شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 25 ابريل 2024 , الساعة: 5:26 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ جراحة عامة ] أضرار وفوائد عملية التكميم # اخر تحديث اليوم 2024-04-25 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 15/03/2024

اعلانات

[ جراحة عامة ] أضرار وفوائد عملية التكميم # اخر تحديث اليوم 2024-04-25

آخر تحديث منذ 1 شهر و 10 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-25 | أضرار وفوائد عملية التكميم

أضرار عملية التكميم




تُعدّ عملية التكميم أو تكميم المعدة (بالإنجليزية: Gastric sleeve surgery) من العمليّات الآمنة نسبيًّا، ولكن كأيّ عمل جراحيّ آخر فإنّها قد يرافقها بعض المخاطر والمضاعفات، نبيّن منها الآتي:




المخاطر المرتبطة بعملية التكميم


في ما يأتي بيان لبعض المخاطر والمضاعفات التي قد تلي عمليّة تكميم المعدة بشكلٍ خاص:



الغثيان والتقيؤ: قد يُعاني المُصاب بعد عملية تكميم المعدة من الغثيان والتقيؤ خاصة عند تناول الوجبات الكبيرة، إذ ينتج عن فرط تناول الطعام وتناول وجبات كبيرة تمدّد في المعدة.
حرقة المعدة: يرتفع خطر الإصابة بحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) أو الارتداد المعديّ المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصارًا GERD بعد إجراء عمليّة تكميم المعدة أو قد تزداد شدّتها، ويمكن علاج هذه المشكلة باستخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبيّة.
تسريب المعدة: (بالإنجليزية: Gastric leaks)؛ قد يحدث بعض التسريب للسوائل المعدية من خط خياطة جرح المعدة الذي يجمع بين جانبي المعدة بعد عملية التكميم.
تضيق المعدة: إذ قد يحدث تضيق أو انسداد في جزء المعدة المكمّم.
الاضطرابات الغذائيّة: قد تتطوّر بعض الاضطرابات الغذائيّة بعد العملية، وقد يُحرم الشخص المعنيّ بالأمر من تناول أنواع محدّدة من الأطعمة التي قد لا تناسبه.
عوز الفيتامينات: يمكن أن يحدث عوز أو نقص الفيتامينات نتيجة إزالة جزء المعدة الذي قد يكون مسؤولًا جزئيًا عن امتصاص الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويمكن الحدّ من هذه المشكلة من خلال استخدام مكمّلات الفيتامينات المناسبة.





المخاطر والمضاعفات العامة


توجد مجموعة من المخاطر التي قد تحدث بعد أيّ عمل جراحيّ ومنها عمليّة تكميم المعدة، نذكر منها ما يأتي:


الالتهاب الرئويّ: وقد يحدث نتيجة التنفس الضحل الذي يعاني منه المصاب بسبب الألم المصاحب للعمل الجراحيّ، إذ قد يرفع ذلك خطر الإصابة بعدوى في الرئة مثل الالتهاب الرئويّ أو ما يُعرف بذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia).
اضطراب نبض القلب: يرتفع خطر الإصابة باضطراب نبض القلب خاصةً ما يُعرَف بالرجفان الأذينيّ (بالإنجليزية: Atrial fibrillation) وذلك عند الخضوع لأيّ عمل جراحيّ.
العدوى: قد يصاب جرح العمليّة بالعدوى البكتيريّة نتيجة تلوّثه بالبكتيريا، مما قد تؤخر شفاء الجرح، ومن الممكن تطوّر المزيد من المضاعفات في حال انتقال العدوى إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة أو إلى مناطق أبعد عبر الدم.
النزيف: قد يحدث نزيف في موقع الجراحة، ممّا قد ينتج عنه بعض المضاعفات الأخرى مثل الصدمة (بالإنجليزية: Shock).
الانصمام الرئويّ: أو الانسداد الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، ويحدث عند انتقال خثرة دمويّة من أحد أجزاء الجسم إلى الرئة.
التخثر الوريديّ العميق: أو ما يُعرف بتخثر الأوردة العميقة (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) واختصارًا DVT، إذ يرتفع خطر تشكّل الخثرات الدمويّة في الدم نتيجة العمل الجراحيّ وفترة التعافي التي يخضع لها المصاب، وتحدث عادةً في أوردة الساق.



فوائد عملية التكميم




يمكن أن تكون عملية التكميم هي المرحلة الأولية لجراحة المجازة المَعِدِيّة (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery) أو ما تُعرف بعملية تحويل مجرى المعدة وذلك للأفراد الذين يعانون من مخاطر عالية، إضافةً إلى أنها ترتبط بحدٍّ أدنى من المضاعفات طويلة المدى، وإلى جانب ما ينتج عنها من فقدان للوزن فقد تحسّن بعض الحالات المرضية المرتبطة بالسُمنة والوزن الزائد بما في ذلك:



أمراض القلب


تساهم عمليّة تكميم المعدة في تحسين الصحّة العامّة للمصابين بالسُمنة من خلال قدرتها على استعادة قراءات ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الطبيعية في الدم، وتقليلها من خطر الإصابة بأمراض القلب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral heart disease)، والجلطة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke)، وأمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary heart disease).



انقطاع النفس الانسدادي النومي


تُساعد عملية تكميم المعدة في التخفيف من الاضطرابات المرتبطة بالنوم لدى المصابين بالسُمنة مثل اضطراب انقطاع النفس الانسدادي النوميّ (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea) واختصارًا OSA، إذ بينت دراسة نشرت في مجلة هيليون (بالإنجليزية: Heliyon) عام 2020 م إنّ ما ينتج عن العملية من فقدان للوزن يقع ضمن النطاقات الطبيعية التي تساهم في رفع نسبة المتعافين من انقطاع النفس النوميّ بعد سنة من إجرائها، ممّا يؤدي إلى:


تحسين الحد الأدنى من مستوى تشبع الأكسجين (بالإنجليزية: Oxygen saturation) في الدم.
تحسين جودة نوم الأفراد وكذلك تحسين اضطراب نوم حركة العين السريعة.
الاستغناء عن استخدام جهاز ضغط المجرى الهوائيّ الإيجابيّ المستمر (بالإنجليزية: Continuous positive airway pressure) واختصارًا CPAP.
التعافي من الشخير وذلك لدى ما يقارب 85.4% من الأفراد بعد إجراء العملية.



مرض السكري من النوع الثاني


أشارت دراسة نشرت في مجلة هيليون لعام 2020 م إلى أنّ تكميم المعدة تزامنًا مع العلاج الطبي المكثّف للمصابين الذين يعانون من مرض السكريّ من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes)، والذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: BMI) لديهم بين 27-43، أكثر الطرق فاعلية في تقليل ارتفاع السكر في الدم من العلاج الطبي المكثّف وحده، إذ إنّ عملية التكميم تساهم في انخفاض مستويات السكر التراكمي و سكّر الدم الصيامي (بالإنجليزية: Fasting Blood Sugar)، وفي المقابل تزيد من حساسية الخلايا تجاه الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin).



مرض الكبد الدهني غير الكحولي


يُعدّ كلًا من التهاب الكبد الدهنيّ غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic steatohepatitis)، ومرض الكبد الدهنيّ غير الكحوليّ (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease)، من أمراض الكبد التي يرتفع خطر الإصابة بها لدى المصابين بالسمنة، فقد بينت دراسة نشرت في مجلة هيليون عام 2020 م أنّ انخفاض الوزن بعد عملية التكميم يساهم في الحدّ منهما بنسبة 85%، ويحسّن مستويات إنزيمات الكبد في مصل الدم، مثل إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (بالإنجليزية: γ-glutamyltransferase)، وإنزيم ناقلة أمين الأَسبرتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase) واختصارًا AST، وإنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine aminotransferase) واختصارًا ALT.






اضطرابات المبايض


تُعدّ متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) واختصارًا PCOS السبب الأكثر شيوعًا لعقم النساء، وفي الحقيقة تُعتبر السمنة ومقاومة الأنسولين من الأسباب الرئيسة لإصابة المرأة بها، ووُجد أنّ عملية التكميم قد حسّنت الأعراض المرتبطة بمتلازمة تكيّس المبايض والشعرانيّة (بالإنجليزية: Hirsutism) بنسبة كبيرة، كما أظهرت نتائج بحث نُشر في مجلة هيليون عام 2020 أنّ لعمليّة تكميم المعدة دور كبير في الحدّ من اضطرابات المبايض ومخاطر ومضاعفات الحمل، ومنها ما يأتي:


انخفاض خطر العملقة الجنينيّة (بالإنجليزية: Fetal macrosomia).
التعافي من مشكلة غياب الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
تحسين الوظائف الجنسيّة، والتعافي الجزئي لوظيفة الجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteal phase) في الدورة الشهريّة.
انخفاض طول مدّة المخاض (بالإنجليزية: Labor).
الحدّ من معدّلات الولادة القيصريّة (بالإنجليزية: Cesarean delivery).
الحدّ من معدّلات الإصابة بسكريّ الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، ومقدمات الارتعاج أو ما يُعرف بمرحلة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).
الحدّ من مشكلة الاستسقاء السلويّ (بالإنجليزية: Polyhydramnios).
ارتفاع معدّلات نجاح علاجات الخصوبة، وانخفاض خطر الإجهاض.



مرض السرطان


يرتبط تكميم المعدة بانخفاض كبير في معدل الإصابة بالسرطان والوفيات خاصّة لدى النساء، وذلك لأنّ السمنة بشكلٍ عام تُعدّ واحدة من أكثر عوامل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بحسب نتائج دراسة نشرت في مجلة هيليون عام 2020.



الصحة العاطفية


ترتبط السُمنة في بعض الحالات بالعُزلة الاجتماعيّة والاكتئاب نتيجة صعوبة ممارسة بعض الأنشطة بشكلٍ طبيعيّ، وعدم الرضى عن مظهر الجسم، وعدم القدرة على المشاركة ببعض الأنشطة الاجتماعيّة، ولذلك تساهم عمليّة تكميم المعدة في التخلّص من هذه المشاكل واستعادة الثقة بالنفس وتحسين الصحة العاطفيّة.



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ جراحة عامة ] أضرار وفوائد عملية التكميم # اخر تحديث اليوم 2024-04-25 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 15/03/2024


اعلانات العرب الآن