شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 6:09 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ﴾ ---------------- اعلم أن من تحقيق التوحيد الاحتراز من الشرك بالله في الألفاظ ، وإن لم يقصد بها المتكلم معنىً لا يجوز ، بل ربما تجري على لسانه من غير قصد ، كما يجري على لسانه أنواع من الشرك الأصغر لا يقصدها . ﴿ أنداداً ﴾ جمع الند ، وهم المثل . وهذه الآية في سياق قوله تعالى : ﴿ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون . الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ﴾ . معنى الآية : أن الله تعالى نهى الناس أن يجعلوا له أنداداً ، أي أمثالاً في العبادة والطاعة وهم يعلمون أن الذي فعل تلك الأفعال هو ربهم وخالقهم وجاعل الأرض فراشاً والسماء بناءً ، والذي أنزل من السماء ماءً فأخرج به من أنواع الثمرات رزقاً لهم ، فإذا كنتم تعلمون ذلك فلا تجعلوا له أنداداً . قال ابن كثير : ” قال أبو العالية : ﴿ فلا تجعلوا لله أنداداً ﴾ أي عدلاء وشركاء ، وهكذا قال الربيع بن أنس وقتادة والسدي “ . قال ابن عباس في الآية : ( الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص ، ولولا البطّ في الدار لأتى اللصوص ، وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت ، وقول الرجل : لولا الله وفلان ، لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) . رواه ابن أبي حاتم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 15/11/2023

اعلانات

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ﴾ ---------------- اعلم أن من تحقيق التوحيد الاحتراز من الشرك بالله في الألفاظ ، وإن لم يقصد بها المتكلم معنىً لا يجوز ، بل ربما تجري على لسانه من غير قصد ، كما يجري على لسانه أنواع من الشرك الأصغر لا يقصدها . ﴿ أنداداً ﴾ جمع الند ، وهم المثل . وهذه الآية في سياق قوله تعالى : ﴿ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون . الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ﴾ . معنى الآية : أن الله تعالى نهى الناس أن يجعلوا له أنداداً ، أي أمثالاً في العبادة والطاعة وهم يعلمون أن الذي فعل تلك الأفعال هو ربهم وخالقهم وجاعل الأرض فراشاً والسماء بناءً ، والذي أنزل من السماء ماءً فأخرج به من أنواع الثمرات رزقاً لهم ، فإذا كنتم تعلمون ذلك فلا تجعلوا له أنداداً . قال ابن كثير : ” قال أبو العالية : ﴿ فلا تجعلوا لله أنداداً ﴾ أي عدلاء وشركاء ، وهكذا قال الربيع بن أنس وقتادة والسدي “ . قال ابن عباس في الآية : ( الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص ، ولولا البطّ في الدار لأتى اللصوص ، وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت ، وقول الرجل : لولا الله وفلان ، لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) . رواه ابن أبي حاتم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 5 شهر و 6 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-19 |
قول الله تعالى : ﴿ فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ﴾ ---------------- اعلم أن من تحقيق التوحيد الاحتراز من الشرك بالله في الألفاظ ، وإن لم يقصد بها المتكلم معنىً لا يجوز ، بل ربما تجري على لسانه من غير قصد ، كما يجري على لسانه أنواع من الشرك الأصغر لا يقصدها . ﴿ أنداداً ﴾ جمع الند ، وهم المثل . وهذه الآية في سياق قوله تعالى : ﴿ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون . الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ﴾ . معنى الآية : أن الله تعالى نهى الناس أن يجعلوا له أنداداً ، أي أمثالاً في العبادة والطاعة وهم يعلمون أن الذي فعل تلك الأفعال هو ربهم وخالقهم وجاعل الأرض فراشاً والسماء بناءً ، والذي أنزل من السماء ماءً فأخرج به من أنواع الثمرات رزقاً لهم ، فإذا كنتم تعلمون ذلك فلا تجعلوا له أنداداً . قال ابن كثير : ” قال أبو العالية : ﴿ فلا تجعلوا لله أنداداً ﴾ أي عدلاء وشركاء ، وهكذا قال الربيع بن أنس وقتادة والسدي “ . قال ابن عباس في الآية : ( الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص ، ولولا البطّ في الدار لأتى اللصوص ، وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت ، وقول الرجل : لولا الله وفلان ، لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) . رواه ابن أبي حاتم
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ﴾ ---------------- اعلم أن من تحقيق التوحيد الاحتراز من الشرك بالله في الألفاظ ، وإن لم يقصد بها المتكلم معنىً لا يجوز ، بل ربما تجري على لسانه من غير قصد ، كما يجري على لسانه أنواع من الشرك الأصغر لا يقصدها . ﴿ أنداداً ﴾ جمع الند ، وهم المثل . وهذه الآية في سياق قوله تعالى : ﴿ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون . الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ﴾ . معنى الآية : أن الله تعالى نهى الناس أن يجعلوا له أنداداً ، أي أمثالاً في العبادة والطاعة وهم يعلمون أن الذي فعل تلك الأفعال هو ربهم وخالقهم وجاعل الأرض فراشاً والسماء بناءً ، والذي أنزل من السماء ماءً فأخرج به من أنواع الثمرات رزقاً لهم ، فإذا كنتم تعلمون ذلك فلا تجعلوا له أنداداً . قال ابن كثير : ” قال أبو العالية : ﴿ فلا تجعلوا لله أنداداً ﴾ أي عدلاء وشركاء ، وهكذا قال الربيع بن أنس وقتادة والسدي “ . قال ابن عباس في الآية : ( الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص ، ولولا البطّ في الدار لأتى اللصوص ، وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت ، وقول الرجل : لولا الله وفلان ، لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) . رواه ابن أبي حاتم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 15/11/2023


اعلانات العرب الآن