[ مهارات فردية ] 5 خطوات فعّالة لعملية اتخاذ القرار .. هل تعرفها؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | 5 خطوات فعّالة لعملية اتخاذ القرار .. هل تعرفها؟

مقالات مشابهة

3 إستخدامات وطرق عمل المطويات3 إستخدامات وطرق عمل المطويات
اجمل الخطوط العربية وانواعهااجمل الخطوط العربية وانواعها
3 خطوات مهمة لتقوية التفكير الإبداعي3 خطوات مهمة لتقوية التفكير الإبداعي
كيف تصل إلى التفكير الإبداعي؟ 5 وسائل ضرورية تعرف...كيف تصل إلى التفكير الإبداعي؟ 5 وسائل ضرورية تعرف...

ما هي تعريفات عملية اتخاذ القرار؟

هل تواجه مشكلة معينة في حياتك؟ ومن منا لا تواجه العديد من المشكلات التي تحتاج غلى عملية اتخاذ قرار معينة قد تنقذنا من هذه المشكلات وقد تجد سبيلاً للحل، فعملية اتخاذ القرار منطقية عندئذ، فما هي تعريفات عملية اتخاذ القرار؟ هذا ما نتعرف عليه أولاً قبل الحديث عن أهمية هذه العملية:
عرّف العديد من العلماء العاملين في حقل التنمية البشرية والإدارية عملية اتخاذ القرار، ومنهم عالمين مشهورين في هذا المقال:
حيث قال العالم أورد برنارد اتخاذ القرار بأنه “عملية تقوم على الاختيار المدرك للغايات التي تكون في الغالب استجابات أوتوماتيكية، أو رد فعل مباشر”
أما الدكتور عبد الكريم درويش، فقد عرف عملية اتخاذ القرار على أنها: “الناتج النهائيّ لحصيلة مجهود متكامل من الآراء، والأفكار، والاتّصالات، والجدل، والدراسات التي تمّت في مستويات مختلفة في المُنظَّمة”.
وعلى أية حال؛ فإن عملية اتخاذ قرار هي مجموعة من العوامل والبدائل المتاحة والتي ترتكز على بعض الأسس العلمية والموضوعية في نفس الوقت، وهذه المبادئ والمعايير متفق عليها عند عملية أخذ القرار عند مواجهة مشكلة محددة.

هل عملية اتخاذ القرار هامة؟

إنه سؤال يبدو منطقياً وإجابته قد تكون بديهية، بالطبع، فإن عملية اتخاذ القرار تلك تعتبر من الأمور البديهية في العديد من الحالات، فهذا قرار نحتاجه من عدة جوانب، خاصة من النواحي العلمية، فإن هذه العملية على سبيل المثال تساعد المنظمات والمؤسسات في إنجاز العمليات الإدارية وفقاً للأهداف وتنظيمها، وتخطيط الأهداف والسياسات، وتفسيرها وتنفيذها، وذلك عبر المعلومات الضرورية للوظائف الإدارية.
أما القرارات من الناحية العملية فإن لها أهمية كبيرة، وهذه الناحية لها جانباً هاماً في العديد من العوامل الخارجية والداخلية مما يجعل الرقابة عملية سهلة للغاية، ولك لمواجهة الضغوط التي تتضح في المستقبل بصورة كبيرة، وبالتالي فإن عملية اتخاذ القرارات هي إحدى الوسائل التي تساعد المدراء على وضع إطار لبيئة العمل من أجل تحقيق الأهداف والاستراتيجيات التي تخص المؤسسة بشكل عام.

كيف تقوم باتخاذ القرار بشكل علمي؟

هل سألت نفسك يوماً ما كيف أقوم بحل مشكلة ما، واتخاذ قرار بشأن ذلك، أو اتخاذ القرارات التي تحيط بالمشكلة؟
قد يكون هذا السؤال بالفعل واجهت به نفسك، وقد يكون مر مرور الكرام بدون إجابة واضحة، ولكن عليك الآن أن تنتبه تماماً، فقد تكون الخطوات التي نحاول عرضها بشكل عملي من خلال النقاط التالية نافعة لك في المستقبل القريب أو البعيد، وذلك من اجل حل المشكلة ومواجهتها بشكل عام، والمساعدة في حلها، فهيا بنا نتعرف عليها:
تحديد المشكلة
إنها من أهم الأمور، وتحديد وتشخيص المشكلة التي تواجهها، كما أن المرض لابد من تشخيصه من الطبيب من أجل وصف العلاج الصحيح، وقد تكون هذه مشكلة حيوية أو شخصية أو إدارية، واينا كان نوع هذه المشكلة، لابد من تحديدها بشكل عام، خاصة ما تعتريه هذه المشكلة من خلل وظيفي، أو من جانب وتفاصيل هامة.
مقالات مشابهة
3 إستخدامات وطرق عمل المطويات3 إستخدامات وطرق عمل المطويات
اجمل الخطوط العربية وانواعهااجمل الخطوط العربية وانواعها
3 خطوات مهمة لتقوية التفكير الإبداعي3 خطوات مهمة لتقوية التفكير الإبداعي
كيف تصل إلى التفكير الإبداعي؟ 5 وسائل ضرورية تعرف...كيف تصل إلى التفكير الإبداعي؟ 5 وسائل ضرورية تعرف...
جمع المعلومات
لابد من جمع المعلومات بشأن هذه المشكلة، كما أنك تجمع الظروف المحيطة بهذه المشكلة، ومتى حدثت وما هي الخلفية التاريخية السابقة حول جمع هذه المعلومات، وبعد جمع المعلومات تلك، لابد من تحليل هذه المعلومات بشكل عام ومنهجي وإيجاد البدائل والحلول المتنوّعة عن طريق العديد من الجوانب العامة مثل عملية الإحصاء والاستقصاء واستخدام المعلومات والبيانات الموجودة على حواسيب الشركة، هذا على الجانب الوظيفي المؤسسي، أما على الجانب الشخصي يكفي فقط أن تجمع المعلومات وتقوم بتحليلها بشكل عام، وذلك من خلال معرفة التفاصيل والمعلومات الخاصة بالمشكلات.


تحديد الحل
الحل أو البديل للمشكلة إنها من الأمور البديهية في هذه المرحلة بعد تحليل المعلومات هو تحديد حل هذه المشكلة، وهي مثل وصف العلاج للمريض، وهذا يختلف حسب المشكلة سواء كانت المشكلة شخصية، او حتى مشكلة تتعلق بالجانب العملي المؤسسي أو الوظيفي.
اختيار البدائل المناسبة
هناك العديد من البدائل والحلول المناسبة للمشكلة، فقد تكون الحلول تلك مناسبة لمشكلة ما دون غيرها، لذلك فهناك العديد من المعايير التي تساعد على اختيار البديل المناسب، مثل قابلية تنفيذ هذا البديل المقترح للمشكلة، وكذلك الاخطار التي تواجه تطبيق هذا البديل، والآثار الناتجة على تنفيذه في النهاية.
كذلك تكاليف تنفيذ هذا البديل، إذا كان هذا البديل يحتاج إلى تكاليف مادية لتنفيذه، كذلك مدى اتفاق هذا البديل لحل لمشكلة مع مبادئ وسياسات المنظمة أو المؤسسة في حالة إذا كانت المشكلة عملية مؤسسية.
تنفيذ القرار
وهذه هي المرحلة النهائية لمراحل اتخاذ القرار، وهي تنفيذ القرار نفسه، لكن يجب من متابعة هذه العملية التنفيذية لمعرفة نقاط الضعف والعقبات ومعالجتها وفهم النتائج المترتبة عليها، واتخاذ المزيد من القرارات المتتابعة لهذا القرار، وما يتبعها من إجراءات أخرى.

اتخاذ القرار

اتخاذ القرار هي عملية شخصية نتخذها جميعاً عندما نواجه مشكلة ما في حياتنا، وقد تكون عملية إدارية تتخذها مؤسسة ما عند الاجتماع من أجل تحقيق العديد من الجوانب العملية، فهي عملية إنسانية وضرورة اقتصادية واجتماعية عند أغلب الأوقات، فما هي عملية اتخاذ القرار وتعريفها عند العلماء العاملين في حقل التنمية البشرية والإدارية، وما هي أهمية تلك العملية وغيرها من الجوانب؟ هذا ما نتعرف عليه في المقال التالي.

عوامل مؤثرة في عملية اتخاذ القرار

بعض العوامل التي قد تؤثر في عملية اتخاذ القرار، وهذه العوامل قد تكون مؤثرة بشكل كبير في تغيير مسار هذه القرارات وربما تغيير خطة تنفيذها، وهذا في الجانب الشخصي والعملي المؤسسي بشكل عام.


وهذه العوامل مثل العوامل النفسية والشخصية، والتي تتعلق بالمحيط الشخصي والنفسي للأشخاص الذين يتخذون القرارات ويقومون على تنفيذها، وتعد عوامل مثل الحنكة والخبرة والتعامل مع الضغوط من أهم هذه العوامل الشخصية والنفسية والتي تؤثر في عملية اتخاذ القرارات.
اختيار التوقيت المناسب لعملية اتخاذ القرار وتنفيذه، من أهم العوامل أيضاً، وذلك لأن الوقت من العناصر التي ترتكز عليها عملية اتخاذ القرارات برمتها، ومن أهم العوامل ايضاً في هذا الجانب التعاون والتشارك في عملية اتخاذ القرار وتنفيذه.
وهناك العديد من العوامل الخارجية التي تتعلق بالظروف المجتمعية التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كذلك بعض العوامل التي تتعلق بالأقسام المختلفة للمؤسسة مثل البيئة الداخلية للعمل مثل الموارد البشرية والكفاءات الوظيفية، والعلاقات بين الإدارات والأقسام المختلفة في المؤسسة الواحدة.
عملية اتخاذ القرار، عملية متكاملة من عدة خطوات لها منهجية وجانب علمي، وقد نستفيد من هذا الجانب في حل المشكلات الشخصية التي تواجهنا، لذلك علينا قراءة هذه المراحل السابقة بتمعن لعلنا نستفيد حقاً منها.