دور سمو الشيخ  محمد بن زايد  في تحقيق السلام العالمي بين إثيوبيا وإريتريا # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

دور الإمارات بقيادة  سمو ولى العهد محمد بن زايد  في تحقيق السلام العالمي بين إثيوبيا وإريتريا

إن نجاح الإمارات في إنجاز المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا، يؤكد ثقة الدولتين فى دوله الأمارات وحكامها حيث ان تحقيق المصالحة يحتاج حكمة قائد استثنائي مثل  صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات.

وأشار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الى أن جهود الإمارات لإحلال السلام بين إثيوبيا وإريتريا تنطلق من سياستها التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، في أن تكون الإمارات، دولة داعية للسلام، والمحبة، والتسامح في كافة أنحاء العالم.

والجهود الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي بذلها سموه في الوساطة بين الدولتين لإنهاء الخلافات والحروب التي استمرت نحو 20 عاماً.

وقال محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن القوة الناعمة والدبلوماسية الحكيمة التي لطالما عرفت ووصفت بها القيادة الرشيدة، وبحكمة مستقاة من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، استطاع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن ينهي خلافاً استمر عقدين من الزمان بين إثيوبيا وإريتريا بفضل حسن النوايا والعمل الدؤوب.

وقال جاسم عبدالله النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن دولة الإمارات سباقة في هذه الأعمال التي تجمع ولا تفرق ولا تحذو حذو بعض البلاد المجاورة التي تبث الفتن وتعمل على الوقيعة بين الشعوب مضيفًا أنه ومنذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه الذي غرس الوحدة في نفوس الإماراتيين ووصى بها أولاده، تعمل الدولة على نشر السلام والمحبة بين شعوب العالم

حيث تأتي هذه القمة وجهود دولة الإمارات لتعزيز السلام في الوقت الذي تبرز فيه الحاجة إلى إقرار السلام في المنطقة ككل، ويبرز دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في توحيد وتقريب وجهات النظر من أجل إحلال السلم بين كافة الأطراف المتنازعة.

وأشاد مطر سهيل الظاهري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالدور الرائد الذي يبذله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في احتضان وحل المشكلات ولم الشمل بين الدول المتنازعة، وأشار إلى أن هذا الدور يحتاج إلى ثقة من قيادة البلاد المتنازعة، في شخصية قادرة على لم الشمل، مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لذا استطاع سموه أن يجمع شمل بلدين تنازعا لسنوات طويلة