق جدا بالمقارنة مع الأنواع الأخرى للغاز، مع العلم أن نسبة الاسترجاع تصل إلى 30 بالمائة، كما أن منطقة اليزي لا يمكن حفرها كلها لأن هناك حذرا بالنسبة للمناطق السكنية والزراعية في منطقة اليزي.
وأكد المتحدث أن المخاوف البيئية على الاحتياطات الجوفية في الصحراء المقدرة بـ50 الف مليار م3 غير صحيحة تماما، مشيرا إلى أن الجزائر بإمكانها اليوم استخراج 7 ملايير م3 من المياه سنويا في مناطق الصحراء الوسطى التي تشمل واد سوف، بسكرة ، ورع¤لة ، غرداية ، أدرار ، تيميمون ، هذه المناطق نستطيع أن نستنتج فيها 5 ملايير م3، مشيرا إلى أن المشكل اليوم في تندوف ، فهي المنطقة الوحيدة التي لا تتوفر على موارد جوفية كافية.
وقال عطار إن سوناطراك تضخ سنويا في الحقول 63 مليون م3، وفي حال الشروع في استغلال غاز الشيست بمعدل 30 ألف بئر، سنستهلك 250 مليون م3 في السنة.
أكد أن الجزائر لن تتجه لاستغلال الغاز الصخري والنفط الصخري والتايد غاز إلا إذا أصبحت هذه المصادر غير مكلفة بالمقارنة مع المصادر الأخرى ومنها الطاقات المتجددة.
وقال عطار، إن فرنسا لم تذهب إلى الغاز الصخري، لأنها تملك بديلا وهو الطاقة النووية التي تزود فرنسا بـ75 بالمائة من الكهرباء، وأيضا الغاز الصخري موجود في حوض باريس، أما في الجزائر فإن الغاز الصخري موجود في المناطق غير الآهلة، مضيفا أن المشكلة الرئيسية اليوم هي المعضلة البيئية، حيث يتم تدمير المساحة التي تستعمل لاستخراج الغاز الصخري، لأنها تتطلب حفر بئر في كل 500 م، وهذا كبير جدا ويسبب قتل الحياة تماما من المساحة التي يتم استغلالها لإنتاج الغاز الصخري، حيث يتطلب تفتيت الصخور وضع 60 شاحنة من الشاحنات الكبيرة متوقفة فوق 6 إلى 8 هكتار تختفي فيها الحياة تماما.
الخبير النفطي مراد برور
كشف الخبير النفطي مراد برور، عن واحد من أخطر التحديات التي ستواجه الجزائر خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى ضرورة تحديد النموذج الطاقوي الذي ستتبعه مستقبلا، وهل ستبقى البلاد مصدرا للطاقة، أم عليها اليوم الدخول في المنافسة العالمية من خلال جامعاتها ومؤسساتها العمومية والخاصة بالمنافسة؟ مشيرا إلى أن الغاز الجزائري أصبح غير تنافسي في السوق الأوروبية بسبب وجود منافسين كبار للغاز الجزائر وهما روسيا التي تسيطر على 23 بالمائة من السوق الأوروبية وقطر التي ضاعفت حصتها خلال سنتين.
وقال برور، إن روسيا قامت ببناء السيل الشمالي بـ27 مليار م3 وفي مرحلته الثانية سيصل إلى 55 مليار والسيل الجنوبي 63 مليار م3. وهي كميات هائلة، مضيفا أن قطر أصبحت محرك السوق الحرة وهي من يحدد الأسعار.
وأكد برور، أن الشركات الأوروبية المستوردة للغاز الجزائري غير قادرة اليوم على بيع هذا الغاز، لأن الأسعار في السوق الحرة منخفضة كثيرا، وهو ما يفرض على الجزائر أن تكون فاعلا وليس مجرد عنصر بسيط في سوق تتحول بسرعة فائقة، مشددا على ضرورة عدم النظر إلى الغاز الصخري والزيت الصخري بأنهما تهديد، مشيرا إلى ضرورة أن تكون سوناطراك شركة فاعلة وتعمل بسرعة على الاندماج في هذه الصناعة ، وأن تكون مجموعة فاعلة لأن الغاز والزيت الصخري يتطلب تكنولوجيا ناشئة وهي تكنولوجيا المستقبل، فإذا كانت اليوم ملوثة فهي ستكون نظيفة في المستقبل، وعلى الجزائر أن تكون حاضرة في التطورات الحاصلة في الساحة الطاقوية العالمية، وإلا فإننا سنهمش إلى الأبد، وخاصة أن استهلاك الغاز سيتضاعف مرتين إلى غاية 2040 بالمقارنة مع كل أنواع الطاقة وخاصة بعد حادثة فوكوشيما. وعليه يجب أن لا تنظر الجزائر بطريقة فوبيائية إلى ا
أكد مراد برور، أن عمليات الاستكشاف خلال الـ10 سنوات الأخيرة سجلت تراجعا، مضيفا أن إنتاج الجزائر وصادراتها بدأ في التراجع منذ ، مشددا على أن هذه الحقيقة لا يمكن تجاهلها.
وانتقد برور النظرة السلبية من الجزائريين للمحروقات والتي لا تتعدى حسب المتحدث مستوى التصدير وتمويل واردات السلع والخدمات بسبب نقص الطموح، في وقت بلغت مجموعات مثل ريبسول و سيبسا الإسبانية إلى أن تصبح من عمالقة الصناعة النفطية في العالم.
وطالب برور الحكومة بتغيير نظرتها إلى ملف الطاقة، من خلال مساعدة سوناطراك بالتوجه نحو الأسواق الخارجية لبناء احتياطات جديدة، لأن الجزائر غير قادرة على إعادة تكوين احتياطاتها من مصادر داخلية.
وقال المتحدث إن الجزائر تتوفر على أقدم تجربة للغاز المسال في العالم وفي تسيير حقول الغاز، فلماذا لا تثمن هذه التجربة وتتحول إلى سياسة هجومية نحو الخارج من طرف سوناطراك حتى تضمن حقا في الطاقة للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن استهلاك الكهرباء سيرتفع 3 مرات إلى غاية 2030 في دول جنوب المتوسط، وفي حال تم بناء قطار سريع من العاصمة إلى تمنراست مثلا، كيف سيعمل بدون كهرباء؟ مضيفا على الجزائر شراء شركات في الخارج ومراكز أبحاث، وعليها أن تتوقف عن النظر إلى حقول النفط في الجنوب وحساب الأيام المتبقية لجفافها.
وأكد برور على التحول الطاقوي الحاصل في العالم، حيث تمثل الطاقات الأحفورية 80 بالمائة من استهلاك العالم حاليا و50 بالمائة سنة 2050.
المدير العام السابق بوزارة الطاقة، خالد بوخليفة
كشف خالد بوخليفة، أن الجزائر متخلفة جدا عن ركب الصناعات البتروكمياوية بسبب كوارث التخطيط المنتهجة سنوات السبعينات والتي لم تتجاوز بعض الوحدات البسيطة جدا في سكيكدة، لأن الطموح كان محدودت ولم يتم التفكير بعيدا عن تصدير النفط الغاز واستيراد الأكل.
وأرجع المتحدث سبب الفشل إلى قوة اللوبي الذي كان يفضل تصدير المحروقات الخام، على حساب المدافعين عن فكرة إقامة صناعة وطنية عن طريق الاستغلال الأمثل للثروة الوطنية للنفط والغاز.
وأكد عطار من جهته، أن الجزائر فشلت في إقامة صناعة خارج المحروقات، لأنها كانت تصدر وتأكل فقط، فيما شدد برور على أن الصناعة البتروكمياوية هي صناعة رأسمالية وتتطلب استثمارات ضخمة بشكل دوري، وهي لا تخلق مناصب شغل كثيرة ولا يمكن أن تكون محركا للتنمية الاقتصادية.
قال خالد بوخليفة، الخبير النفطي والمدير العام السابق بوزارة الطاقة، إن استغلال الغاز الصخري في الجزائر سيكون مكلف جدا، لأنه غاز جاف بالمقارنة مع الغاز الصخري المستخرج في الولايات المتحدة الذي يحتوى على كميات مهمة من الكوندونسا التي تباع بسعر أعلى يسمح بتعويض الخسارة الناجمة عن سعر الغاز، مما يجعل الأولوية في الجزائر ، ثم الغاز والنفط الصخري، ثم الطاقات المتجددة وربما الطاقة النووية في مرحلة لاحقة.
وأكد بوخليفة أن الحل الجاهز بالنسبة للجزائر هو ضرورة الشروع في الحد من هدر الطاقة، وإذا تطلب الأمر يجب أن نرفع أسعار الطاقة، مضيفا أن دعم أسعار الطاقة بلغ 1.5 مليار دولار سنة 2000 ، أما اليوم فمن غير المعقول أن نستمر في دعم الأسعار لكل الناس. لقد حان الوقت لوقف هذه الكارثة، يقول المتحدث.
بترول الجزائر سينتهي بعد 10 سنوات
شاركنا رأيك
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع النفط في الجزائر الجزائر تحقق أولى اكتشافاتها للبترول في شمال البلاد # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 28/03/2024
اعلانات العرب الآن