منصة عربي

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

منصة عربي




سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لمن يقوم بالإصلاح بين الناس والمستشارين أو المرشدين الأسريين

اقرأ ايضا

-
هاتف و عنوان | مايز لصيانة السيارات
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي أرزق طفلًا وتعود دورتي لطبيعتها؟
- سؤال وجواب | أصبت بالغثيان بعد تناولي لعلاج الغدة الدرقية، فما المشكلة؟
- هاتف و عنوان | مجموعة درة الامان للصناعة والتجارة
- هاتف و عنوان | الشركة العربية لصناعة عوازل الفيبرجلاس
- هاتف و عنوان | مدرسة رياض الصالحين النموذجية الخاصة
- سؤال وجواب | هل تأخر نطق ابنتي بسبب تغذيتها السيئة؟ أم لأنه ليس بقربها أطفال؟
- سؤال وجواب | لا حرج من الاستعانة بالأجهزة الحديثة لرؤية الهلال
- خدمات السعودية | صالون فنون
- هاتف و عنوان | الصليبخات والدوحة لخدمات الكمبيوتر.
- سؤال وجواب | هل توجد مشكلة من زواج شخص مصاب بالتكسير الفولي بفتاة مصابة بالثلاسيميا؟
- سؤال وجواب | هل تتزوج من يعمل في منتجع سياحي
- هاتف و عنوان | مركز الطبابة للتخصصات الطبية
- هاتف و عنوان | مونكي كوكيز - فرع الخيران (الخيران مول) - الكويت.
- هاتف و عنوان | سقالات النهضة
آخر تحديث منذ 18 يوم
12 مشاهدة

هل يجوز إعطاء الزكاة لمن يقوم بالإصلاح بين الناس والمستشارين أو المرشدين الأسريين -سواء كانوا أفرادا أو مراكز- وإذا كان الجواب بنعم فتحت أي بند يدخلون ؟.

الحمد لله.

مصارف الزكاة قد حددها القرآن الكريم ؛ وذلك في قول الله تعالى : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة /60.

فأهل الزكاة ثمانية أصناف ، وهم على سبيل الإجمال : "1- الفقير : الذي لا شيء له.

2- والمسكين: الذي يجد بعض ما يكفيه.

3- والمراد بالعاملين عليها : السعاة الذين يبعثهم إمام المسلمين أو نائبه لجبايتها ، ويدخل في ذلك كاتبها وقاسمها.

4- والمراد بالمؤلفة قلوبهم : من دخل في الإسلام وكان في حاجة إلى تأليف قلبه لضعف إيمانه.

5- والمراد بقوله تعالى: ( وَفِي الرِّقَابِ ) عتق المسلم من مال الزكاة ، عبدا كان أو أمة ، ومن ذلك : فك الأسارى ، ومساعدة المكاتبين.

6- والمراد بالغارمين : من استدان في غير معصية ، وليس عنده سداد لدينه ، ومن غرم في صُلح مشروع.

7- والمراد بقوله تعالى: ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) إعطاء الغزاة والمرابطين في الثغور من الزكاة ، ما ينفقونه في غزوهم ورباطهم.

8- والمراد بابن السبيل: المسافر الذي انقطعت به الأسباب عن بلده وماله ، فيعطى ما يحتاجه من الزكاة حتى يصل إلى بلده ، ولو كان غنيا في بلده ".

انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (10 / 6 – 7).

وإن لم يكن واحدا منهم فلا تعطى له الزكاة ، وليس وصف "المصلح" أو "المرشد" مما يتعلق به إعطاء الزكاة في دين الله ، كما يتضح مما سبق.

إلّا أنّ أهل العلم اختلفوا في المصرف السابع ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) بسبب الاختلاف في مفهوم ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) فمن نظر إلى المعنى اللغوي العام جعلها تشمل جميع أنواع البرّ والخير ، ومن نظر إلى عرف الشارع قصرها على الغزو.

قال ابن الاثير رحمه الله تعالى : " فالسبيل : في الأصل الطريق ويذكر ويؤنث ، والتأنيث فيها أغلب.

وسبيل الله عام يقع على كل عمل خالص سلك به طريق التقرب إلى الله تعالى بأداء الفرائض والنوافل وأنواع التطوعات ، وإذا أطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد ، حتى صار لكثرة الاستعمال كأنه مقصور عليه " انتهى من " النهاية في غريب الحديث " (2 / 338 - 339).

وجماهير أهل العلم (ومنهم الأئمة الأربعة) اختاروا من حيث الجملة أن المراد بـ ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) الغزاة.

قال ابن قدامة رحمهم الله تعالى : " ولا خلاف في أنهم الغزاة في سبيل الله ؛ لأن سبيل الله عند الإطلاق هو الغزو.

فإذا تقرر هذا ، فإنهم يعطون وإن كانوا أغنياء.

وبهذا قال مالك ، والشافعي ، وإسحاق ، وأبو ثور ، وأبو عبيد ، وابن المنذر.

وقال أبو حنيفة وصاحباه: لا تدفع إلا إلى فقير – أي الغازي الفقير - " انتهى من " المغني " (9 / 326).

وقال أيضا : " لأن سبيل الله عند الإطلاق إنما ينصرف إلى الجهاد ، فإن كل ما في القرآن من ذكر سبيل الله ، إنما أريد به الجهاد ، إلا اليسير ، فيجب أن يحمل ما في هذه الآية على ذلك ؛ لأن الظاهر إرادته به ، ولأن الزكاة إنما تصرف إلى أحد رجلين ، محتاج إليها ، كالفقراء والمساكين وفي الرقاب والغارمين لقضاء ديونهم ، أو من يحتاج إليه المسلمون ، كالعامل والغازي والمؤلف والغارم لإصلاح ذات البين " انتهى من " المغني " (9 / 328 – 329).

ونُسب إلى بعض الفقهاء قديما أنهم اختاروا المعنى اللغوي العام فجعلوا مصرف ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) يشمل كل أنواع البرّ ، واختار عدد من العلماء المتأخرين هذا القول.

جاء في " تفسير الرازي " ( 16 / 115 ) : " واعلم أن ظاهر اللفظ في قوله : ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) لا يوجب القصر على كل الغزاة ، فلهذا المعنى نقل القفال في تفسيره عن بعض الفقهاء أنهم أجازوا صرف الصدقات إلى جميع وجوه الخير ، من تكفين الموتى وبناء الحصون وعمارة المساجد ، لأن قوله : ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) عام في الكل " انتهى.

واختاره بعض المتأخرين منهم الشيخ صديق حسن خان رحمه الله تعالى في "الروضة الندية".

لكن ضُعِّف هذا القول بأنه لو كان ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) المراد بها عموم أوجه البرّ ، لكان التنصيص على الأصناف السبعة الأخرى بلا فائدة ، لأنها داخلة في عموم البرّ ، وكلام الله تعالى منزه عن اللغو ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- هاتف و عنوان | سقالات النهضة
- سؤال وجواب | لدي التهاب غدد ناحية اليمين وخلف أذني من ناحية اليسار!
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتخلص من سجن المعصية؟ وكيف أتوب؟
- هاتف و عنوان | بيت التمويل الكويتي - فرع الجهراء.
- هاتف و عنوان | امارة منطقة الرياض
- سؤال وجواب | تقليد الأصوات في صلاة التراويح
- سؤال وجواب | زوج عقيم لا يسمح بتربية يتيم
- خدمات السعودية | Alinma Bank | مصرف الإنماء
- هاتف و عنوان | مدارس الرواد العالمية
- خدمات السعودية | ورشة البناي لكهرباء السيارات + تكييف
- هاتف و عنوان | مظلتى الملونة
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أعاقب أولادي كما عاقبتني أمي؟
- خدمات السعودية | المذاق للمنتو و الفرموزة
- هاتف و عنوان | معهد الفارابي للغات
- سؤال وجواب | تأخري في التخرج أثر على نفسيتي كثيرا، كيف أتجاوز المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام منصة عربي عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/02/18




كلمات بحث جوجل