شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 4 مايو 2024 , الساعة: 7:52 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] إريش ميلكه # اخر تحديث اليوم 2024-05-04 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] إريش ميلكه # اخر تحديث اليوم 2024-05-04

آخر تحديث منذ 5 شهر و 25 يوم
1 مشاهدة

عناصر الموضوع

النشأة

شرح مبسط
تم النشر اليوم 2024-05-04 | إريش ميلكه

النشأة


ولد إريش ميلكه في شقة سكنية بمنطقة فيدنغ في العاصمة برلين والواقعة حينها ضمن ولاية براندنبورغ بتاريخ 28 ديسمبر عام 1907. كان الحي معروفًا باسم «فيدنغ الأحمر» خلال الحرب العالمية الأولى وذلك نظرًا للنزعات القتالية الماركسية للعديد من قاطنيه. كان ميلكه قد وصف والده في سيرته الذاتية التي كتبها لصالح الشرطة السرية السوفيتية بـ«الحطاب الفقير غير المتعلم» وذكر بأن والدته توفيت في عام 1911. وقال بأن كِلا والديه كانا منتسبين للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني. انضم ميلكه إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني مع زوجته الجديدة التي كانت تعمل في حرفة الخياطة وظل الاثنان عضوان فيه إلى حين تغيير الحزب لاسمه والذي أصبح يدعى بالحزب الشيوعي الألماني. ادعى ابنه إريش بأن كلًا من شقيقه الأصغر كورت وشقيقتيه الصغيرتين كانوا متعاطفين مع الشيوعيين. كان إريش ميلكه موهوبًا من الناحية الأكاديمية لدرجة خولته استحقاق منحة دراسية مجانية في المدرسة الكولينية الثانوية المرموقة وذلك على الرغم من فقر عائلته. بيد أن ميلكه تعرض للطرد من المدرسة لعدم استطاعته الوفاء بالمطالب الجمة التي تطلبتها في يوم 19 فبراير عام 1929. التحق ميلكه بالحزب الشيوعي الألماني خلال فترة دراسته في المدرسة الثانوية في عام 1925. وعمل بعدها مراسلًا لصحيفة روته فانه الشيوعية خلال الفترة الممتدة من عام 1928 حتى عام 1931. كان الحزب الشيوعي الألماني إبان عهد جمهورية فايمار الحزب الشيوعي الأكبر في أوروبا واعتُبر بمثابة رأس حربة الحركة الشيوعية خارج الاتحاد السوفيتي. كان الحزب الشيوعي مذعنًا لأوامر الأمين العام للاتحاد السوفيتي يوسف ستالين إذعانًا كاملًا خلال فترة قيادة إرنست تلمان للحزب. وكان الحزب واقعًا تحت سيطرة وتمويل الكومنترن في موسكو منذ عام 1928. كان الحزب الشيوعي ينظر إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (إس بّي دي) الذي هيمن على الحياة السياسية في ألمانيا خلال الفترة الممتدة من عام 1918 حتى عام 1931 نظرة العدو اللدود، واستمر الأمر على هذا النحو حتى نهاية عهد جمهورية فايمار. اعتبر الحزب الشيوعي جميع أعضاء الإس بّي دي «فاشيين اشتراكيين» وجاء ذلك تماشيًا مع سياسة ستالين إزاء الديمقراطية الاشتراكية. كذلك اعتقد الحزب بأن جميع الأحزاب السياسية الأخرى كانت فاشية واعتبروا أنفسهم الحزب الوحيد المناوئ للفاشية في ألمانيا. ومع ذلك كان الحزب الشيوعي على تعاونٍ وثيق مع الحزب النازي خلال مطلع ثلاثينيات القرن العشرين إذ اعتزم الحزبان الإطاحة بحكومة جمهورية فايمار المنتخبة ديمقراطيًا وتنصيب دولة شمولية تحت ذات نظام حكم الحزب الواحد. التحق ميلكه في صفوف الجناح شبه العسكري للحزب الشيوعي المعروف باسم الوحدة الحزبية للدفاع عن النفس بعد فترة وجيزة من انتسابه للحزب. كانت الوحدة حينذاك واقعة تحت قيادة العضوين البرلمانيين عن الحزب الشيوعي هانز كيبنبيرغر وهاينز نويمان. كان ميلكه بحسب ما ذكره جون كوهلر محسوبًا على كيبنبيرغر إذ استوفى تدريبه شبه العسكري بحماسة طابقت في شدتها حماسة اليونكرز البروس. تولى المحاربون القدامى الذين قاتلوا في الحرب العالمية الأولى تعليم الملتحقين الجدد كيفية استعمال المسدسات والبنادق والمدافع الرشاشة والقنابل اليدوية. أجري هذا التدريب السري في الريف الرعوي المنخفض الكثافة المحيط بمدينة برلين. كذلك كسب ميلكه رضا كيبنبيرغر لكونه طالبًا استثنائيًا في صف فنون السلوك التآمري والتجسس الذي أعطاه الرفاق الشيوعيين الذين درسوا في مدرسة إم السرية التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية السوفيتية في موسكو. كان أعضاء الوحدة الحزبية للدفاع عن النفس يعملون حراسًا خلال الاجتماعات الحزبية وتخصصوا في ضرب رؤوس خصومهم السياسيين في معارك الشوارع بحسب ما ذكره جون كوهلر. مثلت قوات الخوذة الفولاذية العدو الأكبر للوحدة الحزبية للدفاع عن النفس وذلك فضلًا عن حزب الإس بّي دي الحاكم وقوات الراية الوطنية شبه العسكرية التابعة له. كانت قوات الخوذة الفولاذية الجناح المسلح التابع للحزب الملكي الوطني الشعبي الألماني وشملت في صفوفها أيضًا العديد من التروتسكيين وعدد من الأحزاب القومية الراديكالية. دائمًا ما كان رجال الوحدة الحزبية للدفاع عن النفس يحملون معهم قضيبًا فولاذيًا ونابضين فولاذيين قابلين للطي والتكبير يبلغ طولهما 17 سنتمترًا ويمكن إطالة كليهما حتى يشكلا سلاحًا قاتلًا يبلغ طوله 35 سنتمتر وذلك طبقًا لما ذكره كوهلر. كذلك كان مقاتلو الشوارع المنتسبين للوحدة مسلحين بمسدسات وذلك بغية منع النازيين من التفوق عليهم. ذكر ميلكه في معرض سيرته الذاتية التي كتبها لصالح الشعبة الإدارية التابعة للكومنترن في عام 1931: «لقد تدبرنا أمر كافة المهام مثل الإجراءات الإرهابية وحماية المظاهرات والاجتماعات المخالفة للقانون وتهريب السلاح وما إلى ذلك. كانت قضية بولوفبلاتز آخر مهمة من هذه المهام والتي أنجزتها مع أحد الرفقاء».

شرح مبسط


كان إريش فريتز إيميل ميلكه (28 ديسمبر 1907 - 21 مايو عام 2000) مسؤولًا شيوعيًا ألمانيًا شغل منصب رئيس وزارة أمن الدولة في ألمانيا الشرقية المعروفة باسم الشتازي خلال الفترة الممتدة من عام 1957 حتى الفترة التي أعقبت سقوط جدار برلين بوهلة قصيرة في عام 1989.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] إريش ميلكه # اخر تحديث اليوم 2024-05-04 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن