بدأت أشعر بثقلٍ في القدم اليمنى، فقمت بعمل أشعة، وأمرني الطبيب بإجراء عملية لاستئصال غضروفي في الفقرة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، وتمت العملية بنجاح والحمد لله، وبعد مرور شهر من إجراء العملية شعرت بتصلبٍ في الظهر، فأمر الطبيب بإجراء علاج طبيعي، وبعدها شعرت براحة ولين في الظهر، وبعد مرور ثلاث سنوات شعرت بتسيب في الظهر، فطلب الطبيب إجراء أشعة، وأظهرت النتيجة أن هناك تفتتاً في فقرة من الفقرات.

فهل يُنصح بإجراء عملية ثانية؟ وهل نسبة النجاح تزيد عن نسبة الفشل؟ علماً بأني أعمل بأحد المصانع كعامل إنتاج.

ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فقد ذكرت أن الصورة الشعاعية الحديثة أظهرت أن هناك تفتتاً في الفقرة، وهذا لا يحصل نتيجة استئصال الغضروف، وإنما الذي يحصل بعد عدة سنوات هو تليف في مكان العملية، فقد يعود الألم بعد عدة سنوات، وقد يحصل نوع من التليف في مكان العملية، مما يجعل إجراء عمل جراحي آخر صعباً.

أما التفتت في الفقرة فيجب معرفة سببه إن كان هشاشة في العظام أو مرضاً آخر في الفقرات، وهذا يتم بإجراء صورة بالطنين المغناطيسي وتحاليل دم.

فان كنت تقصد بالتفتت شيئاً آخر غير المفهوم علمياً من الكلمة فأرجو توضيح ما تعنيه؛ لأن التفتت هو أن تصبح الفقرة عدة قطع، نتيجة: إما مرض في الفقرة نفسها، أو نتيجة كسر في الفقرة بسبب هشاشة العظام.

نسبة نجاح العملية الثانية عادة ما تكون أقل من الأولى إن كانت العملية الثانية لنفس المشكلة، وفي نفس مكان العملية الأولى.

شفاك الله وعافاك..