السلام عليكم ورحمة وبركاته.

أنا شاب، عمري 32 سنة، أعاني من رعشة شديدة في الرأس، والجسم كاملا، وعند المشاجرة، وعند القلق أو الخوف من شيء، هزة الرعشة في جميع أطراف جسمي، وعند الركبتين أكثر، ونبضات قلبي سريعة، ورعشة في الصوت.

أحس بخوف شديد وتوتر وقلق، وعدم الثقة بنفسي عند مواجهة أي مشكلة سواء صعبة أو سهلة، أحاول الهروب من المواجهة بسبب الخوف والرعشة التي تحدث لي في هذه الأمور، والخوف الذي يحدث لي عندما أتحدث أمام عدد كبير من الناس.

أحاول الهروب بسبب الرعشة والخوف والتوتر ورعشة الصوت الذي تحدث لي، أريد استشارة جيدة تنقذني من هذا الخوف والرعشة، والقلق الذي يحدث لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأهنئك بقدوم شهر رمضان المبارك، تقبل الله صيامكم وطاعتكم.

أخي بعض الناس عند الانفعال الشديد يحدث لهم استثارة في الجهاز العصبي اللاإرادي أو ما يسمى بالجهاز السيمبساوي، وينتج عن ذلك إفراز كبير في مادة الأدرينالين مما يسبب الرعشة لديهم، وقد تكون أيضاً الرعشة ذات طابع وراثي، بمعنى أن الأسرة فيها من يعانون من هذه الرعشة، وتزداد أيضاً مع القلق ومع الاستثارة والتوتر.

أخي الطريقة الصحيحة هي أن تذهب وتقابل طبيب أعصاب، فإذا كان هذا ممكن ليتأكد من حقيقة هذه الرعشة، أنا من ملاحظاتي أنها بالفعل مرتبطة بالقلق والخوف والتوتر، ولكن أيضاً أنت ذكرت أو أعطيت عنوان استشارتك الرعشة الوراثية، فالوارثية أو ما يسمى بالفاميلية famaila هذه لها ترتيبات طبية معينة.

من ناحيتي أقول لك يا أخي حاول أن تكون مسترخياً بقدر المستطاع، عبر عن نفسك أولا بأول ولا تحتقن؛ لأن الاحتقان يزيد التوتر عند الإنسان، وأقول لك لا تغضب يا أخي كما نصحنا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، الغضب مشكلة كبيرة يجب على الإنسان أن يتحكم فيه بقدر المستطاع، كثف ممارسة الرياضة فيها فائدة كثيرة بالنسبة لك، وأيضاً تدرب على تمارين الاسترخاء، تمارين قبض العضلات وشدها، وتمارين التنفس المتدرجة، يمكن أن ترجع لاستشارة في موقعنا سؤال وجواب التي رقمها

2136015

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

وبالله التوفيق والسداد..