دور سمو ولى العهد محمد بن زايد في تحقيق السالم العالمي بين إثيوبيا وإريتريا # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

إن نجاح الأمارات في إنجاز المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا، يؤكد ثقة الدولتين فى دوله األمارات وحكامها حيث ان

تحقيق المصالحة يحتاج حكمة قائد استثنائي مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ول ّي عهد أبوظبي

نائب القائد األعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام اإلمارات.

وأشار أعضاء المجلس الوطني االتحادي الى أن جهود اإلمارات إلحالل السالم بين إثيوبيا وإريتريا تنطلق من

سياستها التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب هللا ثراه، في أن تكون اإلمارات، دولة داعية للسالم،

والمحبة، والتسامح في كافة أنحاء العالم.

والجهود الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة

التي بذلها سموه في الوساطة بين الدولتين إلنهاء الخالفات والحروب التي استمرت نحو 20

عاما.

وقال محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني االتحادي، إن القوة الناعمة والدبلوماسية الحكيمة التي لطالما عرفت

ووصفت بها القيادة الرشيدة، وبحكمة مستقاة من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، استطاع

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة، أن ينهي خالفا

استمر عقدين من الزمان بين إثيوبيا وإريتريا بفضل حسن النوايا والعمل الدؤوب.

وقال جاسم عبدهللا النقبي عضو المجلس الوطني االتحادي، إن دولة اإلمارات سباقة في هذه األعمال التي تجمع وال

ا أنه ومنذ تأسيس

تفرق وال تحذو حذو بعض البالد المجاورة التي تبث الفتن وتعمل على الوقيعة بين الشعوب مضيف

الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب هللا ثراه الذي غرس الوحدة في نفوس اإلماراتيين ووصى بها

أوالده، تعمل الدولة على نشر السالم والمحبة بين شعوب العالم