شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 10 مايو 2024 , الساعة: 5:09 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حكمــــــة ] حبس هشام بن عبد الملك عياض بن مسلم - وكان كاتبا للوليد بن يزيد - وضربه وألبسه المسوح . فلم يزل محبوسا حتى مات هشام . فلما ثقل هشام وصار في حد لا يرجى لمن كان في مثله الحياة ، فرهقته غشية وظنوا أنه قد مات ، فأرسل عياض بن مسلم إلى الخزان : احتفظوا بما في أيديكم ، فلا يصلن أحد إلى شيء . وأفاق هشام من غشيته ، فطلبوا من الخزان شيئا ، فمنعوهم ، فقال هشام : أرانا كنا خزانا للوليد ومات هشام من ساعته . فخرج عياض من الحبس ، فختم الأبواب والخزائن . وأمر بهشام فأنزل عن فراشه ، ومنعهم أن يكفنوه من الخزائن . فكفنه غالب - مولى هشام - ولم يجدوا قمقما يسخن فيه الماء ، حتى استعاروه فقال الناس : إن في هذا لعبرة لمن اعتبر # اخر تحديث اليوم 2024-05-10 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 13/11/2023

اعلانات

[ حكمــــــة ] حبس هشام بن عبد الملك عياض بن مسلم - وكان كاتبا للوليد بن يزيد - وضربه وألبسه المسوح . فلم يزل محبوسا حتى مات هشام . فلما ثقل هشام وصار في حد لا يرجى لمن كان في مثله الحياة ، فرهقته غشية وظنوا أنه قد مات ، فأرسل عياض بن مسلم إلى الخزان : احتفظوا بما في أيديكم ، فلا يصلن أحد إلى شيء . وأفاق هشام من غشيته ، فطلبوا من الخزان شيئا ، فمنعوهم ، فقال هشام : أرانا كنا خزانا للوليد ومات هشام من ساعته . فخرج عياض من الحبس ، فختم الأبواب والخزائن . وأمر بهشام فأنزل عن فراشه ، ومنعهم أن يكفنوه من الخزائن . فكفنه غالب - مولى هشام - ولم يجدوا قمقما يسخن فيه الماء ، حتى استعاروه فقال الناس : إن في هذا لعبرة لمن اعتبر # اخر تحديث اليوم 2024-05-10

آخر تحديث منذ 5 شهر و 29 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-05-10 |
حبس هشام بن عبد الملك عياض بن مسلم - وكان كاتبا للوليد بن يزيد - وضربه وألبسه المسوح . فلم يزل محبوسا حتى مات هشام . فلما ثقل هشام وصار في حد لا يرجى لمن كان في مثله الحياة ، فرهقته غشية وظنوا أنه قد مات ، فأرسل عياض بن مسلم إلى الخزان : احتفظوا بما في أيديكم ، فلا يصلن أحد إلى شيء . وأفاق هشام من غشيته ، فطلبوا من الخزان شيئا ، فمنعوهم ، فقال هشام : أرانا كنا خزانا للوليد ومات هشام من ساعته . فخرج عياض من الحبس ، فختم الأبواب والخزائن . وأمر بهشام فأنزل عن فراشه ، ومنعهم أن يكفنوه من الخزائن . فكفنه غالب - مولى هشام - ولم يجدوا قمقما يسخن فيه الماء ، حتى استعاروه فقال الناس : إن في هذا لعبرة لمن اعتبر
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] حبس هشام بن عبد الملك عياض بن مسلم - وكان كاتبا للوليد بن يزيد - وضربه وألبسه المسوح . فلم يزل محبوسا حتى مات هشام . فلما ثقل هشام وصار في حد لا يرجى لمن كان في مثله الحياة ، فرهقته غشية وظنوا أنه قد مات ، فأرسل عياض بن مسلم إلى الخزان : احتفظوا بما في أيديكم ، فلا يصلن أحد إلى شيء . وأفاق هشام من غشيته ، فطلبوا من الخزان شيئا ، فمنعوهم ، فقال هشام : أرانا كنا خزانا للوليد ومات هشام من ساعته . فخرج عياض من الحبس ، فختم الأبواب والخزائن . وأمر بهشام فأنزل عن فراشه ، ومنعهم أن يكفنوه من الخزائن . فكفنه غالب - مولى هشام - ولم يجدوا قمقما يسخن فيه الماء ، حتى استعاروه فقال الناس : إن في هذا لعبرة لمن اعتبر # اخر تحديث اليوم 2024-05-10 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 13/11/2023


اعلانات العرب الآن