شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 9:51 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن جندب عن جندب بن عبد الله قال : ( سمعت النبي  قبل أن يموت بخمس وهو يقول : إني أبرأ إلى الله أن يكون لي خليل ، فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ) . رواه مسلم ( 532 ) ---------------- ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل ) أي امتنع من هذا وأنكره . والخليل : هو المحبوب غاية المحبة . قال القرطبي : ” وإنما كان ذلك لأن قلبه  قد امتلأ من محبة الله وتعظيمه ومعرفته ، فلا يسع لمخالفة غيره “ . ( فإن الله قد اتخذني خليلاً ) هـذا تعليل لقوله : ( إني أبرأ ... ) فالنبي  ليس في قلبه خلة لأحد إلا الله عز وجل ، وهذا دليل على أن الخلة أكمل من المحبة . ( ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ) فيه دليل على أن الصديق أفضل الصحابة . ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون ... فإني أنهاكم عن ذلك ) قال صاحب فتح المجيد : ” قلت : وكيف يسوغ مع هذا التغليظ من سيد المرسلين أن تعظم القبور ، ويبنى عليها ، ويصلى عندها وإليها ، وهذا أعظم مشاقة ومحادة لله تعالى ولرسوله  لو كانوا يعقلون “ . # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 08/02/2024

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن جندب عن جندب بن عبد الله قال : ( سمعت النبي  قبل أن يموت بخمس وهو يقول : إني أبرأ إلى الله أن يكون لي خليل ، فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ) . رواه مسلم ( 532 ) ---------------- ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل ) أي امتنع من هذا وأنكره . والخليل : هو المحبوب غاية المحبة . قال القرطبي : ” وإنما كان ذلك لأن قلبه  قد امتلأ من محبة الله وتعظيمه ومعرفته ، فلا يسع لمخالفة غيره “ . ( فإن الله قد اتخذني خليلاً ) هـذا تعليل لقوله : ( إني أبرأ ... ) فالنبي  ليس في قلبه خلة لأحد إلا الله عز وجل ، وهذا دليل على أن الخلة أكمل من المحبة . ( ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ) فيه دليل على أن الصديق أفضل الصحابة . ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون ... فإني أنهاكم عن ذلك ) قال صاحب فتح المجيد : ” قلت : وكيف يسوغ مع هذا التغليظ من سيد المرسلين أن تعظم القبور ، ويبنى عليها ، ويصلى عندها وإليها ، وهذا أعظم مشاقة ومحادة لله تعالى ولرسوله  لو كانوا يعقلون “ . # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 2 شهر و 11 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-19 |
عن جندب عن جندب بن عبد الله قال : ( سمعت النبي  قبل أن يموت بخمس وهو يقول : إني أبرأ إلى الله أن يكون لي خليل ، فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ) . رواه مسلم ( 532 ) ---------------- ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل ) أي امتنع من هذا وأنكره . والخليل : هو المحبوب غاية المحبة . قال القرطبي : ” وإنما كان ذلك لأن قلبه  قد امتلأ من محبة الله وتعظيمه ومعرفته ، فلا يسع لمخالفة غيره “ . ( فإن الله قد اتخذني خليلاً ) هـذا تعليل لقوله : ( إني أبرأ ... ) فالنبي  ليس في قلبه خلة لأحد إلا الله عز وجل ، وهذا دليل على أن الخلة أكمل من المحبة . ( ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ) فيه دليل على أن الصديق أفضل الصحابة . ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون ... فإني أنهاكم عن ذلك ) قال صاحب فتح المجيد : ” قلت : وكيف يسوغ مع هذا التغليظ من سيد المرسلين أن تعظم القبور ، ويبنى عليها ، ويصلى عندها وإليها ، وهذا أعظم مشاقة ومحادة لله تعالى ولرسوله  لو كانوا يعقلون “ .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن جندب عن جندب بن عبد الله قال : ( سمعت النبي  قبل أن يموت بخمس وهو يقول : إني أبرأ إلى الله أن يكون لي خليل ، فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ) . رواه مسلم ( 532 ) ---------------- ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل ) أي امتنع من هذا وأنكره . والخليل : هو المحبوب غاية المحبة . قال القرطبي : ” وإنما كان ذلك لأن قلبه  قد امتلأ من محبة الله وتعظيمه ومعرفته ، فلا يسع لمخالفة غيره “ . ( فإن الله قد اتخذني خليلاً ) هـذا تعليل لقوله : ( إني أبرأ ... ) فالنبي  ليس في قلبه خلة لأحد إلا الله عز وجل ، وهذا دليل على أن الخلة أكمل من المحبة . ( ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ) فيه دليل على أن الصديق أفضل الصحابة . ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون ... فإني أنهاكم عن ذلك ) قال صاحب فتح المجيد : ” قلت : وكيف يسوغ مع هذا التغليظ من سيد المرسلين أن تعظم القبور ، ويبنى عليها ، ويصلى عندها وإليها ، وهذا أعظم مشاقة ومحادة لله تعالى ولرسوله  لو كانوا يعقلون “ . # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 08/02/2024


اعلانات العرب الآن