شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 1:12 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع سؤال و جواب | وجه حذف من في قوله (..إنا كنا قبل في أهلنا..) وإثباتها بعدها # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 26/10/2023

اعلانات

سؤال و جواب | وجه حذف من في قوله (..إنا كنا قبل في أهلنا..) وإثباتها بعدها # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 5 شهر و 5 يوم
1 مشاهدة



السؤال


في سورة الطور قال تعالى: قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ـ فلماذا قال: قبل في أهلنا ـ وقال بعدها: إنا كنا من قبل ندعوه؟.



الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ذكر: من ـ في الجملة الثانية وحذفها في الأولى يحتمل أن يكون من تنويع الأسلوب في القرآن، وهذا كثير ويحتمل أن تكون: من ـ في الجملة الثانية جاءت لتأكيد العموم فشمل كلامهم حياتهم الدنيوية وما بعدها، فقد قال الزركشي في البرهان في علوم القرآن: قوله تعالى عن أهل الجنة: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ـ اختص المظروف بقبل في الدنيا ففيها كانوا مشفقين خاصة، وقال تعالى: إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ـ فهذا الظرف عام لدعائهم بذلك في الدنيا والآخرة فلم يختص المظروف بقبل الدنيا. انتهى.
وقال أبو حيان في تفسير البحر المحيط: إنا كنا من قبل: أي من قبل لقاء الله والمصير إليه. انتهى.
.




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ذكر: من ـ في الجملة الثانية وحذفها في الأولى يحتمل أن يكون من تنويع الأسلوب في القرآن، وهذا كثير ويحتمل أن تكون: من ـ في الجملة الثانية جاءت لتأكيد العموم فشمل كلامهم حياتهم الدنيوية وما بعدها، فقد قال الزركشي في البرهان في علوم القرآن: قوله تعالى عن أهل الجنة: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ـ اختص المظروف بقبل في الدنيا ففيها كانوا مشفقين خاصة، وقال تعالى: إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ـ فهذا الظرف عام لدعائهم بذلك في الدنيا والآخرة فلم يختص المظروف بقبل الدنيا. انتهى.
وقال أبو حيان في تفسير البحر المحيط: إنا كنا من قبل: أي من قبل لقاء الله والمصير إليه. انتهى.
.



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ذكر: من ـ في الجملة الثانية وحذفها في الأولى يحتمل أن يكون من تنويع الأسلوب في القرآن، وهذا كثير ويحتمل أن تكون: من ـ في الجملة الثانية جاءت لتأكيد العموم فشمل كلامهم حياتهم الدنيوية وما بعدها، فقد قال الزركشي في البرهان في علوم القرآن: قوله تعالى عن أهل الجنة: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ـ اختص المظروف بقبل في الدنيا ففيها كانوا مشفقين خاصة، وقال تعالى: إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ـ فهذا الظرف عام لدعائهم بذلك في الدنيا والآخرة فلم يختص المظروف بقبل الدنيا. انتهى.
وقال أبو حيان في تفسير البحر المحيط: إنا كنا من قبل: أي من قبل لقاء الله والمصير إليه. انتهى.
.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ذكر: من ـ في الجملة الثانية وحذفها في الأولى يحتمل أن يكون من تنويع الأسلوب في القرآن، وهذا كثير ويحتمل أن تكون: من ـ في الجملة الثانية جاءت لتأكيد العموم فشمل كلامهم حياتهم الدنيوية وما بعدها، فقد قال الزركشي في البرهان في علوم القرآن: قوله تعالى عن أهل الجنة: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ـ اختص المظروف بقبل في الدنيا ففيها كانوا مشفقين خاصة، وقال تعالى: إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ـ فهذا الظرف عام لدعائهم بذلك في الدنيا والآخرة فلم يختص المظروف بقبل الدنيا. انتهى.
وقال أبو حيان في تفسير البحر المحيط: إنا كنا من قبل: أي من قبل لقاء الله والمصير إليه. انتهى.
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ذكر: من ـ في الجملة الثانية وحذفها في الأولى يحتمل أن يكون من تنويع الأسلوب في القرآن، وهذا كثير ويحتمل أن تكون: من ـ في الجملة الثانية جاءت لتأكيد العموم فشمل كلامهم حياتهم الدنيوية وما بعدها، فقد قال الزركشي في البرهان في علوم القرآن: قوله تعالى عن أهل الجنة: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ـ اختص المظروف بقبل في الدنيا ففيها كانوا مشفقين خاصة، وقال تعالى: إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ـ فهذا الظرف عام لدعائهم بذلك في الدنيا والآخرة فلم يختص المظروف بقبل الدنيا. انتهى.
وقال أبو حيان في تفسير البحر المحيط: إنا كنا من قبل: أي من قبل لقاء الله والمصير إليه. انتهى.
.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع سؤال و جواب | وجه حذف من في قوله (..إنا كنا قبل في أهلنا..) وإثباتها بعدها # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 26/10/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1