[ حكم ] من أقوال الحكماء العرب # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | من أقوال الحكماء العرب

من أقوال الحكماء العرب عن السعادة

فيما يأتي مجموعة منها:



السعادة لا يُمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في ماذا نفعل بالمال، والقوة، والسلطة.
لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال، ونظام، وحكمة، وتخطيط موزون تُوحي بإلهٍ عادل لا يخطئ ميزانه، كريم لا يكف عن العطاء، لماذا لا نخرج من جحورنا، ونكسر قوقعاتنا، ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل ونعمل.
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن، وبين الإنسان ونفسه والآخرين، وبين الإنسان وبين الله، فينسكب كل من ظاهره وباطنه في الآخر كأنهما وحدة واحدة، ويُصبح الفرد منا وكأنّه الكل، وكأنّما كل الطيور تُغني له وتتكلم لغته.
ما هو أكثر شيء يُسعدك في هذه الدنيا، هل هو المال، الجاه، الحب، الشهرة، السلطة، إذا كنت جعلت سعادتك في هذه الأشياء فقد استودعت قلبك بين الأيدي التي تخون وتغدر، وأتمنت عليها الشفاه التي تنافق وتتلون.
إذا جعلت من المال مصدر لسعادتك فقد جعلتها فيما لا يدوم، فالمال ينفد وبورصة الذهب والدولار لا تثبت على حال، وإذا جعلت سعادتك في الجاه والسلطان، فالسلطان كما علمنا التاريخ كالأسد أنت اليوم راكبه وغدًا أنت مأكوله، وإذا جعلت سعادتك في تصفيق الآخرين، فهم يُغيرون آراءهم كل يوم.

من أقوال الحكماء العرب عن الحياة

فيما يأتي مجموعة منها:



إنّ الدنيا كلها ليست سوى فصلٍ واحد من رواية سوف تتعدد فصولها، فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها.
القشة في البحر يُحركها التيار، والغصن على الشجرة تُحركه الريح، والإنسان وحده هو الذي تُحركه الإرادة.
الحق لا يُقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنّما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.
التاريخ فن يُوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم وحضاراتهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسيرتهم، حتى تتم فائدة الاقتداء في أحوال الدين والدنيا.
الموت ليس سلباً للحياة، وإنما هو انتقال بها إلى حياةٍ أخرى بعد الموت، ثم حياة أخرى بعد البعث، ثم عروج في السموات إلى ما لا نهاية.

من أقوال الحكماء العرب عن التعامل مع الآخرين

فيما يأتي مجموعة منها:



جرب ألا تشمت، ولا تكره، ولا تحقد، ولا تحسد، ولا تيأس، ولا تتشاءم، وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة، سوف ترى أنّك يُمكن أن تُشفى من أمراضك بالفعل، إنّها تجربة شاقة قد تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ولكن نتيجتها لا تُقدر بثمن.
الإنسان كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولاً وتتصفحه دون النظر إلى غلافه قبل أن تحكم على مضمونه.
قال الرجل العجوز: لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه، ولا تستمع إلى ما تقوله الألسن، ولا تلتفت إلى الدموع فكل هذا هو جلد الإنسان يُغيره كل يوم، ولكن ابحث عما هو تحت الجلد.
الرحمة أعمق من الحب، وأصفى، وأطهر، فيها الحب، والتضحية، وإنكار الذات، والتسامح، والعطف، والعفو، والكرم، كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية، وقليل منا هم القادرون على الرحمة.
كل لحظة تطرح على الإنسان موقفًا وتتطلب منه اختيارًا من بين مجموعة اختيارات، والإنسان في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه، وعن مرتبته، ومنزلته دون أن يدري.
لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب، ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت.
لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها، وتنوعت، وتناقضت بقدر كلمة أحبك، يكاد أن يكون لها من المعاني بقدر أعداد الناس جميعهم.
متى نفهم أنّ الرجولة هي الجَلد على العمل، وتحمل المسؤولية، والصمود أمام العقبات الجسام، والبطولة في الميدان، وفداء الأوطان، وأنّ المجد الحقيقي مكانه المعامل، والمصانع، والحقول، وميادين القتال.

من أقوال الحكماء العرب عن العلاقة مع الله

فيما يأتي مجموعة منها:



ابكِ ما شئت من البكاء فلا شيء يستحق أن تبكيه، لا فقرك، ولا فشلك، ولا مرضك، فكل هذا يُمكن تداركه، أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن الله، فإن ضيعتذلك فلا شيء سوف يُعوضك.
لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك، فما جعل الله التوبة إلا للمخطئين، وما أرسل الأنبياء إلا للضالين، وما جعل المغفرة إلا للمذنبين، وما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنّك تخطئ فيغفر.
لا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته.