شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 6:23 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسبُّ الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) . وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) . رواه البخاري ( 4826 ) ومسلم ( 2246 ) ---------------- ( في الصحيح ) أي في صحيح البخاري . ( يؤذيني ابن آدم ) أي يُلْحِقُ بي الأذى ، فالأذية ثابتة لله ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فالإنسان يتأذى بسماع القبيح ومشاهدته ، ولكنه لا يتضرر . ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن ، قال تعالى : ﴿ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ﴾ . وهذا بخلاف الضرر ، فقد أخبر سبحانه أن العباد لا يضرونه ، كما قال تعالى : ﴿ ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئاً ﴾ . فبين سبحانه أن الخلق لا يضرونه ، وقال تعالى في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) . رواه مسلم ( يسب الدهر ) فيه أن سب الدهر يؤذي الله ، ومعناه : قال الشافعي وأبو عبيد وغيرهم من الأئمة : ” كانت العرب في جاهليتهم إذا أصابتهم شدة أو بلاء ، قالوا : يا خيبة الدهر فيسندون الأفعال إلى الدهر ويسبونه ، وإنما فاعلها هو الله ، فكأنهم سبوا الله سبحانه وتعالى ، لأنه فاعل ذلك في الحقيقة “ . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ” وسب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم ، مثل أن يقول : تعبنا من شدة حرّ هذا اليوم ، فهذا جائز . القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل ، كأن يعتقد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلب الأمور إلى الخير والشر ، فهذا شرك أكبر ، لأنه اعتقد مع الله خالقاً ، لأنه نسب الحوادث إلى غير الله . القسم الثالث : أن يسب الدهر لا لاعتقاد أنه هو الفاعل ، بل يعتقد أن الله هو الفاعل ، لكن يسبه لأنه محل لهذا الأمر المكروه ، فهذا محرم ولا يصل إلى درجة الكفر “ . أ . ﻫ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 11/11/2023

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسبُّ الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) . وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) . رواه البخاري ( 4826 ) ومسلم ( 2246 ) ---------------- ( في الصحيح ) أي في صحيح البخاري . ( يؤذيني ابن آدم ) أي يُلْحِقُ بي الأذى ، فالأذية ثابتة لله ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فالإنسان يتأذى بسماع القبيح ومشاهدته ، ولكنه لا يتضرر . ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن ، قال تعالى : ﴿ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ﴾ . وهذا بخلاف الضرر ، فقد أخبر سبحانه أن العباد لا يضرونه ، كما قال تعالى : ﴿ ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئاً ﴾ . فبين سبحانه أن الخلق لا يضرونه ، وقال تعالى في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) . رواه مسلم ( يسب الدهر ) فيه أن سب الدهر يؤذي الله ، ومعناه : قال الشافعي وأبو عبيد وغيرهم من الأئمة : ” كانت العرب في جاهليتهم إذا أصابتهم شدة أو بلاء ، قالوا : يا خيبة الدهر فيسندون الأفعال إلى الدهر ويسبونه ، وإنما فاعلها هو الله ، فكأنهم سبوا الله سبحانه وتعالى ، لأنه فاعل ذلك في الحقيقة “ . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ” وسب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم ، مثل أن يقول : تعبنا من شدة حرّ هذا اليوم ، فهذا جائز . القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل ، كأن يعتقد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلب الأمور إلى الخير والشر ، فهذا شرك أكبر ، لأنه اعتقد مع الله خالقاً ، لأنه نسب الحوادث إلى غير الله . القسم الثالث : أن يسب الدهر لا لاعتقاد أنه هو الفاعل ، بل يعتقد أن الله هو الفاعل ، لكن يسبه لأنه محل لهذا الأمر المكروه ، فهذا محرم ولا يصل إلى درجة الكفر “ . أ . ﻫ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 17 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 |
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسبُّ الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) . وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) . رواه البخاري ( 4826 ) ومسلم ( 2246 ) ---------------- ( في الصحيح ) أي في صحيح البخاري . ( يؤذيني ابن آدم ) أي يُلْحِقُ بي الأذى ، فالأذية ثابتة لله ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فالإنسان يتأذى بسماع القبيح ومشاهدته ، ولكنه لا يتضرر . ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن ، قال تعالى : ﴿ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ﴾ . وهذا بخلاف الضرر ، فقد أخبر سبحانه أن العباد لا يضرونه ، كما قال تعالى : ﴿ ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئاً ﴾ . فبين سبحانه أن الخلق لا يضرونه ، وقال تعالى في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) . رواه مسلم ( يسب الدهر ) فيه أن سب الدهر يؤذي الله ، ومعناه : قال الشافعي وأبو عبيد وغيرهم من الأئمة : ” كانت العرب في جاهليتهم إذا أصابتهم شدة أو بلاء ، قالوا : يا خيبة الدهر فيسندون الأفعال إلى الدهر ويسبونه ، وإنما فاعلها هو الله ، فكأنهم سبوا الله سبحانه وتعالى ، لأنه فاعل ذلك في الحقيقة “ . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ” وسب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم ، مثل أن يقول : تعبنا من شدة حرّ هذا اليوم ، فهذا جائز . القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل ، كأن يعتقد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلب الأمور إلى الخير والشر ، فهذا شرك أكبر ، لأنه اعتقد مع الله خالقاً ، لأنه نسب الحوادث إلى غير الله . القسم الثالث : أن يسب الدهر لا لاعتقاد أنه هو الفاعل ، بل يعتقد أن الله هو الفاعل ، لكن يسبه لأنه محل لهذا الأمر المكروه ، فهذا محرم ولا يصل إلى درجة الكفر “ . أ . ﻫ
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسبُّ الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) . وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) . رواه البخاري ( 4826 ) ومسلم ( 2246 ) ---------------- ( في الصحيح ) أي في صحيح البخاري . ( يؤذيني ابن آدم ) أي يُلْحِقُ بي الأذى ، فالأذية ثابتة لله ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فالإنسان يتأذى بسماع القبيح ومشاهدته ، ولكنه لا يتضرر . ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن ، قال تعالى : ﴿ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ﴾ . وهذا بخلاف الضرر ، فقد أخبر سبحانه أن العباد لا يضرونه ، كما قال تعالى : ﴿ ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئاً ﴾ . فبين سبحانه أن الخلق لا يضرونه ، وقال تعالى في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) . رواه مسلم ( يسب الدهر ) فيه أن سب الدهر يؤذي الله ، ومعناه : قال الشافعي وأبو عبيد وغيرهم من الأئمة : ” كانت العرب في جاهليتهم إذا أصابتهم شدة أو بلاء ، قالوا : يا خيبة الدهر فيسندون الأفعال إلى الدهر ويسبونه ، وإنما فاعلها هو الله ، فكأنهم سبوا الله سبحانه وتعالى ، لأنه فاعل ذلك في الحقيقة “ . قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ” وسب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم ، مثل أن يقول : تعبنا من شدة حرّ هذا اليوم ، فهذا جائز . القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل ، كأن يعتقد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلب الأمور إلى الخير والشر ، فهذا شرك أكبر ، لأنه اعتقد مع الله خالقاً ، لأنه نسب الحوادث إلى غير الله . القسم الثالث : أن يسب الدهر لا لاعتقاد أنه هو الفاعل ، بل يعتقد أن الله هو الفاعل ، لكن يسبه لأنه محل لهذا الأمر المكروه ، فهذا محرم ولا يصل إلى درجة الكفر “ . أ . ﻫ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 11/11/2023


اعلانات العرب الآن