منصة عربي
سؤال وجواب | معنى وتخريج حديث : ( إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَسُوقًا، مَا فِيهَا شِرَاءٌ وَلَا بَيْعٌ إِلَّا الصُّوَرَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا ) .
اقرأ ايضا
- هاتف و عنوان | بوابة الهدايا.- هاتف و عنوان | شركة شاهد للخدمات البترولية
- سؤال وجواب | أعاني من برود في الأطراف وتعب أثناء القيام بأي عمل مجهد ولم تفدني الأدوية
- هاتف و عنوان | معرض سليمان الجبيلان
- هاتف و عنوان | شركة الوهجان لانظمة الانارة والطاقة الشمسية
- سؤال وجواب | معنى: المعبود بحق
- هاتف و عنوان | بقالة المن وسلوى الجابرية.
- هاتف و عنوان | West Elm.
- هاتف و عنوان | كليات الفيصل
- هاتف و عنوان | شركة الصحاح للتجارة العالمية المحدودة
- هاتف و عنوان | شركة الخليج لفلاتر الهواء
- سؤال وجواب | المخاوق والوساوس أثرت على عملي.فما العلاج؟
- هاتف و عنوان | مجموعة صرح وبناء
- هاتف و عنوان | ساسكو
- خدمات السعودية | بقالة سالم أحمد وأولاده
هناك حديث رواه الترمذي وهو عن علي بن أبي طالب قال صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة سوقا ما فيها بيع ولا شراء إلا الصور من الرجال والنساء فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها ) أخرجه الترمذي ، هل ذلك معناه لو رغب الانسان في الجنة في تغيير جنسه وأراد أن يتحول من رجل الى امرأه وينكحه الرجال كما تنكح النساء فإن رغبته تتحقق ، فلا محرمات في الجنة ولا ممنوعات (ولكم فيها ما تشتهون ) ، ونفس الشيء بالنسبة للمرأة التي تدخل الجنة فلها أن تتحول إلى رجل وتعاشر النساء كما يعاشرهن الرجل ، قرأت مثل هذا الكلام قبل سنوات ، في كتاب " خواطر مسلم " ، لكشك ، فمن شاء أن يغير شكله أو شكلها فله ذلك ، ولكن هل إلى درجة تغيير الجنس ثم التمتع بذلك التغير ، فتتحول المرأة الى رجل وتستمتع بالحور العين والولدان ؟ هل هذا صحيح ؟.
الحمد لله.
روى الترمذي (2550) ، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (1343) ، وابن أبي شيبة في "المصنف" (
33971)
، وأبو يعلى في "مسنده" (268) ، وتمام في "الفوائد" (379) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (376) من طريق عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِسْحَاقَ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَسُوقًا، مَا فِيهَا شِرَاءٌ وَلَا بَيْعٌ إِلَّا الصُّوَرَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا).وعبد الرحمن بن إسحاق ضعيف ، صاحب مناكير ، قال أحمد: ليس بشيء ، منكر الحديث ، هو الذي يحدث عن النعمان بن سعد أحاديث مناكير ، وقال الساجي: أحاديثه مناكير، وضعفه ابن سعد ، ويعقوب بن سفيان ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن حبان ، والعقيلي ، وغيرهم.
انظر : "تهذيب التهذيب" (6/ 137).
وله طريق أخرى عند الطبراني في " الأوسط " (5664) من حديث جابر بن عبد الله مرفوعا ، نحوه.
وإسناده واه ، تفرد به جابر الجعفي ، وهو متروك كذاب ، قال الإمام أبو حنيفة : " ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولا أكذب من جابر الجعفي ، ما أتيته بشيء إلا جاءني فيه بحديث ، وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث لم يظهرها ".
وكذبه أيضا ابن معين ، والجوزجاني وغيرهما.
وقال ابن حبان: كان سبئيا ، من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا.
انظر : "ميزان الاعتدال" (1/ 380-383).
وقد ضعف هذا الحديث غير وحد من أهل العلم ، منهم : ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/450) ، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (4/302) ، والدمياطي في "المتجر الرابح" (353) ، وأحمد شاكر في "تحقيق المسند" ، والألباني في "الضعيفة" (1982).
وقد صح ذكر سوق الجنة ، ولكن بدون ذكر الصور ، فروى مسلم (2833) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا، يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ ، فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ ، فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُم ْ: وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَقُولُونَ: وَأَنْتُمْ ، وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا).
وإذا افترضنا ـ جدلا ـ صحة الحديث ، فلا علاقة له بتغيير الجنس ، على ما ذهب إليه وهم الواهم ، وغلط الغالط ؛ بل هذا مناف للفطرة ، مناقض لما صح من استمتاع الرجال بأزواجهن والمرأة بزوجها من أهل الإيمان واختصاصها به ، ونحو ذلك ، مما يقطع معه ببطلان ذلك الكلام.
ومتى كان المسلم الطاهر النظيف ، والرجل من أهل الجنة : يشتهي أن يكون امرأة توطأ ؟! سبحانك ، هذا بهتان عظيم ، ولعب من الشياطين بأذهان المستغفلين.
وتأمل ما سبق في الحديث الصحيح في سوق الجنة : أنهم يرجعون إلى أهليهم ، فيقولون : لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا ، يتبين المعنى من مثل هذا الحديث ؛ لو كان صحيحا.
قال الطيبي رحمه الله : " قيل: يحتمل الحديث معنيين: أحدهما: أن يكون معناه عرض الصور المستحسنة عليه فإذا اشتهى وتمنى صورة من تلك الصور المعروضة عليه ، صوره الله تعالى بشكل تلك الصورة بقدرته وثانيهما: أن المراد من الصورة الزينة التي يتزين الشخص بها في تلك السوق، ويتلبس بها ويختار لنفسه من الحُلي والحلل والتاج، يقال: لفلان صورة حسنة أي شارة حسنة وهيئة مليحة.
وعلى كلا المعنيين التغيير في الصفة لا في الذات.
أقول: ويمكن أن يجمع بينهما ليوافق حديث أنس: (فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنًا وجمالا .) الحديث ".
انتهى من "الكاشف عن حقائق السنن" للطيبي (11/3568).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المخاوق والوساوس أثرت على عملي.فما العلاج؟- هاتف و عنوان | مجموعة صرح وبناء
- هاتف و عنوان | ساسكو
- خدمات السعودية | بقالة سالم أحمد وأولاده
- سؤال وجواب | أخوه يسرق ودعي للشهادة عليه فماذا يفعل
- هاتف و عنوان | فني ستلايت الكويت شركة الابداع الفني.
- سؤال وجواب | آخر وصية ليعقوب و مواضع صحف إبراهيم في القرآن و البلد الذي يحتوي على أعلى نسبة للمسلمين وكيف أسلموا
- هاتف و عنوان | مستشفى الدكتور خالد إدريس
- خدمات السعودية | بترومين
- هاتف و عنوان | العمودي للصرافة والتحويلات المالية
- سؤال وجواب | أخذ مالا من شخص للتجارة ، ثم خسر
- سؤال وجواب | ترادوني أحلام مزعجة وأشعر أني أهلوس، فما تشخيص حالتي؟
- هاتف و عنوان | السواري للطاقة
- خدمات السعودية | بوفية وجبة العائلة لتقديم الوجبات
- سؤال وجواب | كيف يقتسم الدائنون أموال المدين وهي أقل من مجموع الديون التي عليه ؟

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا