شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 2:35 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ الصحابة والتابعون ] تعرف على سيرة الصحابى عمر بن الخطاب فى 5 سطور # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ الصحابة والتابعون ] تعرف على سيرة الصحابى عمر بن الخطاب فى 5 سطور # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 18 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | تعرف على سيرة الصحابى عمر بن الخطاب فى 5 سطور

نشأة عمربن الخطاب


الفاروق عمربن الخطاب العدوي القرشي أبو حفص ، أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثاني الخلفاء الراشدين ، من أشهر القادة المسلمين في تاريخ الإسلام وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، ولد عمر بن الخطاب بعد عام الفيل ، ويصغر الرسول عليه السلام بثلاثة عشر عاماً ، نشأ عمر في قريش ، وكان يستطيع القراءة والكتابة ، وكان يعمل في صغره في رعي الإبل ، وتعلم المصارعة والفروسيّة وركوب الخيل في سنٍ مبكرة ، وتعلّم الشعر حيث كان يحضر أسواق العرب ، وسوق مجنة ، و عكاظ ، وذي المجاز.تعلّم منها التجارة وربح أموالاً طائلة ليصبح من أثرياء مكّة فيما بعد ، حيث كان يسير إلى بلاد الشام في الصيف ، وإلى اليمن في الشتاء للتجارة ، وكان عمر سفيراً لقريش وأحد أشرافها ، نشأ على دين قومه الجاهليّة الوثنيّة ، وامتاز بعشقه للخمر والنساء ، كان من أشدّ رجالات قريش عداءاً للإسلام ومن أكثرهم إيذاءا للمسلمين ، لدرجة أنّه قام بتجنيد نفسه متتبعاً لأثر النبي عليه السلام في حله وترحاله .وكلّما سمع عن أحد يريد اعتناق الإسلام أرهبه ليجعله ينفر من فكرة تغيير دينه ، وعندما سمع بأمر الهجرة إلى الحبشة خشي على قريشٍ من التشتّت وضياع هيبتها بين العرب فقرّر قتل محمدٍ وتقديم نفسه للموت لبني هاشم في مقابل قتله لمحمد .

شخصية عمر بن الخطاب


كان عمر بن الخطاب أبيض البشرة تعلوه حمرة، وقيل أنه صار أسمر في عام الرمادة حيث أصابته مع المسلمين مجاعة شديدة وكان حسن الخدين، أصلع الرأس. له لحية مقدمتها طويلة وتخف عند العارضيان وقد كان يخضبها بالحناء وله شارب طويل،وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء لشدة خشيته من الله، أما شاربه فقيل أنه كان طويلاً من أطرافه وقد روى الطبراني، قال: «حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحق بن عيسى الطباع قال: “رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ”» وكان طويلاً جسيماً تصل قدماه إلى الأرض إذا ركب الفرس يظهر كأنه واقف وكان أعسراً سريع المشي.يُعتبر عمر بن الخطاب أحد أبرز عباقرة السياسة عبر التاريخ، وفي إحدى الاستبيانات احتل المرتبة الثانية والخمسين ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ البشرية كان عمر لا يتعاطى السياسة خلال عهد النبي محمد، أما بعد وفاة الأخير، أظهر عمر حنكة وبراعة في شؤون السياسة، فكان له الفضل في جعل الكثير من الصحابة يُبايعون أبا بكر بالخلافة، وكان طيلة عهده يعاونه في شؤون الحكم وإدارة الدولة المتنامية يومًا بعد يوم.وبعد وفاة أبو بكر ومبايعة عمر الخلافة، استطاع أن يكسب تأييد الكثير من القبائل البدوية بعد أن أطلق سراح جميع سجنائهم الذين اعتقلوا خلال حروب الردة. وكان لمهارته في الخطابة أثر كبير في ازدياد شعبيته بين الناس، وبالأخص الطبقات الفقيرة والمحرومة في المجتمع الإسلامي الفتيّ. أثبت عمر بن الخطاب كفائته في إدارة شؤون الدولة خلال عام القحط الذي وقعت البلاد خلاله في مجاعة عظيمة، فتمكن بفضل اتباعه لأساليب فعّآلة ديناميكية من إنقاذ ملايين الأشخاص من الموت.وأكثر ما يشهد لابن الخطاب ببراعته في حكم الدولة، إنشائه لبنيان إداري متين تمكن بواسطته من حكم دولة مترامية الأطراف ومتعددة القوميات، وإبقائها متماسكة موحدة لفترة استمرت سنين طويلة بعد وفاته، وكذلك إعجاب وتعلّق أبناء الأراضي المفتوحة حديثًا به لانتهاجه سياسة التسامح الديني التي يدعو إليها القرآن، مع أهل الكتاب خاصةً، ولفرضه ضرائب عليهم أقل مما كانوا يدفعونه للحكام الروم والفرس خلال العهد السابق للإسلام، ولإبقائه عدد من حكّام الولايات من أهل تلك البلاد في مناصبهم، ولمنعه الاقتتال بين الطوائف الدينية الكتابية.وكان عمر بن الخطاب شديدًا مع عمال الدولة الإسلامية، فكان يوصيهم بأهالي الأقاليم خيرًا، فيروي الطبري أن عمر بن الخطاب خطب الناس يوم الجمعة فقال: «اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، إني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم، وأن يقسموا فيهم فيئهم، وأن يعدلوا، فإن أشكل عليهم شيء رفعوه إلي»وكان إذا استعمل العمال على الأقاليم خرج معهم يشيعهم ويوصيهم فيقول: «إني لم أستعملكم على أشعارهم ولا على أبشارهم، وإنما استعملتكم عليهم لتقيموا بهم الصلاة، وتقضوا بينهم بالحق، وتقاسموا بالعدل، وإني لم أسلطكم على أبشارهم ولا أشعارهم، ولا تجلدوا العرب فتذلوها، ولا تجمروها فتفتنوها، ولا تغفلوا عنها فتحرموها، جردوا القرآن، وأقلوا من رواية محمد.وكان عمر بن الخطاب يُتابع أمور الدولة بنفسه على الدوام، فلم يكتفي بأن يحسن اختيار عماله، بل كان يبذل أقصى الجهد لمتابعتهم بعد أن يتولوا أعمالهم ليطمئن على حسن سيرتهم ومخافة أن تنحرف بهم نفوسهم، وكان شعاره لهم: “خير لي أن أعزل كل يوم واليًا من أن أبقي ظالمًا ساعة نهار”. كما استمر يطلب منهم على الدوام أن يرسلوا وفدًا من أهل البلاد ليسألهم عن بلادهم، عن الخراج المفروض عليهم ليتأكد بذلك من عدم ظلمهم، ويطلب شهادتهم.ومن شدّة حرصه على إقامة العدل في البلاد، فكّر قبل مقتله أن يجول على الولايات شخصيًّا لمراقبة العمال، ويتفقد أحوال الرعية، وقال: «لئن عشت إن شاء الله لأسيرن في الرعية حولاً، فإني أعلم أن للناس حوائج تقطع دوني، أما عمالهم فلا يرفعونها إليّ، وأما هم فلا يصلون إليّ، فأسير إلى الشام فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى الجزيرة فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى الكوفة فأقيم بها شهرين، ثم أسير إلى البصرة فأقيم بها شهرين» كما كان عمر بن الخطاب يخشى انتشار كبار الصحابة في المناطق التي انتشر فيها الإسلام حيث إغراء الدنيا بامتلاك الضياع وافتتان المسلمين بهم مما يوفر لكل منهم الأرض والمال والأتباع فيكون لنفسه دولة داخل الدولة، فتضيع بذلك الخلافة وينقسم المسلمون.لذلك كان يقول لهم: “إني أخاف أن تروا الدنيا وأن يراكم أبناؤها” وكان هذا هو السبب وراء عزل عمر لخالد بن الوليد بعد أن فُتن الناس به وتحدثوا عن انتصاراته في الشام والعراق،فتغنّى الشعراء بفعاله، فوهبهم خالد من ماله وأغدق عليهم، ولمّا بلغه أن الخليفة عزله، اتجه للمدينة المنورة للقاء عمر، محتجًا على ما اعتبره ظلمًا، إلا أن عمر أصر على قراره، ونُقل عنه أنه قال: «إني لم أعزل خالدًا عن سخطة ولا خيانة، ولكن الناس فتنوا به، فخفت أن يوكلوا إليه ويُبتلوا به. فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع، وألا يكونوا بعرض فتنة.»

