شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 11:15 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الكتلة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] الكتلة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | الكتلة الشرقية

ظهور المصطلح


قد يكون استخدام مصطلح الكتلة الشرقية بعد عام 1991 محصورًا بالإشارة إلى الدول المشكلة لحلف وارسو بين عامي 1955 و1991 ومنغوليا بين عامي 1924 و1992، والتي لا تعد اليوم دولًا شيوعية. أحيانًا يُشار إليهم بشكل عام بكونهم «دول أوروبا الشرقية تحت الشيوعية»، ما عدا منغوليا، لكن مضافًا إليها يوغسلافيا وألبانيا اللتان انفصلتا عن الاتحاد السوفييتي في ستينيات القرن الماضي.

الثورات


انتفاضة ألمانيا الشرقية عام 1953
حصلت زيادة كبيرة في الهجرة (تمثلت على شكل الفرار من الجمهورية وهجرة الأدمغة) من ألمانيا الشرقية بعد ثلاثة أشهر من وفاة جوزيف ستالين خلال النصف الأول من عام 1953. سافر عدد كبير من الألمان الشرقيين غربًا من خلال قطاع برلين الحدودي وهي «الثغرة» الوحيدة الباقية ضمن قيود الهجرة المفروضة في الكتلة الشرقية. أعلنت الحكومة الألمانية الشرقية بعد ذلك عن رفع «المعايير» وهي القيمة التي فرِض على كل عامل إنتاجها بنسبة 10%. أثار ذلك غضب الألمان الشرقيين الساخطين أصلًا والذين كان بمقدورهم رؤية النجاح الاقتصادي النسبي لألمانيا الغربية ضمن برلين. شرع عمال البناء الغاضبين بمظاهرات في الشوارع وسرعان ما انضم إليهم آخرون في مسيرة نحو مقرات نقابة برلين العمالية. وافقت الحكومة الألمانية الشرقية على التراجع عن الزيادة في «المعايير» بحلول الساعة الثانية مساءً، وذلك رغم عدم تحدث مسؤولين معهم في ذلك الموقع. ومع ذلك فإن الأزمة كانت قد تفاقمت حتى غدت مطالبها الحالية سياسية إذ تضمنت إجراء انتخابات حرة وحل الجيش واستقالة الحكومة. سجل حدوث إضرابات ف 317 موقعًا شارك فيها 400 ألف تقريبًا بحلول يوم 17 يونيو. فر السكرتير العام لحزب الوحدة الاشتراكية الألماني فالتر أولبريشت من برلين بعدما أضرم العمال المضربون النار في مباني الحزب ومزقوا العلم من على بوابة براندنبورغ. أعلِنت حالة الطوارئ الكبرى واقتحم الجيش الأحمر السوفيتي بعض المباني المهمة. بلغت الدبابات السوفيتية المدينة في ظرف ساعات ولكنها لم تسارع إلى إطلاق النار على جميع العمال بصورة فورية. إذ لجِأ عوضًا عن ذلك إلى فرض ضغط تدريجي عليهم. بلغ عدد القوات المنتشرة 16 فرقة سوفيتية تقريبًا ونحو 20 ألف جندي من مجموعة القوات السوفيتية في ألمانيا الذين كانوا مجهزين بدبابات بالإضافة إلى 8 آلاف عضو من شرطة الشعب. كان من الصعب تجنب سفك الدماء بصورة تامة إذ بلغ التعداد الرسمي للضحايا 21 قتيلًا، في حين كان التعداد الحقيقي لمن قضوا في الأحداث أكبر بكثير. أتبع قمع الانتفاضة اعتقال 20 ألف شخص وإعدام 40 آخرون. الثورة المجرية عام 1956
أعقب وفاة ستالين في عام 1953 فترة من اجتثاث الستالينية في المجر، ورافق ذلك تبوء الإصلاحي إيمري ناغ لسدة الحكم ليحل محل الديكتاتور الستاليني ماتياش راكوشي. عينت الحكومة البولندية الإصلاحي المؤهل حديثًا فواديسواف غوموكا سكرتيرًا أولًا لحزب العمال البولندي الموحد في شهر أكتوبر من عام 1956، وذلك تجاوبًا مع المطالب الشعبية ومنحته تفويضًا خوله التفاوض مع الحكومة السوفيتية على تنازلات تجارية وتخفيض في أعداد القوات السوفيتية. أذعن السوفييت في النهاية لمطالب غوموكا الإصلاحية بعض بضعة أيام من المفاوضات المحتدمة في يوم 19 أكتوبر. قامت الثورة بعدما جمع طلاب من الجامعة التقنية قائمة بمطالب الثوريين المجريين في عام 1956، ونظموا احتجاجات دعمًا لهذه المطالب يوم 22 أكتوبر. تضاعفت أعداد المتظاهرين لتبلغ المئتي ألف بحلول الساعة السادسة من مساء اليوم التالي. تضمنت المطالب إجراء انتخابات حرة بنظام الاقتراع السري وضمان استقلال المحاكم والتحقيق في نشاطات ستالين وراكوشي على الأراضي المجرية، بالإضافة إلى «إزالة تمثال ستالين الذي كان رمزًا للطغيان الستاليني والقمع السياسي في أسرع وقت ممكن». وبحلول الساعة التاسعة والنصف مساءً، أسقِط تمثال ستالين واحتفلت الحشود المبتهجة من خلال وضع الأعلام المجرية على حذاء ستالين وهو ما بقي من تمثاله. استدعيت سلطة حماية الدولة المجرية بيد أن الجنود المجريين وقفوا إلى جانب الحشد ضد سلطة حماية الدولة وأعقب ذلك فتح الرصاص على الحشود. دخلت الدبابات السوفيتية بودابست تنفيذًا لأوامر صادرة عن وزير الدفاع السوفيتي جورجي جوكوف بحلول الساعة الثانية صباحًا من يوم 24 أكتوبر. وأفضت هجمات المتظاهرين في البرلمان إلى حل الحكومة. توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يوم 28 أكتوبر، وانسحبت بعدها معظم القوات السوفيتية من بودابست إلى ثكناتها في الريف المجري في يوم 30 أكتوبر. توقفت معظم الأعمال القتالية في الفترة ما بين يوم 28 أكتوبر ويوم 4 نوفمبر، بيد أن معظم المجريين ظنوا بأن وحدات القوات المسلحة السوفيتية كانت بالفعل قد انسحبت من المجر. أعلنت الحكومة الجديدة التي وصلت إلى السلطة خلال الثورة عن الحل الرسمي لسلطة حماية الدولة فضلًا عن نيتها الانسحاب من حلف وارسو وتعهدها بإجراء انتخابات حرة. تحرك المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي بعد ذلك من أجل سحق الثورة. غزت قوة سوفيتية كبيرة بودابست ومناطق أخرى من البلاد يوم 4 نوفمبر. دعت آخر جيوب المقاومة إلى وقفٍ لإطلاق النار يوم 10 نوفمبر. قتِل أكثر من 2,500 عنصر من القوات المجرية والسوفيتية فضلًا عن إصابة آلاف غيرهم. تعرض آلاف المجريون للسجن والاعتقال والترحيل إلى الاتحاد السوفيتي وقاسى العديد منهم الأمرين دون دليل بحقهم. نزح نحو مئتي ألف شخص تقريبًا من المجر، وعملت حكومة يانوش كادار الجديدة التي نصبها السوفييت على محاكمة نحو 26 ألف مجري وزجت بـ13 ألفًا منهم في السجون. أعدِم إيمري ناغ مع كل من بال ماليتر وميكلوش غيمش بعد محاكمتهم سرًا في شهر يونيو من عام 1958. ودفنت جثامينهم في قبور لا تحمل شواهد في مقبرة البلدية خارج بودابست. استطاعت الحكومة الجديدة التي نصبها السوفييت قمع كافة أشكال المعارضة العامة بحلول شهر يناير من عام 1957. ربيع براغ وغزو تشيكوسلوفاكيا عام 1968
عاشت تشيكوسلوفاكيا فترة من التحرر السياسي حملت اسم ربيع براغ خلال عام 1968. أثار هذا الحدث جملة من الأحداث ومن ضمنها الإصلاحات الاقتصادية التي عالجت التقهقر الاقتصادي الحاصل في مطلع ستينيات القرن العشرين. بدأ ربيع براغ مع وصول الإصلاحي سلوفاك ألكسندر دوتشيك للسلطة في 5 يناير عام 1968. أعلن دوتشيك عن حزمة تدابير تحررية في أبريل تضمنت زيادة في حرية الصحافة وحرية التعبير وحرية التنقل بالإضافة إلى التأكيد الاقتصادي على السلع الاستهلاكية واحتمال توطيد التعددية الحزبية في الحكومة والحد من صلاحية الشرطة السرية. تفاوتت ردود الفعل الأولية ضمن الكتلة الشرقية إذ عبر زعيم المجر يانوش كادار عن دعمه لها، في حين أبدى الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف وآخرون قلقهم إزاء إصلاحات دوتشيك التي خشيوا من إمكانية إضعافها لموقف الكتلة الشرقية إبان الحرب الباردة. اجتمع ممثلون عن الاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية وبولندا والمجر وبلغاريا وتشيكوسلوفاكيا في براتيسلافا يوم 3 أغسطس، ووقعوا على إعلان براتيسلافا الذي أكد على إخلاصهم الراسخ للماركسية اللينينية والأممية البروليتارية معلنين نضالهم الدؤوب ضد الأيديولوجيا «البرجوازية» والقوى «المعادية للاشتراكية». قامت جيوش جمعت في صفوفها خمس دول أعضاء في حلف وارسو ضمن الكتلة الشرقية (الاتحاد السوفيتي وبولندا وألمانيا الشرقية والمجر وبلغاريا) بغزو تشيكوسلوفاكيا في ليلة 20-21 أغسطس عام 1968. جاء الغزو متوافقًا مع مبدأ بريجنيف وهي سياسة قامت على إجبار دول الكتلة الشرقية على تطويع مصالحها الوطنية مع مصالح الكتلة ككل، وممارسة السوفييت حقهم في التدخل في حال تحولت إحدى دول الكتلة الشرقية نحو الرأسمالية. أتبع الغزو موجة من الهجرة التي شملت فرار سبعين ألف تشيكوسلوفاكي في بادئ الأمر، وبلغ مجموع المهاجرين الفارين في نهاية المطاف ما يناهز الثلاثمئة ألف. حل غوستاف هوساك محل دوتشيك في منصب السكرتير الأول وبدأت فترة من «التطبيع» في أبريل عام 1969. أبطل هوساك إصلاحات دوتشيك وأزال الأعضاء الليبراليين من الحزب وأقال المعارضين من مناصبهم الحكومية وأعاد للسلطات الأمنية صلاحياتها السابقة وسعى لإعادة مركزة الاقتصاد وإرجاع الحظر الموضوع على التعليق السياسي في وسائل الإعلام الرئيسية ومن قبل الأشخاص الذين لم يعتبروا «جديرين تمامًا بالثقة السياسية».

شرح مبسط


تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الكتلة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن