تعرٌف على ... الملياردير الأسترالي فوريست يتعهد بتقديم 48 مليون دولار لمكافحة حرائق الغابات | مشاهير

الملياردير الأسترالي فوريست يتعهد بتقديم 48 مليون دولار لمكافحة حرائق الغابات
Image by Chatham House, CC BY-NC-SA 2.0 via Flickr.تعهد
قطب التعدين الملياردير الأسترالي أندرو فوريست وزوجته نيكولا -عبر
مؤسستهما الخيرية- بتقديم مبلغ 48 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 70 مليون
دولار أسترالي لتعزيز الجهود المبذولة لدعم عمليات الإغاثة من حرائق
الغابات في ظل احتدام الحرائق التي دمرت مساحاتٍ كبيرةٍ في العديد من
الولايات الأسترالية.وسيُستخدم
تبرع الزوجان فوريست في عدة مجالات، فبعض الأموال ستستخدم لاستقطاب جيشٍ
قوي من المتطوعين يبلغ عددهم 1200 متطوع لتقديم المساعدة في المناطق الأكثر
تضررًا، بينما الجزء الأكبر من التبرع سيتم تخصيصه لبناء خطةٍ وطنية
للتعامل مع حرائق الغابات المميتة. ويهدف
رجل الأعمال إلى جمع 343 مليون دولار أمريكي، أي 500 مليون دولار أسترالي
عبر الحملة العالمية لإجراء الأبحاث المتعلقة بحرائق الغابات، وفقًا
للتقرير الصادر من منصة (ABC News) الإخبارية. ووفقًا
لمنصة (ABC News)، قال رجال الأعمال: "الحرائق والكوارث ستكون دائمًا
جزءًا من حياتنا، ولكن نحن نفعل هذا لنستطيع التخفيف من الآثار المترتبة
ولنستطيع الاستجابة لما يحدث بصورةٍ فورية ومنع خسارة الأرواح" وأضاف:
"الاحتباس الحراري هو السبب الرئيسي وراء هذه الأحداث المفجعة".ويعد
تبرع عائلة فوريست أكبر تبرعٍ حتى الآن من المشاهير ورجال الأعمال لدعم
جهود الإغاثة. وكان الممثل الأسترالي كريس هيمسوورث قد تبرع مع عائلته يوم
الإثنين الماضي بمبلغ مليون دولار لمكافحة الحرائق وتقديم الدعم، كما تبرع
أيضًا المغني الشهير إلتون جون بمليون دولار. بينما جمعت نجمة الكوميديا
سيليست باربر مبلغ 32.5 مليون دولار عبر مبادرته للتمويل الجماعي على منصة
فيسبوك التي أطلقها قبل أسبوع. وكان
موسم حرائق الغابات جزءًا مما تشهده أستراليا في فترة الصيف، لكن حرائق
هذا العام أصبحت أسوأ ما شهدته الدولة في التاريخ، حيث توفي ما لا يقل عن
30 شخصًا، كما دمرت المئات من المنازل، ونفق مئات الملايين من الحيوانات
بسبب ارتفاع درجات الحرارة ارتفاعًا قياسيًا ومرور فصل ربيعٍ جافٍّ بلا
أمطار ومعه رياحٌ عالية ما ساعد على انتشار الحرائق عبر ملايين الفدادين من
الأراضي في نيوساوث ويلز وكوينزلاند، وفيكتوريا، وأستراليا الغربية. كما
أن موسم الحرائق العنيف هذا العام أدى إلى زيادة الضغط الواقع على رئيس
الوزراء سكوت موريسون وسياسة حكومته الحالية بشأن قضايا التغيير المناخي
وتخفيض حجم الانبعاثات الكربونية.وبدأ
العديد من المشاهير في استخدام منصاتهم الإعلامية لتسليط الضوء على
الحرائق المستمرة، لا سيما بعد فترة موسم الأعياد، إلا أن ما حدث أثار
النقاش حول الطريقة التي يستجيب بها رجال الأعمال الأثرياء للكوارث
الطبيعية. ودفع
حريق كاتدرائية نوتردام، في أبريل/نيسان الماضي الشركات الفرنسية،
والأثرياء الفرنسيين مثل بيرنار أرنو وفرانسوا أونري بينو، بالتعهد بمئات
الملايين من اليورو لإعادة بناء الكاتدرائية الفرنسية. ولكن لم يتم التبرع
حقًا إلا بجزءٍ صغيرٍ من ذلك المبلغ لأنهم أرادوا إيجاد طريقةٍ أفضل لإنفاق
هذه الأموال. يذكر
أن فوربس قدرت ثروة أندرو فوريست بنحو 8.8 مليار دولار. وأطلق فوريست أول
شركةٍ له لأعمال التعدين عام 1994، وكان أغنى رجلٍ في أستراليا في فترةٍ
سابقة. ويعرف اليوم بكونه من أكبر رجال الأعمال الخيريين في أستراليا.