شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 2:17 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] ميكانيكا حيوية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] ميكانيكا حيوية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 18 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | ميكانيكا حيوية

تاريخ الميكانيك الحيوية


أول من نظر إلى الكائنات الحية المتحركة على انها أنظمة ميكانيكية كان أرسطو الذي كتب كتاب يشرح فيه وجهة نظره إلى هذا الموضوع. لاحقا وخلال عصر النهضة كان ليوناردو دا فنشي أول من درس المييكانيك الحيوية حيث قام بدراسة تركيبة جسم الحيوان ليفهم آلية عمل العضلات والمفاصل. أيضا حاول محاكاة هذه الآلية ليصنع آلة تمكن الإنسان من الطيران كالطيور. بالإضافة إلى ذلك، قام بمحاكاة آلية عمل الأحصنة ليصنع آلات تسهل حياة الإنسان. غاليليو كتب العديد من الملاحظات الهامة عن آلية حركة الحيوانات التي ساهمت فيما بعد بتطوير هذا المجال. ديكارت اعتبر ان جميع الحيوانات والإنسان يخضعون لنفس القوانين الميكانيكية. جيوفاني بوريللي عمل على الأفكار والمبادئ التي وضعها ديكارت وقام بدراسة تفصيلية لحركة العديد من الحيوانات كالأسماك والطيور واستطاع أن يحدد مركز ثقل الإنسان. خلال الحقبة الصناعية في القرن التاسع عشر، قام أحد العلماء بتصوير الحيوانات ليتمكن من دراسة حركتها بدقة. ذات العالم اخترع مجال التحليل الحركي. في ألمانيا وخلال نفس الحقبة قام الاخوان ويبر بجهود عديدة ساهمت في تطوير الميكانيكا الحيوية. جهود العديد من العلماء عبر التاريخ ساهم في تطوير وازدهار هذا المجال حتى أصبح على ما هو عليه اليوم، وساعد على ذلك قوانين ونظريات هندسة الميكانيك.

التطبيقات


إن دراسة الميكانيكا الحيوية تتراوح من العمل الداخلي في الخلية، إلى حركة وتطور الأعضاء، إلى الخواص الميكانيكية للأنسجة الرخوة، والعظام. بتطور فهم السلوك الفيزيولوجي للأنسجة الحية، أصبح الباحثون قادرين على التقدم في ميادين هندسة النسج، وتطوير المعالجات في علم الأمراض.
إن الميكانيكا الحيوية كما الرياضيات، وعلم الحركة، تطبق قوانين الميكانيكا والفيزياء على أداء الجسم البشري لكي نفهم بشكل أكبر أداء الأحداث الرياضية من خلال النمذجة، والمحاكاة والقياس. بعض المجالات ضمن الميكانيكا الحيوية التي يقوم فيها العلماء بالبحث العلمي تشمل دراسة القوى التي تؤثر على الأطراف البشرية، الديناميكية الهوائية التي تؤثر على الطيور، ديناميكية السوائل التي تؤثر على الأسماك، وحركة مختلف الكائنات الحية صغيرة وكبيرة. الميكانيكا الحيوية أيضا تعنى بدراسة الجهاز العضلي الهيكلي. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم المعرفة في هذا المجال في تصميم الأعضاء والأطراف الاصطناعية والبدائل السنية. علم احتكاك المفاصل الحيوية يعتبر حقل دراسة هام ضمن هذا المجال ويستخدم في زرع العظام.

العظام


إن العظام غير متوحدة الخواص ولكنه تقريبا متوحدة في الاتجاه العرضي. بكلمات أخرى، إن العظام تكون أقوى على طول محور واحد أكثر من المحور المعماد له، وهي نفس القوة تقريباً كيفما درنا حول هذا المحور. يمكن نمذجة علاقة الإجهاد بالانفعال للعظام باستخدام قانون هوك، وتتناسب بمعامل المرونة، مثل معامل يونغ، ونسبة بواسون أو وسائط لامي. إن مصفوفة الخواص، والتنسور من الدرجة الرابعة، تعتمد على توحد خواص العظام.

ميكانيك الأوساط المتصلة


إن من المناسب نمذجة الأنسجة الحية على أنها أوساط متصلة. فعلى مستوي الأنسجة الحية، يمكن نمذجة جدران الشرايين على أنها وسط متصل. هذا الافتراض يسقط عندما تقترب أبعاد الجسم المحلل من أبعاد البنية الدقيقة للمادة. الفرضيات الأساسية لميكانيك الأوساط المتصلة هو حفظ الزخم الخطي والزاوي، حفظ الكتلة، حفظ الطاقة، وتفاوت الإنتروبي. تنمذج المواد الصلبة عادة باستخدام إحداثيات لاغرانج، بينما تنمذج الموائع غالباً باستخدام إحداثيات أويلر. إن استخدام هذه الفرضيات والمسلمات مع الأخذ بعين الاعتبار بعض المشاكل، يمكننا من كتابة مجموعة من معادلات التوازن. إن العلاقات الأساسية والحركية تحتاج إيضاً إلى أوساط مستمرة ليمكن تطبيقها في النمذجة. إن استخدام تنسورات من الدرجة الثانية أو الرابعة، يعتبر أمر أساسي في تمثيل العديد من الكميات في الكهرتحريكيات. إن التنسور الكامل من الدرجة الرابعة نادراً ما يستخدم في الواقع العملي. وبدلا عنه، تستخدم بعض التبسيطات مثل توحد الخواص وتباينها، واللاإنضغاطية لتقليل عدد العناصر المستقلة. التنسورات من الدرجة الثانية والمستخدمة بشكل شائع تتضمن تنسور إجهاد كاوشي، وتنسور إجهاد كيرشوف-بيولا الثاني، تنسور تدرج التشوهات، وتنسور الإجهاد الأخضر. ينصح القارئ في مراجع الهندسة الميكانيكية أن يحدد بدقة تعاريف مختلف التنسورات التي تستخدم في الحالات الخاصة.

الجريان


ينمذج جريان الدم في أغلب الظروف بمعادلات نافيير-ستوكس. يمكن افتراض الدم بأكمله مائع نيوتني غير قابل للانضغاط. هذه الفرضية تسقط في حالة الجريان في الشعيرات الدموية. في هذا المستوي، يصبح تأثير كل خلية دم حمراء مستقلة بذاتها معتبراً، ولا يمكن اعتبار الدم وسط مستمر. عندما يصبح قطر الدعاء الدموي أكبر قليلاً من قطر كريات الدم الحمراء يحدث (Fahraeus–Lindquist effect)، فيحدث تناقص في إجهاد القص للجدران. وفي حالة تناقص قطر الوعاء الدموي أكثر، عندها يتوجب على كريات الدم الحمراء أن تندس في الوعاء الدموي وغالبا ما تمر بشكل مفرد فقط. في هذه الحالة ينعكس (Fahraeus–Lindquist effect) ويتزايد إجهاد القص.

الميكانيكا الحيوية الرياضية


في هذا المجال يتم تطبيق قوانين هندسة الميكانيك على جسم الإنسان وحركته من أجل معالجة ومنع الإصابات الرياضية. هذا المجال يتداخل مع علم الحاسوب، الهندسة الميكانيكية، الرياضيات وعلم الأعصاب. غالبا ما يستخدم الحاسوب لمحاكاة حركة الرياضيين أثناء ممارستهم للرياضة وذلك يعطي العلماء الفرصة لدراسة التفاصيل الصغيرة. يستخدم هذا العلم في مساعدة الرياضيين على اتنعافي بعد الإصابة، تحسين لياقة الرياضيين، ومساعدتهم على إتقان رياضتهم. غالبا ما يستخدم المختصين في هذا المجال في تصميم الأجهزة الرياضية مثل آلات المشي وغيرها. من أول من اهتم بهذا المجال كان ليوناردو دا فنشي.

شرح مبسط


تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] ميكانيكا حيوية # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن