اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 2:56 ص
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
اخر المشاهدات
- [ تعرٌف على ] قنب كندا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عادل مليحان بن هلال العتيبي ... الدمام ... المنطقة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ تعرٌف على ] الهولوكوست في دولة كرواتيا المستقلة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل دبي الامارات ] مقهى الزيتون ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] زيت وزعتر للمواد الغذائية - شركة تضامن بحرينية لأصحابها سامر زكريا صادق قفيشه و شريكه ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات البنوك قطر ] شركة الجزيرة للصرافة aljazeera exchange qatar ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] هولدا كلارك # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] بطولة آسيا لكرة الطائرة للسيدات 1989 # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم الامارات ] ميركاتو مركز دبي المالي العالمي ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات المدارس الخاصة والمستقلة قطر ] حضانة بيرلز دى افنيور Perles d\'Avenir Nursery ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] العلاقات البوروندية السلوفينية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات المدارس الخاصة والمستقلة قطر ] مدرسة كومباس الدولية الدوحة Compass International School Doha ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] وسائل إعلام مستقلة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] جيم زون ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] أمان وسائل منع الحمل # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دول أجنبية ] ما هي دول بريطانيا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] مفتاح أجنبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تسوق وملابس الامارات ] محل صحراء الخليج للملابس الجاهزة ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم السعودية ] مطعم فروج الدوادمى # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] مقاطعات وأقاليم كندا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] شركة الأسواق المتحدة للخدمات المالية ش م ب مقفلة ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات التجارة العامه قطر ] شركة جست كوول للتجارة والمقاولات JUST COOL TRADING & CONTRACTING CO WLL ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] حقوق الإنسان في كندا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأوغندية السلوفينية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ خذها قاعدة ] لا يوجد شيء للكتابة ؛ كل ما تفعله هو الجلوس على آلة كاتبة ، وانزف. - إرنست همينغوي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] الفردوس للأبواب ذ.م.م ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] مقاطعة غرب البوسنة المستقلة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عيد عايض بن بخيت العتيبي ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] شركة صمم لتقنية نظم المعلومات ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-02-14
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] طلال فرحان مفرح العتيبي ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] الحملة السنوسية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] دوري السوبر السلوفاكي 2013–14 # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] كلارك (ميزوري) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة أم طلال للأبواب الجرارة ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] مكتب الوكالات (السعودية) والأجنبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] مؤسسة الحجى # اخر تحديث اليوم 2024-03-23
- [رقم هاتف] الطبيب فرفورة ليلى زهدي حسن.. بالاردن # اخر تحديث اليوم 2024-02-24
- [ تعرٌف على ] الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات (الجزائر) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] زوناف عبايات ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] تيرمينال ترانزيت برجر ذ.م.م ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ بنوك وصرافة الامارات ] سوق أبوظبي للأوراق المالية ... العين # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] جائزة الملك عبد العزيز للكتاب # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] تيك زون ستور ... رفحا ... منطقة الحدود الشمالية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نايف عبدالعزيز مرزوق العتيبي ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- ليا مباردي عن حياتها # اخر تحديث اليوم 2024-03-22
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- هل يؤثر دخول الأصبع في فتحة البول على غشاء البكارة؟ # اخر تحديث اليوم 2024-02-17
- شركة التربة والأساسات المحدودة (سفكو) # اخر تحديث اليوم 2024-04-11
- ارقام وهواتف عيادة د. فاروق محمد طلعت - ش بورسعيد سبورتنج بالاسكندرية # اخر تحديث اليوم 2024-03-16
- [ حكمــــــة ] أربع خصال من السعادة، وأربع من الشقاوة، فأما التي من السعادة: فالمركب الهني. أو قال: الوطي، والزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح. وأما التي من الشقاوة: فالمركب الصعب، والزوجة السوء، والمسكن الضيق، والجار السوء. # اخر تحديث اليوم 2
- [ تعرٌف على ] وزارة الصحة والسكان (مصر) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حمود عامر شمروخ العضياني ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] منصة بيوتي زون ... ابها ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات صيانة الكهرباء قطر ] رينوفيشن قطر Renovation - Qatar ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مدن أجنبية ] مدن صينية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] بناية الامارات المالية ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله محمد عبدالله أل هلال ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- [ حكمــــــة ] قال الأوزاعي \"من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام\" وقال ابن إسحاق: \"ما من عالم إلا له زَلَّة، ومن جمع زَلَل العلماء وأخذ بها، ذهب دينه\" [سنن البيهقي]. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ أطباق خليجية ] العصيدة اليمنية # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل العين الامارات ] عبر الصحراء لبيع الاقمشة ... العين # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] ترندز للأوراق المالية ذ.م.م ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] إسكان المحروسة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ أطباق صحية ] فوائد الأكل الصحي: تعرف على 6 عناصر أساسية منه.. مع 4 مجموعات للهرم الغذائي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات المطاعم العربية والاجنبية قطر ] مطعم دايموند شيف Diamond Chef Qatar ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ جمال ورشاقة الامارات ] مركز عروس الصحراء سبا للسيدات ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات التجارة العامه قطر ] تالنت التجارية Talent Trading & Transportation ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ضيف الله صالح بن ضيف الله العتيبي ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- الصفرات ..سكان الصفرات ..عوائل أهل الصفرات ..قرى المحمل ...معلومات تفصيلية 2021 # اخر تحديث اليوم 2024-03-11
- [ متاجر السعودية ] مادموزيل بهيرة ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالمحسن فلاح مقحم العتيبي ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] شركة فيريزون تريدينغ اند كونتراكتينغ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل دبي الامارات ] طائر الصحراء للنقل البري العام ذ.م.م ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات البنوك قطر ] البنك الأهلي القطري AhliBank of Qatar ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ المركبات الامارات ] كندا الشحن ذ.م.م ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات الديكور و التصميم داخلي قطر ] قطر الخير للمقاولات و الديكور Qatar AlKHeer Contrating & Decor ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مكتب سرور للكتابة ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] المسار السريع للكتابة على الآلة الكاتبة ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون جبل الزيتون للحلاقة ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات المدارس الخاصة والمستقلة قطر ] حضانة سي اي اس كيه CESK Pre-School ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ متاجر السعودية ] مؤسسة إبرا للاتصالات وتقنية المعلومات ... بريدة ... منطقة القصيم # اخر تحديث اليوم 2024-02-14
- [ تعرٌف على ] كوبيه رباعية الأبواب # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] بطولة أوروبا لكرة اليد للرجال 2008 # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد عبيدالله براز العتيبي ... الدوادمى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات المقاولات قطر ] ترو فاليو قطر للمقاولات TRUE VALUE QATAR ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات المدارس الخاصة والمستقلة قطر ] مدرسة نيوتن الدولية Newton International School ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] لؤلؤة الصحراء للمفروشات ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم السعودية ] مطعم ذا جريل فورسيزون # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مطاعم السعودية ] مطبخ صلاح البسام # اخر تحديث اليوم 2024-02-15
- [ تعرٌف على ] المنصورة (عدن) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ أطباق خليجية ] طرق عمل المنتو # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مؤسسات البحرين ] الشركة الوطنية المالية للصرافة ذ.م.م ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ تعرٌف على ] مستقل (سياسة) # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] ابو غنيم للكتابة على الالة الكاتبة ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ دليل أبوظبي الامارات ] الاتحاد للاستشارات المالية ذ م م ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ شركات المدارس الخاصة والمستقلة قطر ] حضانة دافوديلز daffodils nursery doha ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ مراكز التدريب والتطوير قطر ] انرتك للتدريب Enertech Qatar ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبير فرج جراد العنزي ... تبوك ... منطقة تبوك # اخر تحديث اليوم 2024-03-15
- [ تعرٌف على ] كيميرن # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
- هل هناك ضرر من استعمالي دواء (باريت) للحموضة، لمدة طويلة؟ # اخر تحديث اليوم 2024-03-16
- روبالجين كريم مسكن للآلام ومضاد للروماتيزم Rubalgine Cream # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
الأكثر قراءة
- مريم الصايغ في سطور
- سؤال و جواب | ما هى أسباب نزول الدم الاحمر بعد البراز؟ وهل هناك أسباب مرضية؟ وما الحل ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- سؤال و جواب | حلق شعر المؤخرة بالكامل و الأرداف ماحكمه شرعاً
- هل للحبة السوداء"حبة البركة "فوائد ؟
- كيف أتخلص من الغازات الكريهة التى تخرج مني باستمرار؟
- هناك ألم عندى فى الجانب الأيسر للظهر فهل من الممكن أن يكون بسبب الكلى ؟
- هل هناك علاج للصداع الئى أانيه فى الجانب الأيسر من الدماغ مع العين اليسرى ؟
- تعرٌف على ... مريم فايق الصايغ | مشاهير
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- مبادرة لدعم ترشيح رجل السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»
- [ رقم تلفون ] مستر مندوب ... مع اللوكيشن المملكه العربية السعودية
- أرقام طوارئ الكهرباء بالمملكة العربية السعودية
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- ارقام وهواتف مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة
- طرق الاجهاض المنزلية و ماهى افضل ادوية للاجهاض السريع واسقاط الجنين فى الشهر الاول
- تفسير رؤية لبس البدلة في المنام لابن سيرين
- تفسير حلم رؤية النكاح والجماع في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة قرض الحسن .. لبنان
- نزع شوك السمك في المنام
- عبارات ترحيب قصيرة 40 من أجمل عبارات ترحيب للأحباب والأصدقاء 2021
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- ارقام وهواتف عيادة د. فاروق قورة - 3 أ ش يوسف الجندى باب اللوق بالقاهرة
- الحصول على رخصة بسطة في سوق الجمعة بدولة الكويت
- معلومات هامة عن سلالة دجاج الجميزة
- ارقام وهواتف مستشفى الهلال الاحمر 34 ش رمسيس وسط البلد بالقاهرة
- جريمة قتل آمنة الخالدي تفاصيل الجريمة
- رسائل حب ساخنة للمتزوجين +18
- خليفة بخيت الفلاسي حياته
- تعرٌف على ... عائشة العتيبي | مشاهير
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟
- رقم هاتف مكتب النائب العام وكيفية تقديم بلاغ للنائب العام
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة متجر كل شششي - المملكه العربية السعودية
- تفسير رؤية شخص اسمه محمد في المنام لابن سيرين
- ارقام وهواتف مطعم الشبراوى 33 ش احمد عرابى المهندسين, بالجيزة
- أسعار الولادة في مستشفيات الإسكندرية
- ارقام وهواتف عيادة د. هشام عبد الغنى - 10 ش مراد الجيزة بالجيزة
- ارقام وهواتف عيادة د. ياسر المليجى - 139 ش التحرير الدقى بالجيزة
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة
- تفسير رؤية الحشرات في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز اصلاح وتأهيل بيرين .. بالاردن الهاشمية
- قسم رقم 8 (فلم) قصة الفلم
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- هل أستطيع الاستحمام بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخلة مباشرة؟
- أعشاب تفتح الرحم للإجهاض
- يخرج المني بلون بني قريب من لون الدم، فما نصيحتكم؟!
- قناة تمازيغت برامج القناة
- ارقام وهواتف مكتب صحة - السادس من اكتوبر ميدان الحصرى السادس من اكتوبر, بالجيزة
- سور القران لكل شهر من شهور الحمل
- تفسير رؤية براز الكلاب في المنام لابن سيرين
- زخرفة اسماء تصلح للفيس بوك
- مدرسة ب/ 141 حكومي للبنات بجدة
- إلغ (برمجية) التاريخ
- [ رقم هاتف ] جمعية قرض الحسن، .... لبنان
- أشيقر سكان وقبائل بلدة أشيقر
- تفسير حلم رؤية قلب الخروف في المنام
- تفسير حلم الكلب لابن سيرين
- [ رقم هاتف ] عيادة د. حازم ابو النصر - 20 ش عبد العزيز جاويش عابدين بالقاهرة
- انا بنت عندي 13 سنة لسة مجتليش الدورة الشهرية ......كنت ببات عند خالتي وكل ما
- هل تمرير الإصبع بشكل أفقي على فتحة المهبل يؤدي إلى فض غشاء البكارة؟
- [رقم هاتف] شركة الحراسة و التوظيف و التنظيف.. المغرب
- قبيلة الهزازي أقسام قبيلة الهزازي
- ذا إكس فاكتور آرابيا فكرة البرنامج
- السلام عليكم ، أنا مشكلتي بصراحة الجنس من الخلف مع زوجي الأن صار ويحب حيل
- فتحة المهبل لدي واسعة وليست كما تبدو في الصور.. فهل هو أمر طبيعي؟
- لالة لعروسة (برنامج) الفائزون
- أنا حامل في الشهر الرابع وينزل مني دم .. هل هذا طبيعي؟
- [ رقم هاتف ] عيادة د. عادل الريس .. وعنوانها
- هل إدخال إصبع الزوج في مهبل الزوجة له أضرار؟
- تفسير حلم اصلاح الطريق في المنام
- هل الشهوة الجنسية الكثيرة تؤثر على غشاء البكارة؟ أفيدوني
- تفسير حلم تنظيف البيت في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة
- إيمان ظاظا حياتها ومشوارها المهني
- أهمية وضرورة إزالة الخيط الأسود من ظهر الجمبري
- اسماء فيس بنات مزخرفة | القاب بنات مزخرفه
- لهجة شمالية (سعودية) بعض كلمات ومفردات اللهجة
- تفسير رؤية المشاهير في المنام لابن سيرين
- هل شد الشفرات والمباعدة الشديدة للساقين يمكن أن تفض غشاء البكارة؟
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن حرب 6 اكتوبر 1973 بالصور pdf doc -
- فوائد عشبة الفلية و الكمية المناسبة يوميا
- تفسير رؤية المخدة في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] شركة الرفق بالحيوان و الطبيعة.. المغرب
- كلمات - انت روحي - حمود السمه
- أعاني من لحمة زائدة في الدبر ، فلدي قطعة لحمية صغيرة في فتحة الشرج من الخارج
- ما الفرق بين الغشاء السليم وغير السليم؟
- تفسير حلم رؤية الإصابة بالرصاص في الكتف بالمنام
- [ رقم هاتف ] مركز المصطفى للاشعة
- أدخلت إصبعي في المهبل وأخرجته وعليه دم، هل فقدت بكارتي؟
- عمر فروخ
- هل الضغط بالفخذين على الفرج يؤذي غشاء البكارة?
- إدمان الزوج للمواقع الإباحية: المشكلة والأسباب والعلاج
- بسبب حكة قويط للمنطقة الحساسة ونزول الدم، أعيش وسواس فض الغشاء.
- ما تفسير رؤية كلمة كهيعص في المنام
- تظهر عندي حبوب في البظر والشفرتين بين حين وآخر.. هل لها مضاعفات، وما علاجها؟
- طريقة إرجاع حساب الفيس بوك المعطل
- الكرة الحديدية قواعد اللعبة
- تفسير رؤية مدرس الرياضيات في المنام لابن سيرين
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -
- تفسير حلم رؤية الكنز فى المنام لابن سيرين
- كيف أصل إلى النشوة مع زوجي أثناء الإيلاج وليس بيده بعد الجماع؟
روابط تهمك
مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] حقل هابل العميق # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023
[ تعرٌف على ] حقل هابل العميق # اخر تحديث اليوم 2024-04-28
آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة
تم النشر اليوم 2024-04-28 | حقل هابل العميق
تفاصيل من حقل هابل العميق تُظهر مجموعة عريضة متنوعة من الأشكال والأحجام والألوان للمجرات الموجودة في الكون البعيد.
قدمت بيانات حقل هابل العميق مادة غنية جدًا لعلماء الكون لتحليلها، وبحلول أواخر 2014 كانت الأوراق العلمية المرتبطة بالصورة قد تخطت 900 استشهاد. وكان واحدًا من أهم النتائج الأساسية هو اكتشاف أعداد كبيرة من المجرات ذات انزياح أحمر عالي. ومع توسع الكون، تنحسر الأجرام البعيدة عن الأرض بشكل أسرع، في ما يُسمى بتدفق هابل، الضوء في المجرات البعيدة جدًا يتأثر بشكل كبير بالانزياح الأحمر، في حين أن الكويزرات ذات الانزياح الأحمر العالي كانت معروفة، وعدد قليل جدًا من المجرات ذات انزياح أحمر أكبر من واحد كانت معروفة قبل صدور صور حقل هابل العميق. على كل حال فقد احتوى الحقل على مجرات عديدة لها انزياح أحمر عالي يصل إلى ستة، وهو ما يعادل مسافات تصل إلى 12 مليار سنة ضوئية. وبحسب الانزياح الأحمر فإن أكثر الأجرام بُعدًا في الحقل العميق مجرات كسر لايمان (Lyman-break galaxy) ليست ظاهرة في الواقع في صور هابل؛ ويمكن الكشف عنها فقط في صور تم التقاطها في أطوال موجية أطول بواسطة التلسكوپات الأرضية. وقد احتوت مجرات الحقل العميق على نسبة أكبر بكثير من المجرات المضطربة وغير المنتظمة من الكون الحالي. كما كانت تصادمات المجرات والاندماجات أكثر شيوعًا في الكون الأصغر سنًا كما أن حجمه كان أصغر بكثير منه اليوم. ويُعتقد أن المجرات الإهليلجية العملاقة تتشكل عندما تتصادم المجرات الحلزونية والغير منتظمة. كما سمحت ثروة من المجرات في مراحل مختلفة من تطورها لعلماء الفلك بتقدير التباين في معدَّل تكوين النجوم على مدى عمر الكون، في حين أن تقديرات الانزياح الأحمر لمجرات الحقل العميق هي خامة بعض الشيء، ويعتقد علماء الفلك أن تكوين النجوم وصل إلى أقصى معدَّل له قبل 8-10 مليار سنة مضت، ثم تناقص بعامل حوالي 10 منذ ذلك الحين. وهناك نتيجة أخرى مهمة من حقل هابل العميق هي وجود عدد قليل جدًا من النجوم الأمامية، فلسنوات كان علماء الفلك متحيرين بالنسبة لطبيعة المادة المظلمة وهي الكتلة التي يبدو انها لا يمكن الكشف عنها، ولكن الرصد أظهر بِنية ما يقرب من 90% من كتلة الكون. نظرية واحدة تقول أن المادة المظلمة ربما تتكون من أجرام فلكية فيزيائية هالية مضغوطة ثقيلة (ماكهو، "MACHOs")، وهي أجرام خافتة لكنها ثقيلة من الأقزام الحمراء والكواكب في المناطق الخارجية من المجرات. ومع ذلك فقد أظهر الحقل العميق أنه لا توجد أعداد كبيرة من الأقزام الحمراء في الأجزاء الخارجية من مجرتنا.
Abraham، R.G.؛ وآخرون (1996). "The Morphologies of Distant Galaxies. II. Classifications from the Hubble Space Telescope Medium Deep Survey". Astrophysical Journal Supplement. ج.107: 1–17. Bibcode:1996ApJS..107....1A. DOI:10.1086 /192352.
Alcock، C.؛ وآخرون (1992). "The search for massive compact halo objects with a (semi) robotic telescope". في A.V. Fillipenko (المحرر). 103rd Annual Meeting of the Astronomical Society of the Pacific. Robotic telescopes in the 1990s. ج.34. ص.193–202. Bibcode:1992ASPC...34..193A. ISBN:0-937707-53-8.
Beckwith، S.V.؛ وآخرون (2006). "The Hubble Ultra Deep Field". The Astronomical Journal. ج.132 ع.5: 1729–1755. arXiv:astro-ph/0607632. Bibcode:2006AJ....132.1729B. DOI:10.1086 /507302.
Casertano، S.؛ وآخرون (2000). "WFPC2 Observations of the Hubble Deep Field South". The Astronomical Journal. ج.120 ع.6: 2747–2824. arXiv:astro-ph/0010245. Bibcode:2000AJ....120.2747C. DOI:10.1086 /316851.
Connolly، A.J.؛ وآخرون (1997). "The evolution of the global star formation history as measured from the Hubble Deep Field". Astrophysical Journal Letters. ج.486 ع.1: L11. arXiv:astro-ph/9706255. Bibcode:1997ApJ...486L..11C. DOI:10.1086 /310829.
Ferguson، H.C. (2000a). "The Hubble Deep Fields". في N. Manset؛ C. Veillet؛ D. Crabtree (المحررون). Astronomical Data Analysis Software and Systems IX. ASP Conference Proceedings. Astronomical Society of the Pacific. ج.216. ص.395. ISBN:1-58381-047-1. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28.
Ferguson، H.C.؛ Dickinson، Mark؛ Williams، Robert (2000b). "The Hubble Deep Fields". Annual Review of Astronomy and Astrophysics. ج.38 ع.1: 667–715. arXiv:astro-ph/0004319. Bibcode:2000ARA&A..38..667F. DOI:10.1146 /annurev.astro.38.1.667.
Ferguson، A.S. (1998). "The Hubble deep field". Reviews in Modern Astronomy. ج.11: 83–115. Bibcode:1998RvMA...11...83F.
Flynn، C.؛ Gould، A.؛ Bahcall، J. N. (1996). "Hubble Deep Field Constraint on Baryonic Dark Matter". Astrophysical Journal Letters. ج.466 ع.2: L55–L58. arXiv:astro-ph/9603035. Bibcode:1996ApJ...466L..55F. DOI:10.1086 /310174.
Schilizzi، M.A.؛ وآخرون (2000). "WSRT observations of the Hubble Deep Field region". Astronomy and Astrophysics. ج.361: L41–L44. arXiv:astro-ph/0008509. Bibcode:2000A&A...361L..41G.
Garrett، M.A.؛ وآخرون (2001). "AGN and starbursts at high redshift: High resolution EVN radio observations of the Hubble Deep Field". Astronomy and Astrophysics. ج.366 ع.2: L5–L8. arXiv:astro-ph/0102037. Bibcode:2001A&A...366L...5G. DOI:10.1051 /0004-6361:20000537.
Hansen، B.M.S. (1998). "Observational signatures of old white dwarfs". في J Paul؛ T Montmerle؛ E Aubourg (المحررون). 19th Texas Symposium on Relativistic Astrophysics and Cosmology. arXiv:astro-ph/9808273. Bibcode:1998astro.ph..8273H.; also published in Nature 394: 860 بيب كود:1998Natur.394..860H.
Hornschemeier، A.E.؛ وآخرون (2000). "X-Ray sources in the Hubble Deep Field detected by Chandra". The Astrophysical Journal. ج.541 ع.1: 49–53. arXiv:astro-ph/0004260. Bibcode:2000ApJ...541...49H. DOI:10.1086 /309431.
Richards، E.A.؛ وآخرون (1998). "Radio Emission from Galaxies in the Hubble Deep Field". The Astronomical Journal. ج.116 ع.3: 1039–1054. arXiv:astro-ph/9803343. Bibcode:1998AJ....116.1039R. DOI:10.1086 /300489.
Gonzalez-Serrano، M.؛ وآخرون (1997). "Observations of the Hubble Deep Field with the Infrared Space Observatory— V. Spectral energy distributions, starburst models and star formation history". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. ج.289 ع.2: 490–496. arXiv:astro-ph/9707030. Bibcode:1997MNRAS.289..490R. DOI:10.1093 /mnras/289.2.490.
Trauger، J.T.؛ وآخرون (1994). "The on-orbit performance of WFPC2". Astrophysical Journal Letters. ج.435 ع.1: L3–L6. Bibcode:1994ApJ...435L...3T. DOI:10.1086 /187580.
Trimble، V. (1987). "Existence and nature of dark matter in the universe". Annual Review of Astronomy and Astrophysics. ج.25 ع.1: 425–472. Bibcode:1987ARA&A..25..425T. DOI:10.1146 /annurev.aa.25.090187.002233.
Williams، R.E.؛ وآخرون (1996). "The Hubble Deep Field: Observations, Data Reduction, and Galaxy Photometry". The Astronomical Journal. ج.112: 1335–1389. arXiv:astro-ph/9607174. Bibcode:1996AJ....112.1335W. DOI:10.1086 /118105.
Williams، R.E.؛ وآخرون (2000). "The Hubble Deep Field South: Formulation of the Observing Campaign". The Astronomical Journal. ج.120 ع.6: 2735–2746. Bibcode:2000AJ....120.2735W. DOI:10.1086 /316854.
الصورة النهائية تم إصدارها في اجتماع للمجتمع الفلكي الأمريكي في يناير 1996. وكشفت عدد كبير من المجرات البعيدة الخافتة، توجد حوالي 3,000 مجرة ظاهرة يمكن تحديدها في الصورة. وكلا من المجرات غير المنتظمة والمجرات الحلزونية ظاهرة بوضوح، على الرغم من أن بعض المجرات في الحقل هي عبارة عن عدد قليل من الپكسلات، وفي المجمل يُعتقد أن حقل هابل العميق يحتوي على أقل من عشرين من النجوم المجرية الأمامية؛ وحتى الآن أغلبية الأجرام في الحقل هي مجرات بعيدة. هناك ما يقرب من خمسين جُرم يشبه النقطة في الحقل، ويبدو أن العديد منها مرتبط مع المجرات المجاورة، والتي تشكل معًا سلاسل وأقواس؛ هذه من المرجح أنها مناطق تكَوّن نجوم كثيفة، والآخرون ربما يكونون كويزرات بعيدة، وقد استبعد علماء الفلك في البداية احتمالية أن تكون بعض الأجرام التي تشبه النقطة هي أقزام بيضاء، لأن لونها أكثر زُرقًا على أن تكون متسقة مع نظريات تطور القزم الأبيض السائدة في ذلك الوقت، ومع ذلك فقد وجدت أعمال حديثة أخرى أن العديد من الأقزام البيضاء تصبح أكثر زُرقًا مع تقدمها في العمر، وهو ما يدعم فكرة أن حقل هابل العميق قد يحتوي على أقزام بيضاء.
شجع التحسن الكبير في قدرات التصوير لدى تلسكوپ هابل الفضائي بعد التصحيحات البصرية محاولات الحصول على صور عميقة جدًا للمجرات البعيدة.
كان واحدٌ من الأهداف الرئيسية لعلماء الفلك الذين صمموا تلسكوپ هابل الفضائي هو استخدام دِقّته البصرية العالية من أجل دراسة المجرات البعيدة إلى مستوى من التفصيل لم يكن ممكنًا من على سطح الأرض، ومن خلال موقعه فوق الغلاف الجوي يستطيع تلسكوپ هابل أن يتجنب التوهج الليلي مما يسمح له بالتقاط صور أكثر حساسية للضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية أكثر مما يمكن الحصول عليه بواسطة التلسكوپات الأرضية محدودة الرؤية (عندما تصبح جودة التصحيح البصري التكيفي عند 10 أمتار في الأطوال الموجية المرئية ممكنة، ربما تكون التلسكوپات الأرضية وقتها قادرة على المنافسة)، وعلى الرغم من أن مرآة التلسكوپ عانت من الانحراف الكروي عندما تم إطلاق التلسكوپ في 1990، فقد كان لا زال من الممكن استخدامها من أجل التقاط صور لمجرات أكثر بُعدًا مما كان ممكنًا من قبل. لأن الضوء يستغرق مليارات السنين للوصول إلى الأرض من المجرات البعيدة جدًا؛ وبالتالي فتوسيع نطاق هذا البحث عن المجرات البعيدة على نحو متزايد يسمح بفهم أفضل لكيفية تطورها. وبعد تصحيح الانحراف الكروي خلال مهمة مكوك فضاء STS-61 في 1993. تم استخدام قدرات التصوير المُحسنة للتلسكوپ لدراسة المجرات البعيدة جدًا والباهتة. وقد استخدم المسح المتوسط العميق (Medium Deep Survey-MDS) الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2 (WFPC2) من أجل التقاط صور عميقة للحقول العشوائية في حين أنه تم استخدام أدوات أخرى لأغراض الرصد المقررة، وفي الوقت نفسه قامت برامج أخرى مكرسة بالتركيز على رصد المجرات التي كانت معروفة بالفعل من خلال الرصد الأرضي. وقد كشفت كل هذه الدراسات عن اختلافات كبيرة بين خصائص المجرات الحالية وتلك التي كانت موجودة قبل عدة مليارات من السنين. تم تخصيص ما يصل إلى 10% من وقت رصد تلسكوپ هابل الفضائي كوقت تقديري للمُدراء (Director's Discretionary-DD)، وعادةً ما يتم منحه لعلماء الفلك الذين يرغبون في دراسة الظواهر العابرة غير المتوقعة؛ مثل المستعرات العظمى. وبمجرد إظهار تلسكوپ هابل أداء جيد للتصحيح البصري، قرر روبرت ويليامز مدير معهد مراصد علوم الفضاء آنذاك تخصيص جزء كبير من وقته في 1995 لدراسة المجرات البعيدة. وأوصت لجنة استشارية خاصة بالمعهد باستخدام الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2 لتصوير بقعة «نموذجية» من السماء على خط عرض مجري عالي باستخدام عدة مرشَحات ضوئية، وتم إنشاء فرق عمل لتطوير وتنفيذ المشروع.
قسم من حقل هابل العميق حوالي 14 ثانية قوسية عبر كل الأطوال الموجية الأربعة استُخدمت من أجل إنشاء النسخة النهائية: 300 نم (أعلى اليسار)، 450 (أعلى اليمين)، نم 606 (أسفل اليسار)، نم 814 (أسفل اليمين) نم.
إنتاج صورة نهائية مُرَكَبة من كل طول موجي كان عملية معقدة، حيث تمت إزالة الپكسلات الساطعة التي أحدثتها اصطدامات الأشعة الكونية أثناء التعريض من خلال مقارنة التعريضات ذات الطول المتساوي التي اِلتُقطت الواحدة تلو الأخرى، وتحديد الپكسلات التي تأثرت بالأشعة الكونية في تعريض واحد ولكنه ليس في التعريضات الأخرى، وكانت آثار المخلفات الفضائية والأقمار الصناعية موجودة في الصور الأصلية، وقد أُزيلت بحرص. وكان الضوء المتناثر من الأرض ظاهرًا في حوالي ربع إطارات البيانات، خالقًا نمط "X" مرئي على الصور، وقد تمت إزالته عن طريق التقاط صورة متأثرة بالضوء المتناثر ومواءمتها مع صورة غير متأثرة، ثم طرح الصورة غير المتأثرة من الصورة المتأثرة، الصورة الناتجة كانت مصقولة، ويمكن بعد ذلك الطرح من الإطار الساطع، هذا الإجراء أزال تقريبًا كل الأضواء المتناثرة من الصورة المتأثرة. وبمجرد تنظيف الصور الـ342 الفردية من الأشعة الكونية وتصحيح الضوء المتناثر، كان يجب دمجها معًا. العلماء الذين شاركوا في رصد حقل هابل العميق إبتكروا تقنية تُسمى «رذاذ»، حيث تباين تنقيط التلسكوپ بشكل دقيق بين جلسات التعريض، كل پكسل على رقائق (WFPC2 CCD) سجل منطقة 0.09 ثانية قوسية من السماء، ولكن من خلال تغيير الاتجاه بحيث كان التلسكوپ ينقط أقل من ذلك بين مرات التعريض، والصور الناتجة كانت مُجمعة باستخدام تقنيات معالجة صور متطورة من أجل الحصول على درجة وضوح زاوية نهائية أفضل من هذا المقدار. وتم إصدار حقل هابل العميق في كل طول موجة له حجم پكسل نهائي يبلغ0.03985 ثانية قوسية. أنتجت معالجة البيانات أربعة صور أحادية اللون (في 300 نم، و450 نم، و606 نم، و814 نم)، واحدة لكل طول موجي. صورة واحدة تم تعيينها كحمراء (814 نم)، والثانية كخضراء (606 نم)، والثالثة كصفراء (450 نم)، وتم جمع الصور الثلاثة معًا من أجل إصدار صورة ملونة. ونظرًا لأن الأطوال الموجية التي التُقطت فيها الصور لا تتطابق مع أطوال موجات الضوء الأحمر والأخضر والأزرق؛ فقد أعطت الألوان في الصورة النهائية تمثيل تقريبي فقط للألوان الفعلية للمجرات التي في الصورة، وقد كان اختيار المرشَحات لحقل هابل العميق (ولغالبية صور هابل) يهدف أساسًا إلى تعظيم المنفعة العلمية للرصد بدلًا من خلق ألوان مطابقة لما يمكن لعين الإنسان أن تدركه.
تصوير حقل هابل العميق بواسطة تلسكوپ سپيتزر الفضائي، الجزء العُلوي يُظهر الأجرام الأمامية في الحقل، والسُفلي يُظهر الأجرام الخلفية مع إزالة الأجرام الأمامية.
لا يمكن رؤية الأجرام ذات الانزياح الأحمر العالي لمجرات كسر لايمان في الضوء المرئي وعادة ما يتم الكشف عنها بواسطة مُسوح الطول الموجي التحت الأحمر أو دون المليمتر. وقد حدد الرصد بواسطة مرصد الأشعة تحت الحمراء الفضائي (ISO) انبعاث الأشعة تحت الحمراء من 13 مجرة مرئية في الصور البصرية؛ ويعود ذلك إلى وجود كميات كبيرة من الغبار المرتبط بتكوين النجوم الكثيف. كما تم رصد الأشعة تحت الحمراء بواسطة تلسكوپ سپيتزر الفضائي. وقد أُجري رصد دون المليمتر للحقل بواسطة (SCUBA) في تلسكوپ جيمس كليرك ماكسويل، في البداية تم الكشف عن 5 مصادر على الرغم من أن الوضوح كان منخفض جدًا. كما أن الرصد تم أيضًا بواسطة تلسكوپ سوبارو في هاواي. كشفت الأشعة السينية التي رصدها تلسكوپ تشاندرا الفضائي للأشعة السينية عن ستة مصادر في حقل هابل العميق، والتي وُجد أنها تتطابق مع ثلاثة مجرات إهليجية: مجرة حلزونية واحدة، ونواة مجرية نشطة واحدة، وجرم واحد شديد الاحمرار، يُعتقد أنها مجرة بعيدة تحتوي على كمية كبيرة من الغبار يمتص انبعاثات الضوء الأزرق. وكشفت الصور الراديوية المُلتقَطة بواسطة مصفوفة المراصد الكبيرة جدًا عن سبعة مصادر راديوية في الحقل العميق، وكلها تطابق المجرات المرئية في الصور البصرية. كما أن هذا الحقل تم مسحه بواسطة تلسكوپ ويستربورك الراديوي التركيبي (Westerbork Synthesis Radio Telescope-WSRT) ومصفوفة ميرلين (Multi-Element Radio Linked Interferometer Network-MERLIN) للتلسكوپات الراديوية عند 1.4 جيجاهرتز. خرائط مصفوفات المراصد الكبيرة جدًا وميرلين صُنعت في أطوال موجية تبلغ 3.5 و20 سـم حددت 16 مصدرًا راديويًا في حقل هابل العميق، مع أكثر من ذلك بكثير في الحقول المحيطة. بعض الصور الراديوية من بعض المصادر الفردية في الحقل تم صنعها من قِبل شبكة ڤي إل بي آي الأوروپية (European VLBI Network) عند 1.6 جيجا هرتز وهي لها دقة أعلى من خرائط هابل.
موقع حقل هابل العميق في كوكبة الدب الأكبر.
وبمجرد اختيار الحقل كان لابد من تطوير إستراتيجية الرصد، وكان لابد من اتخاذ قرار هام يختص بتحديد المرشَح الذي سوف يتم استخدامه في الرصد؛ وقد تم تجهيز الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2 مع ثمانية وأربعين مرشَحًا، بما في ذلك مرشَحات النطاق الضيق التي تعزل الخطوط الطيفية المتعلقة بالاهتمامات الفيزيائية الفلكية، ومرشَحات النطاق العريض مفيدة في دراسة ألوان النجوم والمجرات. اختيار المرشَحات لاستخدامها من أجل حقل هابل العميق يتوقف على 'الإنتاجية' لكل مرشَح، والنسبة الكلية للضوء الذي يسمح له بالمرور عبره، والتغطية الطيفية المتاحة، ومرشَحات تمرير الطاقة المتداخلة كانت مرغوبة بأقل قدر ممكن. وفي النهاية تم اختيار أربعة مرشَحات للنطاق العريض، تُركز على أطوال موجية تبلغ 300 نم (قريب من الأشعة فوق البنفسجية) و450 نم (ضوء أزرق) و606 نم (ضوء أحمر) و814 نم (قريب من الأشعة تحت الحمراء)، لأن الكفائة الكَمية لمستشعر هابل منخفضة جدًا عند 300 نم، والضوضاء في الرصد عند هذا الطول الموجي ترجع أساسًا إلى ضوضاء جهاز اقتران الشحنة (CCD) بدلًا من خلفية السماء؛ وبالتالي يمكن إجراء هذا الرصد في الأوقات عندما تكون الضوضاء المرتفعة في الخلفية قد أضرت بكفائة الرصد في النطاقات الأخرى. بين 18 ديسمبر 1995 و28 ديسمبر 1995—وأثناء الوقت الذي دار فيه هابل حول الأرض 150 مرة— تم التقاط 342 صورة للمنطقة المستهدفة في المرشَحات المختارة، وبلغ مجموع أوقات التعريض في كل طول موجي 42.7 ساعة (300 نم) و33.5 ساعة (450 نم) و30.3 ساعة (606 نم) و34.3 ساعة (814 نم)، قُسمت إلى 342 تعريض فردي من أجل منع حدوث أضرار كبيرة للصور الفردية من قِبل الأشعة الكونية، والتي تتسبب في ظهور خطوط ساطعة عندما تصطدم بمستشعرات الـ (CCD)، وقد تم استخدام 10 مدارات إضافية لهابل لإجراء تعريضات قصيرة للحقول المحيطة لمساعدة ملاحظات المتابعة من قِبل الأدوات الأخرى.
رسم بياني يوضح مقارنة المسافة بين حقل هابل العميق (HDF) وحقل هابل العميق الفائق (HUDF).
تم إنشاء حقل مُناظر لحقل هابل العميق في نصف الأرض السماوي الجنوبي في 1998 هو حقل هابل العميق الجنوبي (HDF-South). وأُنشئ باستخدام إستراتيجية مراقبة مماثلة. وكان الحقل الجنوبي له مظهر مشابه جدًا للحقل الأول. وهو ما يدعم المبدأ الكوني بأن الكون متجانس عند أكبر مقياس له. تم استخدام في الحقل الجنوبي المحلل الطيفي التصويري للتلسكوپ الفضائي (STIS) وكاميرا المجال القريب من تحت الأحمر والمطياف متعدد الأجسام (NICMOS) التي تم تركيبها في تلسكوپ هابل في 1997، ومنذ ذلك الحين تم إعادة رصد حقل هابل العميق عدة مرات باستخدام (WFPC2) وكذلك باستخدام (NICMOS) و (STIS). وقد تم الكشف عن العديد من أحداث المستعرات العظمى من خلال المقارنة بين الرصد الأول والثاني. تم عمل مسح ثاني أكثر إتساعًا ولكنه أقل حساسية، تم تنفيذه كجزء من مسح المراصد العظمى العميق، قسم منه تم بعد ذلك رصده لمدة أطول من أجل إنشاء حقل هابل العميق الفائق (HUDF)، والذي كان أكثر صورة بصرية حساسة لحقل عميق لسنوات. إلى أن تم اكتمال حقل هابل العميق الأقصى (XDF) في 2012. تم إصدار صور الحقل العميق الأقصى في 26 سپتمبر 2012 إلى عددٍ من وكالات الإعلام. تُظهر صور الحقل العميق الأقصى مجراتٍ يُعتقد الآن أنها تكونت خلال الـ500 مليون سنة الأولى التي تلت الانفجار العظيم. حقل هابل العميق الجنوبي يبدو مشابهًا كثيرًا للحقل العميق الأصلي، مما يدل على المبدأ الكوني.
حقل هابل العميق الفائق الصادر في 2004.
حقل هابل العميق الأقصى الصادر في 2012.
حقل هابل العميق يقع في منطقة المشاهدة المستمرة الشمالية لهابل، كما هو مُبين في هذا الرسم التوضيحي.
حقل هابل العميق في مركز هذه الصورة في درجة واحدة من السماء، والقمر كما يُرى من الأرض يملأ ما يقرب من ربع هذه الصورة.
الحقل المختار للرصد يتطلب أن يحقق العديد من المعايير، يجب أن يكون على خط عرض مجري عالي، لأن الغبار والمادة المعتمة في المستوى المسطح لقرص الطريق اللبني سوف يمنع رصد المجرات البعيدة عند خطوط العرض المنخفضة. كما أن الحقل المستهدف عليه تجنب المصادر الساطعة المعروفة للضوء المرئي (مثل النجوم الأمامية)، وانبعاثات الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لتسهيل الدراسات اللاحقة في العديد من الأطوال الموجية من الأجرام في الحقل العميق، كما يتطلب أن يكون في منطقة ذات خلفية سمحاقية الأشعة تحت الحمراء منخفضة، وانبعاثات الأشعة تحت الحمراء الناعمة المنتشرة يُعتقد أنها تكون ناجمة عن حبيبات الغبار الدافئة في سُحب غاز الهيدروجين الباردة (مناطق هيدروجين I). هذه المعايير تحدد مناطق الحقول المستهدفة المحتملة، وقد تقرر أن الهدف يجب أن يكون في «مناطق المشاهدة المستمرة» بالنسبة لهابل (continuous viewing zones-CVZ)—وهي مناطق في السماء لا تُحتَجب بواسطة الأرض أو القمر عن مدار هابل. وقد قرر فريق العمل التركيز على منطقة شمال الـ (CVZ)، بحيث يمكن لتلسكوپات نصف الأرض الشمالي مثل تلسكوپا كيك وتلسكوپات مرصد قمة كيت الوطني ومصفوفة المراصد الكبيرة جدًا أن تجري ملاحظات المتابعة.
تم تحديد عشرون حقلًا تتحقق فيهم هذه المعايير، ثلاثة منهم كانوا مرشحين بسبب أفضليتهم، كلهم داخل كوكبة الدب الأكبر، وتم استبعاد أحد هذه الحقول بسبب احتوائه على مصدر موجات راديو عالي التقطتها مصفوفة المراصد الكبيرة جدًا، وتم اتخاذ القرار النهائي بين الاثنين الآخرين على أساس توافر نجوم مُرشدة بالقرب من الحقل؛ وعادة ما يتطلب رصد هابل زوجًا من النجوم القريبة التي يمكن أن تُثَبتها أجهزة الاستشعار الإرشادية أثناء التعريض، ولكن بالنظر إلى أهمية رصد حقل هابل العميق فقد تطلب فريق العمل مجموعة ثانية من نجوم الدعم الاحتياطي الارشادية. الحقل الذي تم اختياره في النهاية يقع في المطلع المستقيم 12س36د49.4ث والميل °
+62
′12 ″58؛ وهو تقريبًا 2.6 دقيقة قوسية عرضًا. أو 1/10 من قُطر القمر. والمنطقة تبلغ مساحتها ما يقدر بـ1/28,000,000 من المساحة الكلية للسماء.
تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
النتائج العلمية
تفاصيل من حقل هابل العميق تُظهر مجموعة عريضة متنوعة من الأشكال والأحجام والألوان للمجرات الموجودة في الكون البعيد.
قدمت بيانات حقل هابل العميق مادة غنية جدًا لعلماء الكون لتحليلها، وبحلول أواخر 2014 كانت الأوراق العلمية المرتبطة بالصورة قد تخطت 900 استشهاد. وكان واحدًا من أهم النتائج الأساسية هو اكتشاف أعداد كبيرة من المجرات ذات انزياح أحمر عالي. ومع توسع الكون، تنحسر الأجرام البعيدة عن الأرض بشكل أسرع، في ما يُسمى بتدفق هابل، الضوء في المجرات البعيدة جدًا يتأثر بشكل كبير بالانزياح الأحمر، في حين أن الكويزرات ذات الانزياح الأحمر العالي كانت معروفة، وعدد قليل جدًا من المجرات ذات انزياح أحمر أكبر من واحد كانت معروفة قبل صدور صور حقل هابل العميق. على كل حال فقد احتوى الحقل على مجرات عديدة لها انزياح أحمر عالي يصل إلى ستة، وهو ما يعادل مسافات تصل إلى 12 مليار سنة ضوئية. وبحسب الانزياح الأحمر فإن أكثر الأجرام بُعدًا في الحقل العميق مجرات كسر لايمان (Lyman-break galaxy) ليست ظاهرة في الواقع في صور هابل؛ ويمكن الكشف عنها فقط في صور تم التقاطها في أطوال موجية أطول بواسطة التلسكوپات الأرضية. وقد احتوت مجرات الحقل العميق على نسبة أكبر بكثير من المجرات المضطربة وغير المنتظمة من الكون الحالي. كما كانت تصادمات المجرات والاندماجات أكثر شيوعًا في الكون الأصغر سنًا كما أن حجمه كان أصغر بكثير منه اليوم. ويُعتقد أن المجرات الإهليلجية العملاقة تتشكل عندما تتصادم المجرات الحلزونية والغير منتظمة. كما سمحت ثروة من المجرات في مراحل مختلفة من تطورها لعلماء الفلك بتقدير التباين في معدَّل تكوين النجوم على مدى عمر الكون، في حين أن تقديرات الانزياح الأحمر لمجرات الحقل العميق هي خامة بعض الشيء، ويعتقد علماء الفلك أن تكوين النجوم وصل إلى أقصى معدَّل له قبل 8-10 مليار سنة مضت، ثم تناقص بعامل حوالي 10 منذ ذلك الحين. وهناك نتيجة أخرى مهمة من حقل هابل العميق هي وجود عدد قليل جدًا من النجوم الأمامية، فلسنوات كان علماء الفلك متحيرين بالنسبة لطبيعة المادة المظلمة وهي الكتلة التي يبدو انها لا يمكن الكشف عنها، ولكن الرصد أظهر بِنية ما يقرب من 90% من كتلة الكون. نظرية واحدة تقول أن المادة المظلمة ربما تتكون من أجرام فلكية فيزيائية هالية مضغوطة ثقيلة (ماكهو، "MACHOs")، وهي أجرام خافتة لكنها ثقيلة من الأقزام الحمراء والكواكب في المناطق الخارجية من المجرات. ومع ذلك فقد أظهر الحقل العميق أنه لا توجد أعداد كبيرة من الأقزام الحمراء في الأجزاء الخارجية من مجرتنا.
ببليوجرافيا
Abraham، R.G.؛ وآخرون (1996). "The Morphologies of Distant Galaxies. II. Classifications from the Hubble Space Telescope Medium Deep Survey". Astrophysical Journal Supplement. ج.107: 1–17. Bibcode:1996ApJS..107....1A. DOI:
Alcock، C.؛ وآخرون (1992). "The search for massive compact halo objects with a (semi) robotic telescope". في A.V. Fillipenko (المحرر). 103rd Annual Meeting of the Astronomical Society of the Pacific. Robotic telescopes in the 1990s. ج.34. ص.193–202. Bibcode:1992ASPC...34..193A. ISBN:0-937707-53-8.
Beckwith، S.V.؛ وآخرون (2006). "The Hubble Ultra Deep Field". The Astronomical Journal. ج.132 ع.5: 1729–1755. arXiv:astro-ph/
Casertano، S.؛ وآخرون (2000). "WFPC2 Observations of the Hubble Deep Field South". The Astronomical Journal. ج.120 ع.6: 2747–2824. arXiv:astro-ph/
Connolly، A.J.؛ وآخرون (1997). "The evolution of the global star formation history as measured from the Hubble Deep Field". Astrophysical Journal Letters. ج.486 ع.1: L11. arXiv:astro-ph/
Ferguson، H.C. (2000a). "The Hubble Deep Fields". في N. Manset؛ C. Veillet؛ D. Crabtree (المحررون). Astronomical Data Analysis Software and Systems IX. ASP Conference Proceedings. Astronomical Society of the Pacific. ج.216. ص.395. ISBN:1-58381-047-1. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28.
Ferguson، H.C.؛ Dickinson، Mark؛ Williams، Robert (2000b). "The Hubble Deep Fields". Annual Review of Astronomy and Astrophysics. ج.38 ع.1: 667–715. arXiv:astro-ph/
Ferguson، A.S. (1998). "The Hubble deep field". Reviews in Modern Astronomy. ج.11: 83–115. Bibcode:1998RvMA...11...83F.
Flynn، C.؛ Gould، A.؛ Bahcall، J. N. (1996). "Hubble Deep Field Constraint on Baryonic Dark Matter". Astrophysical Journal Letters. ج.466 ع.2: L55–L58. arXiv:astro-ph/
Schilizzi، M.A.؛ وآخرون (2000). "WSRT observations of the Hubble Deep Field region". Astronomy and Astrophysics. ج.361: L41–L44. arXiv:astro-ph/
Garrett، M.A.؛ وآخرون (2001). "AGN and starbursts at high redshift: High resolution EVN radio observations of the Hubble Deep Field". Astronomy and Astrophysics. ج.366 ع.2: L5–L8. arXiv:astro-ph/
Hansen، B.M.S. (1998). "Observational signatures of old white dwarfs". في J Paul؛ T Montmerle؛ E Aubourg (المحررون). 19th Texas Symposium on Relativistic Astrophysics and Cosmology. arXiv:astro-ph/
Hornschemeier، A.E.؛ وآخرون (2000). "X-Ray sources in the Hubble Deep Field detected by Chandra". The Astrophysical Journal. ج.541 ع.1: 49–53. arXiv:astro-ph/
Richards، E.A.؛ وآخرون (1998). "Radio Emission from Galaxies in the Hubble Deep Field". The Astronomical Journal. ج.116 ع.3: 1039–1054. arXiv:astro-ph/
Gonzalez-Serrano، M.؛ وآخرون (1997). "Observations of the Hubble Deep Field with the Infrared Space Observatory— V. Spectral energy distributions, starburst models and star formation history". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. ج.289 ع.2: 490–496. arXiv:astro-ph/
Trauger، J.T.؛ وآخرون (1994). "The on-orbit performance of WFPC2". Astrophysical Journal Letters. ج.435 ع.1: L3–L6. Bibcode:1994ApJ...435L...3T. DOI:
Trimble، V. (1987). "Existence and nature of dark matter in the universe". Annual Review of Astronomy and Astrophysics. ج.25 ع.1: 425–472. Bibcode:1987ARA&A..25..425T. DOI:
Williams، R.E.؛ وآخرون (1996). "The Hubble Deep Field: Observations, Data Reduction, and Galaxy Photometry". The Astronomical Journal. ج.112: 1335–1389. arXiv:astro-ph/
Williams، R.E.؛ وآخرون (2000). "The Hubble Deep Field South: Formulation of the Observing Campaign". The Astronomical Journal. ج.120 ع.6: 2735–2746. Bibcode:2000AJ....120.2735W. DOI:
محتويات الحقل العميق
الصورة النهائية تم إصدارها في اجتماع للمجتمع الفلكي الأمريكي في يناير 1996. وكشفت عدد كبير من المجرات البعيدة الخافتة، توجد حوالي 3,000 مجرة ظاهرة يمكن تحديدها في الصورة. وكلا من المجرات غير المنتظمة والمجرات الحلزونية ظاهرة بوضوح، على الرغم من أن بعض المجرات في الحقل هي عبارة عن عدد قليل من الپكسلات، وفي المجمل يُعتقد أن حقل هابل العميق يحتوي على أقل من عشرين من النجوم المجرية الأمامية؛ وحتى الآن أغلبية الأجرام في الحقل هي مجرات بعيدة. هناك ما يقرب من خمسين جُرم يشبه النقطة في الحقل، ويبدو أن العديد منها مرتبط مع المجرات المجاورة، والتي تشكل معًا سلاسل وأقواس؛ هذه من المرجح أنها مناطق تكَوّن نجوم كثيفة، والآخرون ربما يكونون كويزرات بعيدة، وقد استبعد علماء الفلك في البداية احتمالية أن تكون بعض الأجرام التي تشبه النقطة هي أقزام بيضاء، لأن لونها أكثر زُرقًا على أن تكون متسقة مع نظريات تطور القزم الأبيض السائدة في ذلك الوقت، ومع ذلك فقد وجدت أعمال حديثة أخرى أن العديد من الأقزام البيضاء تصبح أكثر زُرقًا مع تقدمها في العمر، وهو ما يدعم فكرة أن حقل هابل العميق قد يحتوي على أقزام بيضاء.
التصور
شجع التحسن الكبير في قدرات التصوير لدى تلسكوپ هابل الفضائي بعد التصحيحات البصرية محاولات الحصول على صور عميقة جدًا للمجرات البعيدة.
كان واحدٌ من الأهداف الرئيسية لعلماء الفلك الذين صمموا تلسكوپ هابل الفضائي هو استخدام دِقّته البصرية العالية من أجل دراسة المجرات البعيدة إلى مستوى من التفصيل لم يكن ممكنًا من على سطح الأرض، ومن خلال موقعه فوق الغلاف الجوي يستطيع تلسكوپ هابل أن يتجنب التوهج الليلي مما يسمح له بالتقاط صور أكثر حساسية للضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية أكثر مما يمكن الحصول عليه بواسطة التلسكوپات الأرضية محدودة الرؤية (عندما تصبح جودة التصحيح البصري التكيفي عند 10 أمتار في الأطوال الموجية المرئية ممكنة، ربما تكون التلسكوپات الأرضية وقتها قادرة على المنافسة)، وعلى الرغم من أن مرآة التلسكوپ عانت من الانحراف الكروي عندما تم إطلاق التلسكوپ في 1990، فقد كان لا زال من الممكن استخدامها من أجل التقاط صور لمجرات أكثر بُعدًا مما كان ممكنًا من قبل. لأن الضوء يستغرق مليارات السنين للوصول إلى الأرض من المجرات البعيدة جدًا؛ وبالتالي فتوسيع نطاق هذا البحث عن المجرات البعيدة على نحو متزايد يسمح بفهم أفضل لكيفية تطورها. وبعد تصحيح الانحراف الكروي خلال مهمة مكوك فضاء STS-61 في 1993. تم استخدام قدرات التصوير المُحسنة للتلسكوپ لدراسة المجرات البعيدة جدًا والباهتة. وقد استخدم المسح المتوسط العميق (Medium Deep Survey-MDS) الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2 (WFPC2) من أجل التقاط صور عميقة للحقول العشوائية في حين أنه تم استخدام أدوات أخرى لأغراض الرصد المقررة، وفي الوقت نفسه قامت برامج أخرى مكرسة بالتركيز على رصد المجرات التي كانت معروفة بالفعل من خلال الرصد الأرضي. وقد كشفت كل هذه الدراسات عن اختلافات كبيرة بين خصائص المجرات الحالية وتلك التي كانت موجودة قبل عدة مليارات من السنين. تم تخصيص ما يصل إلى 10% من وقت رصد تلسكوپ هابل الفضائي كوقت تقديري للمُدراء (Director's Discretionary-DD)، وعادةً ما يتم منحه لعلماء الفلك الذين يرغبون في دراسة الظواهر العابرة غير المتوقعة؛ مثل المستعرات العظمى. وبمجرد إظهار تلسكوپ هابل أداء جيد للتصحيح البصري، قرر روبرت ويليامز مدير معهد مراصد علوم الفضاء آنذاك تخصيص جزء كبير من وقته في 1995 لدراسة المجرات البعيدة. وأوصت لجنة استشارية خاصة بالمعهد باستخدام الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2 لتصوير بقعة «نموذجية» من السماء على خط عرض مجري عالي باستخدام عدة مرشَحات ضوئية، وتم إنشاء فرق عمل لتطوير وتنفيذ المشروع.
معالجة البيانات
قسم من حقل هابل العميق حوالي 14 ثانية قوسية عبر كل الأطوال الموجية الأربعة استُخدمت من أجل إنشاء النسخة النهائية: 300 نم (أعلى اليسار)، 450 (أعلى اليمين)، نم 606 (أسفل اليسار)، نم 814 (أسفل اليمين) نم.
إنتاج صورة نهائية مُرَكَبة من كل طول موجي كان عملية معقدة، حيث تمت إزالة الپكسلات الساطعة التي أحدثتها اصطدامات الأشعة الكونية أثناء التعريض من خلال مقارنة التعريضات ذات الطول المتساوي التي اِلتُقطت الواحدة تلو الأخرى، وتحديد الپكسلات التي تأثرت بالأشعة الكونية في تعريض واحد ولكنه ليس في التعريضات الأخرى، وكانت آثار المخلفات الفضائية والأقمار الصناعية موجودة في الصور الأصلية، وقد أُزيلت بحرص. وكان الضوء المتناثر من الأرض ظاهرًا في حوالي ربع إطارات البيانات، خالقًا نمط "X" مرئي على الصور، وقد تمت إزالته عن طريق التقاط صورة متأثرة بالضوء المتناثر ومواءمتها مع صورة غير متأثرة، ثم طرح الصورة غير المتأثرة من الصورة المتأثرة، الصورة الناتجة كانت مصقولة، ويمكن بعد ذلك الطرح من الإطار الساطع، هذا الإجراء أزال تقريبًا كل الأضواء المتناثرة من الصورة المتأثرة. وبمجرد تنظيف الصور الـ342 الفردية من الأشعة الكونية وتصحيح الضوء المتناثر، كان يجب دمجها معًا. العلماء الذين شاركوا في رصد حقل هابل العميق إبتكروا تقنية تُسمى «رذاذ»، حيث تباين تنقيط التلسكوپ بشكل دقيق بين جلسات التعريض، كل پكسل على رقائق (WFPC2 CCD) سجل منطقة 0.09 ثانية قوسية من السماء، ولكن من خلال تغيير الاتجاه بحيث كان التلسكوپ ينقط أقل من ذلك بين مرات التعريض، والصور الناتجة كانت مُجمعة باستخدام تقنيات معالجة صور متطورة من أجل الحصول على درجة وضوح زاوية نهائية أفضل من هذا المقدار. وتم إصدار حقل هابل العميق في كل طول موجة له حجم پكسل نهائي يبلغ
متابعة التردد المتعدد
تصوير حقل هابل العميق بواسطة تلسكوپ سپيتزر الفضائي، الجزء العُلوي يُظهر الأجرام الأمامية في الحقل، والسُفلي يُظهر الأجرام الخلفية مع إزالة الأجرام الأمامية.
لا يمكن رؤية الأجرام ذات الانزياح الأحمر العالي لمجرات كسر لايمان في الضوء المرئي وعادة ما يتم الكشف عنها بواسطة مُسوح الطول الموجي التحت الأحمر أو دون المليمتر. وقد حدد الرصد بواسطة مرصد الأشعة تحت الحمراء الفضائي (ISO) انبعاث الأشعة تحت الحمراء من 13 مجرة مرئية في الصور البصرية؛ ويعود ذلك إلى وجود كميات كبيرة من الغبار المرتبط بتكوين النجوم الكثيف. كما تم رصد الأشعة تحت الحمراء بواسطة تلسكوپ سپيتزر الفضائي. وقد أُجري رصد دون المليمتر للحقل بواسطة (SCUBA) في تلسكوپ جيمس كليرك ماكسويل، في البداية تم الكشف عن 5 مصادر على الرغم من أن الوضوح كان منخفض جدًا. كما أن الرصد تم أيضًا بواسطة تلسكوپ سوبارو في هاواي. كشفت الأشعة السينية التي رصدها تلسكوپ تشاندرا الفضائي للأشعة السينية عن ستة مصادر في حقل هابل العميق، والتي وُجد أنها تتطابق مع ثلاثة مجرات إهليجية: مجرة حلزونية واحدة، ونواة مجرية نشطة واحدة، وجرم واحد شديد الاحمرار، يُعتقد أنها مجرة بعيدة تحتوي على كمية كبيرة من الغبار يمتص انبعاثات الضوء الأزرق. وكشفت الصور الراديوية المُلتقَطة بواسطة مصفوفة المراصد الكبيرة جدًا عن سبعة مصادر راديوية في الحقل العميق، وكلها تطابق المجرات المرئية في الصور البصرية. كما أن هذا الحقل تم مسحه بواسطة تلسكوپ ويستربورك الراديوي التركيبي (Westerbork Synthesis Radio Telescope-WSRT) ومصفوفة ميرلين (Multi-Element Radio Linked Interferometer Network-MERLIN) للتلسكوپات الراديوية عند 1.4 جيجاهرتز. خرائط مصفوفات المراصد الكبيرة جدًا وميرلين صُنعت في أطوال موجية تبلغ 3.5 و20 سـم حددت 16 مصدرًا راديويًا في حقل هابل العميق، مع أكثر من ذلك بكثير في الحقول المحيطة. بعض الصور الراديوية من بعض المصادر الفردية في الحقل تم صنعها من قِبل شبكة ڤي إل بي آي الأوروپية (European VLBI Network) عند 1.6 جيجا هرتز وهي لها دقة أعلى من خرائط هابل.
الرصد
موقع حقل هابل العميق في كوكبة الدب الأكبر.
وبمجرد اختيار الحقل كان لابد من تطوير إستراتيجية الرصد، وكان لابد من اتخاذ قرار هام يختص بتحديد المرشَح الذي سوف يتم استخدامه في الرصد؛ وقد تم تجهيز الكاميرا الكوكبية واسعة المجال 2 مع ثمانية وأربعين مرشَحًا، بما في ذلك مرشَحات النطاق الضيق التي تعزل الخطوط الطيفية المتعلقة بالاهتمامات الفيزيائية الفلكية، ومرشَحات النطاق العريض مفيدة في دراسة ألوان النجوم والمجرات. اختيار المرشَحات لاستخدامها من أجل حقل هابل العميق يتوقف على 'الإنتاجية' لكل مرشَح، والنسبة الكلية للضوء الذي يسمح له بالمرور عبره، والتغطية الطيفية المتاحة، ومرشَحات تمرير الطاقة المتداخلة كانت مرغوبة بأقل قدر ممكن. وفي النهاية تم اختيار أربعة مرشَحات للنطاق العريض، تُركز على أطوال موجية تبلغ 300 نم (قريب من الأشعة فوق البنفسجية) و450 نم (ضوء أزرق) و606 نم (ضوء أحمر) و814 نم (قريب من الأشعة تحت الحمراء)، لأن الكفائة الكَمية لمستشعر هابل منخفضة جدًا عند 300 نم، والضوضاء في الرصد عند هذا الطول الموجي ترجع أساسًا إلى ضوضاء جهاز اقتران الشحنة (CCD) بدلًا من خلفية السماء؛ وبالتالي يمكن إجراء هذا الرصد في الأوقات عندما تكون الضوضاء المرتفعة في الخلفية قد أضرت بكفائة الرصد في النطاقات الأخرى. بين 18 ديسمبر 1995 و28 ديسمبر 1995—وأثناء الوقت الذي دار فيه هابل حول الأرض 150 مرة— تم التقاط 342 صورة للمنطقة المستهدفة في المرشَحات المختارة، وبلغ مجموع أوقات التعريض في كل طول موجي 42.7 ساعة (300 نم) و33.5 ساعة (450 نم) و30.3 ساعة (606 نم) و34.3 ساعة (814 نم)، قُسمت إلى 342 تعريض فردي من أجل منع حدوث أضرار كبيرة للصور الفردية من قِبل الأشعة الكونية، والتي تتسبب في ظهور خطوط ساطعة عندما تصطدم بمستشعرات الـ (CCD)، وقد تم استخدام 10 مدارات إضافية لهابل لإجراء تعريضات قصيرة للحقول المحيطة لمساعدة ملاحظات المتابعة من قِبل الأدوات الأخرى.
رصد تلسكوپ هابل اللاحق
رسم بياني يوضح مقارنة المسافة بين حقل هابل العميق (HDF) وحقل هابل العميق الفائق (HUDF).
تم إنشاء حقل مُناظر لحقل هابل العميق في نصف الأرض السماوي الجنوبي في 1998 هو حقل هابل العميق الجنوبي (HDF-South). وأُنشئ باستخدام إستراتيجية مراقبة مماثلة. وكان الحقل الجنوبي له مظهر مشابه جدًا للحقل الأول. وهو ما يدعم المبدأ الكوني بأن الكون متجانس عند أكبر مقياس له. تم استخدام في الحقل الجنوبي المحلل الطيفي التصويري للتلسكوپ الفضائي (STIS) وكاميرا المجال القريب من تحت الأحمر والمطياف متعدد الأجسام (NICMOS) التي تم تركيبها في تلسكوپ هابل في 1997، ومنذ ذلك الحين تم إعادة رصد حقل هابل العميق عدة مرات باستخدام (WFPC2) وكذلك باستخدام (NICMOS) و (STIS). وقد تم الكشف عن العديد من أحداث المستعرات العظمى من خلال المقارنة بين الرصد الأول والثاني. تم عمل مسح ثاني أكثر إتساعًا ولكنه أقل حساسية، تم تنفيذه كجزء من مسح المراصد العظمى العميق، قسم منه تم بعد ذلك رصده لمدة أطول من أجل إنشاء حقل هابل العميق الفائق (HUDF)، والذي كان أكثر صورة بصرية حساسة لحقل عميق لسنوات. إلى أن تم اكتمال حقل هابل العميق الأقصى (XDF) في 2012. تم إصدار صور الحقل العميق الأقصى في 26 سپتمبر 2012 إلى عددٍ من وكالات الإعلام. تُظهر صور الحقل العميق الأقصى مجراتٍ يُعتقد الآن أنها تكونت خلال الـ500 مليون سنة الأولى التي تلت الانفجار العظيم. حقل هابل العميق الجنوبي يبدو مشابهًا كثيرًا للحقل العميق الأصلي، مما يدل على المبدأ الكوني.
حقل هابل العميق الفائق الصادر في 2004.
حقل هابل العميق الأقصى الصادر في 2012.
اختيار الهدف
حقل هابل العميق يقع في منطقة المشاهدة المستمرة الشمالية لهابل، كما هو مُبين في هذا الرسم التوضيحي.
حقل هابل العميق في مركز هذه الصورة في درجة واحدة من السماء، والقمر كما يُرى من الأرض يملأ ما يقرب من ربع هذه الصورة.
الحقل المختار للرصد يتطلب أن يحقق العديد من المعايير، يجب أن يكون على خط عرض مجري عالي، لأن الغبار والمادة المعتمة في المستوى المسطح لقرص الطريق اللبني سوف يمنع رصد المجرات البعيدة عند خطوط العرض المنخفضة. كما أن الحقل المستهدف عليه تجنب المصادر الساطعة المعروفة للضوء المرئي (مثل النجوم الأمامية)، وانبعاثات الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لتسهيل الدراسات اللاحقة في العديد من الأطوال الموجية من الأجرام في الحقل العميق، كما يتطلب أن يكون في منطقة ذات خلفية سمحاقية الأشعة تحت الحمراء منخفضة، وانبعاثات الأشعة تحت الحمراء الناعمة المنتشرة يُعتقد أنها تكون ناجمة عن حبيبات الغبار الدافئة في سُحب غاز الهيدروجين الباردة (مناطق هيدروجين I). هذه المعايير تحدد مناطق الحقول المستهدفة المحتملة، وقد تقرر أن الهدف يجب أن يكون في «مناطق المشاهدة المستمرة» بالنسبة لهابل (continuous viewing zones-CVZ)—وهي مناطق في السماء لا تُحتَجب بواسطة الأرض أو القمر عن مدار هابل. وقد قرر فريق العمل التركيز على منطقة شمال الـ (CVZ)، بحيث يمكن لتلسكوپات نصف الأرض الشمالي مثل تلسكوپا كيك وتلسكوپات مرصد قمة كيت الوطني ومصفوفة المراصد الكبيرة جدًا أن تجري ملاحظات المتابعة.
تم تحديد عشرون حقلًا تتحقق فيهم هذه المعايير، ثلاثة منهم كانوا مرشحين بسبب أفضليتهم، كلهم داخل كوكبة الدب الأكبر، وتم استبعاد أحد هذه الحقول بسبب احتوائه على مصدر موجات راديو عالي التقطتها مصفوفة المراصد الكبيرة جدًا، وتم اتخاذ القرار النهائي بين الاثنين الآخرين على أساس توافر نجوم مُرشدة بالقرب من الحقل؛ وعادة ما يتطلب رصد هابل زوجًا من النجوم القريبة التي يمكن أن تُثَبتها أجهزة الاستشعار الإرشادية أثناء التعريض، ولكن بالنظر إلى أهمية رصد حقل هابل العميق فقد تطلب فريق العمل مجموعة ثانية من نجوم الدعم الاحتياطي الارشادية. الحقل الذي تم اختياره في النهاية يقع في المطلع المستقيم 12س36د49.4ث والميل °
+62
′12 ″58؛ وهو تقريبًا 2.6 دقيقة قوسية عرضًا. أو 1/10 من قُطر القمر. والمنطقة تبلغ مساحتها ما يقدر بـ1/28,000,000 من المساحة الكلية للسماء.
شرح مبسط
تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
شاركنا رأيك
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] حقل هابل العميق # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023
اعلانات العرب الآن