شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 27 ابريل 2024 , الساعة: 8:22 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] نادي الوداد الرياضي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] نادي الوداد الرياضي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

آخر تحديث منذ 5 شهر و 18 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-27 | نادي الوداد الرياضي

تشكيلة الفريق الحالية


آخر تحديث: 24 ديسمبر 2022 الرقم
الموقع
الاسم
26
حارس
أحمد رضى التكناوتي
32 حارس يوسف مطيع
1
حارس
يانيس حنين
12
حارس
طه مريد
30 مدافع أمين أبو الفتح
25 مدافع أمين فرحان
3 مدافع حسين بن عيادة
- مدافع إلياس شتي
24 مدافع محمد رحيم
35 مدافع أرسين زولا
14 مدافع يحيى عطية الله
22 مدافع أيوب العملود
8
مدافع
بدر غدارين
31 مدافع حمزة أيت علال
- وسط زكرياء الدراوي
38 وسط عبد الله حيمود
16 وسط أسامة محروس
8 وسط رضى جعدي
5 وسط يحيى جبران
6 وسط جلال الداودي
17
مهاجم
بديع أووك
2
مهاجم
إسماعيل المترجي
37 مهاجم منصف شراشم
28 مهاجم مؤيد اللافي
9
مهاجم
بولي سامبو
10
مهاجم
أيمن الحسوني
11
مهاجم
محمد أوناجم
19
مهاجم
منتصر لحتيمي
7
مهاجم
زهير المترجي المصدر:

مواقف من تاريخ الوداد


شعار نادي الوداد على جدار أحد المباني
سبق لحارس الوداد «محمد رفقي» في الخمسيات ان التحق كمحترف بنادي (باللاتينية: Grenoble) الفرنسي وسافر إلى فرنسا، ولكنه سرعان ما عاد إلى المغرب بعد أن تلقى أمرا من المقاومة الوطنية على اعتبار انه كان من أفرادها بالرغم من التزاماته الرياضية مع الوداد.
مؤسس النادي محمد بنجلون التويمي كان من شبيبة الحركة الوطنية، وقد عرف بمواقفه البطولية كطالب في ثانوية مولاي يوسف بالرباط، حيث أنه استطاع سنة 1933 إقناع جميع الطلبة الداخليين، بالإمساك عن الطعام يوم 16 ماي، وصيام ذلك اليوم احتجاجا على ذكرى إصدار الظهير البربري، بل وإنه استطاع إقناع أحد الطباخين بمطعم داخلية المدرسة بتهييء وجبة السحور والفطور لأكثر من من 100 طالب التزموا بالصيام.
في أول رحلة للوداد منذ تأسيسه إلى الجزائر لمنازلة إحدى الأندية هناك، حمل اللاعب بوشعيب خالي وعبد القادر جلال مناشير وطنية من المغرب إلى الجزائريين، وقد علم الأب جيكو مدرب الوداد بالأمر واطلع على تلك المناشير ولم يعارض بالرغم من انه كان المسؤول الأول في حالة كشف الأمر لدى السلطات الفرنسية.
في سنة 1944، تم توقيف نادي الوداد الرياضي عن ممارسة الرياضة إثر حوادث مطالبة الحركة الوطنية باستقلال المغرب.
كان عدد من لاعبي الوداد يشاركون بشكل كبير في تحركات وأعمال الحركة الوطنية، وعلى سبيل المثال، يذكر ان اللاعب عبد النبي المسطاطي كلف بتوزيع منشورات وطنية بعد زيارة السلطان محمد الخامس لمدينة طنجة، وقد حملها في حقيبة أمتعته الرياضية.
في أحداث انتفاضة الدار البيضاء 1952، تعرض أحد من مسيري الوداد للاعتقال، كما أصيب اللاعب عبد النبي المسطاطي والعفاري في جسديهما بطلقات نارية من بنادق المستعمرين خلال زيارة بعثة من أمريكا اللاتينية إلى المغرب لتقصي الحقائق بعد نفي السلطان محمد الخامس.
في مباراة بين الوداد وفريق بلعباس الجزائري بوهران امتنع لاعبو الوداد وعلى رأسهم الأب جيكو المدرب عن الدخول إلى الملعب حتى يرفع العلم المغربي، فما كان من حكم المباراة إلا أن يمتثل لرغبة الوداد.

زي النادي


كان اللون الأول الذي اتُّفق عليه من طرف الأعضاء المؤسسين للنادي هو اللون الأحمر، لما يمثله هذا اللون للمغاربة؛ حيث أن العلم المغربي عبارة عن مستطيل أحمر تتوسطه نجمة خماسية خضراء. فقد كان اختيار اللون الأحمر بالنسبة للأعضاء بمثابة التشبث برمز من أهم رموز الوطن. وتم كذلك إضافة اللون الأبيض الذي يرمز للسلام. وقد لعب الوداد الرياضي في المواسم الأولى بقمصان مخططة عموديًا باللونين الأحمر والأبيض، كما كان لون السروايل أبيَضَ ولون الجوارب أحمر. بعد ذلك ومع بداية الأربعينات لعب بالقميص الأحمر والسراويل البيضاء وجوارب حمراء. حاليًا يتخذ النادي الطقم الأحمر الكامل للزي الرسمي.

تغيير شعار النادي


شعار النادي الأصلي حيث صُمِّم سنة 1937 والذي كان من أوائل الشعارات لنادي رياضي في المغرب يحتوي على كلمات عربية، وذلك باعتماد فن كتابة الخط العربي.
الوداد كان من أوائل الأندية المغربية التي كان شعارها يحتوي على الهلال الذي يرمز للإسلام. وكذلك أول نادي مغربي يضع العلم المغربي على قميصه.
الشعار تطور تدريجيا ليصبح من أهم الشعارات الرياضية في المغرب.
شعارالنادي سيتم تعديله مرة أخرى بإضافة W.A.C Football Team مع تعديل طفيف للشعار الرسمي، وتم تسجيله لدى الجهات المختصة بحفاظ الملكية لمنع استعماله من طرف أي جهة أخرى بدون إذن الفريق.
إضافة النجمة الذهبية الأولى لشعار النادي سنة 1993 عقب التتويج بدوري ابطال افريقيا للمرة الأولى والتي تزامنت مع تتويج النادي بالدوري المغربي للمرة العاشرة. حيث أن قانون البطولة المغربية يعطي الحق لكل نادي بإضافة نجمة ذهبية لشعاره عن كل 10 بطولات دوري يفوز بها.
شعار النادي موسم 2017-2018 بعد الفوز بدوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخ النادي.
شعار النادي من 2019 إلى 2022، بعد إضافة نجمة ذهبية ثانية في الأعلى سنة 2019 بعد التتويج بالدوري المغربي للمرة الـ 20 .
شعار النادي سنة 2022، بعد إضافة نجمة ذهبية ثالثة في الأسفل عقب التتويج بدوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة.

الإنجازات

بطولات نادي الوداد الرياضي
نوع البطولة البطولة عدد الألقاب مواسم الفوز
محلية البطولة الوطنية المغربية 22 1947–48 ، 1948–49 ، 1949–50 ، 1950–51 ، 1954–55 ، 1956–57، 1965–66، 1968–69، 1975–76، 1976–77، 1977–78، 1985–86، 1989–90، 1990–91، 1992–93، 2005–06، 2009–10، 2014–15، 2016–17، 2018–19، 2020–21، 2021–22
كأس العرش 9 1970 - 1978 - 1979 - 1981 - 1989 - 1994 - 1997 - 1998 - 2001
كأس السوبر 16 1940 - 1946 - 1948 - 1949 - 1950 - 1951 - 1952 - 1955 - 1957 - 1966 - 1969 - 1970 - 1977 - 1978 - 1997 - 2001
قارية دوري أبطال أفريقيا 3 1992، 2017، 2022
كأس السوبر الأفريقي 1 2018
كأس الكؤوس الأفريقية 1 2002
عالمية الكأس الأفروآسيوية للأندية 1 1993
كأس الملك محمد الخامس 1 1979
إقليمية كأس العرب للأندية الأبطال 1 1989
كأس السوبر العربي 1 1992
كأس إفريقيا الشمالية 1 1949
بطولة شمال إفريقيا 3 1948 - 1949 - 1950
كأس سوبر شمال إفريقيا 3 1948 - 1949 - 1950
أخرى كأس الاستقلال 1 1956
بطولة تبوك الدولية 1 2016 رقم قياسي
الجوائز
جائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أفضل نادي أفريقي في العام (مرتين):
2017، 2022
جائزة "الاتحاد المغربي" أفضل نادي مغربي في العام (أربع مرات):
2017، 2019، 2021، 2022
جائزة جلوب سوكر أفضل نادي عربي في العام (مرة واحدة):
2017

نبذة عن الوداد


فرض فريق الوداد نفسه سريعا كفريق قوي، بل إنه سنة بعد تأسيسه سيتأهل إلى نهائي كأس الحرب وانهزم بصعوبة أمام نادي الاتحاد المغربي (بالفرنسية: Union sportive marocaine)‏. أدى الظهور القوي للوداد بالفرنسيين إلى التقدم بمشروع قرار يطلب فيه من العصبة أن ترغم الفرق على إشراك خمسة أوروبييين على الأقل، وهو القرار الذي كان يهدف بشكل أساسي إلى إضعاف فريقي الوداد والاتحاد الرياضي المغربي. بفضل جدية اللاعبين وتفاني المدرب وتضحيات المسيرين استطاعت الوداد في ظرف وجيز من تأسيسها أن تصبح ذلك الفريق الذي يحسب له ألف حساب وتألق نجومها في سماء كرة القدم ليصبحو مضرب الأمثال في أسرار اللعب الجماعي ومفاتيح تقنيات اللعب الفردي ونموذج التكامل والانضباط لتشريف قميص الوداد ذلك القميص الذي تحول بمعنى من المعاني إلى علم للوطن وراءه كل المغاربة. كان المغرمون بكرة القدم يتناقلون أساطير وينقل بعضهم إلى بعض أثناء نقاشاتهم ومسامراتهم حول كرة القدم، أسطورة الحارس ولد عائشة الذي احتار الخصوم في قدراته الدفاعية عن مرمى الوداد وكيف أن تحديه دفع ببعضهم إلى وضع كرة مضرب في فوهة مدفع وصوبها اتجاهه لكنه إلتقطها بمهارة وعن لاعب الوداد الآخر الذي ضرب الكرة في الملعب إلى الأعالي واستمرت في التصاعد إلى أعلى ولم تبدأ في النزول إلا بعد خروج اللاعب من مستودع الملابس بعد تناوله طعام الإفطار إلى غير ذلك من الأساطير التي رددت كثيرا في حق اللاعبين والمدرب وكلها أساطير تحمل في مغزاها الإعجاب الكبير الذي كان يكنه الجمهور المغربي لفريق الوداد في فترة الحماية والثقة الكبيرة التي كان قد وضعها في لاعبي الفريق والساهرين عليه تدريبا وتسييرا. كانت الصحافة خصوصا في نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات حافلة في صفحاتها الرياضية بالحديث عن الوداد وعن لاعبي الوداد والتقت في هذا الإعجاب صحافة المستعمر مع صحافة الحركة الوطنية ونعتت بعض الصحف الوطنية فريق الوداد بكونه مجموعة من الأساتذة يلقون على خصومهم أمام جماهير الميادين دروسا في فقه كرة القدم واحتار عدد من الصحفيين في وصف تقنيات وطرق لعب بعض عناصر الوداد فاضطرو إلى تشبيهها بأعمل الجن والخوارق! وكمثال نقتطف فقرة من مقال كتبه الصحفي والأديب أحمد زياد في أحد أعداد جريدة العلم تقول هذه الفقرة: فقد بدأ الثالوث ادريس وعبد السلام والشتوكي يلقون درسا في فقه كرة القدم وكان درسا عمليا توفق فيه الفقهاء الثلاثة غاية التوفيق...وتصدى عبد السلام يقوم بأعمال لايقوم بها إلا الرهط الأسود في حكاية سيف بن ذي يزن.
إن نادي الوداد الرياضي يبقى ذلك الفريق المغربي الوحيد الذي استطاع أن يصل إلى قلوب الأصدقاء والأعداء فبدأ الجميع في نسج الحكايات الخيالية والأسطورات مشبها لاعبي الوداد بأبطال العديد من الأساطير. نادي الوداد في ملعب فيليب
تأسس نادي الوداد الرياضي سنة 1937 حيث تزامن هذا التأسيس مع قمع الحركة السياسية المغربية. وطيلة الفترة التي عانى فيها العمل السياسي المغربي من القمع كان على المغاربة أن يخلقوا مقاومة بديلة، فاهتدوا إلى الرياضة وإلى كرة القدم على الخصوص. فالوداد أسس بدافع المقاومة، فقد جمع نادي الوداد المغاربة حوله فوحدهم ضد خصومهم وخصوم الوطن حيث أصبحت الوداد هي المدافع الوحيد عن شرف المغرب في ظل قمع الوطنيين من طرف الاستعمار. حيث أصبحت الوداد تقاوم الاستعمار بأسلحتهم وعلى ميادينهم وبسلاح كرة القدم التي كانت لغة يفهمها الفرنسيون. لقد مثلت الوداد في فترة الحماية، التيار الوطني على الواجهة الرياضية، فكان كل المغاربة وداديون، وبقدر ما كان هذا الفريق يحصل على الألقاب بقدر ما كانت شعبيته في تزايد. وكان حين يضرب لاعب من فريق الوداد الكرة، يعتبر المتفرج المغربي تلك الضربة وكأنها في جسد خصمه الفرنسي. لقد كان المغاربة في فترة الاستعمار ممنوعين من التجمعات والمظاهرات، فهيأ لهم فريق الوداد شروط التظاهر والتجمعات وجعلهم يجتمعون في الملاعب رافعين شعارات تهتف بحياة الوداد ظاهريا وبسقوط خصومها ووراءهم الفرنسيون باطنيا، فبدأ المستعمرون يحسبون لفريق الوداد ألف حساب وأصبح انتصار هذا الفريق يقع على المستعمرين كالصاعقة التي زاد من حدتها رؤيتهم للوداد كأول فريق يخوض البطولة بمجموعة وطنية ضد فرق فرنسية. ساهم فريق الوداد في مناهضة الاستعمار الفرنسي، وكانت مبارياته تعرف دائما اعتقال بعض المشجعين، بل إن مباريات الفريق أصبحت فرصة للمغاربة ليعبروا عن سخطهم ومطالبتهم برحيل المستعمر. كانت الجماهير تهتف للوداد في كل مدن المملكة سواء منتصرا أو متعادلا أو منهزما. وقد كانت هذه الجماهير تتعرض للاستفزاز من طرف المستعمر الذي وصل به الحقد إلى حد تطويق الملاعب أثناء مباريات الوداد بالدبابات لتخويف الجمهور. لقد كان أي شخص ينتمي للوداد يعني في نظر المستعمر أنه وطني مقاوم، فقد كان توقيع أي لاعب مع الوداد يعني اختيار صف الوطنية وعداوة الاستعمار. وكمثال على هذا فقد حاول فريق سطاد الفرنسي استقطاب ثالوث الوداد: إدريس وعبد السلام والشتوكي إلى صفوفه بمبلغ مالي مهم دون جدوى، كما حاول ذلك نادي برشلونة الإسباني فبعث خمسة من مسيريه للتفاوض مع الوداد بشأن هذا الثالوث وعرض مبلغا ماليا كبيرا في وقته فكان جواب الثالوث واضحا: الواجب الوطني أغلى من أي عرض.

المدربين


عادل رمزي مدرب الوداد الحالي.
الأب جيكو
فخر الدين رجحي
بادو الزاكي
عبد الرحمان بلمحجوب
البطاش
سواريز
يوري سباستيانكو
شارل روسلي
لاديسلاس لوزانو
أوسكار فيلوني
رشيد الطاوسي
حسن بنعبيشة
جاكي بونيفاي
جوزي روماو
بلامين ماركوف
جون ميشيل كافالي
بينيتو فلورو
عبد الرحيم طاليب
جون توشاك
سيباستيان ديسابر
الحسين عموتة
⁦⁦⁦ فوزي البنزرتي
زوران مانولوفيتش
خوان كارلوس غاريدو
ميغيل أنخيل غاموندي
فوزي البنزرتي
وليد الركراكي
الحسين عموتة
مهدي النفطي
خوان كارلوس غاريدو
سفين فاندنبروك (المدرب الحالي)
عادل رمزي (المدرب الحالي)

الرؤساء


قائمة رؤساء النادي عبر التاريخ: الرؤساء المتعاقبون مدة رئاستهم
محمد بنجلون التويمي 1937 - 1942
عبد القادر بنجلون 1942 - 1944
عبد اللطيف العلمي 1944 - 1945
محمد بلحسن بنجلون 1945 - 1948
عبد الرحمن السلاوي 1948 - 1949
عبد الرحمن الخطيب 1949 - 1956
عزالدين بنجلون 1956 - 1962
ناصر العراقي 1962 - 1963
حسن جندي 1963 - 1965
أحمد الحريزي 1965 - 1971
عبد الرزاق لحلو 1971 - 1972
عبد الرزاق مكوار 1972 - 1993
بوبكر جضاهيم 1993 - 1996
عبد المالك السنتيسي 1996 - 1999
ناصردين دوبلالي 1999 - 2003
عبدالإله المنجرة 2003 - 2005
الطيب الفشتالي 2005 - 2007
عبد الإله أكرم 2007 - 2014
سعيد الناصري الرئيس الحالي منذ 2014 المصدر: الموقع الرسمي للنادي

التاريخ


قبل الاستقلال
عرفت السنوات الأولى من القرن العشرين احتلالا تدريجيا للمغرب من طرف فرنسا وإسبانيا، من بين نتائج ذلك هجرة بعض الأوربيين إلى المغرب وبدء تعمير العديد من المدن والقرى المغربية حيث قاموا بإنشاء أحياء جديدة في كل هذه المدن مجهزة بكل المراكز كمقر للشرطة والبريد، ومن بين المراكز التي حرص المعمرون الأوربيون على إنشائها أندية رياضية ترفيهية. وقد كانت هذه الأندية حكرا على العنصر الأوربي، حيث أن هذه الفئة فقط هي التي كان يُسمح لها بإنشاء الأندية والانضمام إليها. أما المغاربة فقد كانوا ممنوعين من تأسيس أي جمعية أو نادي ولو في طابع رياضي خوفا من أن يتحول هذا النادي إلى تجمع بعض المقاومين للاحتلال الأوربي. كما كان الانضمام لهذه النوادي كذلك أمرًا صعبًا بالنسبة للمغاربة مع بعض الاستثناءات القليلة. اسم النادي
محمد الخامس يوشح الأب جيكو عضو مؤسس لنادي الوداد الرياضي وأول مدرب لفريق كرة القدم بوسام شرفي يوم 25 نونبر سنة 1956 .
صورة محمد بنجلون التويمي، مؤسس نادي الوداد الرياضي.
شهدت سنة 1939 أول ظهور لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم بقيادة أحد الأعضاء المؤسسين وأول كاتب عام ومدرب في تاريخ النادي محمد بن الحسن التونسي العفاني (الأب جيكو)
فريق كرة القدم موسم 1939 - 1940 .
ملعب فيليب سنة 1988 - الملعب الذي يمكن اعتباره أسطورة شاهدة على تاريخ وأمجاد الوداد الرياضي.
أول نهائي لكأس العرش موسم 56/57 ـ محمد بنجلون مع الملك محمد الخامس.
جماهير نادي الوداد في مباراة الديربي.
في غمرة المحاولات التي كان يبذلها المؤسسون للوداد للحصول على الترخيص، وفي اجتماعات تأسيس النادي، طرح مشكل الاسم الذي سيطلق على الفريق، اقتُرِحت عدة أسماء وفي إحدى تلك الاجتماعات حضر أحد الأعضاء متأخرًا (اسمه محمد ماسيس وهو من مواليد 1907 في الدار البيضاء)، وبرّر تأخره بعد الاستفسار أنه كان يشاهد فيلما سينيمائيًا لأم كلثوم عنوانه وداد وتزامن مع هذا الجواب انطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الاجتماع، تفائل بها المجتمعون. أبدى بنجلون تأييده لاختيار هذا الاسم، لكن تدخل بعض الحاضرين مما أدى إلى عدم الحسم النهائي في الاسم، إلا بعد حضور عدد كبير من المسيرين واللاعبين، إذ تمت الموافقة على الاسم بعد عقد جمع عام، وكانت النتيجة اقتراح واختيار الوداد الرياضي اسماً للنادي الأحمر. تأسيس أولى فروع النادي
لم يكن تأسيس فريق الوداد الرياضي - فرع كرة الماء سهلا، فقد ظلت سلطات الحماية ترفض منح الترخيص للفريق على امتداد سنوات طويلة، إذ كلما قدم الراحل محمد بنجلون التويمي الطلب إلا وقوبل بالرفض، ولم ينجح الفريق في الحصول على الترخيص إلا في سنة 1937 بوساطة من أعضاء النادي الفرنسي المغربي بالبيضاء، بعدما عاود بنجلون تقديم الطلب بمناسبة معرض باريس.
كانت البداية من إحدى المسابح المتواجدة بمدينة الدار البيضاء، حيث أن هذه المسابح كان لا يلجها إلا المنخرطون بأحد الأندية الرياضية -التي كانت في معظمها أوروبية خاضعة لعصبة السباحة- غير أنه في سنة 1935 بدأ المغاربة في الانخراط في هذه النوادي، ومع تزايد أعدادهم سيثير ذلك حفيظة الفرنسيين، الذي دعوا بدوافع عنصرية إلى منع المغاربة من دخول المسابح، قبل أن ينصح عدد منهم المغاربة بتأسيس نوادي خاصة بهم يفرضون وجودهم بها على العصبة ويكون من حقهم الاستفادة من المسابح، لذلك انطلقت فكرة تأسيس ناد للسباحة وكرة الماء. حصل الوداد الرياضي بداية على ترخيص من أجل تأسيس فرع كرة الماء سنة 1937، وهو الترخيص الذي كان مشروطا بالابتعاد عن الدين والسياسة والعنصرية، وأن تضم تشكيلة المكتب 12 شخصا: 6 مغاربة و6 فرنسيين، بحكم أن السلطات الفرنسية كانت تفرض تواجد فرنسيين لإنشاء جمعيات رياضية. أسندت الرئاسة للحاج محمد بنجلون الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للفريق. تأسيس باقي الفروع
كان الدكتور بنجلون من بين الأشخاص الذين أسندت لهم مسؤولية تحرير القوانين، فاقترح فكرة تحرير قوانين لنادي تمارس فيه جميع الرياضات بدلا من الاقتصار على كرة الماء، وهي الفكرة التي عمل على أن يقنع بها عددا من رفاقه في الوداد وبينهم الأب جيكو، الذي كانت تراوده فكرة تأسيس فريق لكرة القدم.
ورغم المخاوف التي أبداها مسيرو الوداد من رفض سلطات الحماية للمقترح، فقد تم قبول طلبهم بتأسيس مجموعة من الأنواع الرياضية ضمن نادي الوداد. وبعد تأسيس أول فرق في تاريخ النادي فرع كرة الماء، شهدت سنة 1938 تأسيس فرع كرة السلة، ليتلوها فرع كرة القدم سنة 1939 أشهر وأكبر فرع في تاريخ النادي، ليأتي الدور على فروع أخرى ككرة اليد والكرة المستطيلة.
أسندت الرئاسة الشرفية لنادي الوداد وقتها لولي العهد مولاي الحسن، بعد موافقة والده آنذاك الملك محمد الخامس، قبل أن تصبح الرئاسة الشرفية في الستينيات للأمير سيدي محمد الذي وافق والده الراحل الحسن الثاني على الطلب الذي تقدم به فريق الوداد. الأب جيكو
الأب جيكو هو محمد بن الحسن التونسي العفاني من مواليد سنة 1900 ببلدة ايسافن القريبة من مدينة تارودانت. إطلاق لقب «جيكو» لم يكن من المغاربة بل جاء من صحافي فرنسي كان قد شبه محمد بلحسن بلاعب اسمه جيكو كان يلعب باليوس وقال في معرض مقاله بأن محمد بلحسن يلعب بنفس الطريقة التي يلعب بها جيكو. كان ممارسا رياضيا مارس كرة القدم في صفوف عدة أندية. كان الأب جيكو من المثقفين البارزين في وقته ومن الرياضيين المتوفرين على إلمام واسع بالرياضة حيث كان يثقن عدة لغات برز اسمه كأول صحفي رياضي مغربي. أول من استفاد من حنكة وعبقرية الأب جيكو هو فريق الوداد تسييرا وتدريبا حيث وجد فريق الوداد في الأب جيكو الرجل الكفؤ فهو مدرب تشكيلات الوداد الأولى وهو العقل المدبر لمسيرة الوداد في بدايتها، حيث كان الأب جيكو في تدريبه للوداد لا يتنازل عن سلطته كمدرب فهو الوحيد الذي يعرف تشكيلة الفريق قبل أي مقابلة. توفي الأب جيكو سنة 1970 تاركا وراءه ذكرى طيبة على المستوى الأخلاقي والإنساني وأكبر ناديين في تاريخ كرة القدم المغربية على الإطلاق. الرئيس المؤسس
الحاج محمد بنجلون من الجماعة الأولى المؤسسة لنادي الوداد الرياضي وأبرز اسم فيها وهو من الرعيل الأول المتعلم تعليما عصريا حصل على الباكالوريا سنة 1933 والتحق بباريس من أجل الدراسة العليا في تخصص التجارة، عاد إلى المغرب سنة 1935 ونشط داخل جمعية قدماء تلاميذ الدار البيضاء وداخل بعض الجمعيات الرياضية. ولما أسس الحاج محمد بن جلون نادي الوداد كان على رأس أول مكتب مسير لهذا النادي. بقي الحاج محمد على رأس الوداد منذ تأسيسه سنة 1937 إلى سنة 1942. لكن انسحاب هذا الرجل من المسؤولية لم يكن يعني انسحابه من النادي فقد استمر إلى حين التحاقه بالرفيق الأعلى أبا للوداد والوداديين وذاكرة ومرجعا فياضا حول تاريخ هذا الفريق ورجاله ولا يكاد يذكر اسم نادي الوداد عند الخاص والعام إلا ويذكر معه اسم الحاج محمد بنجلون.

المنافسات


الكلاسيكو المقالة الرئيسة: كلاسيكو المغرب
الكلاسيكو المغربي، هي المباراة الذي تجمع بين فريقين الأكثر تتويجا بالمغرب الجيش الملكي والوداد الرياضي سواء في كأس العرش أو في الدوري المغربي، وكانت أول مباراة جمعت بين الفريقين برسم دور ثمن نهائي كأس العرش موسم 1958-1959 وأنتهت بفوز الفريق العسكري بهدف دون رد وهو يلعب آنذاك بالقسم الثاني وإستطاع إحراز الكأس الفضية بعد سنة من تأسيسه، ويعتبر هذا الكلاسيكو من أقوي الديربيات ليس فقط علي المستوي الأفريقي أو العربي بل علي المستوي العالمي فهو يحتل مركز متقدم بين ديربيات عالمية ويحضى الكلاسيكو المغربي علي اهتمام ضخم إعلاميا وجماهيريا ولما لا والجيش الملكي والوداد الرياضي هما الناديين الأكثر تتويجا بالمغرب ومن أقوى أندية شمال أفريقيا ولهما قاعدة جماهرية كبيرة. الإحصائيات المباريات الرسمية
المسابقة الانتصارات التعادل الأهداف
الوداد الجيش الملكي الوداد الجيش الملكي
البطولة الوطنية المغربية 41
24
59
132
95
كأس العرش 3
4
4
10
11
كأس الملك محمد الخامس 0
1
0
2
5
المجموع 44 29 63 144 111 شهدت الجولة السادسة من البطولة الوطنية موسم 2016-2017 أكبر نتيجة في تاريخ المواجهات بين الفريقين، حيث إنتهت المباراة على واقع (5-0) لصالح الوداد الرياضي بملعب الفتح بالرباط ، تناوب على تسجيلها كل من: أشرف بنشرقي 32'، يوسف رابح 40'، صلاح الدين السعيدي 79'، ويليام جيبور 86'، فابريس أونداما 88'.
ألقاب الفريقين عدد البطولات
الفريق البطولات المحلية البطولات القارية أخرى المجموع
الوداد الرياضي
38
6
7
51
الجيش الملكي
28
2
-
30

ملعب النادي


ملعب النادي هو ملعب محمد الخامس الذي يقتسمه مع جاره وغريمه التقليدي الرجاء الرياضي، تم بناؤه سنة 1955 تحت اسم مارسيل سيردان، وبه 30.000 مقعد، سنة بعد ذلك وبعدما أخد المغرب استقلاله تم تغيير اسمه إلى سطاد دونور. عرف المركب تحديثا كبيرا منذ سنة 1970 إلى غاية سنة 1981 برسم تنظيم المغرب لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983، حيث افتتح سنة 1981 باسمه الحالي مركب محمد الخامس، واعيدت صيانته وتمت اضافات كبيرة تخص عدد المقاعد وتنصيب لوحتين إليكترونيتين وتم إعادة افتتاحه سنة 2017 وأصبح يحتوي على 45000 مقعد.
أصبح مركب محمد الخامس الآن تحفة رياضية مغربية، حيث يحتوي على قاعة رياضية كبيرة تحتوي على 12000 مقعد وتشمل جميع الأنواع الرياضية من كرة سلة، يد، الطائرة، الجمباز، الملاكمة... بالإضافة إلى مسبح أولمبي، قاعة للاجتماعات وقاعة طبية كبيرة.

شرح مبسط



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] نادي الوداد الرياضي # اخر تحديث اليوم 2024-04-27 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن