[ أحاديث ] حديث عن خروج المرأة من بيتها # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | حديث عن خروج المرأة من بيتها

حكم خروج المرأة للترفيه

أذنت الشريعة الإسلامية للمرأة أن تخرج من بيتها للصلاة في المسجد، كما أذن لها الخروج من بيتها لطلب العلم أو قضاء حاجاتها، فخروج المرأة من بيتها جائز إذا كان للترفيه بشرط التزام المرأة بالضوابط الشرعية للخروج من البيت ومنها أن تكون متحجبة غير متبرجة، وأن يرافقها المحرم في السفر، وأن تأمن الطريق في الحضر.

حكم خروج المرأة من بيتها بغير إذن وليها

قد اتفق علماء الأمة الإسلامية على حرمة خروج المرأة من بيت وليها سواء كان زوجها أم والدها بغير إذنهما، ومن فعلت ذلك بدون واجب شرعي أو ضرورة مُلحَّة فإنها تعتبر ناشز، فعلى المرأة أن تستأذن زوجها في الخروج.

حديث عن خروج المرأة من بيتها

أورد بعض العلماء حديثين نبويين في لعن المرأة التي تخرج من بيتها بغير إذن وليها أو زوجها، وقد بين علماء الحديث ضعف هاذين الحديثين وأنهما لا يصحان. وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام النهي عن خروج المرأة من بيتها وهي متعطرة متزينة حتى لا يكون ذلك مظنة إثارة شهوة الرجال للنظر إليها، قال عليه الصلاة والسلام: (لا تَمْنَعُوا إماءَ اللهِ مساجِدَ اللهِ ، ولَكِنْ لِيَخْرُجْنَ وهنَّ تَفِلاتٌ). وقد بيَّن العلماء معنى التفلة أي متغيرة الرائحة، ومن وضعت طيباً على جسدها أو ثيابها وجب عليها إزالة هذا الطيب قبل أن تخرج بغسل موضعه بالماء. وقد جاء في السنة حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام يؤكد على حرمة خروج المرأة متطيبة، قال عليه الصلاة والسلام: (أيما امرأةٍ استعَطرَتْ ، فمرَّتْ على قوم لِيَجدوا رِيحَها فهي زانيةٌ ، وكلُّ عينٍ زانيةٌ). وقد أمر النبي الكريم النساء اللاتي يخرجن متطيبات بأن يغتسلن من أثر الطيب كما يغتسلن من الجنابة.