شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 11 مايو 2024 , الساعة: 12:41 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع هيكتور بيرليوز حياته # اخر تحديث اليوم 2024-05-11 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 26/09/2023

اعلانات

هيكتور بيرليوز حياته # اخر تحديث اليوم 2024-05-11

آخر تحديث منذ 7 شهر و 17 يوم
1 مشاهدة

حياته


1803 - 1821


لويس هكتور برليوز (م. 11 1803) كان الابن الاكبر للويس جوزيف برليوز الذي كان طبيب شهير بعض الشيء وكان موسر في مقاطعة كوت سانت اندريه التي تقع شمال غرب جرينوبل في سهل إيزير. كانت الاسرة تنتمي للريف خاصة سهل ايزير العظيم الذي يقع مقابل جبال الألب مما أثر بشكل دائم على المؤلف الشاب. والده كان رجل يملك نرة لبرالية وثقافة واسعة، وكان المعلم الملهم لابنه، ورغم الجدال بشان مشوار وزواج هيكتور الذي دمر علاقتهما بعض السنوات، كان هناك صلة عميقة بينهما. كانت والدته ماري انطوانيت كاثوليكية ذات مزاج حاد ونظرة اضيق. ولدت له خمسة اطفال عاش منهما نانسي واديل التي كانت علاقتهما طيبة مع برليوز حتى النهاية.



في سن العاشرة التحق برليوز بالمدرسة لفترة قصيرة في لاكوت لكن بعد ذلك ترك تعليمه في ايدي والده كليا. كان يحب أكثر شيء الادب الفرنسي واللاتيني والجغرافيا، خاصة كتب الرحلات، التي تركت فيه شوقا لزيارة الشواطئ البعيدة والغريبة احيانا التي بالكاد اشبعتها رحلاته اللاحقة حول أوروبا. من الكتاب اللاتينيين المفضلين لديه كان فرجيل وفي مذكراته كان يروي كيف ان قراءة والده لجزء من “دايدو وأنييس” كانت تبكيه. أيضا علمه والده عزف الفلاجوليه (آلة نفخ) ولاحقا تعلم عزف ال فلوت مع مدرس محلي يدعى امبرت وال جيتار مع مدرس اخر يدعى دورانت. ولا شك ان مهارته في عزف الفلوت والجيتار سرعان ما اصبحت اكثر من كافية واشبعت ليس فقط الطلب الاجتماعي لكن الحساسية العميقة تجاه الموسيقى التي تعرف عليها برليوز اول مرة وهي صبي صغير اثناء حضوره القداس. عند سماعه لحن من “نينا” لدلايراك في أحد الصلوات، اثار فيه شعور بالعجب وممزوج بالحس الديني الحار لكن قصير الامد. لم يدرس ال بيانو ولم يتعلم العزف عليه الا عدة تآلفات فقط.



ربط برليوز أيضا أول خطواته في الموسيقى، حيث تعلم عزف الفلاجوليت، مع شغفه في الصبا بإستيل دابوف، حين كان عمره 12 وهي 18 عام. كان يربط بينها وبين الجبال وراء ميلان حيث عاشت ومع عمل فلوريان “استيل ونيمورين” الذي قرأه وأعاد قراءته مئات المرات. كان ينتقد لإعجابه من بعيد، لكن كان شعوره اعمق مما شك اي أحد. وجد نسخة من عمل رامو “بحث عن الهارموني” في المنزل وكان اساس معرفته بالهارموني، تعلمه بالكامل دون الرجوع ل آلة مفاتيح وبدأ يؤلف بطموح أكبر على الارجح في سن 13 او 14. كتب خماسيتين للفلوت والوتريات كلها مفقودة الان الا لحن من واحدة منهم التي اصبحت اللحن الثاني من افتتاحية les francs juges (القضاة الفرنسيون) ولحن أحد قصائد فلوريان التي استمرت ف باللحن الاول من السمفونية الخيالية.


Berlioz engraving upright هكتور برليوز



“بدا لي مناسبا التعبير عن الحزن الذي شعر به قلب الشاب العالق في معاناة حب بلا امل”. كتب نسخ من اعمال رومانس لدلاياك وبولديو وبيرتون واخرين احيانا مع مصاحبات للجيتار قام بها، وكتب أعمال رومانس خاصة به على نفس المنوال. عام 1819، حين كان عمره 15، كتب لاثنين من ناشري الموسيقى في باريس سداسية وبعض الأغاني مع مصاحبة من البيانو، ويبدو مرجح أن الرومانس الذي كتبه كان أول عمل ينشر له قبل بهذه الطريقة. رغم أن العمل غير طموح في اسلوبه، لكنه يشير إلى عمله “بياتريس وبندكيت” من الذي كتبه بعد ذلك ب40 سنة.



حين بلغ 17 سنة كان عليه اتخاذ قرار بشأن مهنته، ورغم أن غريزة لا تقاوم جذبت برليوز للموسيقى، كانت رغبة والده ان يدرس مهنة الطب هي التي سيطرت عليه، وأرسله إلى باريس لمدرسة الطب، بعد أن حصل على الليسانس من جرينوبل في 1821. في هذه المرحلة كانت أفقه ما زالت ضيقة، وكانت معرفته بالعالم أدبية أكثر منها حقيقية، وأعمق انطباعاته على الأرجح كانت استعياب طفل بالمحيط الطبيعي وأصداء حروب نابليون. لم يكن يعرف عن موسيقى الآخرين ولم يرى نوتة موسيقية لغيره، كانت الرباعيات الوترية لبلايل هي أكثر موسيقى متطورة سمعها. في الشكل كان متوسط الطول ولديه كتلة كثيفة من الشعر المجعد وكانت عيناه زرقاوين وغائرة وانفه طويل مميز اعلى شفاه عريضة رفيعة.The New Grove Early Romantic Masters 2 Weber, Berlioz, Mendelssohn

1821-1830


حتى قبل مغادرة برليوز لاكوت كان واضحا انه يكره دراسه الطب. التحق مع ابن عمه الفونس الذي شاركه السكن، بكلية الطب ودرس لعامين على الأقل حتى حصل على بكالوريوس العلوم في 1824. لكن الطب كان يقاتل معركة خاسرة ضد القوة الغالبة لدافع برليوز الموسيقى الذي اشتعل الآن مئات المرات أقوى بالخبرة الموسيقية والفرصة التي أتاحتها العاصمة، التي ظلت منزله لباقي حياته. خلال شهر من وصوله بدأ حضور عروض في الأوبرا. كانت أوبرا “إفجيني في توريد” ل غلوك أول أوبرا سمعها فتركت انطباعا قويا عليه وظل المؤلف الذي أحبه كليا أكثر من سواه. كما استمع لأعمال لسالييري وميهول وسبونتيني وبولديو، وهو برنامج حفلات قدم أساس أسلوبي لمحاولاته الأولية الخاصة للتأليف على نطاق واسع. ما زالت هناك نسخ كتبها بخط يده لمقتطفات من أوبرات جلوك كتبها عام 1822 في مكتبة الكونسرفتوار، التي ارتادها قدر الإمكان كلما سمحت دراساته، لكن سرعان ما شعر بالحاجة إلى تكملة تكنيكه الموسيقي؛ في نهاية 1822 دخل لاسور خلال طالب جرونبل، والتحق بفصله قبل هذا الوقت حاول للمرة الأولى كتابة عمل لأوركسترا كامل، كنتاتا “الحصان العربي” على نص لميلفوي (مفقود الآن) - 6 أعمال رومانس لصوتين أو صوت واحد مع البيانو ظهرت مطبوعة منذ وصوله في باريس، لكن أثر واحد لدروس لاسور كان ان لم ينشر برليوز موسيقى لنحو 6 اعوام، مركزا بدلا من ذلك على أعمال لاحقة، مع مصاحبة أوركسترالية.



عام 1823 كتب أوبرا لعمل “إستيل ونيمورين” لفلوريان مشيرا إلى ذكريات الطفولة وألحانا لطفولة بلا شك أيضا. هذا مثل العملين التاليين - مشهد للباص من بيفرلي لسورين وال أوراتوريو اللاتيني “رحلة البحر الأحمر” - حرقت لاحقا، باعتراف برليوز. العمل الهام الأول الذي نجا جزئيا هو ال قداس الذي كتبه لكنيسة سانت روش عام 1824. في البروفة الأولى تحت فالنتينو في 27 1824 كان كلف بكتابته، لكن العرض الناجح في التالي بقيادة نفس المايسترو أعاد ثقة برليوز في نفسه وقوى عزمه ليكون حسب قول لاسور “ليس طبيب لكن مؤلف موسيقي عظيم”.



منذ تخليه عن الطب واجه المعارضة الراسخة لأبويه ومنع المال عنه - صراعات الأسرة استمرت لسنوات وزياراته إلى لاكوت زادت من الاغتراب. مع تقليل المال من أبيه وآخر الأمر منعه، أجبر برليوز على الاقتراض من أصدقائه، وعانى المشقة على الأقل لخمس سنوات. اعتمد على الموارد المتاحة - فدرس لعدة طلاب، وعمل لفترة قصيرة منشد في الكورس في أحد المسارح وكتب بعض المقالات للصحف، وكان بداية ما أصبح لاحقا مصدر دخله الرئيسي. أقرب صديق له في هذه الفترة كان طالب حقوق له ميول ادبية يدعى هامبرت فيراند، قدم له نص “الثورة اليونانية”، الذي لحنه عام 1825، وأيضا اوبرا “القضاة الفرنسيون” 1826 التي ظلت منها 6 اجزاء مع الافتتاحية. كان العمل يدين كثيرا مدرسة لاسور لكن أيضا يعكس الالوان الداكنة والالحان الغريبة لعمل اوبرا “الخفاش” ل فيبر . رغم إكماله عمل “القضاة الفرنسيون” لم تنجح اي محاولات برليوز للحصول على عرض العمل، وبعد على الأقل محاولتين لاعادة كتابتها، رفضه واعاد استخدام اجزاء منه في اعمال لاحقة في مارش “مارش للمقصلة” في “السيمفونية الخيالية” عام 1830.



عام 1826 التحق برليوز بالكونسرفتوار حيث كان في فصل لاسور للتأليف الموسيقي، الذي كان يحضره لبعض الوقت، وفصل ريخا لل كونترابنط وال فوجة . “القضاة الفرنسيون” وافتتاحية “ويفرلي”، التي تلتلتها كشفت فردية متزايدة وثقة واضحة في قواه الخاصة، خاصة في تناول الآلات. العضوية في الكونسرفتوار أملت عليه دخول مسابقة روما سنوية التي يعرضها المعهد للتأليف الموسيقى، ودخل المسابقة “وفاة اورفياس” كنتاتا لحنها عام 1827، أعلن الحكام استحالة عرضه (رغم أن برليوز عزفها في بروفة عام 1828 حيث نالت بعض الرضا). في مسابقة 1828 كتب “هرمني” التي ضمن اللحن الذي استخدمه لاحقا كفكرة ثابتة في السمفونية الخيالية ونال المركز الثاني. عام 1829 كتب أكثر مقطوعة درامية وذاتية من اعمال الكنتاتا بعنوان “مصرع كليوباترا”، ولم يمنح جائزة عنها، على الأرجح لتفادي منح الاستحسان الرسمي لمؤلف “أفصح عن ميول خطيرة”. في المحاولة الرابعة عام 1830 نجح برليوز اخيرا رغم بقاء جزء فقط من كنتاتا “موت ساردنبال”. كانت حيلته تقييد اسلوبه الفردي في التعبير لتقديم اسلوب مقبول تقليديا.


Harrietsmithson upright رسم لهارييت سميثون في دور أوفيليا في مسرحية هاملت لشكسبير



أثناء هذا زادت العناصر العاطفية والفنية في شخصيته بسبب عدة مشاكل تعرض لها. القدرة على استيعاب انطباعات خارجية قوية وتحويلها إلى شكل فني عالي وضعته في الطليعة للجيل عام 1830، وزرع في البيئة لخياله ثمار اعمال عظيمة، كثير منها ظل تحت سطح التحقيق لسنوات كثيرة. الاولى كان الاثر العاجل ل شكسبير والممثلة هارييت سميثون في 11 1827. في ذلك اليوم حضر برليوز عرض هاملت الذي قدمته فرقة إنجليزية في مسرح أوديون، حيث لعب تشارلز كمبل دور هاملت ومس سيميثون لعبت دور أوفليا. “الانطباع الذي تركته على قلبي وعقلي بموهبتها الاستثنائية، لا بل عبقريتها الدرامية، لم يضاهيها سوى الضجة الذي شعرت بها من الشاعر الذي ترجمت عمله بهذا الوضوح”. رغم أن اداء نسخة جرايك كانت بالإنجليزية التي يجيدها برليوز وقتها، استوعب عظمة ورفعة لغة شكسبير وثراء شكسبير وثراء شكلها الدرامي، وانضم لمراتب من تحت قيادة هوجو الذين اعتبروا شكسبير تحدى للكلاسيكية الفرنسية ونموذج للمسرح الرومانسي الجديد. بالنسبة لبرليوز مثل شكسبير قمة التعبير الشاعري؛ قدرته على التعبير الدرامي والتحرر من القيود الرسمية كان لها دوي مباشر في روح برليوز. مسرحيات شكسبير كانت اساس ثلاثة اعمال كبرى له افتتاحيات “روميو وجولييت” و”بياتريس وبنديكت” و”الملك لير”. كما كتب ثلاثة اعمال على الاقل مستوحاة من “هاملت” وفانتازي “العاصفة” وبعض الاقتباسات المباشرة في عمله “الطرواديون”. شكل اعمق قدم شكسبير اطار لبناء كل من روميو وجولييت والطرواديون وكان مصدر في شكل حقيقة درامية لتصور برليوز الاساسي للحقيقة التعبيرية. كان برليوز يقرأ ويقتبس شكسبير بلهفة لباقي حياته، واضعا إياه جانب فيرجيل في البانثيون الأدبي.



هذا الاكتشاف الهام عمل بعمق أكبر وأبطأ من اكتشافه لمس سميثون التي أشار لها بأوفيليا أو جولييت أو ديسديمونا. جنونه العاطفي كان قوي وعنيف وسريع. في العامين التاليين لاحقها دون ندم، منتظرا عودتها إلى باريس ، باحثا بلا جدوى عن وسيلة للتقرب إليها. حين بدا عام 1830 أن حبه لها بلا أمل، اندلع التوتر العاطفي المتراكم في عمله “السيمفونية الخيالية”، التي تصف وتبدل في شكل فني شغف الفنان واحلامه واحباطاته. بالنسبة لبرليوز لا فرق واضح بين هارييت سميثون الحقيقية والتجسيد المثالي لبطلات شكسبير، حتى حين لاحقا قدم نفسه لها وآخر الأمر تزوجها، العلاقة التي بدأت على مستوى مثالي فسدت في واقع الحياة العادية، والتفكير الرومانسي الكامل للفنان مع المرأة المثالية وصل لنهاية مريرة.



اكتشافان آخران في هذا الوقت لهما أهمية قصوى في 1828 سمع برليوز السمفويتين الثالثة والخامسة ل بيتهوفن عزفهما هبانيك وجمعية الحفلات في الكونسرفتوار، “فتح بيتهوفن امامي عالما جديدا من الموسيقى مثلما كشف شكسبير عن عالم جديد من الشعر”. للمرة الأولى اتسعت آفاقه من الأنواع الصوتية كليا للأوبرا والكنتاتا والرومانس للإمكانيات التعبيرية للموسيقى الآلية البحتة. أن برليوز كتب سمفونيات على الإطلاق هو كليا يرجع إلى حبه لبيتهوفن، ويمكن النظر إلى “السيمفونية الخيالية” كمحاولة عن قصد لوضع أفكار درامية وشعرية يشبه سيمفونيات بيتهوفن. والأهم من ذلك، اكتشف برليوز أن موسيقى الآلات تملك قوة تعبيرية أكثر اختراقا من الألحان الغنائية، وهو اكتشاف يظهر بوضوح في “روميو وجولييت”، وفي المارش الجنائزي في هامليت، وفي مراحل معينة في “الطرواديون”. تمام مثلما بالكاد لحن برليوز أي اشعار لشكسبير بالمثل نادرا ما اقتبس اي من نغمات محددة لبيهوفن. استوعب هذا الأثر على مستوى عميق، حيث اعتبر بيتهوفن كاتب مسرحي في الموسيقى واشبه بشاعر من كصانع.



“مسرحية فاوست” ل جوته وصلت لبرليوز خلال ترجمة جيرارد دو نيرفال، التي نشرت في 1827، ومرة أخرى كان أثرها عميق وفوري. تصور فاوست عن الإنسان كان له أصداء عديدة في نفس برليوز. في رسالة عام 1828 وصف شكسبير وجوته بأنهما “أمين سر صامت لمعاناتي، فما يملكان المفتاح لحياتي”. واصل القول أنه فقط وضع لحن بالاد ملك ثول، وكان أول من 8 مشاهد وألحان لأجزاء الشعر التي ترجمها نيرفيل. الثمانية مشاهد في فاوست نشرت على نفقة برليوز، وهو عمل مصنف رقم 1 كان اصيل ومبتكر. كل مشهد يحمل اقتباس من شكسبير، وكل واحد له لحنه الموسيقي المناسب، حيث يتنوع من Concert de Sylphes لستة أصوات صولو والأوركسترا للسرينادة حيث يصحب مفستفوليس مع الجيتار. لكن رغم طابعه المميز وجد برليوز العمل “غير مصقول وكتب على نحو سيء”. جمع كل النسخ التي تمكن من جمعها ودمرها. لم يدرك أن هذه الموسيقى ستجد مكانها المناسب في النهاية كجزء أكبر من عمل “لعنة فاوست” الذي اكتمل عام 1846.



التأثيرات الأدبية من نوع اقل كانت عديدة، كان اساسي بينهم أعمال توماس مور وولاتر سكوت ولورد بايرون. كل الثلاثة ألهموا أعمال موسيقية. أيضا انغمس في شاتوبراياند هوفمان وفنيمور كوبر واعمال كتبها مواطنوه ومعاصروه هوجو ودوفيجني ودو ماسيه ونيرفال. لاحقا استوعب واعجب ب بلزاك و فلوبير وجوتييه الذين قدمت اشعارهم نص عمل “ليالي الصيف”.



الاختمار في ذهن برليوز في اواخر 1820 كان مذهلا. بدلا من الضعف تحت الضغوط المثمرة قام بنشاطات ابداعية. افتتاحية “ويفرلي”، و”8 مشاهد من فاوست”، و9 الحان لتوماس مور (مجموعة ارلاند) التي كتبها عام 1829، وفوق كل شيء “السيمفونية الخيالية” التي كتبها في اوائل 1830 تشهد على هذا. كما كان نشطا كمناصر لموسيقاه الخاصة. المجموعة التي كتبها في سانت روش عامي 1825 و1827، وفي 26 1828 قدم برليوز اول حفل اوركسترالي في باريس. كانت نيته ان ينال انتباه الجمهور خاصة هارييت سميثون، ونجح في هدفه حيث ان الصحافة كانت مؤيده له معظم وقته في 15 سنة التالية خصصت للتخطيط والتنظيم وبعد 1835، حيث قاد حفلاته في باريس، وهي مهمة تطلب الكثير من نشاطه وعادة على نفقاته الخاصة لكنها قدمت منفذ وحيد لاعماله الاوركسترالية.



نجاحه في النهاية في نيل جائزة روما عام 1830 كان مهما له كوسيلة لإقناع والديه ان ميله الموسيقي كان جادا، وأيضا مصدر دخل للسنوات القليلة القادمة. تطلبت الجائزة الإقامة في إيطاليا، لكن قبل أن يغادر كان لديه حفلات هامة يقدمها في باريس. عند حفل توزيع الجائزة في المعهد في 30 الكنتاتا موت ساردانابال مع مشهد إضافي كتبه بعد فوزه بالجائزة لم ينجح. وسمع لأول مرة فانتازي او افتتاحية العاصفة للكورس والأوركسترا لأول مرة في 7 في الأوبرا وفي 5 السيمفونية الخيالية عرضت لأول مرة في حفل يقدم أعمال برليوز وقاده هابنيك. فرانز ليست الذي كان حاضرا، تعرف على برليوز في هذه المناسبة.



سمعة برليوز كمؤلف موسيقي مبتكر بشكل مذهل كان الآن مؤكد وتقدمه في العالم الموسيقي لباريس لم يتقدم بالإقالة الإجبارية والنقل لإيطاليا. قدم عدة طلبات ليعفى من الذهاب مقدما أسبابه الحاجة لمواصلة مشواره في باريس وحالته الصحية التي لم تكن جيدة بالتأكيد. سبب أكثر إلحاحا، في ذهن برليوز كان تعلقه بكاميل موك، وهي عازفة بيانو عمرها 19 سنة تملك مواهب فريدة قابلها سابقا في هذا العام في مدرسة كانت تدرس فيها البيانو وكان هو يدرس الجيتار. حلت محل مس سميثون التي تستجيب له وأدت علاقتها الحارة إلى خطبتهما في عشية رحيله لإيطاليا.

1831-1842


قضى برليوز شهرا في لاكوت سانت اندريه، حيث سر والداه أخيرا بالنجاح الذي حققه. في ذهنه كان حقق عمل ناجح واسع النطاق لازمه لعدد من السنوات، في حين كانت أفكاره المباشرة كانت مع كاميل كليا بالفعل، على حد قول فرديناند هيلر، كانت باريس في مشاعره. رحلته لإيطاليا وال15 شهر التي قضاها هناك كانت سنوات تكونه. ذهنه كان باستمرار حي للانطباعات الملهمة والمحبطة للبلد والناس، وعاداتهم وأسلوب حياتهم. كان مفترض أن يأخذ الإلهام من بقايا العصر الكلاسيكي القديم. هذا حيره بالتأكيد خاصة عند تناول فيرجيل، كان مفترض أن يأخذ الإلهام من بقايا العصر الكلاسيكي القديم هذا حيره بالتأكيد خاصة عند تناول فيرجيل، لكن إنتاجه كان قليل نسبيا وعفوي والتكليف بالأعمال الذي تلقاه من روما لم يكن لافت للنظر بشكل خاص. مع ذلك إيطاليا كان لها أثر على موسيقاه بشكل أكثر تدريجي، مع أثر بعيد الأمد على أسلوبه بالتالي كان هناك لون جديد وبريق في موسيقاه التي كانت حسية ونشطة. هذا مشتق ليس من الفن الإيطالي أو الموسيقى الإيطالية التي لم تؤثر عليه كثيرا وكان يحتقرها، لكن من المناظر الطبيعية والشمس ومن إحساسه بالمكان. اعماله هارولد في إيطاليا ، “بنفنيتو شيليني ، “روميو وجولييت اوضح تعبير عن رد فعله نحو إيطاليا. كل من الطرواديون و بياتريس وبنديكت يعكسان دفء وسكون البحر المتوسط وأيضا حيويته وقوته.



وصف برليوز لإيطاليا في المذكرات والروايات الوفيرة لأسفاره في رسائل لأصدقاءه وأسرته تستحضر الذكريات بشكل رائع، يبدو هنا أنه اكتشف مواهبه ككاتب. في إيطاليا واجه تجارب قرأ عنها فقط في الماضي أو قدرها. أصبح حبه للورد بايرون الذي كان تقليدي في ذلك الوقت واقع حين صادف أفكاره الثورية وجمع خشونة عاصفة في البحر أو كارنفال في روما أو نام في الهواء الطلق في الجبال. قابل بحارة ومزارعين ونحاتين ومسافرين لكن باستثناء مندلسون قابل عدة موسيقين. فيلا مديتشي في روما آوت الفائزين بالجائزة تحت رعاية هوريس فيرنت، لكن بيرليوز لم يحب المدينة روما أغبى مدينة قابلتها هي ليست مكان مكان للعقل أو القلب . فلورنسا من جهة أخرى أعجبته كل شيء فيها يسرني، اسمها ومناخها ونهرها وقصورها وهواءها والأسلوب والأناقة لقاطنيها والاجواء وكل شي، احبها أحبها . في روما كتب قليل غالبا بسبب الجو الخانق للفيلا لكن في أسفاره حقق أكثر بكثير.



بعد ثلاثة أسابيع من وصوله في روما عاد برليوز لفرنسا معرضا معاشه للخطر لأجل اكتشاف سبب عدم سماعه أخبار عن كاميل. في فلورنسا عرف أنه هجرته من أجل خاطب جديد أكثر ثراء وهو صانع البيانو كامي بلايل. في شلال من الغضب العارم والكبرياء المجروحة، قرر برليوز العودة لباريس لقتل كاميل وزوجها وأمها وأخيرا نفسه. رغم أنه عند وصوله لنيس قل تصميمه وعدل عن هذا وعقله أعطى مشاعره الوقت لتهدأ. استعد فيرنت لمسامحته؛ كان برليوز مستعد لمسامحة ضحاياه. كانت التجربة مؤلمة وكان تعافيه العاطفي متصل بتعافيه البدني واستعادة صحته. شعر أنه نجا وان بإمكانه العيش مرة أخرى ليكتب الموسيقى الخامدة في ذهنه. هنا ولد عمله العودة إلى الحياة ، وهو عمل نصف أدبي ونصف موسيقي كشف عن تعدد التجارب معا تحت اسم الكلام بمصاحبة الموسيقى المقتبس عن عمل ل توماس مور . معظم الناس عكس أفكار موجودة في رسائله وقتها، في حين اعتمدت الموسيقى غالبا من أعمال كتبها سابقا في باريس. رغم أن العمل كان دائما مصمم كجزء ثاني من السيمفونية الخيالية وأشار مباشرة لهارييت سميثون، كان حب مختلف من طرف واحد ابتكر العمل. ثم يعد تسميته lelio حتى إحيائه عام 1855.



مع الاستراحة لمدة ثلاثة أسابيع في نيس – أسعد ثلاثة أسابيع في حياته، قال برليوز – أعطى الأولوية لإلهام ملح آخر، افتتاحية عن الملك لير لشكسبير، التي قرأها في فلورنسا، وبدأ افتتاحية أخرى مأخوذة عن روب روي ل والتر سكوت . عند العودة لورما عمل في العودة للحياة وراجع السيمفونية الخيالية. انتقل خارج روما قدر الإمكان خاصة لجبال أبروتزي وتيفولي وسوبياسو، حيث أكمل تأليف روب روي – تتذكر النحات انطوان إتيكس كيف كان يذهب في نزهات طويلة هو وبرليوز معا، يغنون جويام تيل ويستحمون ويقومون بالنكات السمجة. في ذهب برليوز لنابولي وزار بومبي وجزيرة نسيدا ثم عاد لروما سيرا على الأقدام.



الناتج الموسيقي الوحيد لباقي مدة بقاءه في إيطاليا كان أغنية الأسير التي كتبها في سوبياسو في 1832. كان متلهفا للعودة إلى باريس وعرض أعماله الجديدة هناك، وحصل على إجازة لستة أشهر وغادر في 1832. لاحقا اعفي من الإقامة المطلوبة في ألمانيا. بعد عدة أشهر قضاها في لاكوت سانت أندريه، وصل باريس في وفي الحال أقام حفل عرض فيه موسيقاه، يشمل السيمفونية الخيالية بعد مراجعتها مع الجزء الثاني العودة للحياة . الإشارات التي لم يخفيها لتصحيحات فيتسي لسيمفونيات بيتهوفن نالت الاهتمام لبرليوز في مجلة النقد الموسيقي وعداء ناقد هام، لكن كان أكثر اهتماما بوجود هارييت سميثون في باريس في هذا الوقت. لم تكن عروضها المسرحية بنفس درجة النجاح الذي حققته منذ خمس سنوات، لكن وسيط أمن حضورها في الحفل وبالتالي تعرفه عليها. رغام ديونهم المتراكمة بالتتابع والمصاعب والاعتراضات من كلتي الأسرتين، خاصة أسرته، سرعان ما تقدم برليوز للزواج منها. بعد التودد لها بشكل غريب وعاصف تزوجا في 3 1833.



ربما كان يميز برليوز أن يأخذ حبه المثالي لهارييت التي اعتبرها أوفيليا لدرجة الزواج وربما أيضا لا عجب أن الزواج ظل سعيدا بالكاد لأكثر من ست سنوات. أنجبا ابن يدعى لويس في 1834 وصورة الأسرة التي تعيش في مونمارتر، حيث زارهما أصدقاءهما، هي صورة مؤثرة. لكن مع حاجز اللغة بينهما والتوتر الناتج عن المزاج المتقلب والنقص في المال دائما شديد، عجب أنه قبل عام 1842 ابتعدا. كانت سنوات هارييت الأخيرة حكاية مؤسفة للتعاسة والعلة ومات عام 1854. أعالها برليوز للنهاية وظل يشعر بدفء عاطفي لما مثلته له ولصفاتها الملهمة كفنانة.


Berlioz young upright لوحة زيتية لبرليوز في شبابه لإيميل سيجنول، 1832.



مشوار برليوز في 1830، رغم إنجازاته المذهلة، في الأساس مأساوي. كان يدرك عبقريته والابتكار داخله، لكن فشل في نيل الاعتراف الذي وحده ضمن له أقل سبل العيش. كمؤلف لم يجن أي مال. الرأي العام عن موسيقاه كان أنها غريبة و غير صحيحة . كان معجبوه متحمسين لكن عددهم قليل، ولم يحصل على وظيفة جديرة به، مثل تعيين التدريس في الكونسرفتوار؛ لكنه فقط كان مساعد أمين مكتبة. حصل على تكليفين من الحكومة القداس العظيم للموتى عام 1837 والسمفونية الجنائزية العظيمة عام 1840، لكن لم يكن أي من العملين مربح بشكل خاص او مساعد لموقفه الفني. كان مرغما على كسب العيش في مهنة برع فيها لكن لم يحبها وهي كناقد. كتب في مجلة الأدب الأوروبي عام 1833 ومن عام 1834 كتب في الجريدة الموسيقية التي اصبحت لاحقا جريدة النقد الموسيقي وسرعان ما عرفه الباريسيون كناقد أكثر منه مؤلف.



أخذته الصحافة بعيدا عن التأليف وعن العزف. رحب برليوز بتكريس وقتا أكبر لتقديم الحفلات، حتى رغم أن الأعباء المالية دائما شديدة. سجل حفلاته في باريس شمل برامج موسيقية تقدم أعمال من تأليف ألية صولو واحيانا اعمال لبيتهوفن و فيبر وسبونتيني وآخرين. شارك ليست و شوبان وهال وأعضاء آخرون من الدائرة العالمية للموسيقيين الذين سكنوا باريس وقتها. بعد 1835 حين قدم جيرارد عرض هارولد في إيطاليا ، قرر برليوز قيادة أعماله بنفسه. هذا أدى بدوره لمهنة أخرى كواحد من أوائل قادة الاوركسترا المتخصصين، وكان مطلوبا بشكل واسع خارج فرنسا لمهارته وبصيرته في ترجمة الأعمال.



عدم التشجيع لم يوقف تدفق أعماله الكبرى، فكتب هارولد في إيطاليا في صيف 1834 ردا على طلب من بجانيني لعمل يستعرض كفاءة آلة ال فيولا من صنع ستراديفاري. استغل برليوز الفرصة ليبتكر سيمفونية غير مألوفة ذات عناصر من الكونشرتو حيث يعرض أصداء رحلته الإيطالية في معطف عمل بايرون شيلد هارولد . مثلما في السيمفونية الخيالية، اللحن المتكرر مرة أخرى يوحد الأربع حركات، لكن الدور المتواضع للفيولا المنفردة منع بجانيني من عزف العمل.



إذا كانت صورة بيتهوفن ما زالت حية في ذهن برليوز في هذا الوقت، كان اهتمامه الرئيسي لأسباب مهنية وأيضا فنية، هو الفوز بالنجاح في الأوبرا. فقط بالتالي كان يبحث عن الاعتراف به؛ أيضا كان يمكن لبرليوز إثبات نفسه في الخط النبيل لجلوك وسبونتيني. القضاة الفرنسيون راجعها مرة قبل مغادرته لإيطاليا. بعد عودته قام بمحاولة أخرى، بمساعدة توماس جونيه، ليعيد صياغته في فصل واحد، لكن ما زال لم يثير أي اهتمام. بعد التخلي عن العمل، فكر في كتابة أوبرا كوميك على مسرحية ضجة فارغة لشكسبير التي أصبحت آخر الأمر بياتريس وبنديكت عام 1862 وبعد وقت قصير فكر في كتابة هاملت قبل إقناع ليون دو والي وأوجست باربييه، بمساعدة ألفريد ليكتب ليبريتو من مذكرات بنفنيتو تشيللي، وهو كتاب كان فيه أحداث كثيرة تقدس البطل الفنان فراقت له بقوة. أيضا قدمت اللون المحلي الذي لا يقاوم لإيطاليا في عصر النهضة. كتبها اولا كأوبرا كوميك مع حوار، تم رفض الليبريتو عام 1834، لكن برفع النبرة وتوسيع الموسيقى، تمكن برليوز من تقديمها للأوبرا. تم قبولها عام 1836 وعرضت عام 1838. في ذلك الوقت موسيقى مايربير وهاليفي كان لها شعبية في الأوبرا فلم تتمكن الاعضاء القليلة للفرقة أو لم تكن مستعدة لاعتبار موسيقى برليوز المبتكرة بشكل محير بجدية في كل الأحداث، الثلاثة عروض لعام 1838 كانت فشل واضح، والإدارة لم تهتم كثيرا بإحياء العروض القليلة العام التالي. وصف برليوز التجربة بمرارة على انها سببت له إهانة كفنان وأغلقت ابواب الأوبرا أمامه، إلا كمعد لأعمال مؤلفين آخرين لباقي حياته.



كان برليوز مشغول في نفس الوقت بمفهوم نصف ثوري، نصف نابليوني على أكبر نطاق، الذي اتخذ عدة أشكال. بقايا قداس 1824، كتب مخطوطة لسيمفونية عسكرية في رحلة العودة من إيطاليان وانشغال بيوم الحساب كله ساهم في خطط لعمل كبير من سبع حركات يخلد ذكرى أبطال فرنسا القوميين، اكمل منها حركتين عام 1835. لم تستمر هذه الأعمال رغم أنها على الأرجح كانت ضمن القداس الجنائزي الذي كلفه به وزير الداخلية وعرض في 5 1837، وأيضا ربما في السيمفونية الكبيرة الجنائزية، وهو تكليف آخر من الحكومة، الذي عرض في الذكرى العاشرة لثورة 1830 في 28 1840. كلا العملين يستغلان اهتمام برليوز بالتأثيرات الكبرى والمضاهاة المناسبة للآلات الموسيقية للمناسبة والمكان المقصود به المقطوعة. السيمفونية الجنائزية كتبت أصلا لفرقة عسكرية كبيرة وعرضت في الهواء الطلق. أثار ميوله النابليونية يمكن ملاحظتها في تلحينه للباص المنفرد والكورس وأوركسترا بيرانجير الذي عرض أول مرة عام 1835.



عكس هذا، كانت الكثير من الاعمال في الثلاثينيات رقيقة وحميمة. واصل كتابة الأغنيات، التي وزع بعضها اوركستراليا، مثل الأسير وعملsara la baigneuse وهو لحن لقصيدة كتبها فيكتور هوجو وسمع لاول مرة عام 1834. “ليالي الصيف ، ست الحان لقصائد جوتييه بمصاحبة البيانو ظهرت عام 1841 كل الستة اعمال وزعت لاحقا.



هبة بجانيني غير المتوقعة لمبلغ 20 الف فرانك في 1838، وهي دليل على إعجابه بعمل هارولد في إيطاليا ، جعل ممكن تأليف روميو وجولييت وكان عزاء لبرليوز بعد فشل عمله بنفيتو تشيلليني . قال فكرتي كانت استخدامه لغرض موسيقي. كنت مستعدا للتخلي عن كل شيء آخر وكتابة عمل هام بحت، شيء رائع على خطة كبرى واصلية، مليئة بالشغف والخيال، تستحق الإهداء لفنان لامع أدين له بالكثير . كتب برليوز بشكل مؤثر للأشهر الحارة للتاليف وأصبح يعتبر مشهد الحب أحد ابرع اعماله، لكن النقاد اتهموه بالفشل في فهم شكسبير. بالنسبة ل فاجنر على الأقل، الذي كان حاضرا في العرض الاول، اعتبر العمل ملهم .

1842-1848


نحو 1841 وصل برليوز لنقطة تحول في مشواره. في ذلك العام الموسيقى الوحيدة له التي عرضت أمام الجمهور في باريس كانت مجموعة رسيتاتيف كتبت لعمل الفراشوتز ل فيبر من أجل جعلها مقبولة لخطر الأوبرا على الحوار الشفوي. في نفس الوقت تقارير للعروض في الخارج كانت شائعة بتزايد. القداس الجنائزي مثلا عرض في سانت بطرسبرغ ، في حين أعمال أصغر مثل افتتاحيات خاصة القضاة الفرنسيون اصبحت تجمع بتكرار أكبر في إنجلترا وألمانيا. ما زال حجب نشر سيمفونياته لمنع العروض خارج سيطرته، حتى كان من الملح الذهاب للخارج شخصيا، ولدعم سمعة دولية متطورة. في الوقت نفسه الإحباطات في باريس جعلت نفسها أوضح، مع حماس ألمع لعام 1830 ينحسر بالفعل والأذواق البرجوازية يوميا أوضح، خاصة في المسرح. ربما كان زواجه متأزم بالفعل. للمرة الأولى إبداعه الموسيقي وهن، دون أعمال كبرى تظهر لخمس سنوات. عمل بشكل متقطع ودون حماس في ليبريتو كتبه سكريب للاوبرا الراهبة الدموية الذي لم يكتمل قط. من جهة أخرى نشاطه الأدبي كان يمتد وراء المطالب المنتظمة لنقد صحفي لدراسة شاملة للتوزيع الأوركسترالي، الذي بدأ في الظهور عام 1841 في مجلة النقد الموسيقي والذي نشر عام 1843 بعنوان بحث في التوزيع الأوركسترالي .



Berlioz image 03 upright نحت حجري لبرليوز قام به أوجست برونجوفر في فيينا عام 1845. اعتبره برليوز يشبهه كثيرا


للعشرين سنة التالية معظم وقت برليوز قضاه في زيارات لألمانيا والنمسا وروسيا وإنجلترا وفي أماكن أخرى. الفضول بشأن الموسيقي المتقدمة كان أوضح في هذه الأماكن أكثر من باريس، والمشاكل الإدارية والمالية للترويج للحفلات كانت أقل. كلما زاد سفره زاد شعوره بالمرارة بشأن الأحوال في المنزل، مع ذلك رغم تفكيره في الاستقرار في الخارج – في درسدن مثلا وفي لندن – كان دائما يعود إلى باريس.



حفله الأول في الخارج كان في 26 1842 في بروكسل. كانت حفلتين له هناك على حد قول برليوز مجرد تجربة ، لكن ناجحة بما يكفي لتبرير الجولة الأكثر طموحا التي تلت بعد ذلك بوقت قصير. كان في الخارج من 1842 لنهاية 1843، وجولته اتخذت في زيارات إلى بروكسل وفرانكفورت وشتوتجارت ومانهايم وفايمار ولايبزج ودرسدن وعودة إلى لايبزج وهامبورج وبرلين وهانوفر ودارمستاد. الجولة رواها بوضوح في رسائل صريحة لأصدقائه نشرت في رحلة موسيقية في ألمانيا وإيطاليا عام 1844 وأخيرا كانت جزء من مذكراته. التقى بأصدقاء جدد، بمن فيهم شومان وجدد معرفته مع مؤلفين أمثال مندلسون وفاجنر، على سبيل المثال – وقام بدراسة العزف الأوركسترالي في المدن المختلفة التي زارها. بشكل عام كان استقباله حار بالكامل، ذوق للكثير من الترحاب الحماسي الذي استقبل به في ألمانيا. سمعته كصوت جديد ومبتكر كمؤلف أضيف لكونه مايسترو حديث رائد، حتى رغم قيادته لعدة أعمال لمؤلفين آخرين في جولته الأولى. عودته حثت على تأملاته التالية باريس هي المكان الذي تكون فيها الموسيقى خامدة في لحظة وتكون حيوية في اللحظة التالية؛ حيث تكون رفيعة ومن المقام الثاني، الشحات والملك، حيث كان في السابق يمجد ويحتقر ويقدس ويهان. في باريس الموسيقى دائما تتحدث مع الرعاع والصم. تراه في السير بحرية دون قيد أو بالكاد تتمكنون من الحركة مع الأطراف القوية رغم القيود والأغلال. في باريس الموسيقى مقدسة – طالما تكون أقل تضحيات مطلوب لتطعم في المذبح .



برليوز صحبه في الجولة الألمانية المطربة ذات السلالة الفرنسية والأسبانية المختلفة ماري ريشيو، التي غنت في معظم حفلاته. وزع لها أغنيته غياب من ليالي الصيف التي غنتها في درسدن للمرة الأولى. لم تكن مشاعره نحوها بنفس حرارة مشاعره تجاه هارييت مسيثون حقا حاول الهروب من مطاردتها في عدد من المناسبات. في هذه العلاقة رسائله وكتابته صامتة بشكل او آخر، لكن سواء فصيحة أم لا استمرت عشرين سنة حتى وفاته. في باريس واجه برليوز الآن إعالة منزلين وحتى مشهد التراجع الحاد في صحة هارييت سميثون. مع ذلك كان يحب ابنه لويس وهذا الشعور زاد قوة حتى صار محل تركيز حياته العاطفية.



العامان اللذان مرا قبل القيام بجولة حفلات أخرى كانت غير مميزة، خاصة بما انه الآن بلغ 40 سنة. لم تكن هذه السنوات منتجة، لكن كرسها اكثر للصحافة ونشر موسيقاه وأول عملين أدبيين له اكثر مما كرسه للموسيقى. المذكرات تتناول التزاماته اللانهائية في الحفلات وأكبر حفل له كان في 1 اغسطس 1844 كجزء من المهرجان الكبير للصناعة، مع أكثر من 1000 عازف. أربع حفلات في أوائل 1845 شكلت مهرجان روج له مسرح فرانكوني وأيضا قدم مع أوركسترا كبير والكورس. من هذه الفترة تظهر سمعة برليوز مع سوء حظه كمؤلف مزعج ولم يتوانى رسامو الكاريكاتير عن استغلال هذه الصورة. أفضل عمل في هذه الفترة هو افتتاحية القرصان ، التي كتب مسودة لها في نيس في الحال بعد جهوده في المهرجان الكبير للصناعة عام 1844 وقدم أولا بعنوان جولة إلى نيس . أيضا يرجع عمله الترنيمة إلى فرنسا الكبيرة والعظيمة أيضا لهذا العام. قبل ذلك أعد اجزاء من اوبراه بنفنيتو تشيلليني لتصبح افتتاحية لامعة، الكارنفال الروماني الذي عرض أول مرة في 3 1844، وتوزيع لعمل ليوبولد دوماير مارش مغربي حقق نجاح ملحوظ بعد عام. راي كل من السيمفونية الخيالية والسيمفونية الجنائزية في الصحافة في هذا الوقت.


Berlioz choir رسم لبرليوز يقود جوقة رسمه جوستاف دوري، نشر في 27 1850



عام 1845 بدأت سلسلة أكثر كثافة وتنوعا للحفلات الموسيقية. الأولى كانت ل يليا وليونز تلاها زيارة إلى بون لمهرجان بيتهوفن الذي نظمه ليست وحضره موسيقيون رواد من كل أنحاء أوروبا وعدد من الملوك. تلا ذلك جولة مطولة للنمسا وبوهميا والمجر التي أحضرت أسمه وموسيقاه حتى بشكل أكثر حسما في مقدمة الاهتمام الأوروبي. مرة أخرى سرد تفاصيل أسفاره في مجلة بعد عامين ولاحقا في مذكراته. كانت تنقله كالتالي بالمركبة إلى لينز وبالتالي بالباخرة إلى فيينا، حيث مكث اكثر من شهرين وقدم خمس حفلات. أضاف أغنيتين جديدتين لبرنامجه الجد للسوبرانو و الصياد الدانماركي للباص، وحفلاته التي تضمن على الأقل أجزاء من كل اعماله الكبرى حتى الآن، حققت نجاحا كبيرا. أحد الحفلات خصص لعرض كامل لروميو وجولييت ولم يحتاج للمبالغة في تقاريره عن التصفيق والحماس؛ كان استقبال مختلف كليا من أي شيء عرفه ابدا في باريس. ثم قدم ثلاث حفلات في براج في عدة أسابيع ثم واحدة أخرى عند العودة لفيينا. في 1846 قدم ثلاث حفلات في بيس بما في ذلك توزيع جديد ل راكوسزي، الذي تلقاه الجمهور بحماس وهو يعي الطموح الوطني له. قدم حفلا في بريسلاف ثم ثلاث حفلات أخرى في براج، حيث وجد الموسيقيين بشكل عام الأفضل في أوروبا وحيث تمتع بنجاح واعجاب اكثر مما في فيينا. في طريق العودة إلى باريس قدم حفلا واحدا في برونسفيك في 24 ابريل 1846.



ليس فقط فاز برليوز بترحاب غير مسبوق في هذه الجولة ألف أيضا مجموعة أعمال جديدة لغنة فاوست . لبعض السنوات كان ذهنه يعود إلى فاوست ل جوته والألحان التي رفضها عام 1826. كاتب الليبريتو يدعى ألمير جاندونييه قدم بعض المواد قبل رحيله من باريس، وكتب بليوز الباقي بنفسه. ثم كتب كل نصوصه الكبرى. جمع لعنة فاوست في مدن كثيرة بقى فيما بما في ذلك بساو و فيينا وبيست وبرسلاف و براج . اكتمل العمل ووزعه اوركستراليا عند عودته، رغم انه قاطع التاليف لفترة قصيرة بتكليف le chant des ch ins de fer لافتتاح خط سكة الحديد لشمالي فرنسا في مدينة ليل في 14 1846 وهي مناسبة رواها في غرائب الموسيقى . العرض الأول لعمل لعنة فاوست الذي قدم في 5 1846 في الاوبرا كوميك، كان العكس فنيا وماليا.





فاوست عرضت مرتين امام دار اوبرا بنصف العدد. جمهور باريس الانيق الجمهور الذي يرتاد الحفلات ويفترض انه مهتم بالموسيقى مكث في راحة بالمنزل ولم يهتم بعملي الجديد كأني طالب كونسرفتوار غامض.. لا شيء في مشواري الفني كفنان جرحني اعمق من هذه اللامبالاة غير المتوقعة .



علامات تزايد عدم الاهتمام في باريس اتضحت لبعض السنوات، لكن السخرية اشد مقابل الدفء والفهم البادي له في الخارج. لم يكن لدى برليوز اختيار عدا مواصلة اللجوء لبلاد أجنبية ومد جولاته لاراضي جديدة. بلدان اساسيان وفروا الوطن وهما روسيا وانجلترا وكان لروسيا ان ذهب اولا خلال شهرين من ضجة فاوست . قدم اجمالا خمس حفلات في سانت بطرسبرج وحفل في موسكو الاول يشمل عرضين كاملين لروميو وجولييت. الآن كان لديه لعنة فاوست لإثراء برنامجه، والجزئان الاولان عرضا ثلاث مرات في روسيا. في طريقه للوطن قدم عرضا كاملا لفاوست في برلين بدعوة من ملك بروسيا. مرة اخرى ذكر لدى عودته ان نجاح كبير ربح كبير، عروض عظيمة الخ الخ. فرنسا اصبحت متشددة تجاه الموسيقى وكلما ارى اكثر من الارض الاجنبية قل حبي لبلدي. الفن مات في فرنسا لذا على الذهاب حيث ما زال موجودا. في انجلترا يبدو وجود ثورة حقيقية في الوعي الموسيقى للبلد في آخر عشر سنين. سنرى .



لذا ترك باريس مرة اخرى حيث وصل على لندن في اوائل 1847. عينه لويس جوليان مايسترو لموسم الافتتاح في مسرح دروري لين ، والاعمال في عهدته كانت لدونيزيتي وبالف و موتسارت زواج فيجارو . افتتح الموسم في ، لكن خلال شهر كان برليوز يشعر بالقلق لدى قرب افلاس جوليان. كان جوليان لديه حسن الاستعراض ورغم استمرار موسم الاوبرا لمدة عامين كاملين لم يتقاضى برليوز اجره قط. لكنه بد من ذلك وضع على حفل فيه موسيقى من تأليفه التي نالت معجبين كثر. في نفس المنحنى اندلعت الثورة في باريس وربما شعر برليوز بالامتنان للابتعاد عن الحصون. بدأ في أن يضع مذكراته واضاف مقدمة يأست من الحياة الفنية في باريس. منصبه الوحيد الذي تقاضى عنه اجر وهو امين مكتبة في الكونسرفتوار كان مهددا، والكثير من اصدقاؤه هربوا من فرنسا للاستقرار في انجلترا ورئيسهم تشارل هال. رغم فشل جوليان وجد برليوز الانجليز ودودين ولديهم حسن ضيافة وذوقهم للموسيقى مشجع. حفل كبير ثاني عقد في 29 1848 في ميدان هانوفر رسخ سمعته خاصة في اعين صحافة لندن وفكر في المكوث اذا عرض عليه منصب مناسب. مع ذلك عاد لباريس ربما بسبب عرض دخل منتظم عليه ولأن رغم كل شيء علق بحرية أنها وطنه.

1848-1863


Hector Berlioz upright لوحة زيتية لبرليوز رسمها جوستاف كوربيت، 1850.


من هذا الوقت فصاعدا جولات برليوز لدول أجنبية كانت تقريبا كلها لأماكن زارها من قبل؛ سنوات غزوه الاول انقضت. في مسافة ست سنوات ازدهرت شهرته الأوروبية وايضا نشر معظم اعماله الكبرى. كانت بنفنيتو تشيلليني وفاوست استثناءات، جعلت ممكن نشر المزيد من موسيقاه. النجاح في الخارج عوض كثيرا عن فشله في الوطن وواصل القيام بزيارات منتظمة لإنجلترا وألمانيا ل15 سنة. النظام الجديد في فرنسا جعل الضجة الرومانسية تبدو أبعد، وسريعا ما كانت اذواق الامبراطورية الثانية هي ترسيب كل مسارات الحياة لكن برليوز حقق بعد جديد اعتمادا على حسه بالدعابة الساخر بقوة وعلى ايمانه الراسخ بالمثل الكلاسيكية. قد يكتشف المرء راحة جديدة في موسيقاه بعد 1850 حيث تربطه بمؤلفه المفضل جلوك وتعزله عن كل من الذوق الباريسي وعن المدارس الجديدة لليست و فاجنر .



ليس ضروري تدوين كل جولة اجنبية لهذه الفترة. الاغلبية منحته رضا عميق وعكست فهم صادقا في جماهيره. هم الاحداث كانت في فايمار حيث سمح وضع ليست في بلاط دوق ساكس فايمار ليعجب اكثر ببرليوز. في 1852 احيا ليست بنفنيتو تشيلليني التي وضع لها برليوز بمساعدة ليست، نسخة جديدة جزئيا بسبب الياس من المصير التعس في 1838 وجزئيا لتحقيق مطالب الذوق الألماني. نجاحه في فايمار وبعد ذلك في مدن ألمانية اخرى كان دائم. في 1852 خصص ليست اسبوع كامل لاعمال برليوز، حيث عرض بنفنيتو تشيلليني وروميو وجولييت وجزئين من لعنة فاوست التي اهداها لاحقا لليست عندما نشرت عام 1854. وردا على ذلك اهدى ليست سيمفونية فاوست لبرليوز. زيارات اخرى قام بها برليوز لفايمار اعوام 1855 و1856 كانت المناسبة للمناقشات حيث حثت الاميرة ساين فتجنشتاين عشيقة ليست برليوز على مواصلة حلمه لاوبرا ملحمية ماخوذة عن الالياذة ووصلت إلى عمل الطرواديون عام 1858.


Hector Berlioz (1857) upright صورة فتوغرافية لبرليوز في 1857



لكن في لندن بنفنيتو تشيلليني لم تحقق نجاح حين عرضت هناك، في كوفنت جاردن في 1853 وسحبت بسرعة، حيث كانت في باريس عام 1838. كانت هذه عقبة واحدة في استقبال برليوز الحافل في إنجلترا في كل الخمس زيارات. بقاءه عام 1851 كعضو في المحلفين الدوليين لفحص الآلات الموسيقية في المعرض الكبير، اصدرت بعض الانطباعات الملحوظة في تقاريره لصحافة باريس، فوق كل شيء خبرة سماع 6500 طفل يغنون في كل الناس على الأرض يقيمون اثناء الصلاة السنوية لحفل الاطفال الخيري في سانت بول. 6 حفلات في قاعة اكستر عام 1852 حيث لم تكون لموسيقاه الريادة، كان نجاح غير عادي يتجاوز اي شيء حققته في روسيا وألمانيا . عرضان للسيمفونية الكورالية لبيتهوفن على وجه الخصوص وضعت الختم على شهرته كمايسترو وساهمت في تلقيه دعوة من الجمعية الفيلهارمونية الجديدة لقيادة موسمها عام 1855. بما ان فاجنر كان حينها يدير الجمعية الفيلهارمونية القديمة جعلت هذه المناسبة لقاء الرجلين وتبادل التعاطف والتشجيع بشكل اتم من اي وقت اخر في مشوارهما الفني تباعا مفهومهما للموسيقى المتباين جذريا سبب اغتراب بينهما. زيارات لدول اجنبية اخرى تذكرها برليوز برضا كانت لهانوفر ودرسدن وبروسفيك عام 1854 وبروكسل عام 1855 وعمله المنتظم لموسم الصيف في بادن بادن. قاد الأوركسترا أول مرة هناك عام 1853 وانشغل كل سنة من 1856 إلى 1863. بينازيت مدير الكازينو أعطاني كل ما أريد لعرض أعمالي وكرمه فاق كل ما منحه أي شخص لي حتى الملوك الأوروبيين الذين أشعر بامتنان نحوهم . كان بينازيت الذي كلفه بكتابة آخر عمل لمسرح بادن بادن كتبه برليوز عام 1862 وهو بياتريس وبنديكيت .



في المنزل في باريس قام برليوز بمحاولة أخرى مصممة ليفوز بجمهور لموسيقاه بتكوين جمعية فيلهارمونية في منافسة واضحة مع جمعية حفلات الكونسرفتوار. هذه الجهة الجديدة قدمت حفلها الأول في 19 1850 مع برليوز كمايسترو. رغم النجاح الأول ازعجت الجمعية بالرفض الداخلي وقلة الموارد المالية وجائم العرض فقط حتى 1851. لكن في تلك الفترة قاد برليوز مجال واسع من الموسيقى وقدم بعض أعماله، خاصة وداع رعاة الغنم، لاحقا في الجزء المحوري من عمله طفولة المسيح . في عرضه الاول نسبه برليوز لمؤلف خيالي من القرن السابع عشر يدعى بيير دوكري، مما سمح له بالفرح لحيرة جمهوره. الجمعية الفيلهارمونية أيضا قدمت قداسه الجنائزي في كنيسة سانت يوستاش. عرض طفولة المسيح بالكامل أول مرة في باريس في 10 1854 تطورت من عملي وداع رعاة الغنم و الهروب إلى مصر . الكثير من النقاد لاحظوا أسلوب أكثر تقييدا في العمل لكن برليوز اصر انه على العكس فقط موضوعه تغير وانا الهدف الاسلوب الاول وهو دقة المحتوى التعبيري ما زال لم يتغير.



طريقة برليوز التذكارية تمثلها التسبيحة التي كتبها عام 1849 رغم ان المفهوم يرجع على الارجح إلى ثلاثة او اربعة اعوام قبل ذلك. لم يجد فرصة

صندوق معلومات شخص


سابقة تشريفية


الاسم


لاحقة تشريفية


اسم أصلي


صورة Berlioz Petit BNF Gallica-crop


الاسم عند الولادة


تاريخ الولادة 11, 1803


مكان الولادة قرب غرونوبل ، فرنسا


تاريخ الوفاة 8, 1869


مكان الوفاة باريس


سبب الوفاة


مكان الدفن


النصب التذكارية


عرقية


منشأ


الإقامة


الجنسية


المدرسة الأم


المهنة


سنوات النشاط


أعمال بارزة


تأثر


تأثير


التلفزيون


المنصب


مؤسسة منصب


بداية منصب


نهاية منصب


المدة


سبقه


خلفه


الحزب


الديانة


الزوج


الأولاد


الأب


الأم


الجوائز


توقيع


الموقع





Hector Berlioz Crop 225 upright صورة لهيكتور برليوز التقطها فرانك، باريس 1855



هيكتور بيرليوز بال إنجليزي ة Hector Berlioz؛ (11 1803 - 8 1869)، مؤلف موسيقى فرنسا فرنسي . تميزت أعماله بقوة الحس الدراماتيكي وثراء النص الأوركسترالي. خلف العديد من الكتابات الموسيقية.





شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع هيكتور بيرليوز حياته # اخر تحديث اليوم 2024-05-11 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 26/09/2023


اعلانات العرب الآن