شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 2:17 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] جابر بن عبد الله الصباح # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] جابر بن عبد الله الصباح # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | جابر بن عبد الله الصباح

صفاته


كان قوي الإرادة بعيد النظر شجاعًا باسلًا حسن العقيدة، وكان أيضًا إلى جانب كبير من السخاء حتى أن الكويتيين أطلقوا عليه اسم جابر العيش (العيش باللهجة الكويتية يعني الرز) وذلك لأنه كان يأمر بفرش الحصير في الأسواق العامة ويلقي عيها الرز واللحم ويدعو الجميع للاكل وكان يقوم بكل ذلك رغم قله موارده المالية. وقد مدحه الشيخ بندر السعدون بعدما ضعف الود بينهما، فأراد إزالة ماحصل وإحكام رابطة الأخوة، وذلك عندما جاءه رجلان من الكويت لبعض الأمور، فانتهز بندر فرصة وجودهما في ضيافته، فقال بعد أن غص المجلس: من الذي يستحق وصف الكريم في هذه الجزيرة؟ فقال له الحاضرون: أنت أيها الأمير. فرد قائلا: مالكريم إلا جابر الصباح (أخو مريم) الذي يبسط الحصر في الأسواق ويملأها من التمن (الأرز) للمحتاجين وليس له واردات تغنيه، أما أنا فلا فخر لي، فالعديد من أملاك البصرة بيدي.

الكويت والسياسة الإقليمية


كان التحرك السياسي للكويت في تلك الفترة يقرره عاملان: الأول هو طاقة الكويت البحرية والبشرية، والثاني هو العوامل الخارجية المؤثرة، وأهمها الوجود الإنجليزي في مياه الخليج ثم الوجود العثماني في العراق، بالإضافة إلى الوجود العثماني المصري المشترك في نجد وشرقي الجزيرة العربية. وقد لوحظ أن الكويت لم يرد لها ذكر في كتاب لوريمر المسمى دليل الخليج خلال أربعين سنة بعد مغادرة مكتب الشركة الكويت إلى البصرة، حيث كان تركيز المراسلات في تلك الفترة حول القرصنة والحملة ضد القواسم سنة 1805، ومع أن الكويت عرضت في سنة 1809م مساهمة أسطولها الذي هو أكبر من أسطول القواسم، إلا أن القيادة البريطانية رفضت ذلك، وقد انتهت تلك الحملة بمعاهدة سلام سنة 1820، ثم الحرب ضد تجارة الرقيق، وبما أن الكويت لم تساهم مساهمة مباشرة في تلك الحملات، فمن الطبيعي أن لا يرد لها ذكر في مراسلات ممثلي الشركة في الخليج. إلا أنها وقعت معاهدة حفظ السلام في البحر ومكافحة تجارة الرقيق سنة 1841 مع الحكومة البريطانية ولمدة سنه، على أن يُعاد النظر في تجديدها عند انتهائها، وتعتبر هذه المعاهدة من أوائل الوثائق في العلاقات الكويتية مع الدول الأخرى. مع مصر
عند حصار ابراهيم باشا الدرعية سنة 1233هـ/1818م اشتعلت النيران في معسكره فأحرقت الكثير من الخيام والأطعمة والأسحة والعتاد الحربي مثل البارود والرصاص وقضت على الكثير من رجاله، وخسر أعدادًا كبيرة من خيوله وحيواناته، فتفرقت عساكره ولاذوا بالجبال، فسبب ذلك الحريق وهنًا لجيشه، فأرسل إلى أنحاء نجد ليجمعوا له كل مايمكن جمعه من السلاح والذخيرة. فلما شاع الخبر تقاطرت إليه قوافل من أهالي نجد ممن أجلاهم ابن سعود إلى البصرة والزبير واستولى على أموالهم. وتحمل تلك القوافل الأرز والقمح والتمباك وجميع مايحتاجه الجيش، وكان طريق تلك القوافل هو عبر الكويت، ثم تتابع عليه من مصر ما يحتاجه من أسلحة وأطعمة والعتاد. وبعد الحرب جرى الاتفاق مع ممثل ابراهيم باشا على تسهيل مرور القوافل والسفن المصرية التي قد تدعوها الحاجة إلى المرور بالكويت، وكان ذلك سنة 1822. ويبدو أن التوسع المصري الثاني قد وضع الكويت ضمن مخططاته العسكرية ولكن لم يُظهر نشاطه في الكويت كما هو في الإحساء والبحرين وساحل عمان وسلطنة مسقط. فحرص خورشيد باشا قائد الجيش المصري على تتويج نجاح مخططاته بالاستيلاء على منطقة أعالي الخليج، فطلب من محمد علي باشا وإلى حكومة الحجاز سنة 1838م مده بقوات من جدة إلى القطيف عبر البحر الأحمر، وبقي في نجد ينتظر وصول أربع سفن مسلحة كان قد وعد بها لتحمل له السلاح -وهو مالم يتحقق له بعد احتلال البريطانيين لعدن-، وأرسل في هذا الاثناء رسله إلى الكويت والمحمرة ومناطق أخرى في الخليج يبلغهم بانتصاراته، وطالبًا منهم المؤن والحبوب. لذا أرسل في سنة 1838م مندوبًا عنه إلى الكويت ليكون وكيلًا له لشراء ونقل الإمدادات اللازمة للقوات المصرية عبر الإسطول الكويتي، ولكن لم تستفد القوات المصرية من ذاك الإسطول إلا مرة واحدة عندما نقلت سفينة كويتية شحنة ذخيرة وعتاد من ميناء الحديدة إلى معسكراتها في الإحساء، وكان ذلك في 1255هـ/نوفمبر 1839م، ومع ذلك فقد أبلغتهم تلك السفينة بأن مابين 18-20 سفينة المصرية قادمة في الطريق. وقد عامل الشيخ جابر المندوب المصري معاملة ممتازة، كما أبدى تعاطفا مع التقدم المصري في سواحل الخليج العربي. مع الدولة العثمانية
اندلعت الخلافات بين حمود بن ثامر السعدون ووالي بغداد الوزير داود باشا، بعد قيام الوالي بعزل الشيخ حمود عن حكم المنتفق وإعطائها لإبن أخيه الشيخ عجيل بن محمد الثامر سنة 1242هـ/1826م، فقام حمود الثامر بحصار البصرة ومعه قوات من بني كعب بقيادة مبادر وثامر إبني الشيخ غيث بن غضبان. لكن الحصار لم يصمد وتفكك سريعًا، وقد ساهمت الكويت بإسطول بقيادة الشيخ جابر وذلك بعد طلب مساعدة من متسلم البصرة عزيز آغا، وقد قرر المتسلم بمضاعفة حصة الكويت من التمور المقررة لها من الدولة العثمانية، ولكن الشيخ جابر رفض ذلك كون ماقدمه هي مجرد مساعدة. وفي سنة 1829 ذكرت التقارير البريطانية ان شيخ الكويت أقر بخضوعه للأتراك وأنه يدفع إليهم جزية سنوية قدرها 40 كيسًا من الأرز و400 سباطة تمر، وأنه يتلقى في كل سنة خلعة تكريمًا له. وفي سنة 1836 قدم شيخ الكويت -بطلب من السلطات التركية- عونًا للأتراك في القضاء على تمرد أهل مدينة الزبير، وكان عونه قاصرًا على حصار مداخل المدينة، وحين سقطت المدينة لجأ أحد شيوخ آل زهير واسمه يعقوب من الزبير إلى الكويت، ومن هناك باع للشيخ أرض الصوفية في إقليم المعامير بشط العرب، وقد أثارت تلك الحادثة مشاكل كثيرة في المستقبل. وفي سنة 1837 ساهمت السفن الكويتية وبأمر من والي بغداد علي باشا في هجوم المحمرة والتي دامت لمدة ثلاث أيام. وقد توجه الوالي علي باشا مع الشيخ جابر إلى الكويت بعد فراغه من المحمرة، وكان غرضه من الزيارة هي الاستفادة من الخلاف الدائر بين أمراء نجد خالد بن محمد وعبد الله الثنيان آل سعود، لاعتقاده أن مكوثه بالكويت سيضطر أحد الأميرين لطلب المساعدة منه، وعندئذ يهون عليه الاستيلاء على نجد، ولكن لم يتحقق له ماكان يظن فعاد إلى بغداد. مع السعودية
عقب انسحاب القوات المصرية من نجد سنة 1840/1841م أطاح عبد الله بن ثنيان بحكم خالد بن سعود الذي عينته القوات المصرية، وكان في الإحساء وقتها، فذهب إلى القطيف ومنها إلى الكويت، ثم غادرها سرًا إلى القصيم ثم إلى مكة المكرمة، حيث توفي فيها سنة 1276هـ/1860م. وأعقب عبد الله بن ثنيان في الحكم فيصل بن تركي الذي حققت الإمارة الثانية أقصى توسع لها، فحكمت الإحساء وأجبرت البحرين وقطر على دفع الجزية، ولكن مع ذلك فموجة المد السعودي لم تصل إلى إمارة الكويت التي لم تربطها معاهدات مع بريطانيا بعد، إذ نجح حكامها في الاحتفاظ بعلاقات ودية مع السعوديين، حتى أنها لم تكن تدفع الزكاة لهم، بل وأكثر من ذلك كان شيوخ الكويت يتحصلون بانتظام على نصيبهم من تجارة القوافل المارة بين الكويت ونجد كما كانت مواسم الحج تحدث انتعاشًا كبيرًا في الإمارة. وقد لجأ عمر بن محمد بن عفيصان والي الإحساء في الدولة الأولى إلى الكويت سنة 1836 بعد سقوط تلك الدولة.

أولاده


له من الأبناء الشيخ صباح (حاكم الكويت الرابع)، وخليفة وبزة وسلمان ودعيج ومجرن ومبارك وعلي ومحمد وحمود وجراح وشملان وعبد الله.

أحداث أخرى


لجوء ضامر بن حويمد إلى الكويت سنة 1826 بعد أن كانت الاضطرابات ضاربة أطنابها في الشام، وعلى الرغم من مطالبة مصطفى باشا بضامر وعائلته إلا أنه رفض أن يسلم من استجار به وطلب حمايته.
رفض طلب من الإنجليز الذين جاؤوا إلى الكويت وحاولوا إقناعه برفع الراية الإنجليزية أو السماح لهم بالبناء في الكويت أو إعطاء تعهد بأنه سيعامل الدولة العثمانية بمثل هذه المعاملة إذا لم يستجب لهم وأعلن أن كل أمر يتعلق بالكويت مرهون بمصلحتها وحدها.
عرض الحماية البريطانية على الكويت أثناء المناوشات بين فارس و بريطانيا لغرض الاستيلاء على المحمرة.
توسعة سور الكويت.
ضربت الكويت ومناطق الجزيرة العربية وجنوب العراق الطاعون سنة 1247هـ/1831م، وقد قضى على أكثر من نصف السكان في الكويت. وسميت تلك السنة باسم سنة الطاعون.

محاولة بندر السعدون غزو الكويت


اندلع خصام بين الشيخ راشد بن ثامر السعدون وبين ابن أخيه الأمير بندر بن محمد، فاضطر راشد للهروب إلى الكويت والاحتماء باميرها الشيخ جابر، فعزم الأمير بندر على مهاجمة الكويت سنة 1260هـ/1844م، خصوصًا بعدما علم بانهيار قسم من سور الكويت، فلما علم الكويتيون بأمره قاموا بسرعة بإصلاح ماتهدم من السور، ونصبوا عليها مدافع وردتهم من بوشهر ومناطق اخرى. فلما قدم الأمير بندر وعلم بالاستعدادات التي جرت، وصعوبة اقتحامها قرر محاصرة المدينة من جهة البر، فخيم بجيشه في (ملح)، فأوفد الكويتيون إليه «عبد الرحمن الدويرج» أحد وجوه البلد ومن المقربين للأمير بندر، فأوضح له عزم أهل الكويت على المقاومة، ومن ثم ركوب البحر مع عوائلهم وأموالهم إذا تعذر عليهم المواجهة، هذا أولا وثانيًا هم على استعداد لتقديم مايحتاجه من ذخيرة وطعام لجيشه. فانصاع الشيخ بندر لنصيحته، فرفع الحصار عن الكويت وانسحب.

شرح مبسط


الشيخ جابر بن عبد الله الصباح (1770 - 1859)، حاكم الكويت الثالث. تولى الحكم بعد وفاه أبيه الشيخ عبد الله بن صباح بن جابر الصباح وكانت فترة حكمه الأطول بتاريخ الكويت إذ إنه حكم ما يقارب الخمس والأربعين عامًا من 1814 إلى 1859.[1] وقد شاركه ابنه صباح في إدارة البلد في العشرين عامًا الأخيرة من حكمه.[2]
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] جابر بن عبد الله الصباح # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن