شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الثلاثاء 19 مارس 2024 , الساعة: 8:26 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع سؤال و جواب | كلفه مديره بأمر غير مؤهل فيه بشكل كاف... الحكم .. والواجب # اخر تحديث اليوم 2024-03-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 26/10/2023

اعلانات

سؤال و جواب | كلفه مديره بأمر غير مؤهل فيه بشكل كاف... الحكم .. والواجب # اخر تحديث اليوم 2024-03-19

آخر تحديث منذ 4 شهر و 24 يوم
1 مشاهدة



السؤال


أعمل في شركة تدريب كمدرب، يريد مديري تكليفي بتدريب متدربين على برنامج تدريبي لا أمتلك فيه خبرات عملية، وغير مؤهل فيه بالشكل الكافي.
سؤالي: هل يجب علي شرعا إخبار المدير أنني لست مؤهلا بشكل كاف لإعطاء البرنامج؟
وهل إذا أخبرت مديري بذلك، وأصر على تسجيل متدربين وتدريبهم، يعتبر ذلك غشا للمتدرب، وفيه نوع من الظلم عليه؟
وإذا كان كذلك. هل يلحقني إثم كمدرب، أم يذهب الإثم عني، طالما أني قد أخبرت مديري بذلك؟



الإجابــة


 فإذا لم تك كفئا للتدريب المطلوب، فعليك بيان ذلك للمدير. فهذا من النصيحة الواجبة، ومن الأمانة الواجب أداؤها، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء:}.
قال السعدي -رحمه الله- في تفسيره: الأمانات كل ما ائتمن عليه الإنسان، وأمر بالقيام به. فأمر الله عباده بأدائها أي: كاملة موفرة، لا منقوصة ولا مبخوسة، ولا ممطولا بها، ويدخل في ذلك أمانات الولايات، والأموال والأسرار؛ والمأمورات التي لا يطلع عليها إلا الله. انتهى.
وإذا أعلمت مديرك بأنّك لا تصلح للقيام بالتدريب المطلوب، فأصرّ على تكليفك بهذا التدريب؛ فلا تجوز لك طاعته في ذلك.
وإذا أطعته وقمت بالتدريب مع كونك غير كفء؛ فعليك الإثم وعلى مديرك، لما في ذلك من الغش للمتدربين.
أمّا إذا كان المدير يعلم منك الكفاية للتدريب المطلوب، وأنّك تظنّ بنفسك خلاف ذلك تواضعا ونحو ذلك؛ ففي هذه الحال؛ يجوز له تكليفك بالتدريب ولا إثم عليكما.
 .

 فإذا لم تك كفئا للتدريب المطلوب، فعليك بيان ذلك للمدير. فهذا من النصيحة الواجبة، ومن الأمانة الواجب أداؤها، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء:}.
قال السعدي -رحمه الله- في تفسيره: الأمانات كل ما ائتمن عليه الإنسان، وأمر بالقيام به. فأمر الله عباده بأدائها أي: كاملة موفرة، لا منقوصة ولا مبخوسة، ولا ممطولا بها، ويدخل في ذلك أمانات الولايات، والأموال والأسرار؛ والمأمورات التي لا يطلع عليها إلا الله. انتهى.
وإذا أعلمت مديرك بأنّك لا تصلح للقيام بالتدريب المطلوب، فأصرّ على تكليفك بهذا التدريب؛ فلا تجوز لك طاعته في ذلك.
وإذا أطعته وقمت بالتدريب مع كونك غير كفء؛ فعليك الإثم وعلى مديرك، لما في ذلك من الغش للمتدربين.
أمّا إذا كان المدير يعلم منك الكفاية للتدريب المطلوب، وأنّك تظنّ بنفسك خلاف ذلك تواضعا ونحو ذلك؛ ففي هذه الحال؛ يجوز له تكليفك بالتدريب ولا إثم عليكما.
 .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع سؤال و جواب | كلفه مديره بأمر غير مؤهل فيه بشكل كاف... الحكم .. والواجب # اخر تحديث اليوم 2024-03-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 26/10/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1