إسلام عمر ومواقفه


كانت قسوة عمرو غلاظة قلبه تخفي تحتها رقةً نادرة ، حيث كان يعيش في حالة صراعٍ في أعماق نفسه ، لأنّ نفسه حدثته بأنّ محمداً وأتباعه يمكن أن يكونوا على صواب ، واستدلّ على الأمر من ثباتهم وإصرارهم على الدعوة برغم ما يتعرّضون له من أذى ، هذا بالإضافة للكلمات الغريبة التي يقرأونها حيث إنّ تلك الكلمات لم تسمع بها قريش قط سابقاً ، هذا بالإضافة إلى أنّ سيد الدعوة محمد كان ذا سيرةٍ عطرة بين الناس بحيث لم تشبه شائبة طوال عمره ، وكان يلقب بالصادق الأمين باعتراف ألدِّ أعدائه من أهل قريش ، أما عقله فقد أخبره بأنه أحد أشراف قريشٍ وسفيرها وأحد قادتها ، وأن الإسلام سيضيع منه هذا كله ، وأن محمداً هو سبب تقسيم مكة وسبب جميع المتاعب التي تعرضت لها مكة منذ ستة أعوام ، هذا كان جلّ الصراع في نفس عمر بن الخطاب ، وأراد حسم هذا الصراع بالتخلّص من محمد وقتله ، وزاد إصراره على تنفيذ الأمر عند اعتناق حمزة بن عبد المطلب الإسلام ، لأنّه أهان كرامة أبا جهل وهو خال عمر، وما يمسّ الخال يمسه هو شخصيّاً وكان حسب عادات العرب في مثل هذه الأمور بأن يكون الردّ بالسيف .وعندما حمل سيفه قاصداً بيت محمد لينجز الأمر التقى في طريقه نعيم بن عبدالله القرشي ، وكان الأخير قد أسلم سرّاً ، وعند سؤاله لعمر عن وجهته فأخبره بأنه يريد قتل محمد ، فأخبره بأن آل هاشم لن يدعوه يسير على الأرض إن فعلها ، وأخبره بأن أخته وزوجها قد اعتنقا الإسلام ، فغير وجهته مسرعاً وهو يستشيط غضباً لبيت أخته ، فوجد عندهما الخباب بن الأرتّ يعلّمهما القرآن ، فضرب أخته ضربةً قويّة شقت وجهها وضرب وزجها ، عندها سقطت من أخته صحيفة كانت تقرأها ، هم عمر يريد قراءتها لكن أخته فاطمة أبت هذا ، وإن أصرّ على القراءة عليه أن يتوضأ أولاً ، فرضخ للأمر وتوضّأ وقرأ الصحيفة التي كتب عليها الآيات الأولى من سورة طه ، اهتز عمر إبّان قراءته لتلك الآيات وقال: ” ما هذا بكلام بشر ” ، وأعلن إسلامه في لحظتها .كان المسلمون قبل إسلام حمزة وعمر يخفون إسلامهم خوفاً من تعرّضهم للأذى ، لضعفهم ولعدم وجود من يدافع عنهم ، وبعد إسلامهما أحسوا بالقوّة وبأنّ هناك من يدافع عنهم ، لما امتاز به الرجلان من قوّة وشدّة خاصّةً أنّ عمر كان يجاهر بإسلامه دون أن يخشى أحداً ، وطلب من الرسول أن يجاهروا بدينهم لأنه دي الحق ، وإعلان الأمر بالطواف حول الكعبة ، فوافقه الرسول على الأمر وخرج المسلمون للطواف للمرة الأولى في صفين ترأّس أحد الصفوف عمر والآخر حمزة ، وكان النبي يسير بين الصفين حتى وصلوا الكعبة وصلوا هناك ، وفي ذلك اليوم أطلق النبي على عمر بن الخطاب لقب الفاروق .شهد عمر جميع الغزوات إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعند وفاة النبي ، أنكر عمر هذا الخبروقال بأنّ الخبر مجرّد إشاعة ، وأنّه صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى جاء أبو بكر الصديق ، وقام بإسكات عمر وأعلن خبر وفاة الرسول ، فقيل بأنّ عمر عند سماعه للخبر هوى على ركبتيه يبكي .بعد وفاة النبي تولى أبو بكر الصديق خلافة المسلمين ، وعند اشتداد مرض أبو بكر جمع كبار رجال المسلمين عندهم ليختاروا خليفة للمسلمين من بعده ، فبايع المسلمين عمر بن الخطاب ليكون الخليفة الثاني على المسلمين وهكذا تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبو بكرٍ الصديق ، واستمرّ في الخلاف حتى يوم مقتله عندما قام ( أبو لؤلؤة فيروز الفارسي) بطعنه ستّ طعنات وهو يؤم المسلمين في صلاة الفجر، وققام بطعن ثلاثة عشر رجلاً آخرين كانوا يحاولون الإمساك به بعد فعلته ، ومات منهم ستّة ، وعند شعور أبو لؤلؤة بأنّه لن يفلت من فعلته عند إسقاطه قام بطعن نفسه منتحراً.

اغتيال عمر بن الخطاب


كان عدد من الفرس الذين بقوا على المجوسية يضمرون الحقد والكراهية لقائد الدولة الإسلامية التي دحرت جيوشهم وقضت على امبراطوريتهم واسعة الأطراف،ففي شهر أكتوبر من سنة 644 اتجه عمر لأداء الحج في مكة حيث يُعتقد أن مخططي الاغتيال اتبعوه حتى جبل عرفة، حيث سُمع صوت يهتف أن عمرَ لن يقف مرة أخرى على الجبل، وفي رواية أخرى شوهد رجل وهو يهتف أن هذا حج الخليفة الأخير، وفي أخرى أن إحدى الجمرات أصابت رأس ابن الخطاب خلال الرجم وسُمع صوت أحدهم يقول أنه لن يحج مجددًا.وفي جميع الأحوال، يتفق المؤرخون أنه بعد عودة عمر بن الخطاب إلى المدينة المنورة طعنه أبو لؤلؤة فيروز الفارسي بخنجر ذات نصلين ست طعنات، وهو يُصلي الفجر بالناس، وكان ذلك يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، الموافق لسنة 644 م، ثم حُمل إلى منزله والدم يسيل من جرحه وذلك قبل طلوع الشمس. وحاول المسلمون القبض على القاتل فطعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ستة، فلما رأى عبد الرحمن بن عوف ذلك ألقى رداءً كان معه على أبي لؤلؤة فتعثر مكانه وشعر أنه مأخوذ لا محالة فطعن نفسه منتحرًا. وبذلك دفن أبو لؤلؤة فيروز الفارسي، أخبار المؤامرة والدوافع إليها، فاختلفت الروايات حسب ما يستنتجه المؤرخون.من أبرز الروايات والاستنتاجات التي قيلت حول حادثة اغتيال عمر بن الخطاب، أن الأخير كان قد حرّم على المشركين الذين بلغوا الحلم أن يدخلوا المدينة المنورة لما انطوت عليه قلوبهم من ضغائن وأحقاد ضد الإسلام، ولكن المغيرة بن شعبة عامله على الكوفة كتب إليه يطلب منه الإذن بدخول غلام له اسمه فيروز، ويُكنى بأبي لؤلؤة، لينتفع به المسلمون لأنه كان يتقن عدة صناعات فهو حداد ونجار ونقاش فوافق عمر، وذات يوم اشتكى أبو لؤلؤة لعمر أن المغيرة يفرض عليه خراجًا كبيرًا، فلما سمع منه عمر قال له إن خراجك ليس بالكبير على ما تقوم به من أعمال، فاغتاظ أبو لؤلؤة المجوسي من ذلك.وأضمر الشر والحقد عدة أيام ثم ترجمه بطعن الخليفة ويستند القائلون بهذه الرواية إلى القصة التي تقول أن عبد الرحمن بن أبي بكر، وهو رجل صالح ثقة، شهد أنه رأى الهرمزان وفيروز وجفينة النصراني ليلة الحادث يتشاورون فلما فوجئوا به اضطربوا وسقط منهم خنجر ذو نصلين وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر أنه نفس الخنجر الذي طعن به عمر أما الهرمزان فكان من ملوك المجوس الفرس على منطقة الأحواز، وقد أسره المسلمون وعفا عمر عنه بعد نكثه العهد مرارًا، وكان الحقد يملأ قلبه لأنه فقد ملكه، وعندما شعر بالخطر أظهر الإسلام، ولكن الناس كانوا يشكون في إسلامه.وأما جفينة النصراني فهو من مسيحيي الحيرة أرسله سعد بن أبي وقاص إلى المدينة ليعلم أبناءها القراءة والكتابة وقال بعض المؤرخين أنه كان لليهود دور في المؤامرة، واستدلوا على ذلك بأن كعب الأحبار، وكان يهوديًا من أهل اليمن أسلم في عهد عمر وأفاض على الناس من أخبار الإسرائيليات، وترجع كثير من إسرائيليات التفسير لروايته، فلما جاء كعب هذا لعمر قبل مقتله بثلاثة أيام، فقال له: «يا أمير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام»، فقال عمر: «وما يدريك؟»، قال: «أجد في كتاب الله عز وجل التوراة»، قال عمر: «الله! إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟»، قال: «اللهم لا ولكني أجد صفتك وحليتك، وأنه قد فنى أجلك» وهذه الرواية إن صحت تجعل الكثير يشكون في كون كعب هذا خلع في المؤامرة لكن هذه الرواية على الأغلب لم تصح.



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ الصحابة والتابعون ] تعرف على سيرة الصحابى عمر بن الخطاب فى 5 سطور # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن