اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 11:18 ص
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
اخر المشاهدات
- [ تعرٌف على ] بنائية (فلسفة العلوم) # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] ويليام كارلوس ويليامز # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] السعودية في الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- صيدلية العودة وها بحى القريات, الجوف, الشمالية , as # اخر تحديث اليوم 2024-03-01
- [ تعرٌف على ] بهمن غولبارنجاد # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] عيسى أحمد قاسم # اخر تحديث اليوم 2024-02-12
- [ تعرٌف على ] سيدي الهواري # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ فوائد الزيوت للشعر ] فوائد زيت بذرة الكتان للشعر # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] خطط الإمبراطورية الألمانية لغزو الولايات المتحدة # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز اصلاح وتأهيل بيرين .. بالاردن الهاشمية # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- سنابس (القطيف) أصل التسمية # اخر تحديث اليوم 2024-03-01
- [ رقم هاتف ] عيادة الدكتور اشرف الجمل استشاري امراض نساء وولادة بمركز يونيفرسال الطبي بالكويت # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ كيف أتعامل مع طفلي ] طريقة تعليم الأطفال الحروف # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ تعرٌف على ] جبال أكاكوس # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- قرية قصر السر الموقع الجغرافي # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ متاجر السعودية ] متجر خيال شوب ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [رقم هاتف] الطبيب البسيوني نجلاء .. المغرب # اخر تحديث اليوم 2024-03-06
- تفسير حلم التعري من الثياب في الحلم ,معنى خلع الملابس في المنام # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- المصارع البرتو ديل ريو وحقيقة ايقافه دوليا # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ كيف أتعامل مع طفلي ] كيف تتعامل مع طفلك في عمر السنة # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] أسامه محمد بكري السميري ... الخضراء ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب دندشلي فادي صلاح .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ رقم هاتف ] مطعم بيت المشاوي التركي .. عمان .. الاردن # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [رقم هاتف] الطبيب اليشكوري محمد لطفي .. المغرب # اخر تحديث اليوم 2024-03-10
- [ تعرٌف على ] الاستفتاء الدستوري السوري 2012 # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] بستان الخياط (حيفا) # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ مؤسسات البحرين ] الخطط لمقاولات البناء ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ مقاولون السعودية ] الأنفال العربية # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- بيتازون كريم لعلاج الالتهابات والحكة الجلدية Betasone Cream # اخر تحديث اليوم 2024-03-07
- تفسير رؤية ثعبان تحت السرير # اخر تحديث اليوم 2024-02-14
- تفسير رؤية حلم الفراشة في المنام لابن سيرين # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ علوم ] اعرف 9 حقائق علمية عن تعريف السلسلة الغذائية .. جولة علمية في عالم الأحياء # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] أبحاث اكتساب اللغة الثانية الصفية # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] جمعية بابكر بدري العلمية لدراسات المرأة # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- قائمة مغنيات لبنانيات قائمة # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- تفسير رؤية مدرس الرياضيات في المنام لابن سيرين # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- تعرٌف على ... نصيف جاسم الخطابي | مشاهير # اخر تحديث اليوم 2024-02-22
- [ تعرٌف على ] محاكمات عسكرية للإخوان المسلمين في مصر # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ خذها قاعدة ] لا تزال أفعال المرأة صادرة عن الإلهام لذلك تفضل الحب وإن كان خاملاً على المجد وإن علا. - أحمد فتحي زغلول # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ خدمات عامة الامارات ] دائرة البستنة في بلدية دبي ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ دليل العين الامارات ] محل وبوع صلالة ... العين # اخر تحديث اليوم 2024-03-25
- سوسن معالج الحياة الشخصية # اخر تحديث اليوم 2024-02-18
- [ صحة وطب الامارات ] عيادة الخالدية ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- هنري دو جوفنيل في فرنسا # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] ريزدنت إيفل (سلسلة ألعاب) # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ فوائد الفواكه ] فوائد الفراولة للرجيم # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ تعرٌف على ] تفضيل نمط محدد من النغمات # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] شفرة مورس # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإيطالية القيرغيزستانية # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ أطباق الأرز ] طريقة الأرز بالكاري # اخر تحديث اليوم 2024-03-24
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وليد خالد بن محمد القحطاني ... الدمام ... المنطقة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ رقم هاتف ] جمعية قرض الحسن، .... لبنان # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟ # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- طريقة اعداد كيكة الاندومى بالذ طعم خطوة بخطوة # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- مدرسة الابتدائية المائة وثمانية 108 حكومي للبنات بالرياض # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] صيغ التمويل في المصارف الإسلامية # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ خدمات قطر ] وظيفه شاغرة في وزارة البلدية القطرية 2023 # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ متاجر السعودية ] سحابة الإشعاع لتقنية المعلومات ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نوار بن مقبل بن محمد الشلوي ... الخبر ... المنطقة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- أسماء العوائل التي سكنت جدة داخل سورها القديم # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- أموات بغداد ملخص الرواية # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ رقم هاتف ] شركة سلطان الجزيره لتجارة المواد الغذائيه والعنوان بالكويت # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] السجلات المريخية # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ تعرٌف على ] منظمة الشرطة الجنائية الدولية # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] قرآنيون # اخر تحديث اليوم 2024-03-26
- [ تعرٌف على ] نظريات العمارة # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] ميانمار # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ مطاعم السعودية ] مطعم الخديوي للأكلات المصرية # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- بلدية حساني عبد الكريم # اخر تحديث اليوم 2024-03-07
- ما تفسير رؤية كلمة كهيعص في المنام # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [رقم هاتف] مؤسسة قرض الحسن .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- حرقان ووخز في رأس القضيب وفتحة الشرج # اخر تحديث اليوم 2024-03-15
- [ تعرٌف على ] كاتو الأصغر # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] تمكين المرأة # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ منوعات في التقنية ] تعرف على كيفية إنشاء حساب هوتميل بـ 6 خطوات فقط # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] حكومة زيد الرفاعي الرابعة # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإسبانية الكولومبية # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- - دكتور همام الصانوري # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- كفر الجنينة البحري (الدقهلية) طالع أيضا # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ رقم هاتف ] دكتور باسل محمد السميط - الكويت ? الجابرية # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ رقم هاتف ] شركة مكتف .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب عطوي سعيد محمد .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2024-03-14
- [ حكمــــــة ] خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم فخطب كما كان يخطب ثم قال : أيها الناس من أحسن منكم فليحمد الله ومن أساء فليستغفر الله ثم إن عاد فليستغفر الله ثم إن عاد فليستغفر الله فإنه لا بد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وك
- [ تعرٌف على ] ماركسية تحليلية # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ تعرٌف على ] أحمد حسن الرشيدي # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ميمونه محمد ناصر الجعوان ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- صفحات من ملحمة جيش التحرير بالجنوب المغربي (كتاب) الفصول # اخر تحديث اليوم 2024-03-21
- وظائف خالية لدى مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة ..وظائف مصر # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- بيئة الجزائر الأقاليم المناخية في الجزائر # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- [ كيف أتعامل مع طفلي ] كيف أتعامل مع طفلي في الشهر الأول # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ زراعة الخضراوات والفواكه ] كيف أزرع شجرة المانجو # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ أنظمة دولية ] القانون الدستوري والنظم السياسية # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
- [ تعرٌف على ] الحرب الروسية الأوكرانية # اخر تحديث اليوم 2024-03-28
- [ تعرٌف على ] فيضانات تشاد 2022 # اخر تحديث اليوم 2024-03-27
- تفسير حلم الجوارب في المنام لابن سيرين # اخر تحديث اليوم 2024-03-10
- تفسير الحلم بالجماع للمتزوجه مع زوجها لابن سيرين والنابلسي وابن شاهين # اخر تحديث اليوم 2024-03-10
الأكثر قراءة
- مريم الصايغ في سطور
- سؤال و جواب | ما هى أسباب نزول الدم الاحمر بعد البراز؟ وهل هناك أسباب مرضية؟ وما الحل ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- سؤال و جواب | حلق شعر المؤخرة بالكامل و الأرداف ماحكمه شرعاً
- هل للحبة السوداء"حبة البركة "فوائد ؟
- كيف أتخلص من الغازات الكريهة التى تخرج مني باستمرار؟
- هناك ألم عندى فى الجانب الأيسر للظهر فهل من الممكن أن يكون بسبب الكلى ؟
- هل هناك علاج للصداع الئى أانيه فى الجانب الأيسر من الدماغ مع العين اليسرى ؟
- تعرٌف على ... مريم فايق الصايغ | مشاهير
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- مبادرة لدعم ترشيح رجل السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»
- [ رقم تلفون ] مستر مندوب ... مع اللوكيشن المملكه العربية السعودية
- أرقام طوارئ الكهرباء بالمملكة العربية السعودية
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- ارقام وهواتف مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة
- طرق الاجهاض المنزلية و ماهى افضل ادوية للاجهاض السريع واسقاط الجنين فى الشهر الاول
- تفسير رؤية لبس البدلة في المنام لابن سيرين
- تفسير حلم رؤية النكاح والجماع في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة قرض الحسن .. لبنان
- نزع شوك السمك في المنام
- عبارات ترحيب قصيرة 40 من أجمل عبارات ترحيب للأحباب والأصدقاء 2021
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- ارقام وهواتف عيادة د. فاروق قورة - 3 أ ش يوسف الجندى باب اللوق بالقاهرة
- الحصول على رخصة بسطة في سوق الجمعة بدولة الكويت
- معلومات هامة عن سلالة دجاج الجميزة
- ارقام وهواتف مستشفى الهلال الاحمر 34 ش رمسيس وسط البلد بالقاهرة
- جريمة قتل آمنة الخالدي تفاصيل الجريمة
- رسائل حب ساخنة للمتزوجين +18
- خليفة بخيت الفلاسي حياته
- تعرٌف على ... عائشة العتيبي | مشاهير
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟
- رقم هاتف مكتب النائب العام وكيفية تقديم بلاغ للنائب العام
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة متجر كل شششي - المملكه العربية السعودية
- تفسير رؤية شخص اسمه محمد في المنام لابن سيرين
- ارقام وهواتف مطعم الشبراوى 33 ش احمد عرابى المهندسين, بالجيزة
- أسعار الولادة في مستشفيات الإسكندرية
- ارقام وهواتف عيادة د. هشام عبد الغنى - 10 ش مراد الجيزة بالجيزة
- ارقام وهواتف عيادة د. ياسر المليجى - 139 ش التحرير الدقى بالجيزة
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة
- تفسير رؤية الحشرات في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز اصلاح وتأهيل بيرين .. بالاردن الهاشمية
- قسم رقم 8 (فلم) قصة الفلم
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- هل أستطيع الاستحمام بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخلة مباشرة؟
- أعشاب تفتح الرحم للإجهاض
- يخرج المني بلون بني قريب من لون الدم، فما نصيحتكم؟!
- قناة تمازيغت برامج القناة
- ارقام وهواتف مكتب صحة - السادس من اكتوبر ميدان الحصرى السادس من اكتوبر, بالجيزة
- سور القران لكل شهر من شهور الحمل
- تفسير رؤية براز الكلاب في المنام لابن سيرين
- زخرفة اسماء تصلح للفيس بوك
- مدرسة ب/ 141 حكومي للبنات بجدة
- إلغ (برمجية) التاريخ
- [ رقم هاتف ] جمعية قرض الحسن، .... لبنان
- أشيقر سكان وقبائل بلدة أشيقر
- تفسير حلم رؤية قلب الخروف في المنام
- تفسير حلم الكلب لابن سيرين
- [ رقم هاتف ] عيادة د. حازم ابو النصر - 20 ش عبد العزيز جاويش عابدين بالقاهرة
- انا بنت عندي 13 سنة لسة مجتليش الدورة الشهرية ......كنت ببات عند خالتي وكل ما
- هل تمرير الإصبع بشكل أفقي على فتحة المهبل يؤدي إلى فض غشاء البكارة؟
- [رقم هاتف] شركة الحراسة و التوظيف و التنظيف.. المغرب
- قبيلة الهزازي أقسام قبيلة الهزازي
- ذا إكس فاكتور آرابيا فكرة البرنامج
- السلام عليكم ، أنا مشكلتي بصراحة الجنس من الخلف مع زوجي الأن صار ويحب حيل
- فتحة المهبل لدي واسعة وليست كما تبدو في الصور.. فهل هو أمر طبيعي؟
- لالة لعروسة (برنامج) الفائزون
- أنا حامل في الشهر الرابع وينزل مني دم .. هل هذا طبيعي؟
- [ رقم هاتف ] عيادة د. عادل الريس .. وعنوانها
- هل إدخال إصبع الزوج في مهبل الزوجة له أضرار؟
- تفسير حلم اصلاح الطريق في المنام
- هل الشهوة الجنسية الكثيرة تؤثر على غشاء البكارة؟ أفيدوني
- تفسير حلم تنظيف البيت في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة
- إيمان ظاظا حياتها ومشوارها المهني
- أهمية وضرورة إزالة الخيط الأسود من ظهر الجمبري
- اسماء فيس بنات مزخرفة | القاب بنات مزخرفه
- لهجة شمالية (سعودية) بعض كلمات ومفردات اللهجة
- تفسير رؤية المشاهير في المنام لابن سيرين
- هل شد الشفرات والمباعدة الشديدة للساقين يمكن أن تفض غشاء البكارة؟
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن حرب 6 اكتوبر 1973 بالصور pdf doc -
- فوائد عشبة الفلية و الكمية المناسبة يوميا
- تفسير رؤية المخدة في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] شركة الرفق بالحيوان و الطبيعة.. المغرب
- كلمات - انت روحي - حمود السمه
- أعاني من لحمة زائدة في الدبر ، فلدي قطعة لحمية صغيرة في فتحة الشرج من الخارج
- ما الفرق بين الغشاء السليم وغير السليم؟
- تفسير حلم رؤية الإصابة بالرصاص في الكتف بالمنام
- [ رقم هاتف ] مركز المصطفى للاشعة
- أدخلت إصبعي في المهبل وأخرجته وعليه دم، هل فقدت بكارتي؟
- عمر فروخ
- هل الضغط بالفخذين على الفرج يؤذي غشاء البكارة?
- إدمان الزوج للمواقع الإباحية: المشكلة والأسباب والعلاج
- بسبب حكة قويط للمنطقة الحساسة ونزول الدم، أعيش وسواس فض الغشاء.
- ما تفسير رؤية كلمة كهيعص في المنام
- تظهر عندي حبوب في البظر والشفرتين بين حين وآخر.. هل لها مضاعفات، وما علاجها؟
- طريقة إرجاع حساب الفيس بوك المعطل
- الكرة الحديدية قواعد اللعبة
- تفسير رؤية مدرس الرياضيات في المنام لابن سيرين
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -
- تفسير حلم رؤية الكنز فى المنام لابن سيرين
- كيف أصل إلى النشوة مع زوجي أثناء الإيلاج وليس بيده بعد الجماع؟
مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] شعور # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023
[ تعرٌف على ] شعور # اخر تحديث اليوم 2024-03-29
آخر تحديث منذ 4 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة
تم النشر اليوم 2024-03-29 | شعور
يمكن أن تحفز المشاعر التفاعلات والعلاقات الاجتماعية، وبالتالي ترتبط مباشرة بعلم وظائف الأعضاء الأساسي، لا سيما مع أنظمة الضغط النفسي. وهذا أمر مهم لأن المشاعر مرتبطة بالمجمّع المضاد للإجهاد، مع النظام المصاحب للأوكسيتوسين، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في الترابط. تؤثر أنماط الظواهر الشعورية على الترابط الاجتماعي واللياقة البدنية في النظم الاجتماعية المعقدة. ويتم تقاسم هذه الخصائص مع الأنواع والطبقات الأخرى، وترجع إلى آثار الجينات ونقلها المستمر.
عجلة المشاعر لبلوتشيك
يمكن التمييز بين الحلقة الشعورية والمزاج الشعور. كما يمكن مقارنة المزاج الشعوري مع السمات الشخصية، حيث يمكن القول بأن شخص ما ميال لمعاينة مشاعر معينة. على سبيل المثال، فإن الشخص سريع الانفعال يكون ميال للشعور بالتهييج بسهولة أكبر وبشكل أسرع من الآخرين. وأخيرًا، وضع بعض المنظرين المشاعر ضمن فئة أكثر عموميةً لـ«الحالة العاطفية» حيث يمكن للحالة العاطفية أيضًا أن تشمل الظواهر المرتبطة بالمشاعر مثل اللذة والألم، و«الحالة التحفيزية» (على سبيل المثال الجوع أو الفضول)، والحالة المزاجية، والتقاليد والسمات. تم تصنيف تصنيف المشاعر بشكل أساسي من خلال وجهتي نظر أساسيتين. تتمثل وجهة النظر الأولى في أن المشاعر هي بُنايات منفصلة ومختلفة جوهريًا، بينما تؤكد وجهة النظر الثانية أنه يمكن تمييز العواطف على أساس الأبعاد في التجمعات. العواطف الأساسية
أمثلة على المشاعر الأساسية
أيد بول إيكمان لأكثر من 40 عامًا الرأي القائل بأن المشاعر منفصلة وقابلة للقياس ومتميزة من الناحية الفسيولوجية. وتمحورت أعمال إيكمان الأكثر تأثيراً حول اكتشاف أن بعض المشاعر تبدو كما لو كانت معترف بها عالمياً، حتى في الثقافات التي كانت مسبوقة ولم يكن بوسعها تعلم تعبيرات الوجه من خلال وسائل الإعلام. ووجدت دراسة كلاسيكية أخرى أنه عندما قام المشاركون بتحويل عضلات وجههم إلى تعابير وجه مميزة (على سبيل المثال، اشمئزاز)، قاموا بالإبلاغ عن تجارب ذاتية وفسيولوجية مطابقة لتعابير وجوههم. وأدت نتائج أبحاثه إلى تصنيف ست عواطف على أنها أساسية: الغضب، والاشمئزاز، والخوف، والسعادة، والحزن، والدهشة. وافق روبرت بلاتشيك على وجهة نظر إيكمان ذات الدوافع البيولوجية، لكنه طور «عجلة المشاعر»، مشيرا إلى ثمانية عواطف أولية مجمعة على أساس إيجابي أو سلبي: الفرح مقابل الحزن. الغضب في مقابل الخوف الثقة مقابل الاشمئزاز؛ والدهشة مقابل الترقب. ويمكن تعديل بعض المشاعر الأساسية لتشكيل المشاعر المعقدة. ويمكن أن تنشأ المشاعر المعقدة من التكييف الثقافي أو الارتباط مع المشاعر الأساسية. وبدلا من ذلك على غرار الطريقة التي تجمع بين الألوان الأساسية، يمكن أن تمتزج المشاعر الأولية لتشكل الطيف الكامل للتجربة الشعورية البشرية. على سبيل المثال، يمكن أن يمتزج الغضب والاشمئزاز لتشكيل الشعور بالاحتقار. وتوجد علاقات بين المشاعر الأساسية، مما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية أو سلبية. التحليل متعدد الأبعاد
استطاع علماء النفس من خلال استخدام المقياس المتعدد الأبعاد، رسم خبرات شعورية مشابهة، مما يسمح بتصوير مرئي لـ «المسافة الشعورية» بين التجارب. ويمكن اتخاذ خطوة أخرى بالنظر إلى أبعاد خريطة الخبرات الشعورية. وتنقسم التجارب الشعورية إلى بعدين يعرفان باسم «التكافؤ» (أي مدى الشعور السلبي أو الإيجابي الناتج عن التجربة) والتيقظ (أي مدي الشعور بالقوة أو الضعف الناتج عن التجربة). ويمكن تصوير هذين البعدين في خريطة إحداثيات ثنائية الأبعاد. وقد نظّرت الخريطة ثنائية الأبعاد لالتقاط عنصر مهم من المشاعر يسمى التأثير الأساسي. ولا يشكل التأثير الأساسي العنصر الوحيد للمشاعر، ولكنه يعطي المشاعر طاقتها المحببة والمرئية.
أنتجت العديد من التخصصات المختلفة أعمال حول المشاعر. فالعلوم الإنسانية تدرس دور المشاعر في العمليات العقلية والاضطرابات والآليات العصبية. وفي الطب النفسي، يتم فحص المشاعر كجزء من دراسة التخصص وعلاج الاضطرابات العقلية عند البشر. وتدرس التمريض المشاعر كجزء من نهجها في توفير الرعاية الصحية الشاملة للبشر. ويفحص علم النفس المشاعر من منظور علمي من خلال معاملتهم كعمليات وسلوك عقلي، ويستكشفون العمليات الفيزيولوجية والعصبية الأساسية. وفي علم الأعصاب فإن الحقول الفرعية مثل علم الأعصاب الاجتماعي وعلم الأعصاب الوجداني تدرس الآليات العصبية للمشاعر من خلال الجمع بين علم الأعصاب والدراسة النفسية للشخصية والمشاعر والمزاج. وفي اللغويات، قد يتغير التعبير عن المشاعر في معنى الأصوات. وفي التعليم، يتم فحص دور المشاعر فيما يتعلق بالتعلم. العلوم الاجتماعية غالبا ما تدرس المشاعر للدور الذي تلعبه في الثقافة البشرية والتفاعلات الاجتماعية. وفي علم الاجتماع، يتم فحص المشاعر للدور الذي تلعبه في المجتمع الإنساني والأنماط الاجتماعية والتفاعلات والثقافة. وفي الأنثروبولوجيا، دراسة الإنسانية، يستخدم الباحثون علم الإثنوغرافيا لإجراء تحليلات سياقية ومقارنات بين الثقافات لمجموعة من الأنشطة البشرية. بعض دراسات الأنثروبولوجيا تدرس دور المشاعر في الأنشطة البشرية. في مجال دراسات التواصل، قام الباحثون التنظيميون الحاسمون بفحص دور المشاعر في المنظمات، من وجهة نظر المديرين والموظفين وحتى العملاء. في الاقتصاد، تحليل المشاعر في بعض الحقول الفرعية للاقتصاد الجزئي، من أجل تقييم دور المشاعر في اتخاذ قرارات الشراء وإدراك المخاطر. في علم الجريمة، يعتمد العلماء غالبا على العلوم السلوكية وعلم الاجتماع وعلم النفس. ويتم فحص المشاعر في قضايا علم الجريمة مثل نظرية anomie ودراسات «الصرامة»، والسلوك العدواني، والشغب. في القانون، والذي يدعم الطاعة المدنية والسياسة والاقتصاد والمجتمع، والأدلة حول مشاعر الناس وكثيرا ما أثيرت في قانون الأضرار مطالبات التعويض وفي ملاحقات قضائية جنائية ضد منتهكي القانون المزعومين (كدليل على حالة المدعى عليه العلية أثناء المحاكمات، وإصدار الأحكام، وجلسات الإفراج المشروط). في العلوم السياسية، يتم فحص المشاعر في عدد من المجالات الفرعية، مثل تحليل عملية صنع القرار للناخبين. في الفلسفة، تدرس المشاعر في الحقول الفرعية مثل الأخلاق. في التاريخ، يدرس العلماء الوثائق والمصادر الأخرى لتفسير وتحليل الأنشطة السابقة؛ والتكهنات حول الحالة الشعورية لمؤلفي الوثائق التاريخية هي واحدة من أدوات التفسير. في الأدب وصنع الأفلام، يمثل التعبير عن المشاعر حجر الزاوية في أنواع الأدب مثل الدراما والميلودراما والرومانسية. في دراسات الاتصال، يدرس العلماء الدور الذي تلعبه المشاعر في نشر الأفكار والرسائل. وتتم دراسة المشاعر في الحيوانات غير البشرية في علم السلوك، وهو فرع من علم الحيوان الذي يركز على الدراسة العلمية للسلوك الحيواني. علم الايثولوجيا هو مزيج من العلوم المختبرية والميدانية، مع روابط قوية إلى علم البيئة والتطور. غالباً ما يدرس علماء السلوك نوعًا من السلوك (على سبيل المثال، العدوان) في عدد من الحيوانات غير ذات الصلة.
اليونان القديمة، الصين القديمة، العصر الذهبي الإسلامي، العصور الوسطى
تمتد النظريات حول المشاعر إلى ما لا يقل عن رواقي اليونان القديمة والصين القديمة. ففي الصين، يعتقد أن الإفراط في المشاعر يسبب ضررًا لتشي، مما يؤدي بدوره إلى الإضرار بالأعضاء الحيوية. وساهمت نظرية الفكاهة الأربعة والتي أصبحت شعبية بواسطة أبقراط، في دراسة المشاعر بنفس الطريقة التي طبقتها في الطب. خلال العصر الذهبي الإسلامي، نظّر الموسوعي ابن سينا عن تأثير المشاعر على الصحة والسلوكيات، مما يشير إلى الحاجة إلى إدارة المشاعر. ورأت الفلسفة الغربية المشاعر بطرق مختلفة. وفي النظريات الرواقية كان ينظر إليها على أنه عائق في طريق العلة، وبالتالي عائق في طريق الفضيلة. ويعتقد أرسطو أن المشاعر كانت عنصرا أساسيا في الفضيلة. وفي نظر أرسطو، كانت جميع المشاعر تتوافق مع الشهوات أو القدرات. خلال العصور الوسطى تم تبني وجهة نظر أرسطو وتطويرها من قبل المدرسية وتوما الأكويني على وجه الخصوص. هناك أيضا نظريات المشاعر في أعمال الفلاسفة مثل رينيه ديكارت، نيكولو ماكيافيلي، باروخ سبينوزا، توماس هوبز وديفيد هيوم. في القرن التاسع عشر، اعتبرت المشاعر متكيفة وتمت دراستها بشكل أكثر تكرارية من منظور علم النفس التجريبي. النظريات التطورية المقالة الرئيسة: علم النفس التطوري
رسم توضيحي من التعبير عن المشاعر في الإنسان والحيوان لتشارلز داروين
القرن التاسع عشر بدأت وجهات نظر حول المشاعر من نظرية التطور خلال منتصف القرن التاسع عشر مع كتاب تشارلز داروين 1872 «التعبير عن المشاعر في الإنسان والحيوان». وقال داروين أن المشاعر تخدم غرضًا للبشر، في التواصل وكذلك في مساعدة بقائهم. ولذلك جادل داروين بأن المشاعر تطورت عن طريق الانتقاء الطبيعي وبالتالي لديها نظراء عالميين متعددي الثقافات. كما شرح داروين فضائل تجربة المشاعر والتجارب الموازية التي تحدث في الحيوانات. الأمر الذي قاد الطريق للبحوث الحيوانية بخصوص المشاعر وفي النهاية تحديد الأسس العصبية للمشاعر. الوقت المعاصر تفترض وجهات النظر المعاصرة على طيف امتداد علم النفس التطوري أن كلا المشاعر الأساسية والاجتماعية تطورت لتحفيز السلوكيات (الاجتماعية) التي كانت سلوكيات تكيفية في بيئة الأجداد. وتشير الأبحاث الحالية[بحاجة لمصدر] إلى أن المشاعر جزء أساسي من أي عملية صنع قرار وتخطيط إنساني، وأن التمييز الشهير بين العقل والمشاعر ليس واضحا كما يبدو. ويدعي بول د. ماكلين أن المشاعر تتنافس مع الاستجابات الغرائزًية من ناحية، والتفكير المجرد من ناحية أخرى. وقد سمحت الإمكانية المتزايدة في تصوير الأعصاب بفحص الأجزاء القديمة من الدماغ من الناحية التطورية. وقد استمدت التطورات العصبية الهامة من هذه المنظورات في التسعينيات من قبل جوزيف إ. ل. ديوكس وأنطونيو داماسيو. تركز الأبحاث في المشاعر الاجتماعية على الإظهار الجسدي للمشاعر بما في ذلك لغة الجسد للحيوانات والبشر (انظر عرض وجداني). على سبيل المثال الحقد، فقد يعمل ضد مصلحة الفرد، لكنه يمكنه أن يرسخ سمعة عن هذا الفرد فيخاف الآخرون من حقده. يمكن أن يؤدي الشعور بالخزي والفخر إلى تحفيز السلوكيات التي تساعد المرء على الحفاظ على مكانة المرء في المجتمع، كما أن تقدير الذات هو تقدير الشخص لمكانته. نظريات جسدية
تدعي النظريات الجسدية للمشاعر أن الاستجابات الجسدية، وليست التفسيرات المعرفية، ضرورية للمشاعر. وظهرت أول نسخة حديثة من هذه النظريات من قبل ويليام جيمس في ثمانينيات القرن التاسع عشر. وفقدت هذه النظرية في القرن العشرين، لكنها استعادت شعبيتها في الآونة الأخيرة نظرًا إلى نظريات مثل جون كاثيوبو، أنطونيو داماسيو، جوزيف إ. ليدو وروبرت زاجونك. نظرية جيمس لانج
المقالة الرئيسة: نظرية جيمس لانج
في مقالته عام 1884، جادل وليام جيمس حول كون المشاعر والإحساس أمورا ثانوية للظواهر الفيزيولوجية. واقترح في نظريته أن إدراك ما أسماه «حقيقة مثيرة» يؤدى مباشرة إلى استجابة فسيولوجية، تُعرف باسم «المشاعر». ولحساب الأنواع المختلفة من التجارب الشعورية، اقترح جيمس أن محفزات تثير نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، والذي بدوره ينتج تجربة شعورية في الدماغ. اقترح عالم النفس الدانماركي كارل لانج نظرية مشابهة في نفس الوقت تقريبا، وبالتالي أصبحت هذه النظرية معروفة باسم نظرية جيمس - لانج. كما كتب جيمس «أن مفهوم التغيرات الجسدية، عند حدوثها، هو المشاعر». يدعي جيمس كذلك أننا «نشعر بالحزن لأننا نبكي، غاضبين لأننا نهاجم، خائفين لأننا نرتجف...». المثال العملي على هذه النظرية على النحو التالي: حافز مثير للمشاعر (ثعبان) يؤدي إلى نمط من الاستجابة الفسيولوجية (زيادة معدل ضربات القلب، سرعة التنفس، وما إلى ذلك)، والتي يتم تفسيرها على أنها مشاعر معينة (الخوف). تم دعم هذه النظرية من خلال التجارب التي تمت من خلال التلاعب في الحالة الجسدية لتحفيز حالة شعورية مطلوبة. قد يعتقد بعض الناس أن المشاعر تؤدي إلى تصرفات عاطفية محددة، على سبيل المثال، «أنا أبكي لأنني حزين»، أو «هربت لأنني كنت خائف». الموضوع في نظرية جيمس-لانج هي العلاقة السببية (الحالات الجسدية المسببة للمشاعر وكونها بدائية)، وليست التأثيرات الجسدية على التجربة الشعورية (التي يمكن جادلها ولا تزال سائدة اليوم في دراسات الارتجاع البيولوجي ونظرية التجسيد). على الرغم من أن معظمها قد هجر في شكله الأصلي، إلا أن تيم دالجليش يجادل بأن معظم علماء الأعصاب المعاصرين يحتضنون مكونات نظرية جيمس-لانج للمشاعر. نظرية كانون - بارد وافق والتر برادفورد كانون على أن الاستجابات الفسيولوجية تلعب دورا حاسما في المشاعر، لكنه لم يعتقد أن الاستجابات الفسيولوجية وحدها يمكن أن تفسر التجارب الشعورية الذاتية. وقال إن الاستجابات الفسيولوجية كانت بطيئة للغاية وغير محسوسة في كثير من الأحيان، وهذا لا يمكنه تفسير الوعي الذاتي السريع والمكثف للمشاعر. كما كان يعتقد أن الثراء، والتنوع، والمسار الزمني للتجارب الشعورية لا يمكن أن ينبع من ردود الفعل الفسيولوجية، والتي تعكس استجابات كر وفر غير متكافئة. مثال على هذه النظرية هو كما يلي: حدث مثير للعاطفة (ثعبان) يؤدي في نفس الوقت إلى الاستجابة الفسيولوجية والتجربة الواعية للمشاعر. ساهم فيليب بارد في النظرية من خلال عمله على الحيوانات. ووجد بارد أن المعلومات الحسية والحركية والفسيولوجية يجب أن تمر عبر الدماغ البيني (خاصة المهاد) قبل أن تخضع لأي معالجة أخرى. لذلك، جادل كانون أيضاً بأنه من غير الممكن تشريحياً للأحداث الحسية أن تؤدي إلى استجابة فسيولوجية قبل إثارة الوعي الواعي والمحفزات الشعورية التي كان عليها أن تثير كلا من الجوانب الفسيولوجية والتجريبية للمشاعر في آن واحد. نظرية العاملين صاغ ستانلي شاشتر نظريته حول العمل السابق للطبيب الإسباني غريغوريو مارانيون، الذي حقن المرضى بالأدرينالين وسألهم فيما بعد عن شعورهم. ومن المثير للاهتمام أن مارانيون وجد أن معظم هؤلاء المرضى شعروا بشيء ما ولكن في غياب حافز فعلي مثير للمشاعر، فإن هؤلاء المرضى لم يتمكنوا من تفسير استفزازهم الفسيولوجي كشعور يمرون به. ووافق شاشتر على أن ردود الفعل الفسيولوجية لعبت دورًا كبيرًا في المشاعر. واقترح أن التفاعلات الفسيولوجية ساهمت في التجربة الشعورية من خلال تسهيل تقييم معرفي مركّز لحدث معين من الناحية الفيزيولوجية، وأن هذا التقييم هو ما عرّف التجربة الشعورية الذاتية. وهكذا كانت المشاعر نتيجة لعملية من مرحلتين: الإثارة الفسيولوجية العامة، والتجربة الشعورية. على سبيل المثال، الاستثارة الفسيولوجية، ودقات القلب العنيفة، في استجابة لمحفز مثير للدهشة، كمشهد الدب في المطبخ. ثم يقوم الدماغ بسرعة بمسح المنطقة، لشرح الدقات القلب، وملاحظة الدب. وبالتالي، فإن الدماغ يفسر أن دقات القلب الشديدة نتيجة الخوف من الدب. وأظهر شاشتر مع تلميذه جيروم سينغر أن الأفراد يمكن أن يكون لديهم ردود فعل عاطفية مختلفة على الرغم من وضعهم في نفس الحالة الفسيولوجية بحقن من الأدرينالين. النظريات المعرفية
بالتزامن مع دمج نظرية العاملين في الإدراك، بدأت العديد من النظريات تقول أن النشاط المعرفي في شكل الأحكام أو التقييمات أو الأفكار كان أمرا ضروريًا تمامًا لحدوث المشاعر. أحد أبرز المؤيدين لهذا الرأي هو ريتشارد لازاروس الذي جادل بأن المشاعر يجب أن يكون لها بعض القصد المعرفي (الإدراكي). قد يكون النشاط المعرفي المتضمن في تفسير السياق الشعوري واعيًا أو غير واعٍ وقد يتخذ أو لا يتخذ شكل المعالجة المفاهيمية. نظرية لعازر مؤثرة جدا. فالمشاعر تُمثل اضطراب يحدث بالترتيب التالي: التقييم المعرفي - يقوم الفرد بتقييم الحدث بشكل إدراكي، والذي يشير إلى المشاعر.
التغيرات الفسيولوجية - يبدأ التفاعل المعرفي إحداث تغيرات بيولوجية مثل زيادة معدل ضربات القلب أو استجابة الغدة النخامية.
العمل - يحس الفرد بالمشاعر ويختار كيفية التصرف.
على سبيل المثال: هند ترى ثعبانًا. تقوم هند بتقييم الأفعى في وجودها. ويسمح لها الإدراك بأن تفهم أنها خطر.
يقوم دماغها بتنشيط غدة الأدرينالين التي تضخ الأدرينالين من خلال مجرى الدم لديها مما يؤدي إلى زيادة نبض القلب.
تهرب هند أو تصرخ.
وقد أكد لعازر أن جودة وشدة المشاعر يتم التحكم فيها من خلال العمليات المعرفية. وتركز هذه العمليات على استراتيجيات المواجهة التي تشكل التفاعل الشعوري من خلال تغيير العلاقة بين الشخص والبيئة. قدم جورج ماندلير نقاشًا نظريًا وعمليًا واسعًا للمشاعر كمتأثرة بالإدراك والوعي والجهاز العصبي اللاإرادي في كتابين (العقل والمشاعر 1975، والعقل والجسم: علم نفس المشاعر والإجهاد 1984) هناك بعض النظريات القائلة بأن النشاط المعرفي في شكل أحكام أو تقييمات أو أفكار هو أمر ضروري من أجل حدوث المشاعر. ومن الأسماء الفلسفية البارزة روبرت س. سولومون (على سبيل المثال كتاب الشغف، المشاعر ومعنى الحياة 1993). ويدعي سولومون أن المشاعر هي أحكام. وطرح وجهة نظر أكثر دقة وهي الاستجابة لما أسماه «الاعتراض المعياري» على المذهب المعرفي، والفكرة القائلة بأن الحكم على شيء مخيف يمكن أن يحدث مع أو بدون مشاعر، لذلك لا يمكن تعريف الحكم بالمشاعر. كما أن النظرية التي اقترحها نيكو فريجده حيث التقييم يؤدي إلى الفعل هو مثال آخر. كما تم اقتراح أن المشاعر تستخدم غالباً كاختصارات لمعالجة المعلومات والتأثير على السلوك. ويحاول نموذج انتشار العاطفة (وهو نموذج نظري طوره جوزيف فورجاس في أوائل التسعينات) تفسير كيف تتفاعل المشاعر والمزاج مع قدرة المرء على معالجة المعلومات. نظرية الإدراك الحسي تستخد النظريات التي تتعامل مع الإدراك الحسي إما واحد أو أكثر من أدوات الإدراك الحسي من أجل إيجاد المشاعر (غولدي 2007). ويمثل الهجين الجديد لنظريتي الجسدية والإدراكية للمشاعر نظرية الإدراك الحسي. وهذه النظرية من العصر الجماهيري الجديد في الجدل بأن الاستجابات الجسدية لها دور مركزي في المشاعر، ومع ذلك فهي تؤكد على مغزى المشاعر أو فكرة أن المشاعر تدور حول شيء ما، كما هو معترف به في النظريات المعرفية.
هناك خمسة مكونات مهمة للمشاعر في نموذج معالجة كلوس شيرار (Klaus Scherer) لمكونات المشاعر، ومن وجهة نظر معالجة المكونات يقال أن تجربة المشاعر تتطلب أن تكون جميع هذه العمليات منسقة ومتزامنة لفترة قصيرة من الزمن، ومدفوعة بعمليات التقييم. على الرغم من أن إدراج التقييم المعرفي كواحد من العناصر يُعتبر أمر مثير للجدل قليلاً، حيث أن بعض المنظرين يفترضون أن المشاعر والإدراك هما نظامان منفصلان ولكنهما متفاعلان، وقدم نموذج معالجة المكونات سلسلة من الأحداث التي تصف التنسيق المتضمن أثناء حدوث المشاعر. التقييم المعرفي: يقدم تقييما للأحداث والأشياء.
الأعراض الجسدية: المكون الفسيولوجي للتجربة الشعورية.
الميول العملية: مكون تحفيزي لإعداد وتوجيه الاستجابات الحركية.
التعبير: تعبيرات الوجه والصوت تكون دائمًا مصاحبة لحالة المشاعر لتوصيل التفاعل ونوايا الأفعال.
الحس: التجربة ذاتية (الإحساس الذاتي) تجاه الحالة العاطفية بمجرد حدوثها.
استنادا إلى الاكتشافات التي تمت من خلال رسم الخرائط العصبية الجهاز النطاقي، فإن التفسير العصبي البيولوجي للمشاعر البشرية هو أن المشاعر حالة ذهنية ممتعة أو منفرة، تنتظم في الجهاز النطاقي لدماغ الثدييات. وفي حالة تمييزها عن ردود الفعل للزواحف، فإن المشاعر تكون نمط التيقظ الموسع في ثدييات الفقاريات العامة، والذي تقوم فيه المواد الكيميائية العصبية (على سبيل المثال، الدوبامين، النورادرينالين، والسيروتونين) بالتحكم في مستوى النشاط الدماغي، كما يمكن رؤيته في حركات وإيماءات الجسم والمواقف. ومن المحتمل أن تتوسط الفيرمونات في حدوث المشاعر. على سبيل المثال، يُقترح أن يكون عاطفة الحب تعبيرًا لمنطقة (paleocircuits) في دماغ الثدييات (على وجه التحديد، وحدات من التلفيف الحزامي) والتي تسهل الرعاية والتغذية والاستمالة للنسل. كما أن هذه المنطقة هي بمثابة منصات عصبية للتعبير الجسدي الذي تم تكوينه قبل ظهور الدوائر القشرية المسؤلة عن الكلام. وهي تتألف من ممرات أو شبكات من قبل تكوين الخلايا العصبية في الدماغ الأمامي، جذع الدماغ والحبل الشوكي. تتفاعل المراكز الحركية للزواحف تجاه الإشارات الحسية للرؤية والصوت واللمس والكيميائيات والجاذبية والحركة بجسد معد مسبقاً وأوضاع مبرمجة. ومع وصول الثدييات، النشطة ليلاً، حلت الرائحة محل الرؤية باعتبارها المعنى السائد، وظهرت طريقة مختلفة للاستجابة من الحاسة الشمية، التي يقترح تطورها لتصبح شعور ثديية وذاكرة شعورية. واستثمر دماغ الثدييات بكثافة في الشم للنجاح ليلاً بينما تنام الزواحف - أحد التفسيرات لماذا تكون فصوص الشم في أدمغة الثدييات أكبر نسبيًا من الزواحف. هذه المسارات الشمية شكّلت المخطط العصبي تدريجيا، لما أصبح فيما بعد دماغنا النطاقي. مكعب المشاعر للوفهيم(Lövheim)
يُعتقد أن المشاعر مرتبطة ببعض الأنشطة في مناطق الدماغ التي توجه انتباهنا وتحفز سلوكنا وتحدد مدى أهمية ما يدور حولنا. واقترح العمل الريادي الذي قام به بروكا (1878)، Papez (1937)، وماكلين (1952) أن المشاعر ترتبط بمجموعة من الهياكل في وسط الدماغ تسمى الجهاز النطاقي، والذي يتضمن ما تحت المهاد، القشرة الحزامية، الحصين، وهياكل أخرى. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض هذه الهياكل النطاقية لا ترتبط مباشرة بالمشاعر كما هو الحال مع الآخرين، في حين أن بعض البنى غير النطاقية وجد أنها ذات صلة أكبر بالمشاعر. في عام 2011، اقترح Lövheim علاقة مباشرة بين مستوي مجموعة محددة من المواد الكيميائية الناقلة للإشارة مثل الدوبامين، النورادرينالين والسيروتونين وبين الثمانية مشاعر الأساسية. وتم تقديم نموذج تشكل فيه المواد الكيميائية إشارة محاور نظام إحداثيات، وثمانية العواطف الأساسية توضع في الزوايا. فالغضب مثلا فقا للنموذج ينتج عن طريق مزيج من مستوى منخفض للسيروتونين، وارتفاع مستويات الدوبامين والنورادرينالين. القشرة الأمامية الجبهية
هناك أدلة وافرة على أن القشرة أمام الجبهية اليسرى يتم تنشيطها من خلال المنبهات التي تسبب طريقة إيجابية. فإذا كانت المنبهات الجذابة قادرة على تنشيط منطقة الدماغ بشكل انتقائي، فعندئذ يجب منطقياً أن يُحتمل العكس، أي أن التنشيط الانتقائي لتلك المنطقة من الدماغ يجب أن يؤدي زيادة إيجابية الحكم على التحفيز. وقد ظهر ذلك من أجل المحفزات البصرية المعتدلة الجذابة وتم تكرارها وتوسيعها لتشمل المحفزات السلبية. وأظهر نموذجين من النماذج العصبية للمشاعر في قشرة الفص الجبهي تنبؤات متعارضة. فتنبأ نموذج التكافؤ (Valence) أن الغضب عاطفة سلبية، من شأنه تنشيط القشرة المخية الأمامية. وتوقع نموذج الاتجاه (direction) أن الغضب عاطفة منهجية، من شأنه تنشيط قشرة الفص الجبهي الأيسر. إلا أن النموذج الثاني كان مدعومًا. المشاعر الاستتبابية/ المشاعر البدائية
هناك نهج عصبي آخر اقترحه برايغ كريج في عام 2003 يميز بين فئتين من المشاعر: المشاعر «الكلاسيكية» مثل الحب والغضب والخوف التي تثيرها المحفزات البيئية، و «المشاعر المتجانسة» - مشاعر الاهتمام التي تستدعيها الحالات، مثل: الألم والجوع والتعب، والتي تحفز السلوك (مثل الانسحاب، الأكل أو الراحة) الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة الداخلية للجسم في حالته المثالية. يصف ديريك دنتون "المشاعر البدائية" الأخيرة ويعرّفها بأنها "العنصر الذاتي في الغرائز، وهي أنماط السلوك المبرمجة وراثياً والتي تحرض على الاستتباب. فهي تشمل العطش والجوع للهواء والجوع من أجل الغذاء والألم والجوع لمعادن معينة.
تعود كلمة «المشاعر» بالإنجليزية (Emotions) إلى عام 1579، عندما تم اقتباسها من الكلمة الفرنسية إموفوار (émouvoir)، والتي تعني «إثارة». وتم إدخال مصطلح (Emotions) في المناقشة الأكاديمية كمصطلح جامع للعاطفة والحس والشغف. ووفقًا لأحد المعاجم، ترجع أولى السلائف للكلمة إلى أصول اللغة نفسها. وتعتبر كلمة (Emotion) غير متجانسة في بعض استخدامات الكلمة، فالمشاعر هي أحاسيس شديدة موجهة لشخص ما أو شيء ما. من ناحية أخرى، يمكن استخدام المشاعر للإشارة إلى حالات معتدلة (مثل الإزعاج) وإلى حالات غير موجهة لأي شيء (كما في الاكتئاب). لذا فإن أحد خطوط البحث يبحث في معنى كلمة المشاعر (Emotion) في اللغة اليومية، وهذا الاستخدام يختلف عن ذلك في الخطاب الأكاديمي. هناك مجال بحث آخر يسأل عن لغات أخرى غير الإنجليزية، وإحدى النتائج المثيرة للاهتمام هي أن العديد من اللغات لها مصطلحات متشابهة لكن ليست متطابقة في علم الإنسان، ويُشار أحيانًا إلى عدم القدرة على التعبير عن المشاعر أو إدراكها على أنها أليكسثيميا. وصف بعض المنظرون المشاعر بأنها استجابات منفصلة ومتسقة للأحداث الداخلية أو الخارجية التي لها أهمية خاصة بالنسبة للكائن الحي. تتسم المشاعر بقصر المدة وتتألف من مجموعة منسقة من الاستجابات، والتي قد تتضمن آليات لفظية وفسيولوجية وسلوكية وعصبية. يصف الطبيب النفساني مايكل سي غراهام جميع المشاعر بأنها توجد ضمن سلسلة متواصلة من الشدة. وبالتالي قد يتراوح الخوف من التحفظ الخفيف حتى الإرهاب، أو قد يتراوح الخجل من الإحراج البسيط إلى العار. كما وُصفت المشاعر على أنها موجودة بيولوجيًا وكنتيجة للتطور لأنها قدمت حلولًا جيدة للمشاكل القديمة والمتكررة التي واجهت أسلافنا. كما أن الحالة المزاجية هي إحساس يميل إلى أن يكون أقل شدة من المشاعر ويفتقر إلى الحافز السياقي. يمكن تمييز المشاعر عن عدد من التركيبات المماثلة في مجال علم الأعصاب العاطفي: الحس: يُفهم بشكل أفضل على أنه تمثيل ذاتي للمشاعر، خاصة للشخص الذي يعاني منها.
الحالة المزاجية: وهي حالة تدوم عمومًا لفترات أطول بكثير من المشاعر، وعادةً ما تكون أقل شدة منها.
الوجدان: وهو مصطلح شامل، يُستخدم لوصف موضوعات المشاعر والحس والحالات المزاجية معًا، على الرغم من أنه يُستخدم عادةً بشكل تبادلي مع المشاعر.
بالإضافة إلى ما سبق، توجد علاقات بين المشاعر، مثل وجود تأثيرات إيجابية أو سلبية، مع وجود أضداد مباشرة. وقد وصفت هذه المفاهيم في تباين وتصنيف المشاعر. وقد ميز جراهام (Graham) المشاعر على أنها وظيفية أو مختلة، وزعم أن كل المشاعر الوظيفية لها فوائدها.
الشعور أو المشاعر (بالإنجليزية: Emotion) هي تجربة واعية تتميّز بالنشاط العقلي الشديد، وبدرجة معينة من المتعة أو المعاناة.[1][2][3] وقد انجرف الخطاب العلمي إلى معانٍ أخرى، غير أنه لا يوجد إجماع على تعريف المشاعر. وغالبًا ما تتشابك العاطفة مع الحالة النفسية، والمزاج، والشخصية، والتوجه، والدافعية. يُعتبر الإدراك في بعض النظريات جانبًا مهمًا من جوانب المشاعر، وقد يبدو هؤلاء الذين يتصرفون بشكل أساسي استنادا على مشاعرهم وكأنهم لا يفكرون، لكن العمليات العقلية لا تزال أمرا ضروريا، خاصة في تفسير الأحداث. على سبيل المثال، فإن إدراك الفرد أنه في وضع خطير وما يصاحب ذلك من إثارة للجهاز العصبي (سرعة نبضات القلب والتنفس، والتعرق، وتوتر العضلات) يُعتبر جزء لا يتجزأ من تجربة الشعور بالخوف. لكن هناك نظريات أخرى تدعي أن العاطفة منفصلة عن الإدراك ويمكن أن تسبقه.
علم الوراثة
يمكن أن تحفز المشاعر التفاعلات والعلاقات الاجتماعية، وبالتالي ترتبط مباشرة بعلم وظائف الأعضاء الأساسي، لا سيما مع أنظمة الضغط النفسي. وهذا أمر مهم لأن المشاعر مرتبطة بالمجمّع المضاد للإجهاد، مع النظام المصاحب للأوكسيتوسين، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في الترابط. تؤثر أنماط الظواهر الشعورية على الترابط الاجتماعي واللياقة البدنية في النظم الاجتماعية المعقدة. ويتم تقاسم هذه الخصائص مع الأنواع والطبقات الأخرى، وترجع إلى آثار الجينات ونقلها المستمر.
التصنيف
عجلة المشاعر لبلوتشيك
يمكن التمييز بين الحلقة الشعورية والمزاج الشعور. كما يمكن مقارنة المزاج الشعوري مع السمات الشخصية، حيث يمكن القول بأن شخص ما ميال لمعاينة مشاعر معينة. على سبيل المثال، فإن الشخص سريع الانفعال يكون ميال للشعور بالتهييج بسهولة أكبر وبشكل أسرع من الآخرين. وأخيرًا، وضع بعض المنظرين المشاعر ضمن فئة أكثر عموميةً لـ«الحالة العاطفية» حيث يمكن للحالة العاطفية أيضًا أن تشمل الظواهر المرتبطة بالمشاعر مثل اللذة والألم، و«الحالة التحفيزية» (على سبيل المثال الجوع أو الفضول)، والحالة المزاجية، والتقاليد والسمات. تم تصنيف تصنيف المشاعر بشكل أساسي من خلال وجهتي نظر أساسيتين. تتمثل وجهة النظر الأولى في أن المشاعر هي بُنايات منفصلة ومختلفة جوهريًا، بينما تؤكد وجهة النظر الثانية أنه يمكن تمييز العواطف على أساس الأبعاد في التجمعات. العواطف الأساسية
أمثلة على المشاعر الأساسية
أيد بول إيكمان لأكثر من 40 عامًا الرأي القائل بأن المشاعر منفصلة وقابلة للقياس ومتميزة من الناحية الفسيولوجية. وتمحورت أعمال إيكمان الأكثر تأثيراً حول اكتشاف أن بعض المشاعر تبدو كما لو كانت معترف بها عالمياً، حتى في الثقافات التي كانت مسبوقة ولم يكن بوسعها تعلم تعبيرات الوجه من خلال وسائل الإعلام. ووجدت دراسة كلاسيكية أخرى أنه عندما قام المشاركون بتحويل عضلات وجههم إلى تعابير وجه مميزة (على سبيل المثال، اشمئزاز)، قاموا بالإبلاغ عن تجارب ذاتية وفسيولوجية مطابقة لتعابير وجوههم. وأدت نتائج أبحاثه إلى تصنيف ست عواطف على أنها أساسية: الغضب، والاشمئزاز، والخوف، والسعادة، والحزن، والدهشة. وافق روبرت بلاتشيك على وجهة نظر إيكمان ذات الدوافع البيولوجية، لكنه طور «عجلة المشاعر»، مشيرا إلى ثمانية عواطف أولية مجمعة على أساس إيجابي أو سلبي: الفرح مقابل الحزن. الغضب في مقابل الخوف الثقة مقابل الاشمئزاز؛ والدهشة مقابل الترقب. ويمكن تعديل بعض المشاعر الأساسية لتشكيل المشاعر المعقدة. ويمكن أن تنشأ المشاعر المعقدة من التكييف الثقافي أو الارتباط مع المشاعر الأساسية. وبدلا من ذلك على غرار الطريقة التي تجمع بين الألوان الأساسية، يمكن أن تمتزج المشاعر الأولية لتشكل الطيف الكامل للتجربة الشعورية البشرية. على سبيل المثال، يمكن أن يمتزج الغضب والاشمئزاز لتشكيل الشعور بالاحتقار. وتوجد علاقات بين المشاعر الأساسية، مما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية أو سلبية. التحليل متعدد الأبعاد
استطاع علماء النفس من خلال استخدام المقياس المتعدد الأبعاد، رسم خبرات شعورية مشابهة، مما يسمح بتصوير مرئي لـ «المسافة الشعورية» بين التجارب. ويمكن اتخاذ خطوة أخرى بالنظر إلى أبعاد خريطة الخبرات الشعورية. وتنقسم التجارب الشعورية إلى بعدين يعرفان باسم «التكافؤ» (أي مدى الشعور السلبي أو الإيجابي الناتج عن التجربة) والتيقظ (أي مدي الشعور بالقوة أو الضعف الناتج عن التجربة). ويمكن تصوير هذين البعدين في خريطة إحداثيات ثنائية الأبعاد. وقد نظّرت الخريطة ثنائية الأبعاد لالتقاط عنصر مهم من المشاعر يسمى التأثير الأساسي. ولا يشكل التأثير الأساسي العنصر الوحيد للمشاعر، ولكنه يعطي المشاعر طاقتها المحببة والمرئية.
المناهج التخصصية
أنتجت العديد من التخصصات المختلفة أعمال حول المشاعر. فالعلوم الإنسانية تدرس دور المشاعر في العمليات العقلية والاضطرابات والآليات العصبية. وفي الطب النفسي، يتم فحص المشاعر كجزء من دراسة التخصص وعلاج الاضطرابات العقلية عند البشر. وتدرس التمريض المشاعر كجزء من نهجها في توفير الرعاية الصحية الشاملة للبشر. ويفحص علم النفس المشاعر من منظور علمي من خلال معاملتهم كعمليات وسلوك عقلي، ويستكشفون العمليات الفيزيولوجية والعصبية الأساسية. وفي علم الأعصاب فإن الحقول الفرعية مثل علم الأعصاب الاجتماعي وعلم الأعصاب الوجداني تدرس الآليات العصبية للمشاعر من خلال الجمع بين علم الأعصاب والدراسة النفسية للشخصية والمشاعر والمزاج. وفي اللغويات، قد يتغير التعبير عن المشاعر في معنى الأصوات. وفي التعليم، يتم فحص دور المشاعر فيما يتعلق بالتعلم. العلوم الاجتماعية غالبا ما تدرس المشاعر للدور الذي تلعبه في الثقافة البشرية والتفاعلات الاجتماعية. وفي علم الاجتماع، يتم فحص المشاعر للدور الذي تلعبه في المجتمع الإنساني والأنماط الاجتماعية والتفاعلات والثقافة. وفي الأنثروبولوجيا، دراسة الإنسانية، يستخدم الباحثون علم الإثنوغرافيا لإجراء تحليلات سياقية ومقارنات بين الثقافات لمجموعة من الأنشطة البشرية. بعض دراسات الأنثروبولوجيا تدرس دور المشاعر في الأنشطة البشرية. في مجال دراسات التواصل، قام الباحثون التنظيميون الحاسمون بفحص دور المشاعر في المنظمات، من وجهة نظر المديرين والموظفين وحتى العملاء. في الاقتصاد، تحليل المشاعر في بعض الحقول الفرعية للاقتصاد الجزئي، من أجل تقييم دور المشاعر في اتخاذ قرارات الشراء وإدراك المخاطر. في علم الجريمة، يعتمد العلماء غالبا على العلوم السلوكية وعلم الاجتماع وعلم النفس. ويتم فحص المشاعر في قضايا علم الجريمة مثل نظرية anomie ودراسات «الصرامة»، والسلوك العدواني، والشغب. في القانون، والذي يدعم الطاعة المدنية والسياسة والاقتصاد والمجتمع، والأدلة حول مشاعر الناس وكثيرا ما أثيرت في قانون الأضرار مطالبات التعويض وفي ملاحقات قضائية جنائية ضد منتهكي القانون المزعومين (كدليل على حالة المدعى عليه العلية أثناء المحاكمات، وإصدار الأحكام، وجلسات الإفراج المشروط). في العلوم السياسية، يتم فحص المشاعر في عدد من المجالات الفرعية، مثل تحليل عملية صنع القرار للناخبين. في الفلسفة، تدرس المشاعر في الحقول الفرعية مثل الأخلاق. في التاريخ، يدرس العلماء الوثائق والمصادر الأخرى لتفسير وتحليل الأنشطة السابقة؛ والتكهنات حول الحالة الشعورية لمؤلفي الوثائق التاريخية هي واحدة من أدوات التفسير. في الأدب وصنع الأفلام، يمثل التعبير عن المشاعر حجر الزاوية في أنواع الأدب مثل الدراما والميلودراما والرومانسية. في دراسات الاتصال، يدرس العلماء الدور الذي تلعبه المشاعر في نشر الأفكار والرسائل. وتتم دراسة المشاعر في الحيوانات غير البشرية في علم السلوك، وهو فرع من علم الحيوان الذي يركز على الدراسة العلمية للسلوك الحيواني. علم الايثولوجيا هو مزيج من العلوم المختبرية والميدانية، مع روابط قوية إلى علم البيئة والتطور. غالباً ما يدرس علماء السلوك نوعًا من السلوك (على سبيل المثال، العدوان) في عدد من الحيوانات غير ذات الصلة.
النظريات
اليونان القديمة، الصين القديمة، العصر الذهبي الإسلامي، العصور الوسطى
تمتد النظريات حول المشاعر إلى ما لا يقل عن رواقي اليونان القديمة والصين القديمة. ففي الصين، يعتقد أن الإفراط في المشاعر يسبب ضررًا لتشي، مما يؤدي بدوره إلى الإضرار بالأعضاء الحيوية. وساهمت نظرية الفكاهة الأربعة والتي أصبحت شعبية بواسطة أبقراط، في دراسة المشاعر بنفس الطريقة التي طبقتها في الطب. خلال العصر الذهبي الإسلامي، نظّر الموسوعي ابن سينا عن تأثير المشاعر على الصحة والسلوكيات، مما يشير إلى الحاجة إلى إدارة المشاعر. ورأت الفلسفة الغربية المشاعر بطرق مختلفة. وفي النظريات الرواقية كان ينظر إليها على أنه عائق في طريق العلة، وبالتالي عائق في طريق الفضيلة. ويعتقد أرسطو أن المشاعر كانت عنصرا أساسيا في الفضيلة. وفي نظر أرسطو، كانت جميع المشاعر تتوافق مع الشهوات أو القدرات. خلال العصور الوسطى تم تبني وجهة نظر أرسطو وتطويرها من قبل المدرسية وتوما الأكويني على وجه الخصوص. هناك أيضا نظريات المشاعر في أعمال الفلاسفة مثل رينيه ديكارت، نيكولو ماكيافيلي، باروخ سبينوزا، توماس هوبز وديفيد هيوم. في القرن التاسع عشر، اعتبرت المشاعر متكيفة وتمت دراستها بشكل أكثر تكرارية من منظور علم النفس التجريبي. النظريات التطورية المقالة الرئيسة: علم النفس التطوري
رسم توضيحي من التعبير عن المشاعر في الإنسان والحيوان لتشارلز داروين
القرن التاسع عشر بدأت وجهات نظر حول المشاعر من نظرية التطور خلال منتصف القرن التاسع عشر مع كتاب تشارلز داروين 1872 «التعبير عن المشاعر في الإنسان والحيوان». وقال داروين أن المشاعر تخدم غرضًا للبشر، في التواصل وكذلك في مساعدة بقائهم. ولذلك جادل داروين بأن المشاعر تطورت عن طريق الانتقاء الطبيعي وبالتالي لديها نظراء عالميين متعددي الثقافات. كما شرح داروين فضائل تجربة المشاعر والتجارب الموازية التي تحدث في الحيوانات. الأمر الذي قاد الطريق للبحوث الحيوانية بخصوص المشاعر وفي النهاية تحديد الأسس العصبية للمشاعر. الوقت المعاصر تفترض وجهات النظر المعاصرة على طيف امتداد علم النفس التطوري أن كلا المشاعر الأساسية والاجتماعية تطورت لتحفيز السلوكيات (الاجتماعية) التي كانت سلوكيات تكيفية في بيئة الأجداد. وتشير الأبحاث الحالية[بحاجة لمصدر] إلى أن المشاعر جزء أساسي من أي عملية صنع قرار وتخطيط إنساني، وأن التمييز الشهير بين العقل والمشاعر ليس واضحا كما يبدو. ويدعي بول د. ماكلين أن المشاعر تتنافس مع الاستجابات الغرائزًية من ناحية، والتفكير المجرد من ناحية أخرى. وقد سمحت الإمكانية المتزايدة في تصوير الأعصاب بفحص الأجزاء القديمة من الدماغ من الناحية التطورية. وقد استمدت التطورات العصبية الهامة من هذه المنظورات في التسعينيات من قبل جوزيف إ. ل. ديوكس وأنطونيو داماسيو. تركز الأبحاث في المشاعر الاجتماعية على الإظهار الجسدي للمشاعر بما في ذلك لغة الجسد للحيوانات والبشر (انظر عرض وجداني). على سبيل المثال الحقد، فقد يعمل ضد مصلحة الفرد، لكنه يمكنه أن يرسخ سمعة عن هذا الفرد فيخاف الآخرون من حقده. يمكن أن يؤدي الشعور بالخزي والفخر إلى تحفيز السلوكيات التي تساعد المرء على الحفاظ على مكانة المرء في المجتمع، كما أن تقدير الذات هو تقدير الشخص لمكانته. نظريات جسدية
تدعي النظريات الجسدية للمشاعر أن الاستجابات الجسدية، وليست التفسيرات المعرفية، ضرورية للمشاعر. وظهرت أول نسخة حديثة من هذه النظريات من قبل ويليام جيمس في ثمانينيات القرن التاسع عشر. وفقدت هذه النظرية في القرن العشرين، لكنها استعادت شعبيتها في الآونة الأخيرة نظرًا إلى نظريات مثل جون كاثيوبو، أنطونيو داماسيو، جوزيف إ. ليدو وروبرت زاجونك. نظرية جيمس لانج
المقالة الرئيسة: نظرية جيمس لانج
في مقالته عام 1884، جادل وليام جيمس حول كون المشاعر والإحساس أمورا ثانوية للظواهر الفيزيولوجية. واقترح في نظريته أن إدراك ما أسماه «حقيقة مثيرة» يؤدى مباشرة إلى استجابة فسيولوجية، تُعرف باسم «المشاعر». ولحساب الأنواع المختلفة من التجارب الشعورية، اقترح جيمس أن محفزات تثير نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، والذي بدوره ينتج تجربة شعورية في الدماغ. اقترح عالم النفس الدانماركي كارل لانج نظرية مشابهة في نفس الوقت تقريبا، وبالتالي أصبحت هذه النظرية معروفة باسم نظرية جيمس - لانج. كما كتب جيمس «أن مفهوم التغيرات الجسدية، عند حدوثها، هو المشاعر». يدعي جيمس كذلك أننا «نشعر بالحزن لأننا نبكي، غاضبين لأننا نهاجم، خائفين لأننا نرتجف...». المثال العملي على هذه النظرية على النحو التالي: حافز مثير للمشاعر (ثعبان) يؤدي إلى نمط من الاستجابة الفسيولوجية (زيادة معدل ضربات القلب، سرعة التنفس، وما إلى ذلك)، والتي يتم تفسيرها على أنها مشاعر معينة (الخوف). تم دعم هذه النظرية من خلال التجارب التي تمت من خلال التلاعب في الحالة الجسدية لتحفيز حالة شعورية مطلوبة. قد يعتقد بعض الناس أن المشاعر تؤدي إلى تصرفات عاطفية محددة، على سبيل المثال، «أنا أبكي لأنني حزين»، أو «هربت لأنني كنت خائف». الموضوع في نظرية جيمس-لانج هي العلاقة السببية (الحالات الجسدية المسببة للمشاعر وكونها بدائية)، وليست التأثيرات الجسدية على التجربة الشعورية (التي يمكن جادلها ولا تزال سائدة اليوم في دراسات الارتجاع البيولوجي ونظرية التجسيد). على الرغم من أن معظمها قد هجر في شكله الأصلي، إلا أن تيم دالجليش يجادل بأن معظم علماء الأعصاب المعاصرين يحتضنون مكونات نظرية جيمس-لانج للمشاعر. نظرية كانون - بارد وافق والتر برادفورد كانون على أن الاستجابات الفسيولوجية تلعب دورا حاسما في المشاعر، لكنه لم يعتقد أن الاستجابات الفسيولوجية وحدها يمكن أن تفسر التجارب الشعورية الذاتية. وقال إن الاستجابات الفسيولوجية كانت بطيئة للغاية وغير محسوسة في كثير من الأحيان، وهذا لا يمكنه تفسير الوعي الذاتي السريع والمكثف للمشاعر. كما كان يعتقد أن الثراء، والتنوع، والمسار الزمني للتجارب الشعورية لا يمكن أن ينبع من ردود الفعل الفسيولوجية، والتي تعكس استجابات كر وفر غير متكافئة. مثال على هذه النظرية هو كما يلي: حدث مثير للعاطفة (ثعبان) يؤدي في نفس الوقت إلى الاستجابة الفسيولوجية والتجربة الواعية للمشاعر. ساهم فيليب بارد في النظرية من خلال عمله على الحيوانات. ووجد بارد أن المعلومات الحسية والحركية والفسيولوجية يجب أن تمر عبر الدماغ البيني (خاصة المهاد) قبل أن تخضع لأي معالجة أخرى. لذلك، جادل كانون أيضاً بأنه من غير الممكن تشريحياً للأحداث الحسية أن تؤدي إلى استجابة فسيولوجية قبل إثارة الوعي الواعي والمحفزات الشعورية التي كان عليها أن تثير كلا من الجوانب الفسيولوجية والتجريبية للمشاعر في آن واحد. نظرية العاملين صاغ ستانلي شاشتر نظريته حول العمل السابق للطبيب الإسباني غريغوريو مارانيون، الذي حقن المرضى بالأدرينالين وسألهم فيما بعد عن شعورهم. ومن المثير للاهتمام أن مارانيون وجد أن معظم هؤلاء المرضى شعروا بشيء ما ولكن في غياب حافز فعلي مثير للمشاعر، فإن هؤلاء المرضى لم يتمكنوا من تفسير استفزازهم الفسيولوجي كشعور يمرون به. ووافق شاشتر على أن ردود الفعل الفسيولوجية لعبت دورًا كبيرًا في المشاعر. واقترح أن التفاعلات الفسيولوجية ساهمت في التجربة الشعورية من خلال تسهيل تقييم معرفي مركّز لحدث معين من الناحية الفيزيولوجية، وأن هذا التقييم هو ما عرّف التجربة الشعورية الذاتية. وهكذا كانت المشاعر نتيجة لعملية من مرحلتين: الإثارة الفسيولوجية العامة، والتجربة الشعورية. على سبيل المثال، الاستثارة الفسيولوجية، ودقات القلب العنيفة، في استجابة لمحفز مثير للدهشة، كمشهد الدب في المطبخ. ثم يقوم الدماغ بسرعة بمسح المنطقة، لشرح الدقات القلب، وملاحظة الدب. وبالتالي، فإن الدماغ يفسر أن دقات القلب الشديدة نتيجة الخوف من الدب. وأظهر شاشتر مع تلميذه جيروم سينغر أن الأفراد يمكن أن يكون لديهم ردود فعل عاطفية مختلفة على الرغم من وضعهم في نفس الحالة الفسيولوجية بحقن من الأدرينالين. النظريات المعرفية
بالتزامن مع دمج نظرية العاملين في الإدراك، بدأت العديد من النظريات تقول أن النشاط المعرفي في شكل الأحكام أو التقييمات أو الأفكار كان أمرا ضروريًا تمامًا لحدوث المشاعر. أحد أبرز المؤيدين لهذا الرأي هو ريتشارد لازاروس الذي جادل بأن المشاعر يجب أن يكون لها بعض القصد المعرفي (الإدراكي). قد يكون النشاط المعرفي المتضمن في تفسير السياق الشعوري واعيًا أو غير واعٍ وقد يتخذ أو لا يتخذ شكل المعالجة المفاهيمية. نظرية لعازر مؤثرة جدا. فالمشاعر تُمثل اضطراب يحدث بالترتيب التالي: التقييم المعرفي - يقوم الفرد بتقييم الحدث بشكل إدراكي، والذي يشير إلى المشاعر.
التغيرات الفسيولوجية - يبدأ التفاعل المعرفي إحداث تغيرات بيولوجية مثل زيادة معدل ضربات القلب أو استجابة الغدة النخامية.
العمل - يحس الفرد بالمشاعر ويختار كيفية التصرف.
على سبيل المثال: هند ترى ثعبانًا. تقوم هند بتقييم الأفعى في وجودها. ويسمح لها الإدراك بأن تفهم أنها خطر.
يقوم دماغها بتنشيط غدة الأدرينالين التي تضخ الأدرينالين من خلال مجرى الدم لديها مما يؤدي إلى زيادة نبض القلب.
تهرب هند أو تصرخ.
وقد أكد لعازر أن جودة وشدة المشاعر يتم التحكم فيها من خلال العمليات المعرفية. وتركز هذه العمليات على استراتيجيات المواجهة التي تشكل التفاعل الشعوري من خلال تغيير العلاقة بين الشخص والبيئة. قدم جورج ماندلير نقاشًا نظريًا وعمليًا واسعًا للمشاعر كمتأثرة بالإدراك والوعي والجهاز العصبي اللاإرادي في كتابين (العقل والمشاعر 1975، والعقل والجسم: علم نفس المشاعر والإجهاد 1984) هناك بعض النظريات القائلة بأن النشاط المعرفي في شكل أحكام أو تقييمات أو أفكار هو أمر ضروري من أجل حدوث المشاعر. ومن الأسماء الفلسفية البارزة روبرت س. سولومون (على سبيل المثال كتاب الشغف، المشاعر ومعنى الحياة 1993). ويدعي سولومون أن المشاعر هي أحكام. وطرح وجهة نظر أكثر دقة وهي الاستجابة لما أسماه «الاعتراض المعياري» على المذهب المعرفي، والفكرة القائلة بأن الحكم على شيء مخيف يمكن أن يحدث مع أو بدون مشاعر، لذلك لا يمكن تعريف الحكم بالمشاعر. كما أن النظرية التي اقترحها نيكو فريجده حيث التقييم يؤدي إلى الفعل هو مثال آخر. كما تم اقتراح أن المشاعر تستخدم غالباً كاختصارات لمعالجة المعلومات والتأثير على السلوك. ويحاول نموذج انتشار العاطفة (وهو نموذج نظري طوره جوزيف فورجاس في أوائل التسعينات) تفسير كيف تتفاعل المشاعر والمزاج مع قدرة المرء على معالجة المعلومات. نظرية الإدراك الحسي تستخد النظريات التي تتعامل مع الإدراك الحسي إما واحد أو أكثر من أدوات الإدراك الحسي من أجل إيجاد المشاعر (غولدي 2007). ويمثل الهجين الجديد لنظريتي الجسدية والإدراكية للمشاعر نظرية الإدراك الحسي. وهذه النظرية من العصر الجماهيري الجديد في الجدل بأن الاستجابات الجسدية لها دور مركزي في المشاعر، ومع ذلك فهي تؤكد على مغزى المشاعر أو فكرة أن المشاعر تدور حول شيء ما، كما هو معترف به في النظريات المعرفية.
المكونات
هناك خمسة مكونات مهمة للمشاعر في نموذج معالجة كلوس شيرار (Klaus Scherer) لمكونات المشاعر، ومن وجهة نظر معالجة المكونات يقال أن تجربة المشاعر تتطلب أن تكون جميع هذه العمليات منسقة ومتزامنة لفترة قصيرة من الزمن، ومدفوعة بعمليات التقييم. على الرغم من أن إدراج التقييم المعرفي كواحد من العناصر يُعتبر أمر مثير للجدل قليلاً، حيث أن بعض المنظرين يفترضون أن المشاعر والإدراك هما نظامان منفصلان ولكنهما متفاعلان، وقدم نموذج معالجة المكونات سلسلة من الأحداث التي تصف التنسيق المتضمن أثناء حدوث المشاعر. التقييم المعرفي: يقدم تقييما للأحداث والأشياء.
الأعراض الجسدية: المكون الفسيولوجي للتجربة الشعورية.
الميول العملية: مكون تحفيزي لإعداد وتوجيه الاستجابات الحركية.
التعبير: تعبيرات الوجه والصوت تكون دائمًا مصاحبة لحالة المشاعر لتوصيل التفاعل ونوايا الأفعال.
الحس: التجربة ذاتية (الإحساس الذاتي) تجاه الحالة العاطفية بمجرد حدوثها.
الدوائر العصبية
استنادا إلى الاكتشافات التي تمت من خلال رسم الخرائط العصبية الجهاز النطاقي، فإن التفسير العصبي البيولوجي للمشاعر البشرية هو أن المشاعر حالة ذهنية ممتعة أو منفرة، تنتظم في الجهاز النطاقي لدماغ الثدييات. وفي حالة تمييزها عن ردود الفعل للزواحف، فإن المشاعر تكون نمط التيقظ الموسع في ثدييات الفقاريات العامة، والذي تقوم فيه المواد الكيميائية العصبية (على سبيل المثال، الدوبامين، النورادرينالين، والسيروتونين) بالتحكم في مستوى النشاط الدماغي، كما يمكن رؤيته في حركات وإيماءات الجسم والمواقف. ومن المحتمل أن تتوسط الفيرمونات في حدوث المشاعر. على سبيل المثال، يُقترح أن يكون عاطفة الحب تعبيرًا لمنطقة (paleocircuits) في دماغ الثدييات (على وجه التحديد، وحدات من التلفيف الحزامي) والتي تسهل الرعاية والتغذية والاستمالة للنسل. كما أن هذه المنطقة هي بمثابة منصات عصبية للتعبير الجسدي الذي تم تكوينه قبل ظهور الدوائر القشرية المسؤلة عن الكلام. وهي تتألف من ممرات أو شبكات من قبل تكوين الخلايا العصبية في الدماغ الأمامي، جذع الدماغ والحبل الشوكي. تتفاعل المراكز الحركية للزواحف تجاه الإشارات الحسية للرؤية والصوت واللمس والكيميائيات والجاذبية والحركة بجسد معد مسبقاً وأوضاع مبرمجة. ومع وصول الثدييات، النشطة ليلاً، حلت الرائحة محل الرؤية باعتبارها المعنى السائد، وظهرت طريقة مختلفة للاستجابة من الحاسة الشمية، التي يقترح تطورها لتصبح شعور ثديية وذاكرة شعورية. واستثمر دماغ الثدييات بكثافة في الشم للنجاح ليلاً بينما تنام الزواحف - أحد التفسيرات لماذا تكون فصوص الشم في أدمغة الثدييات أكبر نسبيًا من الزواحف. هذه المسارات الشمية شكّلت المخطط العصبي تدريجيا، لما أصبح فيما بعد دماغنا النطاقي. مكعب المشاعر للوفهيم(Lövheim)
يُعتقد أن المشاعر مرتبطة ببعض الأنشطة في مناطق الدماغ التي توجه انتباهنا وتحفز سلوكنا وتحدد مدى أهمية ما يدور حولنا. واقترح العمل الريادي الذي قام به بروكا (1878)، Papez (1937)، وماكلين (1952) أن المشاعر ترتبط بمجموعة من الهياكل في وسط الدماغ تسمى الجهاز النطاقي، والذي يتضمن ما تحت المهاد، القشرة الحزامية، الحصين، وهياكل أخرى. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض هذه الهياكل النطاقية لا ترتبط مباشرة بالمشاعر كما هو الحال مع الآخرين، في حين أن بعض البنى غير النطاقية وجد أنها ذات صلة أكبر بالمشاعر. في عام 2011، اقترح Lövheim علاقة مباشرة بين مستوي مجموعة محددة من المواد الكيميائية الناقلة للإشارة مثل الدوبامين، النورادرينالين والسيروتونين وبين الثمانية مشاعر الأساسية. وتم تقديم نموذج تشكل فيه المواد الكيميائية إشارة محاور نظام إحداثيات، وثمانية العواطف الأساسية توضع في الزوايا. فالغضب مثلا فقا للنموذج ينتج عن طريق مزيج من مستوى منخفض للسيروتونين، وارتفاع مستويات الدوبامين والنورادرينالين. القشرة الأمامية الجبهية
هناك أدلة وافرة على أن القشرة أمام الجبهية اليسرى يتم تنشيطها من خلال المنبهات التي تسبب طريقة إيجابية. فإذا كانت المنبهات الجذابة قادرة على تنشيط منطقة الدماغ بشكل انتقائي، فعندئذ يجب منطقياً أن يُحتمل العكس، أي أن التنشيط الانتقائي لتلك المنطقة من الدماغ يجب أن يؤدي زيادة إيجابية الحكم على التحفيز. وقد ظهر ذلك من أجل المحفزات البصرية المعتدلة الجذابة وتم تكرارها وتوسيعها لتشمل المحفزات السلبية. وأظهر نموذجين من النماذج العصبية للمشاعر في قشرة الفص الجبهي تنبؤات متعارضة. فتنبأ نموذج التكافؤ (Valence) أن الغضب عاطفة سلبية، من شأنه تنشيط القشرة المخية الأمامية. وتوقع نموذج الاتجاه (direction) أن الغضب عاطفة منهجية، من شأنه تنشيط قشرة الفص الجبهي الأيسر. إلا أن النموذج الثاني كان مدعومًا. المشاعر الاستتبابية/ المشاعر البدائية
هناك نهج عصبي آخر اقترحه برايغ كريج في عام 2003 يميز بين فئتين من المشاعر: المشاعر «الكلاسيكية» مثل الحب والغضب والخوف التي تثيرها المحفزات البيئية، و «المشاعر المتجانسة» - مشاعر الاهتمام التي تستدعيها الحالات، مثل: الألم والجوع والتعب، والتي تحفز السلوك (مثل الانسحاب، الأكل أو الراحة) الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة الداخلية للجسم في حالته المثالية. يصف ديريك دنتون "المشاعر البدائية" الأخيرة ويعرّفها بأنها "العنصر الذاتي في الغرائز، وهي أنماط السلوك المبرمجة وراثياً والتي تحرض على الاستتباب. فهي تشمل العطش والجوع للهواء والجوع من أجل الغذاء والألم والجوع لمعادن معينة.
أصل الكلمة والتعاريف والتمييز
تعود كلمة «المشاعر» بالإنجليزية (Emotions) إلى عام 1579، عندما تم اقتباسها من الكلمة الفرنسية إموفوار (émouvoir)، والتي تعني «إثارة». وتم إدخال مصطلح (Emotions) في المناقشة الأكاديمية كمصطلح جامع للعاطفة والحس والشغف. ووفقًا لأحد المعاجم، ترجع أولى السلائف للكلمة إلى أصول اللغة نفسها. وتعتبر كلمة (Emotion) غير متجانسة في بعض استخدامات الكلمة، فالمشاعر هي أحاسيس شديدة موجهة لشخص ما أو شيء ما. من ناحية أخرى، يمكن استخدام المشاعر للإشارة إلى حالات معتدلة (مثل الإزعاج) وإلى حالات غير موجهة لأي شيء (كما في الاكتئاب). لذا فإن أحد خطوط البحث يبحث في معنى كلمة المشاعر (Emotion) في اللغة اليومية، وهذا الاستخدام يختلف عن ذلك في الخطاب الأكاديمي. هناك مجال بحث آخر يسأل عن لغات أخرى غير الإنجليزية، وإحدى النتائج المثيرة للاهتمام هي أن العديد من اللغات لها مصطلحات متشابهة لكن ليست متطابقة في علم الإنسان، ويُشار أحيانًا إلى عدم القدرة على التعبير عن المشاعر أو إدراكها على أنها أليكسثيميا. وصف بعض المنظرون المشاعر بأنها استجابات منفصلة ومتسقة للأحداث الداخلية أو الخارجية التي لها أهمية خاصة بالنسبة للكائن الحي. تتسم المشاعر بقصر المدة وتتألف من مجموعة منسقة من الاستجابات، والتي قد تتضمن آليات لفظية وفسيولوجية وسلوكية وعصبية. يصف الطبيب النفساني مايكل سي غراهام جميع المشاعر بأنها توجد ضمن سلسلة متواصلة من الشدة. وبالتالي قد يتراوح الخوف من التحفظ الخفيف حتى الإرهاب، أو قد يتراوح الخجل من الإحراج البسيط إلى العار. كما وُصفت المشاعر على أنها موجودة بيولوجيًا وكنتيجة للتطور لأنها قدمت حلولًا جيدة للمشاكل القديمة والمتكررة التي واجهت أسلافنا. كما أن الحالة المزاجية هي إحساس يميل إلى أن يكون أقل شدة من المشاعر ويفتقر إلى الحافز السياقي. يمكن تمييز المشاعر عن عدد من التركيبات المماثلة في مجال علم الأعصاب العاطفي: الحس: يُفهم بشكل أفضل على أنه تمثيل ذاتي للمشاعر، خاصة للشخص الذي يعاني منها.
الحالة المزاجية: وهي حالة تدوم عمومًا لفترات أطول بكثير من المشاعر، وعادةً ما تكون أقل شدة منها.
الوجدان: وهو مصطلح شامل، يُستخدم لوصف موضوعات المشاعر والحس والحالات المزاجية معًا، على الرغم من أنه يُستخدم عادةً بشكل تبادلي مع المشاعر.
بالإضافة إلى ما سبق، توجد علاقات بين المشاعر، مثل وجود تأثيرات إيجابية أو سلبية، مع وجود أضداد مباشرة. وقد وصفت هذه المفاهيم في تباين وتصنيف المشاعر. وقد ميز جراهام (Graham) المشاعر على أنها وظيفية أو مختلة، وزعم أن كل المشاعر الوظيفية لها فوائدها.
شرح مبسط
الشعور أو المشاعر (بالإنجليزية: Emotion) هي تجربة واعية تتميّز بالنشاط العقلي الشديد، وبدرجة معينة من المتعة أو المعاناة.[1][2][3] وقد انجرف الخطاب العلمي إلى معانٍ أخرى، غير أنه لا يوجد إجماع على تعريف المشاعر. وغالبًا ما تتشابك العاطفة مع الحالة النفسية، والمزاج، والشخصية، والتوجه، والدافعية. يُعتبر الإدراك في بعض النظريات جانبًا مهمًا من جوانب المشاعر، وقد يبدو هؤلاء الذين يتصرفون بشكل أساسي استنادا على مشاعرهم وكأنهم لا يفكرون، لكن العمليات العقلية لا تزال أمرا ضروريا، خاصة في تفسير الأحداث. على سبيل المثال، فإن إدراك الفرد أنه في وضع خطير وما يصاحب ذلك من إثارة للجهاز العصبي (سرعة نبضات القلب والتنفس، والتعرق، وتوتر العضلات) يُعتبر جزء لا يتجزأ من تجربة الشعور بالخوف. لكن هناك نظريات أخرى تدعي أن العاطفة منفصلة عن الإدراك ويمكن أن تسبقه.
شاركنا رأيك
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] شعور # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023