شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 9:46 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حكمــــــة ] "ما رأيت أحدا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة".تلك الكلمة الكبيرة من الإمام أبي عبدالرحمن عبدالله ابن المبارك رحمه الله تشغلني كثيرا في مواقف كثيرة من الحياة ..ففيها ما فيها من الإشارة إلى خبيئة العبد وإخلاصه ورفع الله عبدَه بما لا يعلمه الناس من سرائر الخير ومضمرات الإحسان..لكن لفت نظري أمس وأنا أتأمل هذه الكلمة أنَّ أبا عبدالرحمن لم ينفس على أخيه مالك مكانته، بل أبان عنها، ونوه بها، واحتج لها بأعظم ما يكون في إنسان: وهو اعتقاد أنَّ له سرًّا مع الله تعالى.فلقد يصحب الإنسان إنسانًا فينفس عليه حب الناس له، ويستكثر عليه إقبالهم عليه، ويجد في نفسه قلقًا متسائلًا لا يستطيع له دفعًا: لماذا لماذا؟! لقد صحبته فما وجدت له كثير صلاة ولا صيام..! وهو يقول ذلك لا بحثًا عن العلة التي ارتفع بها صاحبه، بل عن العلة التي يسقطه بها ولو في نفسه، ولربما طغى به البغي فاختلق له وعنه ما يسقطه..وهذا كله ترجمان الحسد الخفي الذي يتسلل إلى نفس صاحبه مستترا بـ " النصيحة"، و"النقد العلمي"، والحب في الله والبغض في الله!رضي الله عن تلك القلوب التي سلمت من الأحقاد والضغائن، ولم تستتر بما آتاها الله من العلم لتقدح وتجرح وتنفث الضغن ملتويًا يفوح برائحة الحسد التي لا تخطئها بصيرة صادق مع نفسه. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 07/03/2024

اعلانات

[ حكمــــــة ] "ما رأيت أحدا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة".تلك الكلمة الكبيرة من الإمام أبي عبدالرحمن عبدالله ابن المبارك رحمه الله تشغلني كثيرا في مواقف كثيرة من الحياة ..ففيها ما فيها من الإشارة إلى خبيئة العبد وإخلاصه ورفع الله عبدَه بما لا يعلمه الناس من سرائر الخير ومضمرات الإحسان..لكن لفت نظري أمس وأنا أتأمل هذه الكلمة أنَّ أبا عبدالرحمن لم ينفس على أخيه مالك مكانته، بل أبان عنها، ونوه بها، واحتج لها بأعظم ما يكون في إنسان: وهو اعتقاد أنَّ له سرًّا مع الله تعالى.فلقد يصحب الإنسان إنسانًا فينفس عليه حب الناس له، ويستكثر عليه إقبالهم عليه، ويجد في نفسه قلقًا متسائلًا لا يستطيع له دفعًا: لماذا لماذا؟! لقد صحبته فما وجدت له كثير صلاة ولا صيام..! وهو يقول ذلك لا بحثًا عن العلة التي ارتفع بها صاحبه، بل عن العلة التي يسقطه بها ولو في نفسه، ولربما طغى به البغي فاختلق له وعنه ما يسقطه..وهذا كله ترجمان الحسد الخفي الذي يتسلل إلى نفس صاحبه مستترا بـ " النصيحة"، و"النقد العلمي"، والحب في الله والبغض في الله!رضي الله عن تلك القلوب التي سلمت من الأحقاد والضغائن، ولم تستتر بما آتاها الله من العلم لتقدح وتجرح وتنفث الضغن ملتويًا يفوح برائحة الحسد التي لا تخطئها بصيرة صادق مع نفسه. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 22 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
"ما رأيت أحدا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة".تلك الكلمة الكبيرة من الإمام أبي عبدالرحمن عبدالله ابن المبارك رحمه الله تشغلني كثيرا في مواقف كثيرة من الحياة ..ففيها ما فيها من الإشارة إلى خبيئة العبد وإخلاصه ورفع الله عبدَه بما لا يعلمه الناس من سرائر الخير ومضمرات الإحسان..لكن لفت نظري أمس وأنا أتأمل هذه الكلمة أنَّ أبا عبدالرحمن لم ينفس على أخيه مالك مكانته، بل أبان عنها، ونوه بها، واحتج لها بأعظم ما يكون في إنسان: وهو اعتقاد أنَّ له سرًّا مع الله تعالى.فلقد يصحب الإنسان إنسانًا فينفس عليه حب الناس له، ويستكثر عليه إقبالهم عليه، ويجد في نفسه قلقًا متسائلًا لا يستطيع له دفعًا: لماذا لماذا؟! لقد صحبته فما وجدت له كثير صلاة ولا صيام..! وهو يقول ذلك لا بحثًا عن العلة التي ارتفع بها صاحبه، بل عن العلة التي يسقطه بها ولو في نفسه، ولربما طغى به البغي فاختلق له وعنه ما يسقطه..وهذا كله ترجمان الحسد الخفي الذي يتسلل إلى نفس صاحبه مستترا بـ " النصيحة"، و"النقد العلمي"، والحب في الله والبغض في الله!رضي الله عن تلك القلوب التي سلمت من الأحقاد والضغائن، ولم تستتر بما آتاها الله من العلم لتقدح وتجرح وتنفث الضغن ملتويًا يفوح برائحة الحسد التي لا تخطئها بصيرة صادق مع نفسه.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] "ما رأيت أحدا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة".تلك الكلمة الكبيرة من الإمام أبي عبدالرحمن عبدالله ابن المبارك رحمه الله تشغلني كثيرا في مواقف كثيرة من الحياة ..ففيها ما فيها من الإشارة إلى خبيئة العبد وإخلاصه ورفع الله عبدَه بما لا يعلمه الناس من سرائر الخير ومضمرات الإحسان..لكن لفت نظري أمس وأنا أتأمل هذه الكلمة أنَّ أبا عبدالرحمن لم ينفس على أخيه مالك مكانته، بل أبان عنها، ونوه بها، واحتج لها بأعظم ما يكون في إنسان: وهو اعتقاد أنَّ له سرًّا مع الله تعالى.فلقد يصحب الإنسان إنسانًا فينفس عليه حب الناس له، ويستكثر عليه إقبالهم عليه، ويجد في نفسه قلقًا متسائلًا لا يستطيع له دفعًا: لماذا لماذا؟! لقد صحبته فما وجدت له كثير صلاة ولا صيام..! وهو يقول ذلك لا بحثًا عن العلة التي ارتفع بها صاحبه، بل عن العلة التي يسقطه بها ولو في نفسه، ولربما طغى به البغي فاختلق له وعنه ما يسقطه..وهذا كله ترجمان الحسد الخفي الذي يتسلل إلى نفس صاحبه مستترا بـ " النصيحة"، و"النقد العلمي"، والحب في الله والبغض في الله!رضي الله عن تلك القلوب التي سلمت من الأحقاد والضغائن، ولم تستتر بما آتاها الله من العلم لتقدح وتجرح وتنفث الضغن ملتويًا يفوح برائحة الحسد التي لا تخطئها بصيرة صادق مع نفسه. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 07/03/2024


اعلانات العرب الآن