شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 20 ابريل 2024 , الساعة: 12:44 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أيديولوجية الثورة الإيرانية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 17/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] أيديولوجية الثورة الإيرانية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

آخر تحديث منذ 5 شهر و 4 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-20 | أيديولوجية الثورة الإيرانية

الخميني


لقد كان الرجل الذي صاغ أيديولوجية الثورة في النهاية، رغم أنه كان من هيمن عليها - هو آية الله الخميني. فقد كان يقول إن الثورة، وبصورة خاصة الشهادة، ضد الظلم والطغيان جزء من الإسلام الشيعي، وينبغي أن يحشد رجال الدين أنصارهم ويقودهم في العمل وألا يقتصر الأمر على تقديم النصح لهم. واستخدم المصطلحين القرآنيين -- المستضعفين ('الضعفاء') والمستكبرين ('الغرور والقوة') — مكان المصطلح الماركسي الفرق بين المُضطهِدين والمضطهَدين. ولقد رفض تأثير كل من القوتين العظميين السوفيتية والأمريكية في إيران بشعار "لا شرقية ولا غربية - جمهورية إسلامية"

تطبيق الأيديولوجية


تجلت الأيديولوجية عقب انتصار الثورة في السياسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. عند الحديث عن الملابس، تم منع رابطات العنق للرجال ومنعت المرأة من تعرية رأسها وذراعيها إلخ. ولكن كانت هناك تغييرات أخرى لا تتعلق بالدين، مثل التأكيد على ملابس وأخلاقيات وعادات البروليتاريا، في مواجهة الأرستقراطية الغربية أو ترف وبذخ الطبقة البرجوازية في عصر الشاه.
فعلى سبيل المثال، رصد المراقبون في الأيام الأولى من الثورة طبيعة "أطعمة الكافيتريا" في وجبات المطاعم، والذي يقصد به "بخس نصر البروليتاريا المسلمة." فيما يتعلق بملابس الرجال، يصف أحد القضاة "التحول السريع" في فبراير 1979 في وزارة العدل في طهران: لم يعد الرجال يرتدون البذات وربطات العنق ولكنهم يرتدون قمصانًا سادة دون ياقة، وكان معظم تلك القمصان متكرمشة وقد تكون حتى ملطخة. حتى أن أنفي قد تنشقت هذا التغيير. فلقد اختفت رائحة العطور الذكية من الممرات لا سيما في الصباح.

ولاية الفقيه


لكن الأمر الأهم أنه قد وضع أيديولوجية من سيتولى زمام الأمور في الجمهورية الإسلامية وشكل الحكومة فيها. كان الخميني يؤمن إيمانًا شديدًا بفكرة أن الإسلام يستلزم تطبيق مبدأ ولاية الفقيه في الحكم، ويقصد بها أن كل فرد من المسلمين بحاجة إلى "إرشاد" في شكل حكم أو إشراف يقدمه الفقيه الإسلامي أو الفقهاء الإسلاميون الرئيسيون - مثل الخميني نفسه.
وهذا ضروري لأن الإسلام يوجب طاعة قوانين الشريعة الإسلامية الموروثة فقط. فاتباع تلك القوانين ليس الفعل الإسلامي الصحيح فقط، فهذا قد يمنع الفقر والظلم و"استيلاء" الكفار الأجانب على أراضي المسلمين. ولكن حتى يحدث كل هذا، يجب حماية الشريعة من التجديد والتحريف، وهذا يقتضي وضع الفقهاء الإسلاميين على رأس الحكم. فإنشاء تلك الحكومة الإسلامية وطاعتها كان أمرًا من الأهمية بمكان فهي "حقًا تعبير عن طاعة الله" وهي في النهاية "أهم من الصلاة والصيام" في الإسلام فدونها لن يحيا الإسلام الحقيقي. فهذه الحكومة مبدأ عالمي وليست قاصرة على إيران. فكل ما يحتاجه العالم ويستحقه هو الحكم، أي الحكم الإسلامي الصحيح، ويرى الخميني أن "تصدير الثورة الإسلامية أمر حتمي." ولكن حسب قوله، لا يعني "تصدير الثورة: "أن نتدخل في شئون الدول الأخرى", ولكن "الإجابة عن أسئلتهم بشأن معرفة الله" لكن تتعارض هذه الرؤية الثورية للحكم الثيوقراطي تعارضًا صارخًا مع المذهب الشيعي الطمأنيني الذي يدعو إلى الانسحاب من الحياة السياسية، أو الانسحاب على الأقل من الحكم حتى عودة المهدي. وليست هناك حاجة لنقول إن هذا يتعارض مع أحلام وخطط العلمانيين الديمقراطيين واليساريين الإسلاميين في إيران. وكان الخوميني يدرك في الوقت نفسه أن وجود قاعدة ثورية عريضة أمر ضروري، ولم يتردد في تشجيع تلك القوى على التوحد مع مؤيديه للإطاحة بالشاه.
نتيجة لذلك عرف عن أيديولوجية الثورة قبل انتصارها "عدم وضوحها" أو "غموض ملامحها", مع السمة المميزة لولاية الفقيه/ الحكم الثيوقراطي الذي ينتظر أن يُعلن على الملأ عندما يكون الوقت مناسبًا. ويرى الخميني أن معارضة القوى الثورية الأخرى لحكم ولاية الفقيه/ الحكم الثيوقراطي جاءت نتيجة الحملة الدعائية التي شنها الإمبرياليون الأجانب الذين يسعون لمنع الإسلام من إنهاء احتيالهم. ولقد كانت تلك الحملة الدعائية خبيثة جدًا فقد اخترقت حتى صفوف البؤر الإسلامية وجعلت من الضروري "مراقبة مبادئ التقية" (أي إخفاء الحق دفاعًا عن الإسلام)، عند الحديث عن الحكم الإسلامي (أو عدم الحديث عنه). لقد أدى هذا الشقاق بين العناصر العامة والخاصة في أيديولوجية الثورة إلى كسر وحدة الصف الثوري عندما تخلى الخميني عن التقية وعمل بجد على إنشاء حكم يقوده رجال الدين الإسلامي بينما استمر معارضو الحكم الثيوقراطي في المعارضة. (انظر أدناه: الخميني يسيطر على الحكم والخميني يوحد السلطة ومعارضة الثورة) وفي النهاية لم يكن الأمر قاتلاً. فلقد سحقت المعارضة وسادت الأيديولوجية الثورية.

شرح مبسط


لقد وصفت أيديولوجية الثورة الإسلامية بأنها "تركيبة معقدة من القومية والشعبوية السياسية ومذهب الشيعة "الراديكالية الدينية".[1]
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أيديولوجية الثورة الإيرانية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 17/11/2023


اعلانات العرب الآن