شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 10:12 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أركان الإيمان # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] أركان الإيمان # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 5 شهر و 11 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-19 | أركان الإيمان

تعريف الإيمان




الإيمان هو التصديق والاطمئنان، وهو من مادة أمن في اللغة، والتي توسعت فيها كتب اللغة توسعا يشبع فهم الباحث. وفي الاصطلاح الشرعي فهو الإيمان بالله، والإيمان بملائكته، والإيمان بكتبه. والإيمان برسله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.
فهذه الأمور الستة هي التي عليها مدار النفس وتفكيرها، في حاضرها ومستقبل أمرها، في شؤون الحياة الدنيا، وما يصلح الأموال فيها، وفي المستقبل المنتظر حدوثه في هذه الحياة الدنيا، أو ما يحصل بعد الموت وعند البعث والنشور.
كي يكون الإنسان مسلما عليه أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي عرفها الإسلام.وذلك نجده في سورة البقرة
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

ولما سئل النبي محمد عن معنى الإيمان قال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره». (رواه مسلم والبخاري ).



انظر أيضًا




الإيمان.
شعب الإيمان.
الإسلام.
الإحسان.
أخوة إيمانية


الأركان




.
جزء من سلسلة مقالات حولالإسلام والإيمانالإسلامالإيمانالإحسان
الإسلام
أركان الإسلام
الشهادتان
الصلاة
الزكاة
الصوم
الحج

الإيمان
أركان الإيمان
الإيمان بالله
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بالرسل
الإيمان باليوم الآخر
الإيمان بالقدر

الأفراد
مسلم
مؤمن
فاسق
فاجر
كافر
منافق

الجماعات
أهل الكتاب
أهل الفترة

المصطلحات
ملة إبراهيم
الحنيفية
الدين

بوابة الإسلامعنت



جزء من سلسلة مقالات حولالإسلام
العقيدة
الإيمان
توحيد الله
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بالرسل والأنبياء
الإيمان باليوم الآخر
الإيمان بالقضاء والقدر

أركان الإسلام
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
إقامة الصلاة
إيتاء الزكاة
صوم رمضان
الحج

مصادر التشريع
القرآن الكريم
السنة النبوية
أحاديث أهل البيت
إجماع أقوال العلماء
القياس
الاجتهاد

شخصيات محورية
محمد رسول الله
إبراهيم رسول الله
الأنبياء
أهل البيت
الصحابة
الخلفاء الراشدون
الأئمة
أمهات المؤمنين

طوائف إسلامية
أهل السنة والجماعة
السلفية
الأشعرية
الماتريدية
الشيعة
الزيدية
الإمامية
الخوارج
الأزارقة
النجدات
الصفرية
الإباضية
كلامية
المرجئة
المعتزلة
الجهمية
الحرورية
فرق أخرى

تاريخ إسلامي
مدن مقدسة
مكة المكرمة
المدينة المنورة
القدس الشريف
مواقع مقدسة
المسجد الحرام
المسجد النبوي
المسجد الأقصى
الخلافة الإسلامية
الخلافة الراشدة
الخلافة الأموية
الخلافة العباسية
الخلافة القرطبية
الخلافة الموحدية
الخلافة الفاطمية
الخلافة العثمانية
الفتوحات الإسلامية
مكة
الشام
فارس
مصر
المغرب
الأندلس
الغال
ما وراء النهر
السند
القسطنطينية
جنوب إيطاليا
الهند

أعياد ومناسبات
الأعياد في الإسلام
عيد الفطر
عيد الأضحى
مناسبات إسلامية
ذكرى المولد النبوي
ذكرى عاشوراء
احتفال رأس السنة الهجرية
إحياء ليلة القدر
إحياء ليلة النصف من شعبان
ذكرى الإسراء والمعراج

الإسلام حسب البلدالإسلام حسب البلد
الإسلام في أوروبا
الإسلام في أفريقيا
الإسلام في آسيا
الإسلام في الأمريكتين
الإسلام في أوقيانوسيا

انظر أيضاً
الأمة الإسلامية
الثقافة الإسلامية
الإسلام والأديان الأخرى
العالم الإسلامي
العمل الصالح

بوابة الإسلامعنت


الإيمان بالله


هو الاعتقاد الجازم بوجود الله رباً وإلهاً ومعبوداً واحداً لا شريك له، والإيمان بأسمائه وصفاته التي وردت في القرآن وصحيح السنة النبوية من غير تحريف لمعانيها أو تشبيه لها بصفات خلقه أو تكييف أو تعطيل. نجد أن الإيمان بالله يكون من خلال التدبر في الكون والنفس، وتُرشد الآيات وتُعرّف ضرورة الإيمان بالله، وتبرهن برهانًا محكمًا وقاطعًا على وحدة الخالق.
﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ۝٥٣﴾[فصلت:53]



الإيمان بالملائكة


المقصود من الإيمان بالملائكة هو الاعتقاد الجازم بأن الله خلق الملائكة من نور وهم موجودون، وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم، وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها. قال الله في سورة البقرة: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ



الإيمان بالكتب السماوية


ومعنى هذا الإيمان بالكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله. ومن هذه الكتب ما وردت أسماؤها في القرآن، ومنها ما لم يُسمَّ، قال الله في سورة الأعلى: إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى

ونذكر فيما يلي الكتب التي وردت أسماؤها في القرآن: التوراة، الإنجيل، الزبور، صحف إبراهيم، قال الله في سورة البقرة: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، وفي سورة آل عمران: نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَمِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ. فالتوراة أُنزِل إلى موسى والإنجيل أُنزِل إلى عيسى والزبور إلى داود والصحف إلى إبراهيم والقرآن أُنزِل إلى محمد.



الإيمان بالأنبياء والرسل


هو الإيمان بالرسل والأنبياء المذكورين في القرآن، والإيمان بأن الله أرسل رسلاً سواهم، وأنبياء لا يُعلم عددُهم وأسماؤهم.

وقد ذكر الله في القرآن خمسة وعشرين من الأنبياء والرسل وهم: آدم، نوح، إدريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس، يحيى، عيسى، محمد. فهؤلاء الرسل والأنبياء يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم.

الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بهم. والأدلة تؤكد ذلك، فقد أمر الله بهم، وقرن ذلك بالإيمان به كما ذُكر في سورة النساء: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا، وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله.) رواه مسلم. وقرن الله الكفر بالرسل بالكفر به، كما في سورة النساء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا، ففي هذه الآيات دليل على ضرورة الإيمان بالرسل، ومنزلته من الدين، وقبل بسط الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق بينهما.

الرسول هو الذي أُنزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثبت نبوءته وأمره الله بدعوة قومه لعبادة الله. أما النبي هو الذي لم ينزل عليه كتاب إنما أوحي إليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل أنبياء بني إسرائيل كانوا يدعون لشريعة موسى وما في التوراة، وعلى ذلك يكون كل رسول نبياً وليس كل نبي رسولاً. كما يجب على المؤمن الإيمان بهم جميعاً فمن كفر بواحد منهم أصبح كافراً بالجميع وذلك لأنهم جميعاً يدعون إلى شريعة واحدة وهي عبادة الله.



الإيمان باليوم الآخر


ومعناه الإيمان بكل ما أخبر به الله ورسوله محمد مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه، والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار، وما أعد الله لأهلهما جميعاً.



الإيمان بالقضاء وبالقدر خيره وشره


إن خالق الخير والشر هو الله فكل ما في الوجود من خير وشر فهو بتقدير الله. وأن أعمال العباد من خير هي بتقدير الله ومحبته ورضاه، أما أعمال العباد من شر فهي كذلك بتقدير الله ولكن ليست بمحبته ولا برضاه، والإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان، وقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على إثباته وتقريره. فمن الكتاب: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ۝٤٩﴾[القمر:49]، ﴿الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ۝٢﴾[الفرقان:2].أما في السنة فيدل عليه حديث جبريل وسؤاله للنبي عن أركان الإيمان فقال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه، ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره»، رواه مسلم.




شرح مبسط


أركان الإيمان في الإسلام ستة هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أركان الإيمان # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن