منصة عربي

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

منصة عربي




سؤال وجواب | توضيح لما وقع من سب النبي لبعض الناس

اقرأ ايضا

-
هاتف و عنوان | باث اند بادي وركس - فرع قرطبة - الكويت.
- سؤال وجواب | عبارات " أرجوك " " تحياتي " " أنعم صباحا " " أنعم مساءً "
- هاتف و عنوان | تمليك النهدي العقارية الأولى
- هاتف و عنوان | إنجلوت - فرع حولي (المهلب مول) - الكويت.
- سؤال وجواب | هل التهابات المهبل تؤثر على الجنين والزوج؟
- هاتف و عنوان | فرن وحلويات فرح أفندينا
- سؤال وجواب | ما هي النصائح التي يجب علي اتباعها عند تناول الدواء النفسي؟
-
- سؤال وجواب | حكم طلاق الحائض برسالة عبر الجوال
- خدمات السعودية | رداء المحمل
- هاتف و عنوان | إنجلوت - فرع الفحيحيل (سوق الكوت) - الكويت.
- هاتف و عنوان | النظرة الاحترافية للدعاية والإعلان
- هاتف و عنوان | مخابز وحلويات شهد النخيل
- هاتف و عنوان | الادارة العامة لتعليم البنات
- هاتف و عنوان | مصاعد الديار
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

سؤالي عن صحة الحديث الذي يقال فيه إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شتم وسب أحدا ما في حياته؟ وهل هذا من أخلاق نبينا الكريم؟ لقد سمعت مشايخ يشككون في صحة هذا الحديث.

أريد الجواب الكافي الوافي، وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ، لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ، فَلَعَنَهُمَا، وَسَبَّهُمَا، فَلَمَّا خَرَجَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ِ؛ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا، مَا أَصَابَهُ هَذَانِ، قَالَ: «وَمَا ذَاكِ» قَالَتْ: قُلْتُ: لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا، قَالَ: أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي؟ قُلْتُ: الله ُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ، أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا.

فالنبي صلى الله عليه وسلم ليس من أخلاقه السب واللعن، وإنما قد يسب من يراه يستحق ذلك، فإن كان من المؤمنين فيكون ذلك زكاة وأجرا لمن سبه بسبب ما شارط النبي صلى الله عليه وسلم عليه ربه، وأما إن كان من الكفار والمنافقين فلا يكون ذلك رحمة لهم بسبب كفرهم ونفاقهم، ومع ذلك فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس حال كفرهم أن يهديهم، ولم يدع عليهم لما طلب منه ذلك.قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: إِنَّمَا يَكُونُ دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ رَحْمَةً وَكَفَّارَةً وزكاة ونحو ذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ أَهْلًا لِلدُّعَاءِ عَلَيْهِ والسب واللعن ونحوه وكان مسلما، وإلا فقد دَعَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُمْ رَحْمَةً.

فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ يَدْعُو عَلَى مَنْ لَيْسَ هُوَ بأهل للدعاء عَلَيْهِ أَوْ يَسُبُّهُ أَوْ يَلْعَنُهُ وَنَحْوُ ذَلِكَ؟ فَالْجَوَابُ مَا أَجَابَ بِهِ الْعُلَمَاءُ وَمُخْتَصَرُهُ وَجْهَانِ.

أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمُرَادَ لَيْسَ بِأَهْلٍ لِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَفِي بَاطِنِ الْأَمْرِ، وَلَكِنَّهُ فِي الظَّاهِرِ مُسْتَوْجِبٌ لَهُ فَيَظْهَرُ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتِحْقَاقَهُ لِذَلِكَ بِأَمَارَةٍ شَرْعِيَّةٍ، وَيَكُونُ فِي بَاطِنِ الْأَمْرِ لَيْسَ أَهْلًا لِذَلِكَ، وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَأْمُورٌ بِالْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ، وَاَللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ.

وَالثَّانِي: أَنَّ مَا وَقَعَ مِنْ سَبِّهِ وَدُعَائِهِ وَنَحْوِهِ لَيْسَ بِمَقْصُودٍ، بَلْ هُوَ مِمَّا جَرَتْ بِهِ عَادَةُ الْعَرَبِ فِي وَصْلِ كَلَامِهَا بِلَا نِيَّةٍ؛ كَقَوْلِهِ: تَرِبَتْ يَمِينُكَ، وعَقْرَى حَلْقَى، وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ: لَا كَبِرَتْ سِنُّكِ، وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ: لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بطنه، ونحو ذلك.

لا يقصدون بشيء مِنْ ذَلِكَ حَقِيقَةَ الدُّعَاءِ، فَخَافَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أن يصادف شيء مِنْ ذَلِكَ إِجَابَةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَرَغِبَ إِلَيْهِ فِي أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ رَحْمَةً وَكَفَّارَةً وَقُرْبَةً وَطَهُورًا وَأَجْرًا، وَإِنَّمَا كَانَ يَقَعُ هَذَا مِنْهُ فِي النَّادِرِ وَالشَّاذِّ مِنَ الْأَزْمَانِ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا لَعَّانًا وَلَا مُنْتَقِمًا لِنَفْسِهِ وَقَدْ سَبَقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُمْ قَالُوا: ادْعُ عَلَى دَوْسٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا، وَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.

انتهى.

فالواجب على المسلم إذا بلغه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحمله على أحسن المحامل، بما يليق بمقام النبي صلى الله عليه وسلم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب وابن مسعود ـ رضي الله عنهما ـ قولهم: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو أهناه وأهداه وأتقاه.

أخرجه ابن ماجه.

وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين:

182587

،

191677

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- هاتف و عنوان | حلويات بنات ديرتنا
- سؤال وجواب | عدم التربية على بر الوالدين ليس عذرًا في الإساءة إليهما، وعدم طلب العفو منهما
- هاتف و عنوان | Al-Bayraq Restaurant.
- هاتف و عنوان | بيبي ديور - فرع الري (الافنيوز) - الكويت.
- سؤال وجواب | مسائل في الصور والاحتفاظ بها للذكرى والتصوير الفوتوغرافي
- هاتف و عنوان | المهباج
- هاتف و عنوان | باجة
- هاتف و عنوان | ساسكو
- هاتف و عنوان | عبايات السماحة
- خدمات السعودية | مفروشات ركن الاصيل للسجاد الدوادمي
- هاتف و عنوان | مركز غرائب النظارات
- خدمات السعودية | صراف البنك العربي
- سؤال وجواب | دعاء الابن على أبيه
- سؤال وجواب | أعاني من الغدة الدرقية وأريد إنقاص وزني، فماذا علي أن أفعل؟
- هاتف و عنوان | شركة الذيب للتسويق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام منصة عربي عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/03/18




كلمات بحث جوجل