[ تعرٌف على ] معركة واد أسلاف # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | معركة واد أسلاف

العواقب

بعد هذه المعركة، قبل مولي عبد الرحمن بهذه الهزيمة دون السعي للانتقام. كان كافياً أن يثبت حسن نيته في تنفيذ معاهدة طنجة.

السياق التاريخي

بعد معاهدة طنجة (1844)، تم إعلان الأمير خارج نطاق القانون في جميع أنحاء المملكة المغربية وكذلك في الجزائر. تمت يلاحقته عسكريا من قبل الفرنسيين على الأراضي الجزائرية وفعل المغاربة نفس الشيء على أراضيهم لطرده من الأراضي المغربية لغاية سقوطه في قبضة فرنسا.

سير العمليات

في شهر يوليو من عام 1847، تم تنصيب الزمالة العاصمة المتنقلة للأمير على واد عسلاف في إقليم الريف. قام الجيش المغربي بأوامر من مولاي هاشم بمهاجمة عبد القادر لطرده من الأراضي المغربية. بدأ مولاي هاشم بإرسال وحدات استطلاع، وتم صدهم بسرعة من قبل طلائع الزمالة. بعد ذلك، طلب على إثرها عبد القادر من الأمير المغربي توضيحا حول الهجوم والأعمال العدائية ضد الأمير رغم السلم القائم بين الدولتين، لكن رد مولاي هاشم كان عدائيا. وخلال الليل، وبدعم من قبائل الريف، هاجم عبد القادر معسكر الأحمر وقتله هو والعديد من رجالاته. نجح مولاي هاشم بالكاد في الهروب. كان هذا الهجوم استباقيًا، في الواقع علم جواسيس عبد القادر أن والي الريف أراد مهاجمة الأمير قبل المعركة. ما أكده المخبرون المحليون هذا لاحقًا.

شرح مبسط

معركة وادي أسلاف، التي عارضت في يوليو 1847 قوات سلطان المغرب عبد الرحمن بن هشام بقيادة ابن أخيه مولاي هاشم ووالي الريف الأحمر ضد جيش عبد القادر، في خلال إحتلال الجزائر من قبل فرنسا.