شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 18 ابريل 2024 , الساعة: 7:59 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ معلومات غذائية ] 19 فائدة من فوائد الأوميجا 3 .. اعرف كل شىء عن أهم الأحماض الهامة لجسم الإنسان # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ معلومات غذائية ] 19 فائدة من فوائد الأوميجا 3 .. اعرف كل شىء عن أهم الأحماض الهامة لجسم الإنسان # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

آخر تحديث منذ 5 شهر و 9 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-18 | 19 فائدة من فوائد الأوميجا 3 .. اعرف كل شىء عن أهم الأحماض الهامة لجسم الإنسان

ما هي المشكلات الصحية التي ترتبط بنسبة الأوميغا 3 المنخفضة في الجسم؟


هناك بعض المشكلات الصحية التي ترتبط بالنسبة الموجودة في الجسم من الأوميغا 3، حيث أكدت الدراسات المختلفة أن نسبة الأوميغا 3 المنخفضة بالجسم قد تؤدي للعديد من المشكلات الصحية مثل الإصابة بأمراض مثل الاضطرابات الاكتئابية وذلك حسب ما أكدته دراسة تم نشرها في مجلة Journal of Nutrition & Intermediary Metabolism في العام 2016 وقد أكدت أن نسبة الأوميجا 3 قد تكون من ضمن الأسباب في الإصابة بالاكتئاب والتغييرات الناتجة عنه، وذلك لأن نسبته المنخفضة قد تؤدي لاضطرابات في الهرمونات الرئيسة في الدم والجسم وبالتالي حدوث هذه المشكلات الاكتئابية.
كما أكدت دراسات أخرى بارتباط مشكلات مثل الأمراض الجلدية مثل الالتهابات في الجلد وخشونة الجلد وتقشيره والعديد من الأمراض الأخرى التي قد تزيد بسبب انخفاض نسبة الأوميجا 3 في الدم أو في الجسم.

درجة أمان حمض الأوميجا 3 مع الحوامل والمرضعات والأطفال


من المعروف أن شهور الحمل لابد ان تقوم النساء الحوامل بمتابعة الحالة الصحية بدقة شديدة مع الطبيب المتخصص، لذلك فإن أي دواء أو مكمّلات غذائية يتم تناولها قد تكون لها تأثير إيجابي أو سلبي حسب الحالة الصحية أولاً لكل من النساء الحوامل والمرضعات، وحسب حاجة الجسم في هذه الحالات للمكمّلات الغذائية ومنها حمض الأوميجا 3 ثانياً.


لذلك فإننا علينا أن نتسائل السؤال الهام في هذا الصدد، هل توجد درجة أمان جيدة بالنسبة للاوميجا 3 عند حالات النساء الحوامل والمرضعات؟
بالفعل هناك درجة أمان معقولة، ولكن بجرعات معينة ومحددة من الطبيب المتخصص، وذلك حسب الحالات التالية:
بالنسبة للنساء الحوامل: تناول حمض الدوكوساهيكسانويك وهو أحد الأحماض الرئيسية في الأوميجا 3 لابد أن يكون بكميات مناسبة ومحددة يحددها الطبيب المتخصص، فهو آمن في غالبية الحالات، وقد تستخدمه المرأة الحامل ويكون ضمن مكوّنات الفيتامينات التي تؤخذ من خلال الفم في مرحلة ما قبل الولادة في الشهور الأخيرة من الحمل كمكمّل غذائي، كما أنه يساعد الجسم على تقبّل مرحلة الرضاعة الطبيعية ويؤثر من هذه الناحية مثل تحفيز الغدد اللبنية على العمل بكفاءة حتى تكون مستعدة لنزول الإفرازات اللبنية بشكل مباشر بعد الولادة وبالتالي تحسين حالة الرضاعة الطبيعية، وهذا بالنسبة للنساء المرضعات أيضاً، فإن الطبيب قد يصف لهن هذا المكمّل الغذائي من أجل زيادة نسبة اللبن وتحسين جودته وغذائه الذاهب إلى جسم الطفل.بالنسبة للأطفال: أما بالنسبة للأطفال فإن تناول حمض الدوكوساهيكسانويك يعد من الأمور الآمنة في أغلبية الحالات التي تحتاج إليه بالفعل، فقد أظهرت الدراسات المختلفة أن تناول الأطفال دون عمر الرابعة قد يكون آمن في الأغلب ويمكن استهلاكه بنسبة صغيرة يحددة الطبيب المتخصص لعلاج بعض المظاهر الغير طبيعية أو غير الصحية في جسم الطفل.
أما الأطفال الذين يعانون من نقص النمو في البداية أو الأطفال الخُدج فإن درجة أمانه قد تكون في الغالب جيدة ولكن هناك العديد من الدراسات التي أكدت أن النسب العالية من المكمّلات الغذائية مثل الدوكوساهيكسانويك قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس، ومشاكل خاصة في الدورة الدموية والقلب والجهاز التنفسي لهؤلاء الأطفال.
ولا ننسى هنا درجة أمان حمض الدوكوساهيكسانويك بالنسبة للبالغين، فعلى الرغم من الفوائد العديدة التي تناولناها في هذا المقال عن فوائد الأوميجا 3 بما يحتوي من أحماض عديدة، إلا أن درجة الأمان بالنسبة للبالغين قد تكون مثار جدل بين العلماء، ففي بعض الحالات يؤدي زيادة نسبة الدوكوساهيكسانويك في الجسم إلى بعض المشاكل الصحية التي لها أعراض بسيطة، مثل الإصابة بالاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقىء والإسهال وغيرها، أو الشعور ببعض الآلام في الجزء العلوي من البطن، وقد يكون تناول أكثر من 3 جرامات في اليوم يؤدي إلى زيادة خطورته على بعض المشكلات في الدورة الدموية خاصة حالات تخثر الدم، وزيادة خطر الإصابة بالنزيف المتكرر.


هذا العرض الشامل الذي تناولنا فيه العديد من النقاط حول الأوميجا 3، فلا شك أن هذه الأحماض التي يتكون منها الأوميجا 3 من أهم الأحماض الأمينية التي توجد في الغذاء أو الكبسولات التي يتم استخدامها، سواء في حمايتنا من الأمراض المزمنة والظواهر الصحية غير الطبيعية كما تناولنا في هذا المقال الشامل، هذا إلى جانب العديد من النقاط الأخرى حول درجة أمان الأوميجا 3 والفئات التي لا يمكنها تناول هذه المكمّلات الغذائية.

فئات لا يمكن تناولها للأوميجا 3


هناك العديد من الفئات الذين يحذر عليهم القيام بتناول الأوميجا 3 كمكمّلات غذائية، وذلك بسبب حساسية الجسم للمواد والتركيبة الطبيعية الموجودة فيه، أما عن الفئات الذين يجب عليهم أن يحذروا من تناول هذه المكمّلات فهم:
المصابين بالاضطرابات في وظائف القلب: فقد أظهرت الدراسات المختلفة أن زيادة نسبة حمض الأوميجا 3 يؤدي إلى أخطار منها اضطرابات في نظام القلب ودقات القلب المتسارعة وقد يؤدي بالضرورة إلى اختلال وظائفة كلياً لذلك يجب على الذين يعانون من أمراض قلبية أن يقومون باستشارة الطبيب المتخصص من أجل تناول الأوميجا 3 أو عدم تناوله.المصابين بحساسية الأسبرين: قد يكون من ضمن الأمور الهامة التي أثبتتها الدراسات المختلفة هي أن تناول حمض الإيكوسابنتاينويك يسبب مشاكل تنفسية خطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسبرين وبالتالي فإن تناول حمض الأوميجا 3 بما فيه من تركيبة غنية بالأحماض المختلفة التي تتداخل مع دواء الأسبرين كما تناولنا منذ قليل، فهذا قد يؤدي إلى اضرار صحية جسيمة بكل من يتناول هذا الدواء لذلك لزم التنويه بضرورة عدم تناول المكمّلات الغذائية مع تناول أقراص الأسبرين.المصابين بارتفاع ضغط الدم: ينصح الأطباء بضرورة الحذر من تناول الأوميجا 3 مع أدوية ارتفاع ضغط الدم، أو من خلال الأشخاص المصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن، مما يعني أن الإصابة بضغط الدم قد تكون ضارة للغاية خاصة مع تناول الأوميجا 3 وقد يكون من السلبيات التي يجب أخذها في الاعتبار أو أدوية خفض ضغط الدم المرتفع قد تكون خطيرة في هذه الحالة المرضية المزمنة.المصابين بالسكري خاصة من النمط الثاني: أظهرت العديد من التجارب والدراسات أن تناول أحماض تركيبة حمض الأوميجا 3 قد تكون خطيرة في بعض الحالات التي تعاني من داء السكري خاصة من النمط الثاني، وذلك لأن استهلاكه بحسب هذه الدراسات أكدت على أن هناك تداخلاً كبيراً بين بعض الأحماض مثل حمض الدوكوساهيكسانويك ونسبة السكر في الدم.الحالات التي تعاني من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم: حيث تضر استخدام حمض ألفا – لينولينيك وهو أحد الأحماض التي توجد في تركيبة الأوميجا 3، حيث أظهرت الدراسات المختلفة أن مستويات الدهون الثلاثية قد تكون خطيرة مع استخدام الأوميجا 3.الحالات التي تعاني من سرطان البروستاتا: يعاني بعض الرجال من مشاكل في البروستاتا منها سرطان البروستاتا، وقد أظهرت الدراسات المختلفة أن أعراض سرطان البروستاتا يمكن أن تزيد في تفاقم الوضع الصحي الحرج بسبب تداخل أدوية سرطان البروستاتا مع حمض ألفا لينولينيك وبالتالي من المؤكد – حسب هذه الدراسات- عدم أمان الأوميجا 3 في حالة الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.

ما هي فوائد الأوميجا 3؟


العديد من الدراسات التي قامت بطرحها الجامعات الغربية خلال السنوات الأخيرة، والتي أُجريت على أحماض الأوميجا 3 وجميع هذه الدراسات أكدت على أهمية تناول المأكولات التي يوجد بها نسبة عالية من الأوميجا 3 ومنها الأسماك والمأكولات البحرية وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى، ولقد أكدت الدراسات على أن الفوائد تشمل العديد من الجوانب منها مثلاً التخلص من الأمراض وعلاجها، وفي النقاط التالية سنتعرف على العديد من فوائد الأوميجا 3 بالنسبة للأمراض المختلفة:
التقليل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين
الإصابة بتصلب الشرايين من الأمراض الشائعة التي تزداد خلال السنوات السابقة، وذلك بسبب المشكلات التي يعاني منها القلب، ولكن مع تناول الأغذية التي تحتوي على الأحماض الدهنية المكوّنة للأوميجا 3 من ضمن العناصر الغذائية التي تعمل على التخلص من تصلب الشرايين وهذا بحسب دراسة نشرت في المجلة الأوربية المتخصصة في أمراض القلب وهي مجلة European Heart Journal في العام 2019م، وقد أكدت الدراسة على أن استهلاك الحمض من المصادر الطبيعية الموجودة في الغذاء قادر على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين لدى الأشخاص الذين لا يتناولون المصادر الحيوانية التي يوجد فيها حمض الأوميغا 3 خاصة الأسماك والمأكولات البحرية.
كما أكدت دراسات أخرى إلى أن الحد من الإصابة بتصلب الشريان التاجي على وجه الخصوص يمكن التخلص منه من خلال الحصول على الأوميغا 3 بمركباته وأحماضه المختلفة التي تساعد على الحد من هذه الإصابة عموماً.
الحد من الإصابة بأمراض القلب المختلفة
ويمكن القول كما أكدنا على تصلب الشرايين فإن الأمر ينسحب على أمراض القلب المختلفة التي تحدث للشخص بسبب الخلل في الدورة الدموية أو الخلل في وظائف القلب المختلفة، حيث أكدت الدراسات المختلفة أنه يمكن الحد من أمراض القلب المختلفة بسبب ما يحدث من أن أحماض الأوميغا 3 تقوم على الحد من الخلل في القلب والأوعية الدموية وتمنع التلف وبالتالي فإن الدورة الدموية تبقى في معدلاتها الطبيعية التي تساعد على زيادة الحفاظ على القلب من الإصابة بما يعرف بالأمراض الوعائية الناتجة عن تلف الأوعية الدموية أو شرايين القلب.


وقد أكدت دراسة نشرت في مجلة Advances in Nutrition على زيادة حمض الفا اللينولينيك يساعد على تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب الوعائية وهو ما نجده في المصادر الغذائية المتعددة التي يوجد فيها حمض الأوميغا 3.
تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بالمضاعفات المختلفة
يعتبر ضغط الدم المرتفع من الأمراض الشائعة التي تؤدي للمزيد من المضاعفات الخطيرة، وهذا ما أكدته الدراسات والتجارب المختلفة على مدار السنين الفائتة، لذلك فإن التخلص من ارتفاع ضغط الدم ووصوله للمعدلات الطبيعية من ضمن الأمور الهامة التي يجب البحث عن علاج لها والتخلص من هذه الظاهرة المرضية إما بالعلاجات الدوائية أو من خلال تغيير النمط الغذائي الذي يساعد بدوره على تقليل فرص الإصابة بالمرض.
ومن ضمن المصادر الغذائية الهامة التي يمكنها المساعدة في إرجاع ضغط الدم للمستويات الطبيعية بدون الوصول للمستويات المرتفعة، هو تناول الأغذية التي تحتوي على حمض الأوميغا 3 والتركيبة المتنوّعة من الأحماض الهامة في تركيبته الداخلية، وقد اكدت دراسة نشرتها مجلة Journal of Oleo Science في عام 2007م فقد أكدت الدراسة إلى أن حمض ألفا اللينولينيك يساعد على خفض مستويات ضغط الدم بمستويات قياسية ودون وجود آثار جانبية كبيرة لذلك.
كما أكدت الدراسة التي اجريت على عينة ومجموعة من مرضى الضغط المرتفع بشكل مزمن على أن هذا الحمض أدى إلى التخلص من ارتفاع ضغط الدم على مدار 12 أسبوعاً من الجرعات المناسبة لهذا الحمض، مما يجعله علاجاً فعّالة للكثير من المرضى الذين يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم وبالتالي التخلص من المضاعفات التي تؤثر فيه.


من ناحية أخرى؛ فقد ذكرت دراسة منشورة في مجلة International Journal of Preventive Medicine في العام 2017م أكدت على أن مكمّلات الحمض لم تظهر على مستويات الضغط بشكل مباشر وإنما تحدث في تخفيف الأمور أو الجوانب بشكل غير مباشر وبالتالي يمكن الاستفادة من حمض الأوميغا 3 وقد تكون هناك دراسات في المستقبل القريب تؤكد على وضع أكبر للحمض في العلاجات الدوائية المباشرة في تخفيف فرص ارتفاع ضغط الدم وعلاج المضاعفات الناتجة عنه.
تقليل خطر الإصابة بالالتهابات الرئوية
من ضمن الدراسات المختلفة التي أكدت على تقليل مرض الالتهابات الرئوية وذلك بسبب التركيبة الطبيعية التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بمشاكل التنفس والالتهابات، كما يساعد على تقليل الالتهاب في الشعب الهوائية والحويصلات داخل الرئتين وبالتالي يمكن ان يكون هذا نافعاً في حالات التخلص من الالتهابات الرئوية المختلفة، ولكن هذا يحتاج لمزيد من الدراسات المختلفة في المستقبل في هذا الجانب.
من ناحية أخرى فقد أكدت بعض الأبحاث حول تركيبة الأوميغا 3 وقد أكدت الأبحاث السريرية على الأطفال على أن الحمض يعمل على التخلص من عدوى الجهاز التنفسي لدى الأطفال حيث يحارب الفيروسات والبكتيريا الخاصة ببعض الأمراض التنفسية ويعطي مناعة للأطفال تحميهم من الأمراض التنفسية المختلفة.
التقليل من فرص الإصابة بمرض السكري
مرض السكري من ضمن الأمراض التي يرتبط علاجها بالأحماض الأمينية في الجسم، لذلك فإن نسبة زيادة هذه الأحماض تساعد على التقليل من أخطار مرض السكري وتقليل نسبة السكر المرتفع في الدم، وهذا ما أكدته دراسة منشورة في مجلة British Journal of Nutrition البريطانية في عام 2012م، حيث أكدت الدراسة على أن استهلاك حمض الفا اللينولينيك في الجسم يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري خاصة من النمط الثاني، حيث أكدت دراسات أخرى إلى أن النظام الغذائي الذي يحتوي على حمض الأوميغا 3 هو المثالي للقيام بتقليل نسبة السكر المرتفعة في الدم، كما أنه ذات تأثيرات قوية للغاية في تحليل السكر الصيامي والتراكمي ومستوى الإنسولين في الدم وغيرها من التحاليل التي تقيس مستوى السكر في الدم وبالتالي معرفة نسبة الشفاء من خلال الطعام والنمط الغذائي.
الحد من الإصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة
الشقيقة أو الإصابة بالصداع النصفي وذلك بحسب دراسات عديدة أكدت على أن مركبات الأوميغا 3 والأحماض الأمينية وتناول الأغذية التي توجد بها تعتبر من العلاجات الهامة الشقيقة والصداع النصفي وقد اشتملت الدراسة التي أجريت في عام 2002م على مجموعة من المرضى بالشقيقة أو الصداع النصفي المزمن، وأنهم تشافوا تماماً من الصداع النصفي في فترة 6 أشهر من بداية تناول المأكولات التي يوجد بها الأوميغا 3 حيث تعمل على التخلص من هذا المرض تماماً.


تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم
الدهون الثلاثية في الدم قد تكون مؤشر صحي سىء للغاية وبالتالي فإن تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم من الأمور الضرورية من أجل صحة أقوى والتخلص من المضاعفات القوية التي تحدث من حين لآخر منها السمنة المفرطة مثلاً وبالتالي فإن تقليلها يعني التخسيس والحماية من بعض المشكلات الصحية الخاصة بالقلب والخاصة بالشرايين والأوعية الدموية وكذلك الحماية من بعض الأمراض المرتبطة بالدم، وبالتالي فإنه من المعروف ان هذا يعني زيادة تناول المأكولات التي تشمل على الأوميغا 3 وذلك لأن الدهون المختلفة الصحية التي توجد في الأوميغا 3 قد تكون مضادة للدهون الثلاثية وتقوم على خفض مستوياتها الطبيعية في الدم وبالتالي الحماية من الأمراض السابقة، وهذا ما أشارت إليه العديد من الأبحاث في مجال التغذية والصحة الموجودة في المجلات العلمية لعام 2019م.
الحماية من خطر الإصابة بالسكتات القلبية
كما أشرنا منذ قليل أن الإصابة بأمراض القلب قد تكون من الأمور الهامة التي تعالجها أحماض الأوميغا 3 لذلك فإن الدراسات المختلفة تؤكد انه من ضمن هذه الفوائد العظيمة لحماية مرض القلب هو تقليل الإصابة بالنوبات القلبية التي تحدث بسبب مرض القلب أو الأمراض التي تعاني منها بسبب الاضطرابات في الدورة الدموية، بل إن العلماء الآن يخترعون بعض الأدوية التي تحتوي على تركيبات الأحماض التي توجد في الأوميغا 3 وذلك بحسب المجلات العلمية التي أكدت على فائدة الأوميغا للقلب والتخلص من اضطرابات الدورة الدموية.
من ناحية أخرى فإن استهلاك الأوميغا 3 قد يساعد على التقليل من آلام الصدر والتي ترتبط بالتاريخ المرضي للذين يعانون من الاختلال في النظام القبلي وقد يزيد من عدم انتظام ضربات القلب لديهم وهذا ما يوصي بها الأطباء المتخصصين في هذا الأمر وبالتالي قد يكون الأمر محدداً في تحديد العلاج للنظام القلبي وعلاج الاختلال في الدورة الدموية حسب ما يقرره الأطباء في تناول الأوميغا 3 سواء المكمّلات الدوائية أو المأكولات التي تحتوي على هذه الأحماض والتي تساعد على التقليل من هذه الاضطرابات والآلام المختلفة.


علاج اضطرابات الشخصية
انتشر في الآونة الأخيرة بعض الأمراض النفسية والعصبية بسبب العديد من العوامل والأسباب التي تعمل على انتشارها، ومن ناحيتها فقد أكدت دراسة نشرت في عام 2003م في مجلة The American Journal of Psychiatry وقد أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الأحادي، وهذا المرضي ينتج عنه العديد من المضاعفات النفسية، وقد أكدت الدراسات والتجارب المعملية أن مجموعة المرضى الذين تناولوا المأكولات التي يوجد فيها أحماض الأوميغا 3 او الذين تناولوا المكمّلات الغذائية تحسن الحالة النفسية والمزاجية لهم بل والتقليل من الاضطرابات والمضاعفات التي تتواجد في حالة الإصابة باضطرابات الشخصية الأحادية خاصة عند النساء، كما أكدت الدراسة أن الأعراض البسيطة اختفت تماماً خاصة لدى النساء أكثر من الرجال، ولا أحد من العلماء حتى اليوم يعرف سر تقبل النمساء للشفاء عندما يتناولون الأوميغا 3 وما زالت الأبحاث جارية في هذا الصدد وقد نتعرف على فائدة هامة في هذا الجانب الهام من فوائد الأوميجا 3 بالنسبة للاضطرابات النفسية والعصبية.
التقليل من أعراض مرض الاكتئاب
لازلنا مع التخفيف من اضطرابات الذهن أو الإصابة بالأمراض العصبية والنفسية، فهذه الأمراض لا شك منتشرة في العديد من الفئات حول العالم، وما زال العلماء يبحثون عن الأسباب التي تؤدي لهذا المرض وهذه الاعراض خاصة أن الاكتئاب بات من الأمراض العصرية المنتشرة بل قد يكون هو سرطان الأمراض النفسية المنتشر بين الجميع بدرجات متفاوتة.
وقد أشارت العديد من الدراسات أن الأنظمة الغذائية قد تكون من الأسباب التي يمكن أن تكون لها عوامل كبيرة للغاية للتقليل من مرض الاكتئاب وهذه الأبحاث انصبت تماماً على أن الأحماض تعمل على تخفيف حالة الاكتئاب الأولية وتستمر في تحسين الحالات التي تعاني من الانتكاسات الاضطرابية الاكتئابية، وذلك حسب ما أكدته دراسة منشورة في العام 2011م في مجلة The Journal of Clinical Psychiatry والتي أجريت على مجموعة من الأشخاص التي تعاني من حالة الاكتئاب المزمنة او حتى في المراحل المختلفة، وقد لا يكون علاجاً نهائياً ولكن تظل الحالات تتحسن بسبب تناول المأكولات الغنية بالأحماض الأمينية التي توجد في تركيبة الأوميجا 3، ولا أحد من العلماء هل يكون الأوميجا 3 علاجاً نهائياً في المستقبل من العلاجات التي يمكن أن تدخل في كورس العلاج الذي يصفه الأطباء من ضمن الأنمطة الغذائية التي تعالج الجميع من حالات الاكتئاب، أم أن الوضع سيكون واقفاً على تحسين الحالات التي تعاني من الاضطرابات الاكتئابية بغض النظر عن العلاج النهائي والتخلص نهائياً من المرض.


التخفيف من حدوث ظاهرة الهبّات الساخنة عند النساء
تنشأ الهبّات الساخنة تلك في فترة انقطاع الطمث وقد أكدت دراسة أجريت في عام 2009م أكدت على أن مجموعة من السيدات وعددهن حوالي 120 سيدة شاركت في المجموعة البحثية التي أجريت عليهم وقد أكدت على أن الهبّات الساخنة التي قد تحدث لهم في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية قد قلت بنسبة عالية بسبب تناولهم للأحماض الأمينية التي يتكوّن منها الأوميجا 3 وهو ما أكدته الدراسة والتي قالت أن تناول المأكولات الغنية بالأوميجا 3 لمدة شهرين بانتظام يومي قد يكون من ضمن العوامل الهامة التي أدت إلى زيادة التخلص من الهبات الساخنة ولكن ما زالنا ننتظر العديد من الأبحاث والدراسات الأخرى التي تؤكد لنا أن هناك العديد من الأبحاث المستقبلية قد تظهر عكس او صحة هذا الجانب الصحي الهام لدى النساء.
فوائد الأوميغا 3 للنحافة والتخسيس
قد تكون هذه من الفوائد التي يجب أن نسلط عليها الضوء بالتفصيل، وبشيء من البحث الكبير، فإن الكثير من الدراسات أكدت على أن الأوميغا 3 من ضمن العناصر الطبيعية التي تساعد على زيادة التنحيف وتخفيف الوزن وهذا ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة التي تتحدث عن بعض الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وكيف أثرت فيها الأحماض الموجودة في الأوميجا 3:
أكدت دراسة أجريت في عام 2019م وهي من الدراسات الحديثة للغاية والتي نشرت في مجلة Journal of Functional Foods وهي مجلة خاصة بالتغذية وقد أكدت الدراسة على أن الأوميجا 3 تحتوي على مواد وخصائص تقلل من الالتهابات في الجسم كما أن هذه المواد والخصائص تعمل في نفس الوقت على حرق الدهون والحد من السمنة المفرطة.


أجريت أبحاث اولية على النساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة وزيادة الوزن والدهون الزائدة في الجسم، حيث تساعد هذه الخصائص الموجودة في حمض الأوميغا 3 في التخسيس، حيث تساعد على تقليل الوزن لديهن بنسبة كبيرة للغاية.
هناك عدد كبير من الدراسات الاخرى والتي يمكن أن يصل عددها نحو 51 دراسة وقد نشرت جميعها في عام 2015م، وقد كانت هذه الدراسات تتناول بعض الأمور منها أن الأوميجا 3 تساهم في تخفيف الوزن خاصة إذا كان من ضمن العناصر الغذائية الهامة التي توجد في النظام الغذائي المثالي للتخسيس ومحاربة السمنة المفرطة.
دراسة خاصة تم تجريبها على الفئران في المعامل ونشرت في مجلة Biochemistry and Cell Biology المتخصصة في العناصر الغذائية وذلك في العام 2019م، وقد أكدت الدراسة على أن أحماض الأوميجا 3 قادرة بشكل كبير على تخفيف الدهون الحشوية الموجودة في الجسم، وهذه الدهون الحشوية والتي كانت توجد في الفئران المصابة بالسمنة المفرطة قد تكون بسبب التغييرات الناتجة عن تناول وجبات غذائية مشبعة بالدهون الثلاثية، وهذه الدهون قد تكون السبب في السمنة المفرطة لديهم، وقد أكدت الدراسة على أن الإنسان يعاني من نفس المشكلة وهي ارتفاع الدهون الحشوية بسبب السعرات الحرارية، لكن التجارب أثبتت أن الفئران استعادت أوزانها المثالية في خلال فترة من حقنها بالمركبات التي توجد في الأوميجا 3، وهذا يعني ان التجربة هذه قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بشكل كبير.
فوائد الأوميجا 3 بالنسبة لكمال الأجسام
هل تمارس رياضة كمال الأجسام؟ إذا كنت تمارسها فلا بأس إن هناك العديد من الفوائد التي قد تعود عليك من كمال الأجسام في تنظيم وظائف الجسم المختلفة أو حتى الوصول إلى جسم مثالي رائع في نهاية المطاف بعد شهور أو ربما سنوات من ممارسة هذه الرياضة الهامة.
إلا أن الدراسات أكدت ان رياضة كمال الأجسام وغيرها تحتاج في البداية إلى نظام غذائي مثالي يساعد على الوصول للجسم المثالي وللاستفادة من الرياضة وممارستها بشكل عام، وقد أكدت من ناحيتها دراسة نشرت في المجلة الرياضية المتخصصة في رياضة كمال الأجسام، وقد أكدت على أن عمليات الأيض في العضلات الهيكلية تحتاج بشكل رئيسي إلى الأحماض والتركيبة الطبيعية المثالية الموجودة في حمض الأوميغا 3 وهذه الدراسة أكدتها أبحاث مختلفة نشرت في مجلة European Journal of Translational Myology وقد أكدت على أن الرياضيين الذين يتناولون الأوميغا 3 سواء المكمّلات الغذائية أو حتى من مصادره الغذائية الغنية بأحماض الأوميجا لا يعانون من مشاكل صحية بل على العكس فإن أحماض الأوميجا 3 تساعد الذين يمارسون هذه اللعبة على الحماية من بعض الأمراض مثل الوقاية من الالتهابات في العضلات والأوتار بين العظام وكذلك اضطرابات المناعة والإجهاد التأكسدي وغيرها من الأمراض التي قد تصيبهم أثناء ممارسة هذه الرياضة.


تحسين أعراض التوّحد لدى الأطفال
مرض التوّحد هو أحد الأمراض المنتشرة لدى الأطفال، فإن هذا المرض يرتبط بالعديد من العوامل التي قد تكون صحية وعضوية في المخ، وقد تكون وراثية، وأينا كان السبب فهو من الأمراض التي تحتاج إلى علاج دقيق من الطبيب المتخصص منها ما هو دوائي ومنها ما هو معرفي وسلوكي.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة على أن السلوكيات التي ترتبط بالتوّحد قد تقل بسبب تناول حمض الدوكوساهيكسانويك وبعض الأحماض الأخرى التي توجد في حمض الأوميجا 3، فقد أظهرت التجارب التي أُجريت على الأطفال، على وجود تغييرات سلوكية وعضوية كبيرة على هؤلاء الأطفال المصابين، وقد أكدت الدراسات الأخرى على تأثر الناقل العصبي الدوبامين في المخ وهي تغييرات إلى الأفضل وذلك حسب دراسة نشرتها مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition في عام 2014م والتي أجريت على حوالي 48 طفلاً يعانون من التوّحد وقد تمت ملاحظة كبيرة على تحسين أعراض التوّحد لدى هؤلاء بعد تناولهم لحمض الأوميجا 3 لفترة شهور.
علاج مرض سرطان الثدي
لا شك أن مرض سرطان الثدي من الأمراض التي انتشرت بين النساء خلال السنوات القليلة السابقة، وقد أكدت العديد من الدراسات أن التداخلات الدوائية قد تخفف من أعراض مرض سرطان الثدي، ومن هذه التدخلات الدوائية تناول الأحماض الموجودة في التركيبة الغذائية للأوميجا 3، وهذا حسب دراسة مخبرية تم نشرها في مجلة Spandidos publications عام 2018م والتي أكدت على أن حمض الأوميجا 3 يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الثدي، ويرفع من مستوى الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم، مما يعني مساعدة الجسم على مقاومة انتشار هذه الخلايا السرطانية وربما القضاء عليها.


وقد اكدت الدراسة على ما يعرف طبياً بالموت المبرمج للخلايا السرطانية، وهي من المصطلحات الحديثة والطرق التي تساعد على التحكم في نمو وانتشار هذه الخلايا وبالتالي القضاء على مرض سرطان الثدي، ومن ناحيتها فقد أكدت الدراسة السابقة ان حمض الأوميجا 3 قد يكون من ضمن العناصر الغذائية التي تساعد على هذا الموت المبرمج للخلايا، وبالتالي يمكن القول أنه من ضمن العلاجات الجيدة لسرطان الثدي، وربما تظهر له فوائد كبيرة أخرى في المستقبل القريب في هذا الجانب الهام.
تقليل خطر الإصابة بداء كرون
داء كرون من الأمراض العصبية التي تصيب المخ وتؤثر في الجهاز العصبي المركزي وله العديد من الأعراض الخطيرة على الجسم، وهذا المرض حتى الآن له العديد من الأبحاث لمعرفة كنه العلاج النهائي له، ومن ضمن التجارب والأبحاث التي أكدت أن المصادر الغذائية يمكن أن تكون من ضمن العلاجات التي تقلل من أعراض مرض كرون، وذلك في البحث المنشور في مجلة Alimentary Pharmacology & Therapeutics في عام 2014م، ويبدو اننا في حاجة لمزيد من الأبحاث والدراسات التي تؤكد هذا الأمر.
التقليل من خطر الإصابة باعتلال الشبكية
تعد ظاهرة اعتلال الشبكية الخاصة بمرض السكري، من المضاعفات الخطيرة التي تصيب الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض خاصة من النمط الثاني، وقد أكدت الدراسات المختلفة المنشورة حديثاً أن مرض اعتلال شبكية العين يمكن التقليل من فرص الإصابة منه حتى في حالة الإصابة بمرض السكري، فنسبة قد تصاب بها المرض أو هذه المضاعفات دون غيرها من الحالات، وربما أن تناول الاوميجا 3 قد يكون أحد الأسباب التي تقلل من فرص الإصابة بهذا المرض.
وقد أكدت الدراسات المختلفة أن الأوميجا 3 قادرة على تثبيط حمض Sphingomyelinase وهو من الأحماض المسؤولة عن إصابة قاع العين والشبكية والخلايا السلفية الوعائية في العين بالاعتلال الناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم لمستويات قياسية، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالاعتلال تماماً.


كما يمكن لهذا الحمض والقضاء عليه من جانب الأوميجا 3 إلى تقليل خطر الإصابة بالتهاب الشبكية، وهو أحد المضاعفات الخطرة لداء السكري خاصة من النمط الثاني.
الأوميجا 3 وتحسين خصوبة الرجال
من الفوائد الهامة للأوميجا 3 أيضاً هي تحسين خصوبة الرجال من خلال زيادة الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة السريعة وتخصيب البويضة بعد العلاقة الحميمة، كما تساعد التركيبة الغذائية الموجودة لأحماض الأوميجا 3 بتحسين جودة الحيوانات المنوية ووظائفها الخاصة في التخصيب وذلك حسب التجارب المعملية والأبحاث التي نشرتها مجلة Reproductive Biology في عام 2018م، لذلك فيمكن أن يكون مكمّلات الأوميجا 3 من ضمن الحلول التي تساعد ولو بنسبة في حالات العقم لدى الرجال.
تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي
قد يعاني الجهاز التنفسي بالعديد من الأمراض منها العدوى التنفسية الناتجة عن الفيروسات او الجراثيم والبكتريا التي تصيب الجهاز التنفسي بشكل مباشر، وقد أكدت الدراسات المختلفة أن الأحماض الموجودة في تركيبة الأوميجا 3 قد تكون من ضمن العلاجات التي تحمي الجهاز التنفسي من العدوى المباشرة.
ومن الأمراض التنفسية التي تنشأ لدى الجهاز التنفسي نتيجة العدوى مثل مرض السعال الديكي والتهابات الشعب الهوائية وغيرها من الأمراض، وهذه الأمراض يمكن الحماية منها بل والقضاء عليها من خلال حمض الدوكوساهيكسانويك وهو أحد أهم الأحماض على الإطلاق التي يتكون منها الأوميجا 3.
وقد أشارت الدراسات الأخرى التي أجريت على الأطفال الذين يعانون من هذه الأمراض المعدية، على أن حمض الدوكوساهيكسانويك مؤثر في العديد من الحالات التي تعاني من هذه الأمراض، وهذا التاثير بالإيجاب، عدا الحالات التي تعاني من نقص النمو خاصة للأطفال الخدج ناقصي النمو، حيث قد تكون استخدام هذا الحمض وغيره من الحالات الضارة على هؤلاء الأطفال الخدج.
وبعد أن تعرفنا على النقاط السابقة التي تؤكد على فوائد الأوميجا 3، فإنه من المهم بما تبقى من هذا العرض الشامل أن تعرف عزيزي القارىء على أن الأوميجا 3 لابد أن يوجد في الجسم بنسبة معينة ومحددة قد تكون مثالية من أجل عدم وجود مشكلات صحية قد ترتبط به، وهذا ما ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة.


التداخلات الدوائية لأحماض أوميجا 3


لا توجد العديد من المعلومات الدقيقة حول تأثيرات الأحماض المختلفة التي تتركب منها الأوميجا 3 وتداخلاتها الدوائية الخطيرة مع أدوية أخرى، إلا أن معظم الاطباء يؤكدون ان هذه الأحماض قد تكون خطيرة في بعض الحالات التي تعاني من أمراض مختلفة، و تلك التي تتناول بعض الأدوية الأخرى وهذا ما نتعرف عليه في النقاط التالية:
تداخل أحماض الأوميجا 3 مع أدوية الضغط المرتفع
أدوية الضغط المرتفع وتداخلاتها الدوائية كثيرة مع الأحماض الخاصة بالأوميجا 3 لذلك ينصح الأطباء دائماً بضرورة عدم تناول تلك الأدوية مع المكمّلات الغذائية الخاصة بـ الأوميجا 3 او الأحماض الأمينية المختلفة التي تزيد نسبتها في الجسم.
أدوية تخثر الدم
هذه الأدوية والمعروف بمضادات التخثر وهي التي تعالج حالات المشكلات والاضطرابات في الدورة الدموية، حيث قد يكون هناك تداخلات دوائية مع أحماض أوميغا 3 وهو ما يعني مشكلات في الدورة الدموية وتفاقم المشكلات التي تصيب القلب وغيرها من وظائف الجسم المختلفة، وهذه الادوية التي تعالج التخثر مثل الأسبرين والايبوبروفين وغيرها من الأدوية، لذلك فلا يمكن تناول المنّلات الغذائية التي يحتوي عليها الأوميجا 3 والقيام بوقف المكمّلات نهائياً من اجل عدم وجود المشكلات الصحية هذه.


ضرر الأوميجا 3 على الكبد
يمكن أن يكون الأوميجا 3 ضاراً على بعض الوظائف الحيوية للكبد فقد أظهرت الدراسات المختلفة على أن أحماض دهنية موجودة في تركيبة الأوميجا 3 قد تؤثر بالسلب على مجموعة الإنزيمات الموجودة في الكبد والتي تؤثر في عمله بشكل كبير، وقد تؤثر في ناقلات الأدوية يتعلق بتأثيرات في عملية الأيض التي تتخل مها الدهون الثلاثية وهذه التأثيرات غالباً تقدم الفوائد الصحية لخلايا الكبد وتفوق الأضرار الناتجة عنها.
العديد من الأبحاث أشارت في المقابل على عدم وجود اضرار كبيرة لهذه المشكلات التي تسببها الأحماض الموجودة في حمض الأوميجا 3 بل على العكس، فقد أشارت بعض الدراسات بأن ارتفاع مستوى الأنزيمات في الدم قد لا ترتبط أبداً بمستوى الأوميجا في الجسم، لكن في المقابل فإن هذه النسبة المرتفعة من الأوميجا قد تؤثر في مرض اضطرابات الإنزيمات خاصة المشكلات التي تستمر بسبب اضطرابات أمين الألانين وهذا التأثير قد يكون كبيراً في بعض الحالات يصاحبه بعض الأعراض المختلفة التي تدل على مشكلات في الكبد مثل اليرقان وهو عبارة عن اصفرار الجلد وبياض العينين.

فوائد الأوميجا 3


الأوميجا 3 من الأحماض الدهنية الغذائية والتي لها أنواع كثيرة للغاية منها الدهون غير المشبعة ومنها الدهون المشبعة وغيرها من الأنواع، وهذه الدهون جميعها لها فوائد كبيرة على الجسم، وذلك لأداء العديد من الوظائف الهامة مثل بناء الخلايا الهامة في الدماغ وغيرها من الفوائد، في هذا المقال الشامل عن فوائد الأوميجا 3، سنلقي الضوء على العديد من المعلومات منها فوائد الأحماض الدهنية للجسم وما هي الأمراض التي يمكن حمايتنا منها من خلال هذه الأحماض، والعديد من المعلومات الطبية الأخرى عن الأحماض الدهنية الغذائية، فما هي هذه المعلومات هذا ما نعرفه سوياً في السطور التالية من هذا المقال.

الأوميجا 3 .. أحماض رئيسية توجد في تركيبته الغذائية


العديد من الأحماض الدهنية التي توجد في تركيبة الأوميجا 3 وهذه الأحماض لها العديد من الفوائد الهامة، وهذه الأحماض تتمثل في:
حمض ألفا لينولينيك وهذا الحمض من الأحماض الهامة الذي يوجد في بعض أنواع البذور والزيوت النباتية بالإضافة إلى بعض لحوم الحيوانات التي تتغذى على الحشائش والنباتات المختلفة، كما يساعد هذا الحمض على إمداد جسم الإنسان بالطاقة اللازمة، كما يعتبر هذا الحمض من ضمن النظام الغذائي في العديد من الدول الغربية حيث تعتمد عليه هذه الأنظمة الغذائية في بعض الفوائد التي يجب على الإنسان الحصول عليها.
ومن الأحماض الهامة التي توجد في تركيبة الأوميجا 3 أيضاً حمض الإيكوسابنتاينويك وهو من الأحماض التي توجد في الأسماك بشكل رئيسي وكبير للغاية، هذا إلى جانب حمض الدوكوساهيكسينويك وهو من الأحماض التي تتوفر بشكل رئيسي في الأسماك والزيوت المستخلصة من كبد الحوت وغيرها من المأكولات البحرية.


هذه الأحماض السابقة مجتمعة تعمل على زيادة قوة مناعة الإنسان وكذلك الحماية من بعض الأمراض المختلفة التي قد تصيب الإنسان، وسنتعرف بعد قليل على العديد من فوائد الأوميجا 3 وذلك في نقاط عديدة.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ معلومات غذائية ] 19 فائدة من فوائد الأوميجا 3 .. اعرف كل شىء عن أهم الأحماض الهامة لجسم الإنسان # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن