[ تخصصات جامعية ] مفهوم تكنولوجيا الاتصالات # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | مفهوم تكنولوجيا الاتصالات

مفهوم تكنولوجيا الاتصالات

يُمكن تعريف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) على أنّها كافّة الآليات التقنيّة الحديثة المُستعملة في الاتصالات الخلوية واللاخلوية، ووسائل الإعلام، وتنظيم الكيانات الذكيّة، والسلوكات العلاجيّة السمعية والبصريّة، وإدارة الشبكات وتنظيم الرقابة عليها، ومع أنّه يتم الإشارة إلى تكنولوجيا الاتصالات بأنّها تحمل نفس معنى تكنولوجيا المعلومات (IT)، ولكن تظل تكنولوجيا الاتصالات ذات نطاق أكثر شمولاً واتّساعاً.

فوائد تكنولوجيا الاتصالات

تقليل التكاليف


يتكبّد المستهلك الذي يتواصل من خلال التكنولوجيا تكاليف أقلّ مقارنة بنفقات الاتصال عبر الوسائل الأُخرى كتسليم الرسائل عبر البريد مثلا، ومع عمليّة التطويرالمُستمرّة، والعمل الدائم على رفع كفاءة شبكات الاتصالات، فإنّ تكلُفتها تظل مُنخفضةً، هذا إلى جانب الكفاءة العالية، وتفادي الأخطاء في إيصال الرسائل بالكفاءة والدقّة المطلوبة عند استخدام الاتصالات القائمة على التكنولوجيا، عدا عن الرسائل المُستعجلة التي قد لا تحتمل التأجيل والانتظار، وهذا ما حقّقته تكنولوجيا الاتصالات.



توثيق البيانات


ساعدت تكنولوجيا الاتصالات على جعل مهمّة توثيق البيانات وأرشفتها عمليةً سهلةً، وبسطيةً، ولا تستغرق وقتاً كبيراً، ويُمكن إتمام عمليّات الحفظ والأرشفة بطريقة مُنسّقة على شكل مُستندات يتم حفظها والعودة إليها عند الحاجة باللجوء الى الوسائل التقنية الحديثة كقواعد البيانات والبريد الإلكتروني، وبهذا لا تشغل عمليّة التوثيق الإلكتروني حيّزا مكانيّاً كبيراً، أو جُهداً في العودة الى المُستندات المطلوبة في المستقبل.



ميّزات إضافية


يستطيع مستخدمو التكنولجيا إنشاء المُحادثات مع أصدقائهم ومعارفهم من مناطق مُختلفة في العالم عبر الفيديو بواسطة الكاميرات التي يتم تفعيلها في تطبيقات الاتصال والتواصل التكنولوجيّة، مما ساهم في زيادة التقارب بين الأشخاص المُتباعدين والمُغتربين.
يتم إيصال المُنتجات الشرائيّة والسلع المرغوب بتسويقها من خلال وسائل الاتصال التكنولوجيّة حول العالم في أيّ وقت من خلال الحساب الخاص على مواقع التواصل الإجتماعي، ممّا شكّل قفزةً نوعيّة للتجار في تسويق منتجاتهم وسلعهم وعرضها للوصول الى أكبر عدد من المُستهلكين.

تطور تكنولوجيا الاتصالات

استطاع الإنسان في جميع الحُقب الزمنيّة خلق طُرق للاتصال والتواصل وهذا يشمل المُحادثات والإنصات، وكل طُرق التعبير كالتدوين، والرسم، وغيرها، ثم حدث انقلاب نوعي في طرق الاتصال والتواصل نتيجةً للثورة التكنولوجية، وانتشرت
التقنيات القائمة على الحاسوب في المجالات التجاريّة، وساهمت في تغيير عمليّة الاتصال التفاعلي بين البشر، مما يبين حالة التذبذب المستمرة في عالم تكنولوجيا المعلومات، والتغيرات المتسارعة.
وقد قام المفكّرون بتنمية الوسائل والتقنيات المُستخدمة في الاتصال والتواصل عبر ملايين السنين، فقد تمّ تهيئة السلوكات الفرديّة بين الأفراد، بحيث تضبط العلاقات التواصليّة بدءاً من الأسرة الواحدة وانتقالا الى المجتمع المحيط، ورغم ما سبق، واستمرّت عمليّات البحث، والتطوير وابتكار تقنيّات جديدة في هذا الشأن، ما أدّى إلى ظهور ثورة الاتصالات الحاليّة، وتعديل الاختراعات السابقة وتزويدها بالتقنيّات المُناسبة.