شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 8:33 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ أحكام شرعية ] ما هو حكم أضحية العيد؟ 5 آراء فقهية للاضحية يجب على جميع المسلمين معرفتها # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ أحكام شرعية ] ما هو حكم أضحية العيد؟ 5 آراء فقهية للاضحية يجب على جميع المسلمين معرفتها # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | ما هو حكم أضحية العيد؟ 5 آراء فقهية للاضحية يجب على جميع المسلمين معرفتها

أحكام أضحية العيد ومشروعيتها في المذاهب الفقهية الشهيرة في الإسلام


أضحية العيد لها العديد من الأحكام والمشروعية الفقهية من خلال المذاهب الفقهية التي عرضت لنا هذه الأحكام من خلال البراهين والأدلة المختلفة من القرآن والسنة النبوية المطهرة، لذلك نتعرف على كل هذه الآراء من خلال عرض كل مذهب فقهي وما جاء به خلال النقاط التالية:
حكم الأضحية سنة مؤكدة
أكد العديد من الفقهاء أن حكم الأضحية سنة مؤكدة لأنها صدرت من رسول الله عليه الصلاة والسلام وهناك من الأدلة على كوّنها سنة مؤكدة، وهذا يجعلها غير مفروضة أو غير واجبة، فيجوز للمسلم تركها.
وقد دللوا على ذلك بالحديث الشريف، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخلتِ العَشْرُ وأراد أحدكم أن يُضحِّيَ فلا يَمَسَّ من شعرِه وبشرِه شيئًا.
وهذا الحديث الذي دلل به فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة، على أنه من المرجح يعتبر تخييراً للمسلم سواء قام بهذا الأمر أو لم يرد عمله، فهذا التخيير ما بين الفعل والترك جعل حكم أضحية العيد سنة مؤكدة غير واجبة وقد نتركها لظروف الحياة المختلفة ولا شىء فيها.
حكم الأضحية الواجبة
ذهب المذهب الحنفي الذي أسس على يد الفقيه الشهير أبو حنيفة النعمان رحمه الله، وتلاميذه الكرام على أن حكم أضحية العيد واجبة على المسلمين القادرين، فالواجب أقرب إلى الفرض منه إلى السنة التي يمكن تركها لأي ظرف في الحياة.
وقد استدل أبو حنيفة وتلاميذه آية من القرآن الكريم تأمر الرسول صلى الله عليه والسلام بالصلاة والنحر بعدها، وهي الآية الكريمة: فصل لربك وانحر.
وهذا يعني حسب الدليل القرآني السابق، أن الصلاة والتي يفسرها كثير من المفسرين أن صلاة عيد الأضحى المبارك، والنحر بعدها وفيه الأمر انحر في الآية الكريمة، المقصود بها أضحية العيد وهي ما جعلها واجبة بسبب صيغة الأمر القرآني.


وقد استدل أيضاً في وجوبها كل من الإمام أحمد بن حنبل وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله عندما استدلوا على هذه الآية في وجوب أضحية العيد على المسلمين القادرين، وهو ما يجعلنا أن هذا الحكم من الأحكام المعتبرة في المذاهب الفقهية في الإسلام.
تقسيم لحم الأضحية في المذهب الحنفي
ذهب المذهب الحنفي من خلال الفقهاء والتلاميذ لهذا المذهب إلى أن هناك كيفية لتقسيم لحم الأضحية، وقد رأوا أن التصدق واجب بالنصيب الأكبر من الأضحية، وهذا في حالة إذا كان المضحي قادراً ميسوراً أما إذا كان المضحي فقيراً ويحتاج لهذه الأضحية، فمن الواجب أن يترك الجزء الأكبر من أضحيته إلى أولاده وأهل بيته ليوّسع عليهم في أيام العيد وإسعادهم بالطعام، ويتصدق بالباقي إلى الفقراء والأقارب حتى يأخذ ثواب الصدقة في العيد.
تقسيم لحم الأضحية في المذهب المالكي
أما الفقهاء المالكية رأوا أنه من المستحب ان تكون لحم الأضحية مقسّمة ما بين التوزيع على الاقارب والأصدقاء والجيران بمقدار النصف، أما النصف الآخر يكون للعيال وأهل البيت، وهذا إذا كان الفقير هو من يضي، أما إذا كان المضحي غنياً فيجوز أن يوزع أكثر الأضحية على الفقراء والجيران والأقارب، وهذا واجب.
علماء الحنابلة وآرائهم في تقسيم الأضحية
أما تقسيم الأضحية بالنسبة للمذهب الحنبلي فهو متوّازن ويختلف عن المذاهب الأخرى، ويعتبر هذا المذهب هو الأقرب إلى الحال الواقع بيننا الآن، وهو تقسيم الأضحية إلى ثلاثة، ثلث منها للأقارب والجيران وأولي القربى، والثلث الثاني للفقراء والمساكين والمحتاجين من غير الأقارب من أجل التوّسعة على المسلمين في المحيط السكني مثلاً أو في محيط المعارف وغير المعارف، أما الثلث الأخير لأهل البيت والأكل منها في العيد والتوّسعة على العيال.

وقت أضحية العيد


كل الفقهاء أجمعوا أن هناك وقتاً محدداً لأضحية عيد الأضحى المبارك، وهذا الوقت من عند انتهاء الخطيب من خطبة صلاة عيد الأضحى وحتى صلاة عصر اليوم الرابع من العيد، و يجوز للمضحي ان يضحي فيما بين هذا الوقت فيجوز له ان ينحر أضحيته في اليوم الأول من العيد أو الثاني والثالث حتى عصر اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك وهو المعروف فقهياً بأيام التشريق.


هذا كان كل شىء في حكم أضحية عيد الأضحى المبارك، فنرجو أن نكون نفعنا القراء الكرام الذين يرغبون في تقديم الأضحية قربة لله وتقرباً منه سبحانه وتعالى.

شروط أضحية العيد


أما عن الشروط الواجب توافرها في الاضحية التي يجب أن تضحي بها، فهي:
أن تكون الأضحية من الأنعام والبهائم أو الماشية التي يجوز أن نضحي بها أو التي أحلها الله مثل الإبل والخراف والماعز والبقر والجاموس.اشترط الفقهاء في جميع المذاهب الفقهية على أن تكون الأضحية لها سن محدد، مثل أن تبلغ الأضحية من الإبل سن الخمس سنوات، وأن لا تتعدى العامين في الأبقار، أما الخراف أو الأغنام يجب أن يكون مر على ولادة الأضحية منها عاماً كاملاً أو يزيد.أن تكون الأضحية بعيدة عن الأمراض أو العيوب الظاهرة التي تؤثر على أكلها، وأوضح الفقهاء أيضاً أن لا تكون الأضحية عرجاء او هزيلة أو مريضة بمرض ظاهر أو باطن.

ما هي الشروط الواجب توافرها في المضحي


المضحي يحب عليه أن يتوافر فيه شروط أربعة يجب عليه أن تتوافر فيه هذه الشروط، وهذه الشروط الواجب توافرها:
أن يكون المضحي مسلماً: فلابد أن يكون المضحي من المسلمين، فلا تقبل التضحية من كافر او غير مسلم، وذلك لأنه لا ينال الثواب والأجر لأضحية العيد، كما أنه ليس مكلفاً بفعل هذا الأمر.أن يكون مقيماً في بلده: من الشروط الفقهية التي دلل عليها العلماء بوجوبها في المضحي، هي أن يكون المضحي مقيماً في بلده أو في بلد غريب لكنها إقامة طويلة كالهجرة مثلاً، وذلك لأن شرط الإقامة يجعل المضحي متفاعلاً مع مجتمعه ويقوم بالتوّسعة على فقراء المسلمين في المجتمع المحيط به.أن يكون المسلم بالغاً وعاقلاً: وهي من شروط الأهلية الهامة في المسلم المضحي هو أن يكون واعياً عاقلاً غير مصاباً بعدم الوعي أو مجنواً أو ذاهب عقله، كما يجب عليه أن يكون بالغاً حتى يكون مكلفاً بالتكاليف الشرعية، وهذا يعني أنه لا يجوز للأطفال غير البالغين التضحية بأضحية العيد.أن يكون قادراً: من الأمور الهامة على المسلم المضحي أن يكون قادراً من الناحية المادية، وذلك لأن هذه الاضحية تعتبر من التكاليف المادية التي لا يقدر عليها إلا المسلم القادر من هذه الناحية، لذلك أهتم الشرع الحنيف بعدم التكلفة على الفقراء من المسلمين وجوب هذا التكليف ولا حرج عليهم بسبب عدم القدرة.


وهناك إلى جانب هذه الأحكام والشروط، شروطاً أخرى تخص الأضحية نفسها، وهذا ما نتعرف عليه خلال النقطة التالية.

ما هي أضحية العيد؟


هي أضحية من الخراف أو الماعز أو الجمال أو الابقار والماشية وغيرها من الدوّاب الحلال التي أحلها الله للمسلمين، وقد قام بالأضحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيره من الصحابة الكرام والتابعين لهم بإحسان، وهي أضحية عيد الاضحى المبارك، حيث يقوم بها المسلمين القادرين مادياً في أيام العيد سواء في يوم النحر او في أيام التشريق حتى عصر اليوم الرابع من ايام العيد، فإذا تمت قبل هذه الأيام أو بعدها تعتبر أضحية عادية كصدقة من الصدقات أو قربة من القربات وتخرج من مشروعية وحكم وثواب أضحية العيد.
وهذه الأضحية لها العديد من الآراء المعتبرة في المذاهب الفقهية الأربعة في الإسلام، مثل المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، حيث نعرض من خلال السطور القليلة القادمة العديد من الآراء حول اضحية العيد من خلال عرض لكل مذهب فقهي على حدة.


أضحية العيد


أضحية العيد، وهي التي يقدمها المياسير من المسلمين كل عام في يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، أو أول أيام عيد الأضحى المبارك من كل عام، وهي فريضة على جميع الأغنياء القادرين ليطعم الفقراء والأقارب في هذه الأيام العظيمة عند الله، ولكن هذا الفرض له العديد من الآراء الفقهية التي تحدثت عن حكم الأضحية في الإسلام ومشروعيته في المذاهب الفقهية المعتبرة في الإسلام، في سطور المقال الذي نعرضه بين أيديكم الآن، فهيا بنا نعيش دقائق من المعرفة الدينية الهامة لكل مسلم يريد أن يعرف دينه الصحيح.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ أحكام شرعية ] ما هو حكم أضحية العيد؟ 5 آراء فقهية للاضحية يجب على جميع المسلمين معرفتها # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن