شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 3:55 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] سينية البحتري # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] سينية البحتري # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | سينية البحتري

مناسبة القصيدة


يقف البحتري على إيوان كسرى، فيستلهم الحادثات كنوزًا من العبر، فينظم أبياتًا تزداد بريقًا بالبلاغة، وضياء المعرفة، وفي الحديث عن مناسبة سينية البحتري فلقد كان إيوان كسرى مضرب المثل في الأنس والعمران، وفي مناسبة سينية البحتري أو كما تُسمى قصيدة إيوان كسرى، فقد كان مقر الملك في عاصمة بلاد الفرس يدعى بالقصر الأبيض، وفي وسطه إيوان كسرى وهي قاعة عرش كسرى، أما عن البحتري فقد كان هو الشاعر المقرب للخليفة العباسي المتوكل، فلما قُتل حزن عليه البحتري ورثاه في شعره وذلك كان السبب الأهم في مناسبة سينية البحتري، إضافةً إلى أنه امتلأت نفسه همًّا وغمًّا فذهب إلى المدائن عاصمة بلاد الفرس، ووقف أما الإيوان يصفه وصفًا حسيًا رائعًا، وانتقل إلى وصف تاريخهم وعظمتهم. تقع قصيدة سينية البحتري في ستة وخمسين بيتًا، توزع عشرة منها في ذكره حاله وشكوى دهره، وستة من الأبيات في السبب التاريخي لهذه الوقفة، ثم ستة من الأبيات في ذكر عظمة الفرس، وستة في ذكر أحوال خاصة، ويذكر رحلته إلى بلاد الفرس ونفسه مليئة بالحزن على وفاة المتوكل واغتياله، أما ما بقي من أبيات جعلها في وصف إيوان كسرى، وقد تفنن البحتري في هذا الوصف، وهذا هو توزيع مناسبة سينية البحتري حيث فاضت خواطره وتأملاته، وآلامه في شعره.

القصيدة


. صُنتُ نَفسي عَمّا يُدَنِّسُ نَفسيوَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ وَتَماسَكتُ حينَ زَعزَعَني الدَهــرُ التِماساً مِنهُ لِتَعسي وَنَكسي بُلَغٌ مِن صُبابَةِ العَيشِ عِنديطَفَّفَتها الأَيّامُ تَطفيفَ بَخسِ وَبَعيدٌ ما بَينَ وارِدِ رِفَهٍعَلَلٍ شُربُهُ وَوارِدِ خِمسِ وَكَأَنَّ الزَمانَ أَصبَحَ مَحمولاً هَواهُ مَعَ الأَخَسِّ الأَخَسِّ وَاِشتِرائي العِراقَ خُطَّةُ غَبنٍبَعدَ بَيعي الشَآمَ بَيعَةَ وَكسِ لاتَرُزني مُزاوِلاً لِإِختِباريبَعدَ هَذي البَلوى فَتُنكِرَ مَسّي وَقَديماً عَهِدَتني ذا هَناتٍآبِياتٍ عَلى الدَنِيّاتِ شُمسِ وَلَقَد رابَني اِبنُ عَمّيبَعدَ لينٍ مِن جانِبَيهِ وَأُنسِ وَإِذا ماجُفيتُ كُنتُ جَديراًأَن أَرى غَيرَ مُصبِحٍ حَيثُ أُمسي حَضَرَت رَحلِيَ الهُمومُ فَوَجَّهــتُ إِلى أَبيَضَ المَدائِنِ عَنسي أَتَسَلّى عَنِ الحُظوظِ وَآسىلِمَحَلٍّ مِن آلِ ساسانَ دَرسِ أَذكَرتِنيهُمُ الخُطوبُ التَواليوَلَقَد تُذكِرُ الخُطوبُ وَتُنسي وَهُمُ خافِضونَ في ظِلِّ عالٍمُشرِفٍ يَحسِرُ العُيونَ وَيُخسي مُغلَقٍ بابُهُ عَلى جَبَلِ القَبــقِ إِلى دارَتَي خِلاطَ وَمُكسِ حِلَلٌ لَم تَكٌ كَأَطلالِ سُعدىفي قِفارٍ مِنَ البَسابِسِ مُلسِ وَمَساعٍ لَولا المُحاباةُ مِنّيلَم تُطِقها مَسعاةُ عَنسٍ وَعَبسِ نَقَلَ الدَهرُ عَهدَهُنَّ عَنِ الــجِدَّةِ حَتّى رَجَعنَ أَنضاءَ لُبسِ فَكَأَنَّ الجِرمازَ مِن عَدَمِ الأُنــسِ وَإِخلالِهِ بَنِيَّةُ رَمسِ لَو تَراهُ عَلِمتَ أَنَّ اللَياليجَعَلَت فيهِ مَأتَماً بَعدَ عُرسِ وَهوَ يُنبيكَ عَن عَجائِبِ قَومٍلا يُشابُ البَيانُ فيهِم بِلَبسِ وَإِذا مارَأَيتَ صورَةَ أَنطاكِيَّةَ إِرتَعتَ بَينَ رومٍ وَفُرسِ وَالمَنايا مَواثِلٌ وَأَنوشَروانَ يُزجى الصُفوفَ تَحتَ الدِرَفسِ في اِخضِرارٍ مِنَ اللِباسِ عَلى أَصــفَرَ يَختالُ في صَبيغَةِ وَرسِ وَعِراكُ الرِجالِ بَينَ يَدَيهِفي خُفوتٍ مِنهُم وَإِغماضِ جَرسِ مِن مُشيحٍ يَهوى بِعامِلِ رُمحٍوَمُليحٍ مِنَ السِنانِ بِتُرسِ تَصِفُ العَينُ أَنَّهُم جِدُّ أَحياءٍ لَهُم بَينَهُم إِشارَةُ خُرسِ يَغتَلي فيهِم إِرتِابي حَتّىتَتَقَرّاهُمُ يَدايَ بِلَمسِ قَد سَقاني وَلَم يُصَرِّد أَبو الغَوثِ عَلى العَسكَرَينِ شَربَةَ خُلسِ مِن مُدامٍ تَظُنُّها وَهيَ نَجمٌضَوَّأَ اللَيلَ أَو مُجاجَةُ شَمسِ وَتَراها إِذا أَجَدَّت سُروراًوَاِرتِياحاً لِلشارِبِ المُتَحَسّي أُفرِغَت في الزُجاجِ مِن كُلِّ قَلبٍفَهيَ مَحبوبَةٌ إِلى كُلِّ نَفسِ وَتَوَهَّمتُ أَنَّ كِسرى أَبَرويــزَ مُعاطِيَّ وَالبَلَهبَذَ أُنسي حُلُمٌ مُطبِقٌ عَلى الشَكِّ عَينيأَم أَمانٍ غَيَّرنَ ظَنّي وَحَدسي وَكَأَنَّ الإيوانَ مِن عَجَبِ الصَنــعَةِ جَوبٌ في جَنبِ أَرعَنَ جِلسِ يُتَظَنّى مِنَ الكَآبَةِ إِذ يَبــدو لِعَينَي مُصَبِّحٍ أَو مُمَسّي مُزعَجاً بِالفِراقِ عَن أُنسِ إِلفٍعَزَّ أَو مُرهَقاً بِتَطليقِ عِرسِ عَكَسَت حَظُّهُ اللَيالي وَباتَ الــمُشتَري فيهِ وَهوَ كَوكَبُ نَحسِ فَهوَ يُبدي تَجَلُّداً وَعَلَيهِكَلكَلٌ مِن كَلاكِلِ الدَهرِ مُرسي لَم يَعِبهُ أَن بُزَّ مِن بُسُطِ الديــباجِ وَاِستَلَّ مِن سُتورِ المَقسِ مُشمَخِّرٌ تَعلو لَهُ شُرُفاتٌرُفِعَت في رُؤوسِ رَضوى وَقُدسِ لابِساتٌ مِنَ البَياضِ فَما تُبــصِرُ مِنها إِلّا غَلائِلَ بُرسِ لَيسَ يُدرى أَصُنعُ إِنسٍ لِجِنٍّسَكَنوهُ أَم صُنعُ جِنٍّ لِإِنسِ غَيرَ أَنّي يَشهَدُ أَن لَميَكُ بانيهِ في المُلوكِ بِنِكسِ فَكَأَنّي أَرى المَراتِبَ وَالقَومَ إِذا ما بَلَغتُ آخِرَ حِسّي وَكَأَنَّ الوُفودَ ضاحينَ حَسرىمِن وُقوفٍ خَلفَ الزِحامِ وَخِنسِ وَكَأَنَّ القِيانَ وَسطَ المَقاصيــرِ يُرَجِّعنَ بَينَ حُوٍ وَلُعسِ وَكَأَنَّ اللِقاءَ أَوَّلَ مِن أَمــسِ وَوَشكَ الفِراقِ أَوَّلَ أَمسِ وَكَأَنَّ الَّذي يُريدُ إِتِّباعاًطامِعٌ في لُحوقِهِم صُبحَ خَمسِ عُمِّرَت لِلسُرورِ دَهراً فَصارَتلِلتَعَزّي رِباعُهُم وَالتَأَسّي فَلَها أَن أُعينَها بِدُموعٍموقَفاتٍ عَلى الصَبابَةِ حُبسِ ذاكَ عِندي وَلَيسَت الدارُ داريبِإِقتِرابٍ مِنها وَلا الجِنسُ جِنسي غَيرَ نُعمى لِأَهلِها عِندَ أَهليغَرَسوا مِن زَكائِها خَيرَ غَرسِ أَيَّدوا مُلكَنا وَشَدّوا قُواهُبِكُماةٍ تَحتَ السَنَّورِ حُمسِ وَأَعانوا عَلى كَتائِبِ أَرياطَ بِطَعنٍ عَلى النُحورِ وَدَعسِ وَأَراني مِن بَعدُ أَكلَفُ بِالأَشــرافِ طُرّاً مِن كُلِّ سِنخِ وَأُسِّ

شرح مبسط


صنتُ نفسي أو سينية البحتري هي قصيدة من البحر الخفيف قافيتها السين في العصر العباسي للبحتري (821–897 م، 206–248 هـ) نظمها استلهامًا من إيوان كسرى.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] سينية البحتري # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن