اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 10:30 م
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
اخر المشاهدات
- [ تعرٌف على ] محطة قطار بئر يعقوب # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] ساركومة ليفية ظهارانية مصلبة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] الطاقم للانتاج الفني ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ خذها قاعدة ] في كل انسان لحظة إلحاحين متواقتين: أحدهما نحو الله والآخر نحو الشيطان. - جان بول سارتر # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] مركز البحرين للدراسات الشرقية ... المنطقة الشمالية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] طوق البنات (الجزء رابع) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مؤسسة المثلث الفضى للتجارة فرع ابو ظبي ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مطاعم السعودية ] مطعم مندى السلامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] الرفاعين لتجميل وتنسيق الحدائق ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مطاعم السعودية ] ضوء القمر # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل أبوظبي الامارات ] المركز العربي للدراسات الهندسية ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] العلاقات الباهاماسية الميانمارية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] مضاد حيوي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] ثمن الحب (فيلم) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ خذها قاعدة ] المعاملة الطيبة ، جواز المرور إلى قلوب الآخرين. - فيكتور هوغو # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] بسطام اليشكري # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] مضادات الطفيليات الخارجية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تأجير سيارات الامارات ] Al Ashbal Rent A Car # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] ذكرى عيد الميلاد (قصة) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] مساحة وقوف السيارة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل أبوظبي الامارات ] المركز البريطاني لطب البيطرة ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل أبوظبي الامارات ] الشباب لتأجير السيارات ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] ماسانوتن (فرجينيا) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] العلاقات التشيلية الميانمارية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مبيعات وخدمات تأجير السعودية ] حياة الاندلس للعقارات # اخر تحديث اليوم 2024-02-15
- [ ملابس السعودية ] محل هيا للملابس النسائية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] المثلثات المستقبلية لبيع وتأجير مواد البناء ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ خدمات عامة الامارات ] سكن النخيل ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ الحج والعمرة ] شروط حج القران # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ندى علي سعد الشهراني ... بيشه ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] كودياك # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] مالك الحزين (رواية) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ صيانة و خدمات معدات حقول الغاز والنفط قطر ] وايلد كات لخدمات الطاقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] نيون جينيسيس إيفانجيليون (لعبة الفيديو) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ العلاقات العاطفية ] 4 فروق بين الحب والرغبة الجنسية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] مبسوس الحلو ... النعيرية ... المنطقة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فلاح كايد عتيبي العتيبي ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] الحرب المضادة للغواصات # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب الفارس الشامل للعقار ... صامطه ... منطقة جازان # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] سباق 100 متر رجال في الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ آية ] ﴿ وَنَادَىٰٓ أَصْحَٰبُ ٱلنَّارِ أَصْحَٰبَ ٱلْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا۟ عَلَيْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ ۚ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ ﴾ [ سورة الأعراف آية:﴿٥٠﴾ ]والأشنع على الكافرين في هذه المقالة
- [ حكمــــــة ] كان الربيع بن خثيم يبكي حتى تبل لحيته من دموعه ، ثم يقول : أدركنا أقواما كنا في جنوبهم لصوصا . قال مسلم بن خالد أخبرني من رأى عمر بن عبد العزيز « يطوف بالبيت ودموعه سائلة على لحيته ». # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] العلاقات اللوكسمبورغية الميانمارية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] 5 ذو القعدة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] علاقة الطبيب بالمريض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ صحة وطب الامارات ] المركز الطبي الإستشاري البريطاني ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] آي شوت للانتاج والتوزيع الفني ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ ملابس السعودية ] مؤسسة الحسيكى للملابس الجاهزة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] استوديو رسوم متحركة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات طبية السعودية ] شركة هاند لإدارة وتشغيل الفنادق والشقق المفروشة ... جـــدة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] فلورينول # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل دبي الامارات ] سوبر ماركت العائلات ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ ملابس السعودية ] معرض الكنزى للملابس النسائية # اخر تحديث اليوم 2024-02-13
- [ تعرٌف على ] ليادفيل نورث (كولورادو) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] خاليدو كوليبالي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تسوق وملابس الامارات ] تيد بيكر ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حكم وأقوال في الصداقة ] عبارات جميلة عن الحب والصداقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل الشارقة الامارات ] سيبر كمبيوتر ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مقاهي السعودية ] بلو سكاي Blue sky # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ المركبات الامارات ] لمسات لزينة السيارات والهواتف المتحركة ... راس الخيمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل الشارقة الامارات ] مطعم الشامي ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] العلاقات البليزية السويسرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] وسام الاستحقاق الثقافي (كوريا الجنوبية) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] ديمقراطية نيابية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] تشكيل كهرومغناطيسي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] راشد ناصر ابن راشد المري ... الجبيل ... المنطقة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-02-12
- [ سوبر ماركت السعودية ] الأسواق المركزية للتموين # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] حقوق المثليين في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ ماذونين السعودية ] محمد بن سعيد صياح الحجوري ... ينبع # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ خذها قاعدة ] الحظ لا يدقّ الأبواب بطريقة عشوائية.. المهم أن تكون موجوداً حين يدقّ الحظ بابك..!!. - جلال الخوالدة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] البدران للخياطة والتطريز ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] كريم محسن (ممثل عراقي) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ المكاتب و الخدمات الاستشارية الهندسية قطر ] اوفيس فور سوستينابل اركيتيكشور # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] توتل فور ميد سيرفيسس اند هوسبيتاليتي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] صالون وادي الملوك للحلاقه الرجاليه ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] 360 درجة لخدمات الموارد البشرية ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ محامين السعودية ] الجوهره عبدالوهاب سليمان الغنيم ... الدمام # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حاتم حمدان بن نشمي البلادى ... رابغ ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ سوبر ماركت السعودية ] سوبر ماركت الفارس # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حكمــــــة ] قال الحارث أخذ بيدي رياح فقال: هلم يا أبا محمد حتى نبكي على مر الساعات ونحن على هذه الحال. قال وخرجت معه إلى المقابر، فلما نظر إلى القبور صرخ ثم خر مغشيا عليه، قال: فجلست والله عند رأسه أبكي فأفاق فقال: ما يبكيك؟ قلت: لما أرى بك. قال: لنفسك
- [ دليل العين الامارات ] سوق الوقن المركزي الجديد ... العين # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ منتجات غذائية ] فوائد البهارات والتوابل # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] تاريخ الجبن # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1975 # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تأجير سيارات الامارات ] DRIVUS Cars Rental L.L.C # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ سوبر ماركت السعودية ] اسواق حطين المركزية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] مضاد حكة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تسوق وملابس الامارات ] العائلة لكي الملابس ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] ياسمين يوسف أحمد ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مفاهيم عامة ] ما هي الصداقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حكمــــــة ] الإخلاص وذم النفاق والرياء : قال سفيان الثوري رحمه الله: إن أقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 399]. # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] العلاقات الكويتية البيلاروسية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] عروسة الرفاعين للخياطة والتطريز ... المنطقة الشمالية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ التدبير المنزلي ] طريقة تركيب ورق الجدران # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تسوق وملابس الامارات ] الذوق المتميز لتجارة الملابس الجاهزة ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حكمــــــة ] التواضع وذم الكبر : قال أيوب السختياني رحمه الله: إن قومًا يريدون أن يرتفعوا، فيأبى الله إلا أن يضعهم، وآخرين يريدون أن يتواضعوا، ويأبى الله إلا أن يرفعهم. [صفة الصفوة 3/209]. # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] اكسايت اسوسيتس # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] شركة باور تك # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات التجارة العامه قطر ] نجاة للتجارة ذ م م NAJATH TRADING WLL ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
الأكثر قراءة
- مريم الصايغ في سطور
- سؤال و جواب | ما هى أسباب نزول الدم الاحمر بعد البراز؟ وهل هناك أسباب مرضية؟ وما الحل ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- سؤال و جواب | حلق شعر المؤخرة بالكامل و الأرداف ماحكمه شرعاً
- هل للحبة السوداء"حبة البركة "فوائد ؟
- كيف أتخلص من الغازات الكريهة التى تخرج مني باستمرار؟
- هناك ألم عندى فى الجانب الأيسر للظهر فهل من الممكن أن يكون بسبب الكلى ؟
- هل هناك علاج للصداع الئى أانيه فى الجانب الأيسر من الدماغ مع العين اليسرى ؟
- تعرٌف على ... مريم فايق الصايغ | مشاهير
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- مبادرة لدعم ترشيح رجل السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»
- [ رقم تلفون ] مستر مندوب ... مع اللوكيشن المملكه العربية السعودية
- أرقام طوارئ الكهرباء بالمملكة العربية السعودية
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- ارقام وهواتف مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة
- طرق الاجهاض المنزلية و ماهى افضل ادوية للاجهاض السريع واسقاط الجنين فى الشهر الاول
- تفسير رؤية لبس البدلة في المنام لابن سيرين
- تفسير حلم رؤية النكاح والجماع في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة قرض الحسن .. لبنان
- نزع شوك السمك في المنام
- عبارات ترحيب قصيرة 40 من أجمل عبارات ترحيب للأحباب والأصدقاء 2021
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- ارقام وهواتف عيادة د. فاروق قورة - 3 أ ش يوسف الجندى باب اللوق بالقاهرة
- الحصول على رخصة بسطة في سوق الجمعة بدولة الكويت
- معلومات هامة عن سلالة دجاج الجميزة
- ارقام وهواتف مستشفى الهلال الاحمر 34 ش رمسيس وسط البلد بالقاهرة
- جريمة قتل آمنة الخالدي تفاصيل الجريمة
- رسائل حب ساخنة للمتزوجين +18
- خليفة بخيت الفلاسي حياته
- تعرٌف على ... عائشة العتيبي | مشاهير
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟
- رقم هاتف مكتب النائب العام وكيفية تقديم بلاغ للنائب العام
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة متجر كل شششي - المملكه العربية السعودية
- تفسير رؤية شخص اسمه محمد في المنام لابن سيرين
- ارقام وهواتف مطعم الشبراوى 33 ش احمد عرابى المهندسين, بالجيزة
- أسعار الولادة في مستشفيات الإسكندرية
- ارقام وهواتف عيادة د. هشام عبد الغنى - 10 ش مراد الجيزة بالجيزة
- ارقام وهواتف عيادة د. ياسر المليجى - 139 ش التحرير الدقى بالجيزة
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة
- تفسير رؤية الحشرات في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز اصلاح وتأهيل بيرين .. بالاردن الهاشمية
- قسم رقم 8 (فلم) قصة الفلم
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- هل أستطيع الاستحمام بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخلة مباشرة؟
- أعشاب تفتح الرحم للإجهاض
- يخرج المني بلون بني قريب من لون الدم، فما نصيحتكم؟!
- قناة تمازيغت برامج القناة
- ارقام وهواتف مكتب صحة - السادس من اكتوبر ميدان الحصرى السادس من اكتوبر, بالجيزة
- سور القران لكل شهر من شهور الحمل
- تفسير رؤية براز الكلاب في المنام لابن سيرين
- زخرفة اسماء تصلح للفيس بوك
- مدرسة ب/ 141 حكومي للبنات بجدة
- إلغ (برمجية) التاريخ
- [ رقم هاتف ] جمعية قرض الحسن، .... لبنان
- أشيقر سكان وقبائل بلدة أشيقر
- تفسير حلم رؤية قلب الخروف في المنام
- تفسير حلم الكلب لابن سيرين
- [ رقم هاتف ] عيادة د. حازم ابو النصر - 20 ش عبد العزيز جاويش عابدين بالقاهرة
- انا بنت عندي 13 سنة لسة مجتليش الدورة الشهرية ......كنت ببات عند خالتي وكل ما
- هل تمرير الإصبع بشكل أفقي على فتحة المهبل يؤدي إلى فض غشاء البكارة؟
- [رقم هاتف] شركة الحراسة و التوظيف و التنظيف.. المغرب
- قبيلة الهزازي أقسام قبيلة الهزازي
- ذا إكس فاكتور آرابيا فكرة البرنامج
- السلام عليكم ، أنا مشكلتي بصراحة الجنس من الخلف مع زوجي الأن صار ويحب حيل
- فتحة المهبل لدي واسعة وليست كما تبدو في الصور.. فهل هو أمر طبيعي؟
- لالة لعروسة (برنامج) الفائزون
- أنا حامل في الشهر الرابع وينزل مني دم .. هل هذا طبيعي؟
- [ رقم هاتف ] عيادة د. عادل الريس .. وعنوانها
- هل إدخال إصبع الزوج في مهبل الزوجة له أضرار؟
- تفسير حلم اصلاح الطريق في المنام
- هل الشهوة الجنسية الكثيرة تؤثر على غشاء البكارة؟ أفيدوني
- تفسير حلم تنظيف البيت في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة
- إيمان ظاظا حياتها ومشوارها المهني
- أهمية وضرورة إزالة الخيط الأسود من ظهر الجمبري
- اسماء فيس بنات مزخرفة | القاب بنات مزخرفه
- لهجة شمالية (سعودية) بعض كلمات ومفردات اللهجة
- تفسير رؤية المشاهير في المنام لابن سيرين
- هل شد الشفرات والمباعدة الشديدة للساقين يمكن أن تفض غشاء البكارة؟
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن حرب 6 اكتوبر 1973 بالصور pdf doc -
- فوائد عشبة الفلية و الكمية المناسبة يوميا
- تفسير رؤية المخدة في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] شركة الرفق بالحيوان و الطبيعة.. المغرب
- كلمات - انت روحي - حمود السمه
- أعاني من لحمة زائدة في الدبر ، فلدي قطعة لحمية صغيرة في فتحة الشرج من الخارج
- ما الفرق بين الغشاء السليم وغير السليم؟
- تفسير حلم رؤية الإصابة بالرصاص في الكتف بالمنام
- [ رقم هاتف ] مركز المصطفى للاشعة
- أدخلت إصبعي في المهبل وأخرجته وعليه دم، هل فقدت بكارتي؟
- عمر فروخ
- هل الضغط بالفخذين على الفرج يؤذي غشاء البكارة?
- إدمان الزوج للمواقع الإباحية: المشكلة والأسباب والعلاج
- بسبب حكة قويط للمنطقة الحساسة ونزول الدم، أعيش وسواس فض الغشاء.
- ما تفسير رؤية كلمة كهيعص في المنام
- تظهر عندي حبوب في البظر والشفرتين بين حين وآخر.. هل لها مضاعفات، وما علاجها؟
- طريقة إرجاع حساب الفيس بوك المعطل
- الكرة الحديدية قواعد اللعبة
- تفسير رؤية مدرس الرياضيات في المنام لابن سيرين
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -
- تفسير حلم رؤية الكنز فى المنام لابن سيرين
- كيف أصل إلى النشوة مع زوجي أثناء الإيلاج وليس بيده بعد الجماع؟
روابط تهمك
مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] محاكاة (تقليد) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 19/03/2024
[ تعرٌف على ] محاكاة (تقليد) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
آخر تحديث منذ 1 شهر و 1 يوم
2 مشاهدة
تم النشر اليوم 2024-04-19 | محاكاة (تقليد)
نحن لدينا قدرة على محاكاة الحركات، والأفعال، والمهارات، السلوكيات، الإيماءات، التمثيل الصامت، الألفاظ، الأصوات، الكلام....الخ. معرفة أن لدينا (أنظامة محاكاة) جزئية في الدماغ هي معرفة قديمة تعود إلى Hugo Karl Liepmann. نموذج Liepmann 1908 «النموذج الهرمي لتخطيط العمل Das hierarchische Modell der Handlungsplanung» مايزال صالح للاستخدام، عند دراسة التوضع الدماغي للوظائف، افترض Liepmann أن الأفعال المُخططة والمهيمنة تُحَضَّر في الفص الجداري من نصف الدماغ المسيطر، وأمامياً أيضاً. عمله الرائد الأكثر أهمية هو عندما درس على نطاق واسع، المرضى المصابين بآفات في هذه المناطق في الدماغ، اكتشف أن المرضى الذين فقدوا (من بين أمور أخرى) القدرة على التقليد. وكان الشخص الذي صاغ مصطلح «تعذر الأداء apraxia» وفرق بين تعذر الأداء الفكري ideational والفكري الحركي apraxia . في هذا الإطار الأساسي والأوسع من المعرفة العصبية الكلاسيكية اكتشاف الخلايا العصبية المرآتية يجب أن ينظر إليه. على الرغم من أن اكتشاف الخلايا العصبية المرآة لأول مرة كان في قرود المكاك، يتعلق اكتشافهم أيضا بالبشر.كشفت دراسات الدماغ البشري التي تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي شبكة من المناطق في القشرة الجبهية السفلية والقشرة الجدارية السفلية، التي عادة ما يتم تفعيلها خلال مهام التقليد. وقد تم اقتراح أن هذه المناطق تحتوي على خلايا عصبية مرآتية بشكل مماثل للخلايا العصبية المرآتية المسجلة في قرد المكاك. ومع ذلك، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت قرود المكاك تلقائيا تقلد بعضها البعض في البرية.
عالم الأعصاب V.S. راماشاندران يقول إن تطور الخلايا العصبية المرآتية كان هاماً في اكتساب الإنسان المهارات المعقدة مثل اللغة، ويعتقد أن اكتشاف الخلايا العصبية المرآتية سيكون أهم تقدم في علم الأعصاب. ومع ذلك، أدلة قليلة تدعم بشكل مباشر النظرية القائلة بأن نشاط الخلايا العصبية المرآتية، يتعلق بالوظائف الأدراكية مثل التعاطف أو التعلم عن طريق التقليد. جُمِعت أدلة على أن دلافين بطليموس تستخدم المحاكاة لتتعلم الصيد وغيرها من المهارات من الدلافين الأخرى.
وقد شوهدت القرود اليابانية تبدء بغسل البطاطا تلقائيا بعد رؤية بشر يقومون بغسلها.
في علم الإنسان، بعض النظريات تعتبر أن كل الكائنات تحاكي أفكار من أحد أو بعض الكائنات الأصلية مثل آدم أو حضارات عديدة تؤثر في التداخل جغرافياً. نظرية الأنتشار التطوري ترى أن الحضارات تؤثر على بعضها، لكن أفكاراً متشابهه يمكنها أن تظهر بمعزل عن بعضها. بعض العلماء وكذلك بعض المؤلفين المشهورين تجادلوا في أن دور المحاكاة عند البشر لا نظير له عند الحيوانات.
عالم النفس كينيث كاي kenneth kaye أظهر أن قدرة الرُضع على مجاراة الأصوات أو الإيماءات لشخص بالغ تعتمد على العملية التفاعلية من أخذ الدور على عدد متتابع من المرات، حيث يلعب السلوك الغريزي للشخص البالغ دورا بأهمية دور السلوك الغريزي للرضيع. هؤلاء الكتاب أفترضوا أن التطور قد أنتقى قدرات تقليد كما توافق معه لأن هؤلاء الذين كانوا بارعين في التقليد امتلكوا مجموعة واسعة من السلوكيات المكتسبة بالتعلم تحت تصرفهم، من ضمنها صنع الأدوات واللغة. في منتصف القرن العشرين، باحثون اجتماعيون بدأوا بدراسة كيف ولماذا يقلد الناس الأفكار. ايفرت روجرز كان أول من بدأ دراسات أنتشار الأفكار الجديدة، محددا العوامل في تبني الأفكار وشاكلة متبنييها.
لاحظ أخصائي التطور النفسي «جين بايغت» أن الأطفال في مرحلة التطور المسماة المرحلة الحسية الحركية وهي (فترة قد تمتد حتى أول سنتين من عمر الطفل) يبدؤون بتقليد الأفعال التي يشاهدونها. وهذه المرحلة مهمة جدا في تطور الطفل لأن الطفل يبدأ عندها بالتفكير الرمزي ويربط السلوكيات بالأفعال. وهذا ما يعد الطفل لتطوير تفكيره بشكل أكثر رمزية. كما ان التعلم بالتقليد يلعب دورا حاسما في تطوير سلوكيات التواصل الادراكي والاجتماعي مثل اللغة واللعب والانتباه المشترك.
هذا وتخدم المحاكاة أو التقليد كوظيفة اجتماعية وتعليمية لأن المهارات الجديدة والمعرفية يتم اكتسابها عن طريقها بالإضافة لتحسين مهارات التواصل من خلال التفاعل في التبادلات العاطفية والاجتماعية. وقد لوحظ أن الأطفال المصابين بالتوحد يظهرون عجز واضح في التقليد وهذا ما يترافق مع قصور في مهارات التواصل الاجتماعي الأخرى. ويستخدم تمرين المحاكاة التبادلية لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد RIT. وهو عبارة عن إجراء لمحاكاة طبيعية تساعدهم في تعلم الفوائد الاجتماعية للتقليد خلال اللعب وذلك بزيادة استجابة الطفل وزيادة استخدام لغة المحاكاة. إن التعليم ب التعزيز يستخدم بشقيه الإيجابي أو السلبي والعقاب (النفسي) من قبل الناس الذين يقلدهم الأطفال إما لتشجيع سلوك أو إيقافه، فإذا قام الطفل بتقليد نمط معين من سلوك أو فعل وكانت العاقبة مجزية فمن المحتمل أن يعود الطفل لتكرار أداء ذات السلوك أو الفعل وبهذا يكون قد تعزز السلوك أو بمعنى آخر ترسخ. أما إذا لم يتم قبوله أو الموافقة على هذا التقليد من قبل الأخرين فأنه يذوي ويضعف.
من المعلوم أن الأطفال محاطين بالعديد من الأنماط المختلفة من الناس الذين يؤثرون في أفعالهم وسلوكياتهم بما في ذلك الآباء وأفراد العائلة والأساتذة والاقران وحتى الشخصيات التي تظهر في برامج التلفاز .و هذه الأنماط المختلفة للأفراد التي يتم مراقبتها تدعى نماذج، ووفقا ل «سول ماكلويد» فإن هذه النماذج توفر أمثلة للسلوك الرجولي والانثوي فيتم مراقبتها ومن ثم تقليدها. هذا ويقوم الأطفال بتقليد السلوك الذي شاهدوه عند الآخرين بغض النظر عن جنس الشخص، وسواء أكان هذا السلوك مناسب لجنسه أم لا، إلا أنه قد ثبت أن الطفل يعيد السلوك الذي يقبله مجتمعه على أنه مناسب لجنسه الرُّضّع
لدى الرضّع المقدرة على توضيح فهمهم لنتائج مُحددة قبل حدوثها، وبذلك يمكنهم عن طريق تلك الحاسّة محاكاة ما قد أدركوه. أجرى آندرو ملتزوف سلسلة من المهام التي شملت رضّعاً بعمر 18 شهراً تهدف لمحاكاة أفعال لاحظوها على الكبار. واستنتج من حصيلة تجاربه أن الرضّع قبل أن يعطوا التصرفات التي يأمل محاكاتها، أظهروا فهماً بطريقة ما لهدف مأمول حتى ولو فشلوا في استنساخ النتيجة التي يرغبون بمحاكاتها. وأشارت تلك المهام أن الأطفال كانوا يعرفون الهدف المنشود. بين جيرجلي وبيكيرنغ وكيرالي عام 2002 أن الرضع لم يكونوا يفهمون الهدف المنشود فحسب، بل أيضاً قصد الشخص الذي كانوا يحاولون محاكاته في تلك «المحاكاة العقلانية».
الرضع قادرون على محاكاة التعابير الوجهية في الأيام الأولى من حياتهم بحسب النتائج المستخلصة من تجارب أجريت في مركز ميلمان لنمو الأطفال في كلية طب جامعة ميامي. حيث فُحِص 74 وليد (متوسط أعمارهم 36 ساعة) لمعرفة فيما إذا كان بإمكانهم مُحاكاة ابتسامة وتقطيبة واستياء وفغر الفم والعينين. كان المراقب يقف خلف المُختَبِر (وبالتالي لم يكن بإمكانه رؤية التعبير الذي أداه المختبر) وكان يشاهد فقط التعابير الوجهية للرضيع ويسجل النتائج فقط بالنظر إلى وجه الطفل، وكان بإمكان المراقب غالباً تخمين التعبير المعطى للرضيع من قبل المختبر بشكل صحيح. تبين بعد تقدير النتائج: «استنتج الباحثون أن لدى الرضع مقدرة خلقية على مُقارنة التعبير الذي يشاهدونه مع إحساسهم بالتلقيم الراجع العضلي لصنع حركات تتوافق مع التعبير».
يبدأ الأطفال بعمر الثمانية أشهر تقريباً باستنساخ حركات مُقدم الرعاية للطفل عند المداغاة والتربيت، بالإضافة لتقليد التعبيرات المألوفة، مثل التصفيق بالكفين أو التربيت على لعبة. ويبدأ الطفل بعمر 18 شهراً بتقليد التصرفات البسيطة التي يفعلها الكبار، مثل التحدق على لعبة تلفون أو وقول ألو، وتمثيل التكنيس بالمكنسة، وتقليد استخدام لعبة المطرقة.[بحاجة لمصدر] الأطفال الصغار (toddlers)
طفل صغير يقلد والده
يبدأ الأطفال في عمر 30-36 شهراً بتقليد والديهم حيث يتظاهرون بالتهيؤ للعمل وللمدرسة، كما يبدؤون بالتقليد الآني للكلمة (أو الكلمات) الأخيرة التي يقولها البالغ. كمثال على ذلك قد يقوم الطفل بنطق كلمة "وعاء" بعد أن يسمع شخصاً ما يقول جملة "هذا وعاء". كما قد يقومون بمحاكاة طريقة تواصل أفراد الأسرة عن طريق تقليد الكلمات التي يستخدمونها وإيماءاتهم. وكمثال: سيقول الطفل "إلى اللقاء ماما" بعد أن يسمع والده يقول "ذهبت ماما، إلى اللقاء"." يقول أندرو ميلتزوف " تظهر الدراسات الحالية أن تقليد حركات الجسم يبدأ في عمر مبكر جداً وهو عمر الولادة". يحب الأطفال الصغار تقليد والديهم وتقديم المساعدة إذا ما استطاعوا. يساعد التقليد الأطفال الصغار على التعلم وخلال التجارب تتكون الانطباعات الأخيرة لديهم. يتعلم الأطفال بين 12-36 شهراً عن طريق الممارسة لا عن طريق المشاهدة والمراقبة وبالتالي
فإنه من الجيد للمربي ونموذج القدوة الحسنة أن يقوم بالمهمات السهلة أمام الأطفال كلبس الجوارب وإمساك الملعقة. قامت العالمة النفسية في جامعة دوك كارول إيكرمان بدراسة على أطفال صغار يقلدون أطفالأ صغاراً. وجدت من خلال هذه الدراسة أن الأطفال ذوي العامين قد أشركوا نفسهم في لعبة التقليد ليتواصلوا مع بعضهم البعض. يمكن ملاحظة ذلك بين الأطفال ذوي الثقافة الواحدة أو ذوي الثقافات المختلفة. وجدت إيكرمان 3 أنماط تقليد شائعة كانت إما تقليداً متبادلاً، أو تقليد (اتباع) القائد، أو قيادة المجموعة. رفضت نظرية «التَمَهُّن» لـ كاي في المحاكاة (التقليد) الافتراضات التي وضعها الكُتّاب الآخرون حول تطور هذا التقليد. حيث أظهر بحثه أنه لا يوجد مهارة تقليد بسيطة لها مسار تطور مستقل، وأن ما يتغير هو نوع السلوك المقلد. جزء مهم من مراحل الطفولة -الذي يجب المرور به- هو التقليد التقدمي لمستويات أعلى من استخدام الإشارات، حتى الوصول إلى أعلى درجات الرمزية.إن الدور الرئيسي الذي يلعبه الوالدان في هذه العملية يتلخص بتوفيرهم لنماذج بارزة ضمن الحدود المساعدة التي تُسيّرُ انتباه الطفل وتنظم جهوده في التقليد. اختلافات العمر والجنس
على الرغم من أن التقليد مفيد جداً عندما يتعلق الأمر بالتعلم الإدراكي للأطفال، فقد أظهرت الأبحاث وجود بعض الاختلافات المتعلقة بالعمر والجنس فيما يخص موضوع التقليد. الأبحاث التي أجريت لاختبار التقليد على أطفال تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات أظهرت أنه وضمن شروط معينة فإن الأطفال ذوي العامين أظهروا تقليداً لأفعال حركية أكثر من الأطفال ذوي ثلاثة الأعوام، في حين أظهر الأطفال ذوو ثلاثة الأعوام تقليداً لفظياً واقعياً أكثر من الأطفال ذوي العامين. كما أظهر الذكور تقليداً حركياً أكثر من الإناث. لا توجد دراسة أكثر إثارة للجدل -فيما يتعلق بتأثير الجنس في التقليد عند الأطفال- من دراسة العالم النفسي الشهير باندورا Bandura في تجربة دمية «بوبو» حيث كان الهدف من التجربة معرفة ما الذي يحصل للأطفال عند التعرض للبالغين العدوانيين وغير العدوانيين، هل سيقوم الأطفال بتقليد البالغين ذوي السلوك العدواني، وفي حال الإيجاب فأي الجنسين سيكون عرضة للتأثر وتقليد البالغين العدوانيين. كان لدى باندورا في بداية التجربة عدة توقعات صادقة، فالأطفال الذين تعرضوا للبالغين العنيفين سوف يقلدون الأفعال التي يقوم بها هؤلاء البالغون في غيابهم. في حين أن الذكور الذين شاهدوا التصرفات العنيفة من الجنس المغاير لهم كانو أقل ميلاً لتقليد هذه التصرفات العنيفة من أمثالهم الذين شاهدوا رجالاً يتصرفون بعنف.
في الحقيقة إن الذكور الذين شاهدوا التصرفات العنيفة من الرجال كانو أكثر تأثراً بهذه التصرفات من الذكور الذين شاهدوا التصرفات العنيفة مفتعلة من قبل امرأة. وكان من اللافت للانتباه أن الأطفال الذكور يميلون إلى تقليد التصرفات العنيفة الجسدية بينما تميل الإناث لتقليد الألفاظ العنيفة.[بحاجة لمصدر] المحاكاة السلبية
التقليد يلعب مثل هذا الدور الكبير في كيفية تفسير الطفل للعالم. الكثير من فهم الطفل مستمد من التقليد، وذلك بسبب ضعف وجود مهارة التقليد اللفظي والذي هو وسيلة الأطفال الصغار للتواصل مع العالم، فان هذا ما يربطهم بالعالم، ومع استمرار نموهم سيتعلمون أكثر فاكثر . لهذا السبب من المهم للآباء والأمهات توخي الحذر بشأن الكيفية التي يعملون أو يتصرفون بها بوجود الأطفال الصغار . التقليد هو الطريق للصغار من تأكيد ونفي مطابقة افعال مقبولة اجتماعيا في مجتمعنا. افعال مثل غسل الصحون وتنظيف المنزل والقيام بالأعمال والتصرفات التي تريد للصغار تقليدها.تقليد الأشياء السلبية هو أمر لا يتخطى الصغار ابداً. وإذا تعرضوا للشتم والعنف، فإنه سيكون ما يراه الطفل كشيء اعتيادي في عالمه أو عالمها، وتذكر التقليد هو «النشاط العقلي الذي يساعد على صياغة مفاهيم العالم للأطفال الصغار» هاي وآخرون. (1991)،
عندما يرى طفل شيئا يتكرر غالبا هو أو هي سوف يشكل له أو لها حقيقة واقعية حول هذا التصرف.
لذلك من المهم بالنسبة للآباء أن يكونوا حذرين فيما يقولون أو يفعلون أمام أطفالهم .[بحاجة لمصدر] التوحد
يظهر الأطفال المصابون بالتوحد ضعفاً ملحوظاً في مهارات التقليد. وقد أظهرت الدراسات عجزاً عن التقليد في العديد من المهمات المتضمنة: حركات جسدية دلالية أو غير دلالية، والاستخدام الدلالي والعملي للأغراض، والنطق، وتعابير الوجه. بالمقابل يستطيع الطفل -طبيعي النمو- تقليد العديد من التصرفات الجديدة بالنسبة له (بالإضافة لتلك المألوفة لديه) في عمر مبكر جداً. تميز صعوبات التقليد الأطفال المصابين بالتوحد عن غيرهم من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو في عمر مبكر يبدأ بعامين ويمتد إلى البلوغ. يلعب التقليد دوراً حاسماً في تطور سلوك التواصل الاجتماعي والإدراكي، كاللغة واللعب والقدرة على الانتباه مع المجموعة. يظهر الأطفال المصابون بالتوحد عجزاً ملحوظاً في التقليد يترافق مع اعتلال في مهارات التواصل الاجتماعية الأخرى.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان التقليد يلعب دور الوسيط المباشر في علاقة التوحد بضعف مهارات التواصل، أم أن هذه الاضطرابات (التوحد وضعف مهارات التواصل) وبسبب بعض متغيرات النمو الأخرى تنعكس سلباً في قياس مهارات التقليد .
الباحثون تجادلوا فيما إذا كانت الحيوانات يمكنها حقاً تقليد السلوكيات الجديدة أم أن التقليد خاصية إنسانية (إستثنائية). الجدل الحالي هو جزئياً تعريفي. ثورندايك يعرف المحاكاة على أنها «تعلم عمل فعل من رؤيته يُعمل» وهذا التعريف يمتلك عيبين: الأول، باستعمال كلمة «رؤيته» هو يحصر المحاكاة على الجانب البصري ويستثني مثلاً المحاكاة الصوتية وثانياً، سيتضمن التعريف أيضاً آليات مثل التمهيد والسلوكيات المعدية والتسهيل الاجتماعي، والتي يميزها معظم الباحثين على أنها أشكال منفصلة من التعلم بالمراقبة. ثورب أقترح تعريف المحاكاة على أنها «تقليد فعل جديد أو قابل للإستيراد أو نطق، أو أي فعل ليس هناك بشكل قاطع أي نزعة غريزية لفعله» هذا التعريف مفضل من قبل العديد من الباحثين، رغم أن العديد من الأسئلة قد طرحت عن مدى صرامة تفسير المصطلح «جديد» وكيف تحديداً يجب على الفعل المنفذ أن يطابق الفعل الأصلي ليُعد تقليداً. في 1952 هايز وهايز استخدموا إجراء «إعمل-كما-أعمل» لتوضيح قدرات المحاكاة لدى قرودهم (الشيمبانزي) المدربة "viki". دراستهم كانت تُنتقد بإستمرار لتفسيراتها الغير موضوعية لردات فعل التابع (القرد المُقلِد). الإستنساخ في هذه الدراسة وجد درجات توافق أقل بين التابعين والنماذج (القرود المُقلَدة). ومع ذلك بحث المحاكاة المركز على دقة التقليد أخذ قوة دافعة جديدة من دراسة لفولكل وهوبر. حيث قاما بتحليل مسارات الحركة لكلا النماذج والقرود المراقبة ووجدا درجة توافق عالية في أنماط حركة القرود. مشابهه لهذه الدراسات، علماء النفس المقارنين وفروا أدوات أو أجهزة يمكنها أن تستعمل بطرق مختلفة. هايز وزملاؤه قدموا دليلاً على المحاكاة في الجرذان التي دفعت رافعة في الإتجاه نفسه كما فعلت النماذج، رغم أنهم بعد ذلك تراجعوا عن إدعاءاتهم بسبب المشاكل المنهجية (طرق البحث العلمي) في طريقة التنظيم الأصلية. بمحاولة تصميم نموذج اختباري أقل اعتباطية من دفع رافعة إلى اليمين أو اليسار، كوستانس وزملاؤه قدموا نموذج «الفاكهة الاصطناعية» حيث شيء صغير يمكنه أن يُفتح بطرق مختلفة للحصول على الطعام الموضوع بالداخل-لا يختلف عن فاكهة ذو قشرة صلبة. باستخدام هذا النموذج، الباحثون قدموا دليلاً للمحاكاة في القردة وقرود ال"ape" عديمة الذيل تبقى هناك مشكلة مع الدراسات التي تستخدم أداة (أو جهاز) من هذا النوع: الذي قد تتعلمه الحيوانات في دراسات من هذا النوع لا يكون بالضرورة الأنماط السلوكية الفعلية (أي الأفعال) التي كانت تلاحظ. عوضاً عن ذلك قد تتعلم الحيوانات عن بعض التأثيرات في البيئة (أي كيف تتحرك الأداة، أو كيف يعمل الجهاز). هذا النوع من التعلم بالمراقبة، والذي يركز على النتائج وليس الأفعال، قد تمت تسميته بالمضاهاة (emulation «التعلم بالمراقبة»). مقالة كُتبت بواسطة كارل زيمر، هو تفحص دراسة عملها ديريك ليونز، وكان مركزاً على تطور الأنسان، لذلك بدأ بدراسة شمبانزي. هو أولاً بدأ بجعل الشمبانزي يشاهد كيفية الحصول على الطعام من صندوق، لذلك جعلوا الباحث يخوض في توضيح كيفية الحصول على الطعام من الصندوق. سرعان ما أدركت الشمبانزي الفكرة وعملت تماماً ما عمله الباحث. هم أرادوا رؤية ما إذا كان عقل الشمبانزي يعمل كما يعمل عقل الإنسان، لذلك فقد ربطوا دراسة مماثلة تماما ب16 طفل وأتبعوا نفس الخطوات السابقة وحالما رأى الأطفال كيف عُملت، قاموا بإتباع الخطوات نفسها. النظريات
هناك نوعان من نظريات التقليد (المحاكاة)، تحويلية وترابطية.
وتشير النظريات التحويلية إلى أن المعلومات المطلوبة لاظهار سلوك معين يتم إنشاءها داخليا من خلال العمليات المعرفية أو الادراكية ومراقبة هذه السلوكيات يوفر حافزا لتكرارها. معنى ذلك انه لدينا بالفعل رموز (شفرات) لتكرار أي سلوك ومراقبته يسبب تكراره. «النظرية الإدراكية الاجتماعية» لباندورا هي أحد الامثلة على النظرية التحويلية.
النظريات الترابطية، أو يشار إليها أحيانا باسم «نظريات التجاور»، تشير إلى أن المعلومات المطلوبة لإظهار بعض السلوكيات لا تأتي من داخل أنفسنا ولكن فقط من محيطنا أوالخبرات المكتسبة. لسوء الحظ هذه النظريات لم تقدم بعد توقعات قابلة للاختبار في مجال التعلم الاجتماعي في الحيوانات وتحتاج بعد لنتائج قوية لاقرارها. التطورات الجديدة
كانت هناك ثلاثة تطورات رئيسية في مجال المحاكاة عند الحيوانات. الأول، علماء البيئة السلوكية وعلماء علم النفس التجريبي وجدوا تكيف أنماط السلوكيات في أنواع الفقاريات المختلفة في الأوضاع الهامة حيوياً.
والثاني، قد وجد علماء الحيوانات الرئيسة (كالإنسان والقرد) وعلماء النفس المقارن أدلة حتمية اشارت إلى تعلم حقيقي عن طريق المحاكاة في الحيوانات.
و الثالث، علماء الأحياء السكانية وعلماء البيئة السلوكية اوجدوا تجارب والتي تتطلب من الحيوانات الاعتماد على التعلم الاجتماعي في بيئات محددة متلاعب بها.
يصبح التقليد التلقائي سريعاً عندما يتم تحفيز الطفل على تكرار الفعل. يمكن للتقليد أن يطابق الأوامر ذات التحفيز البصري (حالة توافق) أو لا يطابقها (حالة عدم توافق). وكمثال على ذلك: لعبة «يقول سايمون» عبارة عن لعبة يقوم فيها الأطفال باتباع الأوامر التي يمليها عليهم البالغون. في هذه اللعبة يقوم البالغ بإعطاء الأمر مترافقاً بحركة دلالية. إما أن توافق هذه الحركة الأمر المطلوب أو لا توافقه، الطفل الذي يقلد الأمر مع الحركة الخاطئة يصبح خارج اللعبة، هنا يأتي دور التقليد الآلي لدى الأطفال.
وفقاً لعلم النفس فإن التحفيز البصري الذي ينظر إليه الطفل يتم تقليده بشكل أسرع من تقليد الأمر المعطى (أو المطلوب). بالإضافة إلى أن زمن الاستجابة كان أسرع في الحالات التوافقية (التي تطابقت فيها الحركة مع الأمر) منه في الحالات غير التوافقية. يحاط الأطفال يوماً بعد يوم بالعديد من الناس المختلفين. ويشكل الوالدان تأثيراً كبيراً على الأطفال، وعادة ما يقوم الأطفال بالأفعال التي اعتادوا رؤية والديهم يقومون بها، حيث وُجد في هذا المقال أن الطفل الذي يرى والدته تكنس الأرضية، حالما يسرع لتقليدها بإمساك المكنسة وكنس الأرضية.
عندما يقوم الأطفال بالتقليد، فإنهم في الواقع يقومون بتعليم أنفسهم كيفية القيام بالأعمال دون تعليمات الأهل أو الأوصياء عليهم. يحب الأطفال ممارسة لعبة المنزل. يقوم الأطفال بالتقاط هذه اللعبة من التلفاز أو من المدرسة أو من المنزل، ويلعبونها بنفس الطريقة التي شاهدوها.كما يقوم الأطفال بتقليد والديهم أو أي فرد آخر في العائلة. توضح هذه المقالة أنه من السهل جداً عليهم التقاط التصرفات التي يشاهدون تكرارها في كل يوم.[بحاجة لمصدر]
المحاكاة أو التقليد (بالإنجليزية: Imitaion)[1] هو سلوك متقدم حيث يراقب الفرد ويكرر سلوك الأخر. التقليد هو أيضاً شكل من أشكال التعلم الأجتماعي الذي يؤدي إلى تطور التقاليد وفي النهاية حضارتنا. كما يسمح بنقل المعلومات (السلوكيات والعادات وغيرها) بين الأفراد وانتقالها إلى الأجيال دون الحاجة إلى النقل الوراثي.[2] الكلمة محاكاة يمكنها أن تستعمل في سياقات عديدة تتفاوت بين تدريب الحيوانات إلى السياسات العالمية.[3]
علم الأعصاب
نحن لدينا قدرة على محاكاة الحركات، والأفعال، والمهارات، السلوكيات، الإيماءات، التمثيل الصامت، الألفاظ، الأصوات، الكلام....الخ. معرفة أن لدينا (أنظامة محاكاة) جزئية في الدماغ هي معرفة قديمة تعود إلى Hugo Karl Liepmann. نموذج Liepmann 1908 «النموذج الهرمي لتخطيط العمل Das hierarchische Modell der Handlungsplanung» مايزال صالح للاستخدام، عند دراسة التوضع الدماغي للوظائف، افترض Liepmann أن الأفعال المُخططة والمهيمنة تُحَضَّر في الفص الجداري من نصف الدماغ المسيطر، وأمامياً أيضاً. عمله الرائد الأكثر أهمية هو عندما درس على نطاق واسع، المرضى المصابين بآفات في هذه المناطق في الدماغ، اكتشف أن المرضى الذين فقدوا (من بين أمور أخرى) القدرة على التقليد. وكان الشخص الذي صاغ مصطلح «تعذر الأداء apraxia» وفرق بين تعذر الأداء الفكري ideational والفكري الحركي apraxia . في هذا الإطار الأساسي والأوسع من المعرفة العصبية الكلاسيكية اكتشاف الخلايا العصبية المرآتية يجب أن ينظر إليه. على الرغم من أن اكتشاف الخلايا العصبية المرآة لأول مرة كان في قرود المكاك، يتعلق اكتشافهم أيضا بالبشر.كشفت دراسات الدماغ البشري التي تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي شبكة من المناطق في القشرة الجبهية السفلية والقشرة الجدارية السفلية، التي عادة ما يتم تفعيلها خلال مهام التقليد. وقد تم اقتراح أن هذه المناطق تحتوي على خلايا عصبية مرآتية بشكل مماثل للخلايا العصبية المرآتية المسجلة في قرد المكاك. ومع ذلك، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت قرود المكاك تلقائيا تقلد بعضها البعض في البرية.
عالم الأعصاب V.S. راماشاندران يقول إن تطور الخلايا العصبية المرآتية كان هاماً في اكتساب الإنسان المهارات المعقدة مثل اللغة، ويعتقد أن اكتشاف الخلايا العصبية المرآتية سيكون أهم تقدم في علم الأعصاب. ومع ذلك، أدلة قليلة تدعم بشكل مباشر النظرية القائلة بأن نشاط الخلايا العصبية المرآتية، يتعلق بالوظائف الأدراكية مثل التعاطف أو التعلم عن طريق التقليد. جُمِعت أدلة على أن دلافين بطليموس تستخدم المحاكاة لتتعلم الصيد وغيرها من المهارات من الدلافين الأخرى.
وقد شوهدت القرود اليابانية تبدء بغسل البطاطا تلقائيا بعد رؤية بشر يقومون بغسلها.
علم الإنسان والعلوم الإجتماعية
في علم الإنسان، بعض النظريات تعتبر أن كل الكائنات تحاكي أفكار من أحد أو بعض الكائنات الأصلية مثل آدم أو حضارات عديدة تؤثر في التداخل جغرافياً. نظرية الأنتشار التطوري ترى أن الحضارات تؤثر على بعضها، لكن أفكاراً متشابهه يمكنها أن تظهر بمعزل عن بعضها. بعض العلماء وكذلك بعض المؤلفين المشهورين تجادلوا في أن دور المحاكاة عند البشر لا نظير له عند الحيوانات.
عالم النفس كينيث كاي kenneth kaye أظهر أن قدرة الرُضع على مجاراة الأصوات أو الإيماءات لشخص بالغ تعتمد على العملية التفاعلية من أخذ الدور على عدد متتابع من المرات، حيث يلعب السلوك الغريزي للشخص البالغ دورا بأهمية دور السلوك الغريزي للرضيع. هؤلاء الكتاب أفترضوا أن التطور قد أنتقى قدرات تقليد كما توافق معه لأن هؤلاء الذين كانوا بارعين في التقليد امتلكوا مجموعة واسعة من السلوكيات المكتسبة بالتعلم تحت تصرفهم، من ضمنها صنع الأدوات واللغة. في منتصف القرن العشرين، باحثون اجتماعيون بدأوا بدراسة كيف ولماذا يقلد الناس الأفكار. ايفرت روجرز كان أول من بدأ دراسات أنتشار الأفكار الجديدة، محددا العوامل في تبني الأفكار وشاكلة متبنييها.
تطور الطفل
لاحظ أخصائي التطور النفسي «جين بايغت» أن الأطفال في مرحلة التطور المسماة المرحلة الحسية الحركية وهي (فترة قد تمتد حتى أول سنتين من عمر الطفل) يبدؤون بتقليد الأفعال التي يشاهدونها. وهذه المرحلة مهمة جدا في تطور الطفل لأن الطفل يبدأ عندها بالتفكير الرمزي ويربط السلوكيات بالأفعال. وهذا ما يعد الطفل لتطوير تفكيره بشكل أكثر رمزية. كما ان التعلم بالتقليد يلعب دورا حاسما في تطوير سلوكيات التواصل الادراكي والاجتماعي مثل اللغة واللعب والانتباه المشترك.
هذا وتخدم المحاكاة أو التقليد كوظيفة اجتماعية وتعليمية لأن المهارات الجديدة والمعرفية يتم اكتسابها عن طريقها بالإضافة لتحسين مهارات التواصل من خلال التفاعل في التبادلات العاطفية والاجتماعية. وقد لوحظ أن الأطفال المصابين بالتوحد يظهرون عجز واضح في التقليد وهذا ما يترافق مع قصور في مهارات التواصل الاجتماعي الأخرى. ويستخدم تمرين المحاكاة التبادلية لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد RIT. وهو عبارة عن إجراء لمحاكاة طبيعية تساعدهم في تعلم الفوائد الاجتماعية للتقليد خلال اللعب وذلك بزيادة استجابة الطفل وزيادة استخدام لغة المحاكاة. إن التعليم ب التعزيز يستخدم بشقيه الإيجابي أو السلبي والعقاب (النفسي) من قبل الناس الذين يقلدهم الأطفال إما لتشجيع سلوك أو إيقافه، فإذا قام الطفل بتقليد نمط معين من سلوك أو فعل وكانت العاقبة مجزية فمن المحتمل أن يعود الطفل لتكرار أداء ذات السلوك أو الفعل وبهذا يكون قد تعزز السلوك أو بمعنى آخر ترسخ. أما إذا لم يتم قبوله أو الموافقة على هذا التقليد من قبل الأخرين فأنه يذوي ويضعف.
من المعلوم أن الأطفال محاطين بالعديد من الأنماط المختلفة من الناس الذين يؤثرون في أفعالهم وسلوكياتهم بما في ذلك الآباء وأفراد العائلة والأساتذة والاقران وحتى الشخصيات التي تظهر في برامج التلفاز .و هذه الأنماط المختلفة للأفراد التي يتم مراقبتها تدعى نماذج، ووفقا ل «سول ماكلويد» فإن هذه النماذج توفر أمثلة للسلوك الرجولي والانثوي فيتم مراقبتها ومن ثم تقليدها. هذا ويقوم الأطفال بتقليد السلوك الذي شاهدوه عند الآخرين بغض النظر عن جنس الشخص، وسواء أكان هذا السلوك مناسب لجنسه أم لا، إلا أنه قد ثبت أن الطفل يعيد السلوك الذي يقبله مجتمعه على أنه مناسب لجنسه الرُّضّع
لدى الرضّع المقدرة على توضيح فهمهم لنتائج مُحددة قبل حدوثها، وبذلك يمكنهم عن طريق تلك الحاسّة محاكاة ما قد أدركوه. أجرى آندرو ملتزوف سلسلة من المهام التي شملت رضّعاً بعمر 18 شهراً تهدف لمحاكاة أفعال لاحظوها على الكبار. واستنتج من حصيلة تجاربه أن الرضّع قبل أن يعطوا التصرفات التي يأمل محاكاتها، أظهروا فهماً بطريقة ما لهدف مأمول حتى ولو فشلوا في استنساخ النتيجة التي يرغبون بمحاكاتها. وأشارت تلك المهام أن الأطفال كانوا يعرفون الهدف المنشود. بين جيرجلي وبيكيرنغ وكيرالي عام 2002 أن الرضع لم يكونوا يفهمون الهدف المنشود فحسب، بل أيضاً قصد الشخص الذي كانوا يحاولون محاكاته في تلك «المحاكاة العقلانية».
الرضع قادرون على محاكاة التعابير الوجهية في الأيام الأولى من حياتهم بحسب النتائج المستخلصة من تجارب أجريت في مركز ميلمان لنمو الأطفال في كلية طب جامعة ميامي. حيث فُحِص 74 وليد (متوسط أعمارهم 36 ساعة) لمعرفة فيما إذا كان بإمكانهم مُحاكاة ابتسامة وتقطيبة واستياء وفغر الفم والعينين. كان المراقب يقف خلف المُختَبِر (وبالتالي لم يكن بإمكانه رؤية التعبير الذي أداه المختبر) وكان يشاهد فقط التعابير الوجهية للرضيع ويسجل النتائج فقط بالنظر إلى وجه الطفل، وكان بإمكان المراقب غالباً تخمين التعبير المعطى للرضيع من قبل المختبر بشكل صحيح. تبين بعد تقدير النتائج: «استنتج الباحثون أن لدى الرضع مقدرة خلقية على مُقارنة التعبير الذي يشاهدونه مع إحساسهم بالتلقيم الراجع العضلي لصنع حركات تتوافق مع التعبير».
يبدأ الأطفال بعمر الثمانية أشهر تقريباً باستنساخ حركات مُقدم الرعاية للطفل عند المداغاة والتربيت، بالإضافة لتقليد التعبيرات المألوفة، مثل التصفيق بالكفين أو التربيت على لعبة. ويبدأ الطفل بعمر 18 شهراً بتقليد التصرفات البسيطة التي يفعلها الكبار، مثل التحدق على لعبة تلفون أو وقول ألو، وتمثيل التكنيس بالمكنسة، وتقليد استخدام لعبة المطرقة.[بحاجة لمصدر] الأطفال الصغار (toddlers)
طفل صغير يقلد والده
يبدأ الأطفال في عمر 30-36 شهراً بتقليد والديهم حيث يتظاهرون بالتهيؤ للعمل وللمدرسة، كما يبدؤون بالتقليد الآني للكلمة (أو الكلمات) الأخيرة التي يقولها البالغ. كمثال على ذلك قد يقوم الطفل بنطق كلمة "وعاء" بعد أن يسمع شخصاً ما يقول جملة "هذا وعاء". كما قد يقومون بمحاكاة طريقة تواصل أفراد الأسرة عن طريق تقليد الكلمات التي يستخدمونها وإيماءاتهم. وكمثال: سيقول الطفل "إلى اللقاء ماما" بعد أن يسمع والده يقول "ذهبت ماما، إلى اللقاء"." يقول أندرو ميلتزوف " تظهر الدراسات الحالية أن تقليد حركات الجسم يبدأ في عمر مبكر جداً وهو عمر الولادة". يحب الأطفال الصغار تقليد والديهم وتقديم المساعدة إذا ما استطاعوا. يساعد التقليد الأطفال الصغار على التعلم وخلال التجارب تتكون الانطباعات الأخيرة لديهم. يتعلم الأطفال بين 12-36 شهراً عن طريق الممارسة لا عن طريق المشاهدة والمراقبة وبالتالي
فإنه من الجيد للمربي ونموذج القدوة الحسنة أن يقوم بالمهمات السهلة أمام الأطفال كلبس الجوارب وإمساك الملعقة. قامت العالمة النفسية في جامعة دوك كارول إيكرمان بدراسة على أطفال صغار يقلدون أطفالأ صغاراً. وجدت من خلال هذه الدراسة أن الأطفال ذوي العامين قد أشركوا نفسهم في لعبة التقليد ليتواصلوا مع بعضهم البعض. يمكن ملاحظة ذلك بين الأطفال ذوي الثقافة الواحدة أو ذوي الثقافات المختلفة. وجدت إيكرمان 3 أنماط تقليد شائعة كانت إما تقليداً متبادلاً، أو تقليد (اتباع) القائد، أو قيادة المجموعة. رفضت نظرية «التَمَهُّن» لـ كاي في المحاكاة (التقليد) الافتراضات التي وضعها الكُتّاب الآخرون حول تطور هذا التقليد. حيث أظهر بحثه أنه لا يوجد مهارة تقليد بسيطة لها مسار تطور مستقل، وأن ما يتغير هو نوع السلوك المقلد. جزء مهم من مراحل الطفولة -الذي يجب المرور به- هو التقليد التقدمي لمستويات أعلى من استخدام الإشارات، حتى الوصول إلى أعلى درجات الرمزية.إن الدور الرئيسي الذي يلعبه الوالدان في هذه العملية يتلخص بتوفيرهم لنماذج بارزة ضمن الحدود المساعدة التي تُسيّرُ انتباه الطفل وتنظم جهوده في التقليد. اختلافات العمر والجنس
على الرغم من أن التقليد مفيد جداً عندما يتعلق الأمر بالتعلم الإدراكي للأطفال، فقد أظهرت الأبحاث وجود بعض الاختلافات المتعلقة بالعمر والجنس فيما يخص موضوع التقليد. الأبحاث التي أجريت لاختبار التقليد على أطفال تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات أظهرت أنه وضمن شروط معينة فإن الأطفال ذوي العامين أظهروا تقليداً لأفعال حركية أكثر من الأطفال ذوي ثلاثة الأعوام، في حين أظهر الأطفال ذوو ثلاثة الأعوام تقليداً لفظياً واقعياً أكثر من الأطفال ذوي العامين. كما أظهر الذكور تقليداً حركياً أكثر من الإناث. لا توجد دراسة أكثر إثارة للجدل -فيما يتعلق بتأثير الجنس في التقليد عند الأطفال- من دراسة العالم النفسي الشهير باندورا Bandura في تجربة دمية «بوبو» حيث كان الهدف من التجربة معرفة ما الذي يحصل للأطفال عند التعرض للبالغين العدوانيين وغير العدوانيين، هل سيقوم الأطفال بتقليد البالغين ذوي السلوك العدواني، وفي حال الإيجاب فأي الجنسين سيكون عرضة للتأثر وتقليد البالغين العدوانيين. كان لدى باندورا في بداية التجربة عدة توقعات صادقة، فالأطفال الذين تعرضوا للبالغين العنيفين سوف يقلدون الأفعال التي يقوم بها هؤلاء البالغون في غيابهم. في حين أن الذكور الذين شاهدوا التصرفات العنيفة من الجنس المغاير لهم كانو أقل ميلاً لتقليد هذه التصرفات العنيفة من أمثالهم الذين شاهدوا رجالاً يتصرفون بعنف.
في الحقيقة إن الذكور الذين شاهدوا التصرفات العنيفة من الرجال كانو أكثر تأثراً بهذه التصرفات من الذكور الذين شاهدوا التصرفات العنيفة مفتعلة من قبل امرأة. وكان من اللافت للانتباه أن الأطفال الذكور يميلون إلى تقليد التصرفات العنيفة الجسدية بينما تميل الإناث لتقليد الألفاظ العنيفة.[بحاجة لمصدر] المحاكاة السلبية
التقليد يلعب مثل هذا الدور الكبير في كيفية تفسير الطفل للعالم. الكثير من فهم الطفل مستمد من التقليد، وذلك بسبب ضعف وجود مهارة التقليد اللفظي والذي هو وسيلة الأطفال الصغار للتواصل مع العالم، فان هذا ما يربطهم بالعالم، ومع استمرار نموهم سيتعلمون أكثر فاكثر . لهذا السبب من المهم للآباء والأمهات توخي الحذر بشأن الكيفية التي يعملون أو يتصرفون بها بوجود الأطفال الصغار . التقليد هو الطريق للصغار من تأكيد ونفي مطابقة افعال مقبولة اجتماعيا في مجتمعنا. افعال مثل غسل الصحون وتنظيف المنزل والقيام بالأعمال والتصرفات التي تريد للصغار تقليدها.تقليد الأشياء السلبية هو أمر لا يتخطى الصغار ابداً. وإذا تعرضوا للشتم والعنف، فإنه سيكون ما يراه الطفل كشيء اعتيادي في عالمه أو عالمها، وتذكر التقليد هو «النشاط العقلي الذي يساعد على صياغة مفاهيم العالم للأطفال الصغار» هاي وآخرون. (1991)،
عندما يرى طفل شيئا يتكرر غالبا هو أو هي سوف يشكل له أو لها حقيقة واقعية حول هذا التصرف.
لذلك من المهم بالنسبة للآباء أن يكونوا حذرين فيما يقولون أو يفعلون أمام أطفالهم .[بحاجة لمصدر] التوحد
يظهر الأطفال المصابون بالتوحد ضعفاً ملحوظاً في مهارات التقليد. وقد أظهرت الدراسات عجزاً عن التقليد في العديد من المهمات المتضمنة: حركات جسدية دلالية أو غير دلالية، والاستخدام الدلالي والعملي للأغراض، والنطق، وتعابير الوجه. بالمقابل يستطيع الطفل -طبيعي النمو- تقليد العديد من التصرفات الجديدة بالنسبة له (بالإضافة لتلك المألوفة لديه) في عمر مبكر جداً. تميز صعوبات التقليد الأطفال المصابين بالتوحد عن غيرهم من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو في عمر مبكر يبدأ بعامين ويمتد إلى البلوغ. يلعب التقليد دوراً حاسماً في تطور سلوك التواصل الاجتماعي والإدراكي، كاللغة واللعب والقدرة على الانتباه مع المجموعة. يظهر الأطفال المصابون بالتوحد عجزاً ملحوظاً في التقليد يترافق مع اعتلال في مهارات التواصل الاجتماعية الأخرى.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان التقليد يلعب دور الوسيط المباشر في علاقة التوحد بضعف مهارات التواصل، أم أن هذه الاضطرابات (التوحد وضعف مهارات التواصل) وبسبب بعض متغيرات النمو الأخرى تنعكس سلباً في قياس مهارات التقليد .
سلوك الحيوانات
الباحثون تجادلوا فيما إذا كانت الحيوانات يمكنها حقاً تقليد السلوكيات الجديدة أم أن التقليد خاصية إنسانية (إستثنائية). الجدل الحالي هو جزئياً تعريفي. ثورندايك يعرف المحاكاة على أنها «تعلم عمل فعل من رؤيته يُعمل» وهذا التعريف يمتلك عيبين: الأول، باستعمال كلمة «رؤيته» هو يحصر المحاكاة على الجانب البصري ويستثني مثلاً المحاكاة الصوتية وثانياً، سيتضمن التعريف أيضاً آليات مثل التمهيد والسلوكيات المعدية والتسهيل الاجتماعي، والتي يميزها معظم الباحثين على أنها أشكال منفصلة من التعلم بالمراقبة. ثورب أقترح تعريف المحاكاة على أنها «تقليد فعل جديد أو قابل للإستيراد أو نطق، أو أي فعل ليس هناك بشكل قاطع أي نزعة غريزية لفعله» هذا التعريف مفضل من قبل العديد من الباحثين، رغم أن العديد من الأسئلة قد طرحت عن مدى صرامة تفسير المصطلح «جديد» وكيف تحديداً يجب على الفعل المنفذ أن يطابق الفعل الأصلي ليُعد تقليداً. في 1952 هايز وهايز استخدموا إجراء «إعمل-كما-أعمل» لتوضيح قدرات المحاكاة لدى قرودهم (الشيمبانزي) المدربة "viki". دراستهم كانت تُنتقد بإستمرار لتفسيراتها الغير موضوعية لردات فعل التابع (القرد المُقلِد). الإستنساخ في هذه الدراسة وجد درجات توافق أقل بين التابعين والنماذج (القرود المُقلَدة). ومع ذلك بحث المحاكاة المركز على دقة التقليد أخذ قوة دافعة جديدة من دراسة لفولكل وهوبر. حيث قاما بتحليل مسارات الحركة لكلا النماذج والقرود المراقبة ووجدا درجة توافق عالية في أنماط حركة القرود. مشابهه لهذه الدراسات، علماء النفس المقارنين وفروا أدوات أو أجهزة يمكنها أن تستعمل بطرق مختلفة. هايز وزملاؤه قدموا دليلاً على المحاكاة في الجرذان التي دفعت رافعة في الإتجاه نفسه كما فعلت النماذج، رغم أنهم بعد ذلك تراجعوا عن إدعاءاتهم بسبب المشاكل المنهجية (طرق البحث العلمي) في طريقة التنظيم الأصلية. بمحاولة تصميم نموذج اختباري أقل اعتباطية من دفع رافعة إلى اليمين أو اليسار، كوستانس وزملاؤه قدموا نموذج «الفاكهة الاصطناعية» حيث شيء صغير يمكنه أن يُفتح بطرق مختلفة للحصول على الطعام الموضوع بالداخل-لا يختلف عن فاكهة ذو قشرة صلبة. باستخدام هذا النموذج، الباحثون قدموا دليلاً للمحاكاة في القردة وقرود ال"ape" عديمة الذيل تبقى هناك مشكلة مع الدراسات التي تستخدم أداة (أو جهاز) من هذا النوع: الذي قد تتعلمه الحيوانات في دراسات من هذا النوع لا يكون بالضرورة الأنماط السلوكية الفعلية (أي الأفعال) التي كانت تلاحظ. عوضاً عن ذلك قد تتعلم الحيوانات عن بعض التأثيرات في البيئة (أي كيف تتحرك الأداة، أو كيف يعمل الجهاز). هذا النوع من التعلم بالمراقبة، والذي يركز على النتائج وليس الأفعال، قد تمت تسميته بالمضاهاة (emulation «التعلم بالمراقبة»). مقالة كُتبت بواسطة كارل زيمر، هو تفحص دراسة عملها ديريك ليونز، وكان مركزاً على تطور الأنسان، لذلك بدأ بدراسة شمبانزي. هو أولاً بدأ بجعل الشمبانزي يشاهد كيفية الحصول على الطعام من صندوق، لذلك جعلوا الباحث يخوض في توضيح كيفية الحصول على الطعام من الصندوق. سرعان ما أدركت الشمبانزي الفكرة وعملت تماماً ما عمله الباحث. هم أرادوا رؤية ما إذا كان عقل الشمبانزي يعمل كما يعمل عقل الإنسان، لذلك فقد ربطوا دراسة مماثلة تماما ب16 طفل وأتبعوا نفس الخطوات السابقة وحالما رأى الأطفال كيف عُملت، قاموا بإتباع الخطوات نفسها. النظريات
هناك نوعان من نظريات التقليد (المحاكاة)، تحويلية وترابطية.
وتشير النظريات التحويلية إلى أن المعلومات المطلوبة لاظهار سلوك معين يتم إنشاءها داخليا من خلال العمليات المعرفية أو الادراكية ومراقبة هذه السلوكيات يوفر حافزا لتكرارها. معنى ذلك انه لدينا بالفعل رموز (شفرات) لتكرار أي سلوك ومراقبته يسبب تكراره. «النظرية الإدراكية الاجتماعية» لباندورا هي أحد الامثلة على النظرية التحويلية.
النظريات الترابطية، أو يشار إليها أحيانا باسم «نظريات التجاور»، تشير إلى أن المعلومات المطلوبة لإظهار بعض السلوكيات لا تأتي من داخل أنفسنا ولكن فقط من محيطنا أوالخبرات المكتسبة. لسوء الحظ هذه النظريات لم تقدم بعد توقعات قابلة للاختبار في مجال التعلم الاجتماعي في الحيوانات وتحتاج بعد لنتائج قوية لاقرارها. التطورات الجديدة
كانت هناك ثلاثة تطورات رئيسية في مجال المحاكاة عند الحيوانات. الأول، علماء البيئة السلوكية وعلماء علم النفس التجريبي وجدوا تكيف أنماط السلوكيات في أنواع الفقاريات المختلفة في الأوضاع الهامة حيوياً.
والثاني، قد وجد علماء الحيوانات الرئيسة (كالإنسان والقرد) وعلماء النفس المقارن أدلة حتمية اشارت إلى تعلم حقيقي عن طريق المحاكاة في الحيوانات.
و الثالث، علماء الأحياء السكانية وعلماء البيئة السلوكية اوجدوا تجارب والتي تتطلب من الحيوانات الاعتماد على التعلم الاجتماعي في بيئات محددة متلاعب بها.
التقليد التلقائي
يصبح التقليد التلقائي سريعاً عندما يتم تحفيز الطفل على تكرار الفعل. يمكن للتقليد أن يطابق الأوامر ذات التحفيز البصري (حالة توافق) أو لا يطابقها (حالة عدم توافق). وكمثال على ذلك: لعبة «يقول سايمون» عبارة عن لعبة يقوم فيها الأطفال باتباع الأوامر التي يمليها عليهم البالغون. في هذه اللعبة يقوم البالغ بإعطاء الأمر مترافقاً بحركة دلالية. إما أن توافق هذه الحركة الأمر المطلوب أو لا توافقه، الطفل الذي يقلد الأمر مع الحركة الخاطئة يصبح خارج اللعبة، هنا يأتي دور التقليد الآلي لدى الأطفال.
وفقاً لعلم النفس فإن التحفيز البصري الذي ينظر إليه الطفل يتم تقليده بشكل أسرع من تقليد الأمر المعطى (أو المطلوب). بالإضافة إلى أن زمن الاستجابة كان أسرع في الحالات التوافقية (التي تطابقت فيها الحركة مع الأمر) منه في الحالات غير التوافقية. يحاط الأطفال يوماً بعد يوم بالعديد من الناس المختلفين. ويشكل الوالدان تأثيراً كبيراً على الأطفال، وعادة ما يقوم الأطفال بالأفعال التي اعتادوا رؤية والديهم يقومون بها، حيث وُجد في هذا المقال أن الطفل الذي يرى والدته تكنس الأرضية، حالما يسرع لتقليدها بإمساك المكنسة وكنس الأرضية.
عندما يقوم الأطفال بالتقليد، فإنهم في الواقع يقومون بتعليم أنفسهم كيفية القيام بالأعمال دون تعليمات الأهل أو الأوصياء عليهم. يحب الأطفال ممارسة لعبة المنزل. يقوم الأطفال بالتقاط هذه اللعبة من التلفاز أو من المدرسة أو من المنزل، ويلعبونها بنفس الطريقة التي شاهدوها.كما يقوم الأطفال بتقليد والديهم أو أي فرد آخر في العائلة. توضح هذه المقالة أنه من السهل جداً عليهم التقاط التصرفات التي يشاهدون تكرارها في كل يوم.[بحاجة لمصدر]
شرح مبسط
المحاكاة أو التقليد (بالإنجليزية: Imitaion)[1] هو سلوك متقدم حيث يراقب الفرد ويكرر سلوك الأخر. التقليد هو أيضاً شكل من أشكال التعلم الأجتماعي الذي يؤدي إلى تطور التقاليد وفي النهاية حضارتنا. كما يسمح بنقل المعلومات (السلوكيات والعادات وغيرها) بين الأفراد وانتقالها إلى الأجيال دون الحاجة إلى النقل الوراثي.[2] الكلمة محاكاة يمكنها أن تستعمل في سياقات عديدة تتفاوت بين تدريب الحيوانات إلى السياسات العالمية.[3]
شاركنا رأيك
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] محاكاة (تقليد) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 19/03/2024
اعلانات العرب الآن