شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 12:47 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حياة الرسول والصحابة ] صفات الرسول في القيادة # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ حياة الرسول والصحابة ] صفات الرسول في القيادة # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 4 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-03-29 | صفات الرسول في القيادة

صفات الرسول في القيادة




اتّصف النبي -عليه الصلاة والسلام- بصفات الداعيّة والقائد الناجح، ومن ذلك قوّة العقيدة؛ من أجل تثبيتها في قُلوب الناس، والشجاعة؛ لدعوة الناس إلى الإسلام بعزيمةٍ من غير خوفٍ أو فزع، والتعامُل مع المواقف بِهُدوء، ومن صفات القائد الصبر وتحمُّل الأذى؛ لاستيعاب المعرضين وآرائهم وأذاهم، ومن الصفات كذلك الكرم؛ من أجل تقريب الناس منه ومحبّتهم إيّاه، قال الله -تعالى-: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، وفيما يأتي في المقال ذكر صفات النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في القيادة.




قوة عقيدة الرسول


تُعدّ قوة العقيدة من الصفات الأساسيّة لِكُلِّ إنسان، وهي من الصفات المُميّزة للقائد الحقيقيّ؛ لأنها الأساس المتين الذي يقوم عليه النصر، كما أنها تُتيح لصاحِبِها تنمية الصفات الأُخرى لديه، وتجعل الداعي يبدأ على بصيرةٍ، وقد اتّصف النبي -عليه الصلاة والسلام- بها، ثمّ زرعها في قُلوب ونُفوس صحابته، فالدعوة العمليّة أكثر تأثيراً من الدعوة والكلام النظريّ.





حكمة الرسول وانتقاء القرارات الصحيحة


كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يتمتّع بالقابليّة العقليّة في سُرعة اتّخاذ وانتقاء القرارات الصحيحة، وكان يُرسل بعض العُيون لاستطلاع الأخبار المهمّة، من أجل الحُصُول على المعلومات المفيدة، ففي معركة بدر أرسل دوريّةً استطلاعيةً لمراقبة عودة قافلة أبي سفيان، وقام بنفسه بالتأكُّد من قوّة قُريش، والمواضع التي تمركزوا فيها، كما أنه كان يقوم باستنطاق الأسرى وأخذ المعلومات التي يُريدُها منهم بأسلوبٍ مناسب، واسْتفاد من خبرة الصحابة في معركة بدر عندما سيطروا على مياه آبار بدر، كما أنه كان يقوم بجمع المعلومات الخاصّة بما يكيده الأعداء؛ لاتّخاذ التدابير الصحيحة بِحَقِّهِم، والتعامُلِ معهم بناءً عليها، وسلك في حياته ودعوته أسلوب السياسة الحكيمة؛ فنَفِع الناس به، واتّبعوه، وأقام دولته، فكان لذلك عظيم الأثر في الناس، ومن الحِكمة أيضاً الفطنة والذكاء، وحُسن التصرُّف بالشدائد، فيقوم بتحقيق أفضل الخيارات الموجودة بقدر الإمكان.



شجاعة الرسول الشّخصية


كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يتمتّع بالشجاعة والجُرأة، ويشهد له الصحابةُ الكرام له بِذلك، وظهرت هذه الصفة في جميع معاركه التي شارك بها، كما ظهرت في أعماله الأخرى، وفي يومِ حُنين فرّ بعض المسلمين الجُدد من المعركة، ولكنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- لم يَفِرّ على الرغم من وجود عشر صحابةٍ معه فقط، وكان راكِباً على بغلته البيضاء، وهي ليست سريعة الجري، مما يُؤكّد ثقته بربه، وقوّة توكُّلِهِ عليه، وكذلك في معركة بدر التي كانت أوّل معاركه، وكان معه جميعُ الصحابة، فقد يُقضى فيها على جميع المُسلمين ومُستقبل الإسلام، ولكنّ النبيّ كان حازماً وشُجاعاً باتّخاذ المُشاركة فيها، وفي غزوة الخندق اتّخذ قراراً شُجاعاً بثباته مُقابل عشرة آلاف من الأحزاب، وغير ذلك الكثير من المواقف التي تدُلّ على شجاعته وإقدامه، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- مثالاً وقدوةً لِجُنوده في الشّجاعة والثبات، وكان يتقدّمُهم في المعارك.



ثبات وتوازن الرسول


اتّصف النبي -عليه الصلاة والسلام- بصفات القائد الناجح، وبقي ثابتاً عليها، كإرادته القويّة الثابتة في نشر دعوته منذ بدء الوحي حتى وفاته، وتحمُّله الأذى والتّكذيب وإعراض المُشركين عنه في سبيل دعوته، وقد قاتل المُنافقين داخل المدينة وخارِجها، وتحمَّل كافّة المسؤوليات التي شارك بها، سواءً كان ذلك من الناحية العسكريّة أو غير العسكريّة، وكان ثابتاً في حالة النصر أو الهزيمة، ومسيطراً على أعصابه في أصعب المواقف؛ كامتلاكه لها في يوم الأحزاب بعد أن غَدَر ونَقَض اليهود العهد معه، وثباته في غزوة حُنين مع عشرةٍ من الصحابة الكرام، وتعامُله المناسب مع صاحبه عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في يوم الحُديبيّة عندما أصرّ في البداية على عدم الصُّلح، ولكنّ النبيّ عَذَرَه لعلمه بماضيه وحُبّه للجِهاد، وقرأ عليه سورة الفتح، فاطمأنّ قلب عمر للصُلح، مما يدُل على سعة رحمة النبيّ، وتقديره لصحابته ومواقفهم، وعُذره لهم.



معرفة الرسول القائد لنفسيات أصحابه


عَرَف النبي -عليه الصلاة والسلام- الكثير عن صحابته، وعَرَف مزاياهم، وكلّف كُلَ واحدٍ منهم بما يُناسب قُدراته العقليّة والبدنيّة، مما أدّى إلى إنجاز المهام بإتقانٍ، ففي يومِ حُنينٍ أعطى المؤلّفةِ قُلوبهم الكثير من الغنائم، حيث جاء عن صفوان بن أُمية قوله: "ما زال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يُعطيني من غنائم حُنين وهو أبغض الخلق إليّ، حتى ما خلق الله شيئاً أحبّ إليّ منه"، وبالمُقابل لم يُعطِ الأنصار منها؛ لِعلمه بِغِناهُم وإيمانهم العظيم الثابت، وذلك يُؤكّد على أهمية معرفة القائد لِنفوس جُنوده ورغباتِهم وآرائِهِم، فالمُكرَه على الشيء لا يُمكن له أن يُقدّم النتائج المرجوّةِ منه.



الثقة بين الرسول القائد وأصحابه


كان النبيّ الكريم -عليه الصلاة والسلام- يثق بأصحابه، وكذلك أصحابه الكِرام كانوا يثقون به ثِقَةً كبيرةً، ولولا ثقتِهم به لرفضوا صُلح الحُديبيّة، والجهاد معه في غزوة بدر وخاصّةً أن المُشركين يفوقونهم بثلاثةِ أضعاف، وكذلك في معركة أُحد التي فاق فيها عدد المشركين بِخَمسةِ أضعاف من عدد المسلمين، وكُل ذلك لِما أكرمه الله به من ثقة أصحابِه وجُنُودهِ به، كما أن النبيّ كان يتميّز بفقه المرحلة والموازنات، فيوازن بين المصالح والمفاسد، ويُدرك أهمية كُل مرحلةٍ، ويختار الأنسب وأخفّ الضّررين، وهذا عزّز ثقة أصحابه به.



المحبة المتبادلة بين الرسول القائد وأصحابه


أكرم الله النبي -عليه الصلاة والسلام- بمحبّة صحابته له، ومحبّته لهم، وذلك في جميع المواقف والغزوات، ففي معركة أُحد لمّا أحاط المُشركون بالنبيّ من جميع الجِهات، وصَوّبوا سِهامهم نحوه، تصدّا أصحابه لها بِأجسامِهِم، وقامت نُسيبة المازنيّة بِحمل السيف والدِفاع عنه حتى أُغمي عليها، ولما أفاقت لم تسأَل عن أَحَدٍ سِواه، مع أن زوجها وابناها كانوا في المعركة، ومن المواقف التي تدلّ على حبّ النبي لأصحابه ومحبّتهم له؛ فَرَحِه برؤيتهم يُؤدّون الصلاة وهو في مرض الموت، وكاد الصحابة أن يقطعوا صلاتهم من شدّة فرحهم به، وحُزنهم عليه عند موته، وغير ذلك من المواقف التي تُبيّن عِظم حُبّهم له أكثرَ من أنفُسِهِم، وكان من محبّته لهم إذا سلّم عليه أحدٌ لم يسحب يده حتى يسحبها المُسلِّم، وكان يلقاهُم بالفرح والسُرور، ويبدؤهُم بِالسلام، فوصفهم الله -تعالى- في كتابه الكريم بقوله: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ).



شخصية الرسول القويّة


تميّز النبي -عليه الصلاة والسلام- بمحبّة الصحابة الكرام له، واستِعدادِهم للتضحية من أجله، وذلك لتواضعه، ورحمته، وسعيه لإسعادِهم بعيداً عن الأنانيّة، فقد قال لهم: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)، فنجد الصحابة لا يرُدّون له طلباً، ولا يرفع أحدُهم صوته فوق صوته، وتُعدّ صفة الشخصيّة القوية عند النبي -عليه الصلاة والسلام- من أبرز صفاته القياديّة، وكان يُقدّم أُمور الصحابة والدولة على أُموره الشخصيّة، ويُضحّي من أجلهم، ويؤثرهم على نفسه.

وكان النبيّ يتمتّع بصفاتٍ قياديةٍ مهمّة كالصدق والشجاعة، وكان لذلك أثرٌ مهمٌّ في اتّخاذه للقرارات، كما كان يحرص على مُشاورة أصحابه، والحِوار معهم، وخدمته للناس، ومُشاركتهم في أعمالهم، والتعامُل معهم بين الحزم والعفو، وثباته على مبادئه ودعوته، وحزم إرادته، وعدالته، وزُهده، ومُحاسبة جميع الناس حتى وإن كانوا من أقربائِه، وحرصه على تجميعهم ونبذ الخلاف والفُرقة بينهم، والجُلوس معهم، والقُرب منهم، ورفع معنوياتِهِم، وتميّز النبيّ أيضاً بذكائِه وعبقريّته في قيادة الجِيوش، وفي تقديره لقوّة أعدائِه، ففي معركة بدر بُني له عريشٌ في مكانٍ يرى فيه المعركة؛ لتوجيه المُقاتلين بالشكل الصحيح، ورفع معنوياتِهِم وعزائمهم.



رحمة الرسول القائد


كان النبي -عليه الصلاة والسلام- مثالاً للقائِد الرّحيم بِجُنوده وأتباعه، ويُعاملُهم كأبنائِه، ويمشي أمامهم في المعارك، كرحمته بهم في غزوة أُحدٍ بعدما أصابهم الجرح والقتل، فعندها يَلُم أحداً، بل كان همّه مُعالجة أخطائِهِم ورفع معنويّاتِهِم، فقال الله -تعالى- عنه: (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).



الماضي المُشرق للرسول القئد


عُرف النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بشرف نَسَبِه بين العرب؛ لأنّ العرب كانت تعتدُّ بالنسب، فهو من بني هاشم أشرف قبائِل قُريش، بالإضافة إلى أخلاقه الفاضلة في جميع مراحل حياته؛ في طفولته وشبابه وغيرها، وقد كان مشهوراً بتواضعه، وطهارته، وذكائِه، وصدقه، وأمانته، كما كان معروفاً بعطفه على الأيتام، والفقراء، والأرامل، والضُعفاء، ووصفته زوجتُهُ خديجة -رضي الله عنها- بقولها: (واللَّهِ لا يُخزيكَ اللَّهُ أبداً، واللَّهِ إنَّكَ لتصِلُ الرَّحمَ، وتصدُقُ الحديثَ، وتحملُ الكلَّ، وتُكْسِبُ المعدومَ، وتَقري الضَّيفَ، وتُعينُ علَى نوائبِ الحقِّ)، ولم يُذكر عنه في ماضيه ما يقدح بأخلاقه، فقد كانت سيرته مشرقة ناصعة، وقال الله -تعالى- عنه: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).



معرفة الرسول لمبادىء الحرب وأساليبها


تميّز النبي -عليه الصلاة والسلام- بفطرته السليمة التي كان من خلالها يعرف مبادئ الحرب، وظهرت علامات القيادة في شخصيّته، وطبّقها في جميع معاركه، مما كان لذلك الأثر الكبير في انتصاراته، بالإضافة إلى ذكائِه وحنكته العسكريّة، وتقديراته الصحيحة لقوّة أعدائه، وأماكن تمركُزِهِم، وغير ذلك من المُخطّطات.

وقد اتّصف النبي -عليه الصلاة والسلام- بالقيادة الناجحة في تطبيق الأساليب الجديدة في الجهاد؛ كأُسلوب القتال من خلال الصفوف في غزوة بدر، وحفر الخندق في غزوة الأحزاب، وكانت هذه أساليب جديدةٍ على قُريش، فلم تكن تعرِفُها قبل ذلك، وطبّق أُسلوب القتال في المُدن والأحراش في قتاله لبني النّضير وبني قُريظة وخيبر، واستخدم المناجيق في حصار الطائف، واتّخذ مكاناً عالياً للمُراقبة في غزوة بدرٍ، وقسّم الجيش في غزوة الخندق، واستخدم الرسائل المكتومة أو الإشارة المفهومة لأصحابه في الحروب.ii٣٠ii



مساواة الرسول القائد بينه وبين أصحابه


كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُساوي بينه وبين صحابته وجُنُوده، فكان يُعرِّض نفسه للخطر دونهم، ويحمل الحجارة والتراب مثلهم، وفي غزوة بدرٍ كان يُشارِكُهم بالسير على الأقدام، وفي غزوة الخندق كان يحفُر معهم، ويحمل التُراب على عاتِقِه، ويُشارِكُهُم الطعام والشراب، وسخّر نفسه لِخدمتِهِم،ii٣١ii وفي غزوة بدر أيضاً كان يسهرُ على راحتِهِم، ويتواضعُ لهم، ويحرص على توثيق صِلَتهم بربّهم.ii٣٢ii



استشارة الرسول القائد لصحابته


كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يستشير أصحابه بالرغم من كونه مُؤيّداً بالوحي، وخاصة في الحرب؛ وذلك ليُعلّمهم أهمية الشورى، وأنها في حقّهم أوْجب،ii٣٣ii فاستشارهم بمعركة أُحدٍ وأخذ برأي الأغلبيّة في قِتال المُشركين خارج المدينة، أمّا الموقف الوحيد الذي لم يأخُذ فيه باستشارتهم فكان في صُلح الحُديبيّة؛ لِعِلمه بِأهميّة هذا الصُلح بالنسبة للدعوة الإسلاميّة،ii٣٤ii وقد وجّه الله -تعالى- نبيّه بقوله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)، ويقتضي ذلك مُشاورته لأصحابه، وأخذ آرائهم باتّخاذ القرار المناسب، وتوجيه القادة نحو الاتّجاه الصحيح من خلال الشورى.ii٣٥ii



أهميّة القائد في الإسلام




إنّ للقائد أهميّةً كبيرةً لأتباعه وجُنُوده، ومنها ما يأتي:



تعليمهم التربية والإصلاح؛ بأن يكون لهم القُدوة الحسنة، والمُطبّق للمبادئ التي يُنادي بها، بالإضافة إلى نشر الإسلام.ii٣٦ii
تعليم الناس أهمّية طاعة القائد فيما يوجّه الناس إليه، وأن المواقف الصعبة والمصيريّة تحتاج إلى تنفيذٍ وحزم، منعاً للهزيمة والفشل.ii٣٧ii
تعليم الناس السُنن الحسنة وتذكيرهم بها، ونهيهم عن الشر، وتقديراً لهذه القيمة قال -تعالى-: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أو قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً).ii٣٨iiii٣٩ii
رسم السياسات العامة وترك التفاصيل للجُنُود؛ مما يُساعد في انتمائِهِم وولائِهِم لقائِدِهِم.ii٤٠ii



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حياة الرسول والصحابة ] صفات الرسول في القيادة # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1