منصة عربي
سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لمن يقوم بالإصلاح بين الناس والمستشارين أو المرشدين الأسريين
اقرأ ايضا
- هاتف و عنوان | مايز لصيانة السيارات- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي أرزق طفلًا وتعود دورتي لطبيعتها؟
- سؤال وجواب | أصبت بالغثيان بعد تناولي لعلاج الغدة الدرقية، فما المشكلة؟
- هاتف و عنوان | مجموعة درة الامان للصناعة والتجارة
- هاتف و عنوان | الشركة العربية لصناعة عوازل الفيبرجلاس
- هاتف و عنوان | مدرسة رياض الصالحين النموذجية الخاصة
- سؤال وجواب | هل تأخر نطق ابنتي بسبب تغذيتها السيئة؟ أم لأنه ليس بقربها أطفال؟
- سؤال وجواب | لا حرج من الاستعانة بالأجهزة الحديثة لرؤية الهلال
- خدمات السعودية | صالون فنون
- هاتف و عنوان | الصليبخات والدوحة لخدمات الكمبيوتر.
- سؤال وجواب | هل توجد مشكلة من زواج شخص مصاب بالتكسير الفولي بفتاة مصابة بالثلاسيميا؟
- سؤال وجواب | هل تتزوج من يعمل في منتجع سياحي
- هاتف و عنوان | مركز الطبابة للتخصصات الطبية
- هاتف و عنوان | مونكي كوكيز - فرع الخيران (الخيران مول) - الكويت.
- هاتف و عنوان | سقالات النهضة
هل يجوز إعطاء الزكاة لمن يقوم بالإصلاح بين الناس والمستشارين أو المرشدين الأسريين -سواء كانوا أفرادا أو مراكز- وإذا كان الجواب بنعم فتحت أي بند يدخلون ؟.
الحمد لله.
مصارف الزكاة قد حددها القرآن الكريم ؛ وذلك في قول الله تعالى : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة /60.
فأهل الزكاة ثمانية أصناف ، وهم على سبيل الإجمال : "1- الفقير : الذي لا شيء له.
2- والمسكين: الذي يجد بعض ما يكفيه.
3- والمراد بالعاملين عليها : السعاة الذين يبعثهم إمام المسلمين أو نائبه لجبايتها ، ويدخل في ذلك كاتبها وقاسمها.
4- والمراد بالمؤلفة قلوبهم : من دخل في الإسلام وكان في حاجة إلى تأليف قلبه لضعف إيمانه.
5- والمراد بقوله تعالى: ( وَفِي الرِّقَابِ ) عتق المسلم من مال الزكاة ، عبدا كان أو أمة ، ومن ذلك : فك الأسارى ، ومساعدة المكاتبين.
6- والمراد بالغارمين : من استدان في غير معصية ، وليس عنده سداد لدينه ، ومن غرم في صُلح مشروع.
7- والمراد بقوله تعالى: ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) إعطاء الغزاة والمرابطين في الثغور من الزكاة ، ما ينفقونه في غزوهم ورباطهم.
8- والمراد بابن السبيل: المسافر الذي انقطعت به الأسباب عن بلده وماله ، فيعطى ما يحتاجه من الزكاة حتى يصل إلى بلده ، ولو كان غنيا في بلده ".
انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (10 / 6 – 7).
وإن لم يكن واحدا منهم فلا تعطى له الزكاة ، وليس وصف "المصلح" أو "المرشد" مما يتعلق به إعطاء الزكاة في دين الله ، كما يتضح مما سبق.
إلّا أنّ أهل العلم اختلفوا في المصرف السابع ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) بسبب الاختلاف في مفهوم ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) فمن نظر إلى المعنى اللغوي العام جعلها تشمل جميع أنواع البرّ والخير ، ومن نظر إلى عرف الشارع قصرها على الغزو.
قال ابن الاثير رحمه الله تعالى : " فالسبيل : في الأصل الطريق ويذكر ويؤنث ، والتأنيث فيها أغلب.
وسبيل الله عام يقع على كل عمل خالص سلك به طريق التقرب إلى الله تعالى بأداء الفرائض والنوافل وأنواع التطوعات ، وإذا أطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد ، حتى صار لكثرة الاستعمال كأنه مقصور عليه " انتهى من " النهاية في غريب الحديث " (2 / 338 - 339).
وجماهير أهل العلم (ومنهم الأئمة الأربعة) اختاروا من حيث الجملة أن المراد بـ ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) الغزاة.
قال ابن قدامة رحمهم الله تعالى : " ولا خلاف في أنهم الغزاة في سبيل الله ؛ لأن سبيل الله عند الإطلاق هو الغزو.
فإذا تقرر هذا ، فإنهم يعطون وإن كانوا أغنياء.
وبهذا قال مالك ، والشافعي ، وإسحاق ، وأبو ثور ، وأبو عبيد ، وابن المنذر.
وقال أبو حنيفة وصاحباه: لا تدفع إلا إلى فقير – أي الغازي الفقير - " انتهى من " المغني " (9 / 326).
وقال أيضا : " لأن سبيل الله عند الإطلاق إنما ينصرف إلى الجهاد ، فإن كل ما في القرآن من ذكر سبيل الله ، إنما أريد به الجهاد ، إلا اليسير ، فيجب أن يحمل ما في هذه الآية على ذلك ؛ لأن الظاهر إرادته به ، ولأن الزكاة إنما تصرف إلى أحد رجلين ، محتاج إليها ، كالفقراء والمساكين وفي الرقاب والغارمين لقضاء ديونهم ، أو من يحتاج إليه المسلمون ، كالعامل والغازي والمؤلف والغارم لإصلاح ذات البين " انتهى من " المغني " (9 / 328 – 329).
ونُسب إلى بعض الفقهاء قديما أنهم اختاروا المعنى اللغوي العام فجعلوا مصرف ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) يشمل كل أنواع البرّ ، واختار عدد من العلماء المتأخرين هذا القول.
جاء في " تفسير الرازي " ( 16 / 115 ) : " واعلم أن ظاهر اللفظ في قوله : ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) لا يوجب القصر على كل الغزاة ، فلهذا المعنى نقل القفال في تفسيره عن بعض الفقهاء أنهم أجازوا صرف الصدقات إلى جميع وجوه الخير ، من تكفين الموتى وبناء الحصون وعمارة المساجد ، لأن قوله : ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) عام في الكل " انتهى.
واختاره بعض المتأخرين منهم الشيخ صديق حسن خان رحمه الله تعالى في "الروضة الندية".
لكن ضُعِّف هذا القول بأنه لو كان ( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ) المراد بها عموم أوجه البرّ ، لكان التنصيص على الأصناف السبعة الأخرى بلا فائدة ، لأنها داخلة في عموم البرّ ، وكلام الله تعالى منزه عن اللغو ..
اقرأ ايضا
- هاتف و عنوان | سقالات النهضة- سؤال وجواب | لدي التهاب غدد ناحية اليمين وخلف أذني من ناحية اليسار!
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتخلص من سجن المعصية؟ وكيف أتوب؟
- هاتف و عنوان | بيت التمويل الكويتي - فرع الجهراء.
- هاتف و عنوان | امارة منطقة الرياض
- سؤال وجواب | تقليد الأصوات في صلاة التراويح
- سؤال وجواب | زوج عقيم لا يسمح بتربية يتيم
- خدمات السعودية | Alinma Bank | مصرف الإنماء
- هاتف و عنوان | مدارس الرواد العالمية
- خدمات السعودية | ورشة البناي لكهرباء السيارات + تكييف
- هاتف و عنوان | مظلتى الملونة
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أعاقب أولادي كما عاقبتني أمي؟
- خدمات السعودية | المذاق للمنتو و الفرموزة
- هاتف و عنوان | معهد الفارابي للغات
- سؤال وجواب | تأخري في التخرج أثر على نفسيتي كثيرا، كيف أتجاوز المشكلة؟

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا