شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 18 ابريل 2024 , الساعة: 4:29 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] حركة الاستقلال الفاروية # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 29/02/2024

اعلانات

[ تعرٌف على ] حركة الاستقلال الفاروية # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

آخر تحديث منذ 1 شهر و 19 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-18 | حركة الاستقلال الفاروية

تاريخ السيادة


قبل الحكم الدنماركي
معلوم أن أهل الشمال استطونوا وأقاموا في جزر فارو حوالي عام 800م، ونقلوا معهم لغتهم النوردية القديمة والتي تطورت على الجزر لتصبح اللغة الفاروية فيما بعد. لكن لا يُعتقد أن هؤلاء المستوطنين قدِموا من إسكندنافيا؛ إنما من التجمعات النوردية الواقعة في البحر الأيرلندي والجزر الشمالية والجزر الغربية باسكتلندا وهذا يشمل أيضاً كلاً من جزر أوركني وشتلاند والغايل النوردية. أحد الأسماء التقليدية للجزر باللغة الأيرلندية هو «Na Scigirí» ويعني «Skeggjar»، ويُحتمل أنها تشير إلى تسمية «Eyja-Skeggjar» ومعناها «لحى الجزيرة» وهو لقب أطلقه أهل الجزيرة عليها. وفقاً لما تذكره ملحمة فارينغسا فقد شد مجموعة من المهاجرين الرحال مغادرين النرويج، ذلك أنهم لم يوافقوا على ملكية هارالد ذو الشعر الفاتح، وأنتهى بهم الأمر في جزر فارو التي أقاموا واستقروا فيها في فترة حوالي أواخر القرن التاسع ميلادي. وعليه تُعد رسمياً لغة الجزر النوردية وثقافتها مشتقة من أوائل (طلائع) الوافدين النرويجيين. كانت الجزر إحدى ممتلكات مملكة النرويج (872–1397) في الفترة الممتدة من عام 1035 حتى ألحقتها الدنمارك. الحكم الدنماركي
علم جزر فارو الذي صممه مجموعة من الطلاب الفارويين في كوبنهاغن عام 1919
حكمت الدنمارك الجزر بصورة متواصلة منذ عام 1388 مع وقوع عدة فترات متقطعة، وظلت خلال كل هذا الوقت جزءاً من النرويج إلى حين عام 1814، وبقيت جزر فارو في أيدي الدنماركيبن رغم تقسيم الدنمارك-النرويج تقسيماً مفصلاً تاماً بموجب ما نصت عليه معاهدة كيل عام 1814. وما لبث أن أقدمت على وضع مجموعة من السياسات التمييزية بعيد اعتماد المعاهدة بفترة وجيزة، فألغت كل من اللوشتينك (البرلمان الفاروي) «Løgting» عام 1816، ومنصب رئيس الوزراء. واستعيض عن البرلمان ورئاسة الوزراء بالقضاء الدنماركي. ضمِنَ الدستور الدنماركي لعام 1849 لجزر فارو مقعدين اثنين في البرلمان الدنماركي (ريستيان) «Rigsdagen». وشهد عام 1852 استرجاع اللوشتينك (البرلمان الفاروي)، وَإِنْ كان بمثابة هيئة استشارية تابعة للسلطات الدنماركية تألفت من ثمانية عشر عضو. تعود جذور الحماسة الوطنية في جزر فارو إلى أواخر القرن التاسع عشر حيث ظهرت في بادئ الأمر بوصفها حركة ثقافية/سياسية ناضلت من أجل نيل حق تدريس اللغة الفاروية في التشريع والمدارس والإعلام والكنائس. وكانت البداية الرسمية للحركة الوطنية بعقد اجتماع عيد الميلاد بتاريخ 22 ديسمبر عام 1888 في مبنى اللوشتينك (البرلمان الفاروي) بتوشهافن، وكان من أبرز المشاركين يوانيس باترسون وراسموس إفيرسو. كتب باترسون قصيدة قام إفيرسو بقرائتها بصوتٍ عالٍ، ويبدأ السطر الأول فيها: «Nú er tann stundin komin til handa»، والتي غالباً ما يُستشهد به دعماً لحركة الاستقلال. تتمحور القصيدة حول صون وإيلاء الاهتمام باللغة الفاروية، وقد اكتسبت القصيدة بمرور السنين مكانة ثقافية بالغة الأهمية عند أهل جزر فارو. لم تسمح الدنمارك بتدريس واستعمال اللغة الفاروية كلغة تعليمية في المدارس العامة حتى عام 1938، أما في الكنائس فانتهى حظر استخدام الفاروية في السنة التالية عام 1939. لعب الطلاب الفارويون الذين ذهبوا للدراسة في الدنمارك دورا بارزاً في الحركة الوطنية، فقد قام بتصميم العلم الوطني المستخدم حالياً مجموعة من الطلاب الفارويين في كوبنهاغن عام 1919. واستُخدِمت مجموعة من الأعلام الأخرى التي اتخذها الفارويون كرمز لهم قبل استخدام العلم الحالي، ويظهر على أحد هذه الأعلام رمز لكبش (ذكر الخروف) وآخر عليه رمز لطائر صائد المحار الأوراسي. وقعت الدنمارك تحت احتلال ألمانيا النازية إِبّان الحرب العالمية الثانية يوم 9 أبريل عام 1940. قامت المملكة المتحدة باحتلال جزر فارو حيث رأت أنها تمثل قيمة إستراتيجية، وذلك بغية إحباط أي مساعي ألمانية للسيطرة عليها. وأضحت الجزر واقعةً تحت الإدارة البريطانية حتى وضعت الحرب أوزارها عام 1945. واُعترِفَ بالعلم الوطني علماً رسمياً رسمياً للجزر خلال فترة الحكم البريطاني، لكي تستطيع السلطات التمييز بين السفن المُبحرة من قوارب صيد الأسماك الفاروية وبين السفن المعادية.

شرح مبسط


حركة الاستقلال الفاروية أو الحركة الوطنية الفاروية هي حركة سياسية تسعى إلى انفصال جزر فارو عن الدنمارك وتأسيس دولة ذات سيادة. يُمثل الاختلاف القائم بين الدنمارك وجزر فارو من ناحيتي اللغة والثقافة أحد الأسباب المبررة للحكم الذاتي الكامل، هذا بالإضافة إلى المسافة الكبيرة نسبياً الفاصلة بينهما حيث تبعد جزر فارو مسافة تُقدر بحوالي 990كيلومتر (620 ميل تقريباً) عن السواحل الدنماركية.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] حركة الاستقلال الفاروية # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 29/02/2024


اعلانات العرب الآن