شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 12:55 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ قصص عربية ] تعرفِ على 4 قصص أطفال تناسب طفلك ويتعلم منها القيم والأخلاق # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ قصص عربية ] تعرفِ على 4 قصص أطفال تناسب طفلك ويتعلم منها القيم والأخلاق # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 4 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-03-29 | تعرفِ على 4 قصص أطفال تناسب طفلك ويتعلم منها القيم والأخلاق

قصص أطفال


قصص الأطفال جزء من القصص والأدب العالمي، فقد ظهرت قصص الأطفال بشكلها الحديث في القرن التاسع عشر، لكنها قديمة قدم ظهور اللغات والإنسان نفسه، فالكثير من الحضارات القديمة ظهرت من خلالها نصوص تؤكد أن الأمهات كن يقمن بحكاية قصة على مسامع أطفالهن من أجل التسلية، نساعدكِ من خلال هذا المقال بعرض 4 قصص أطفال هامة موجهة ومناسبة لجميع الاطفال في أعمار مختلفة، فهل انتِ مستعدة لهذه الرحلة الشيّقة؟

لماذا قصص الأطفال مهمة لهم؟


القصص أو الأدب عموماً يعتبر من الأمور الهامة في حياة الإنسان فكم من قصة معبرة عن حياتنا، بل إن حياتنا نفسها عبارة عن قصة طويلة ذات فصول درامية عديدة ومؤثرة ومحزنة ومفرحة و مليئة بالمشاعر.
أما عن قصص الاطفال فهي هامة لهم، فهي مصدر البهجة أولاً، والعبرة والتربية ثانياً، وبها من الرسالة التي تساعد الطفل على الفهم الصحيح، وفيها من القيم الكثيرة بحيث يتخذها الطفل قدوة له في المستقبل، لذلك على الامهات الاهتمام بالحكايات والقصص المعبرة، لذلك نساعدكِ عزيزتي من خلال عرض أهم 4 قصص معبرة نافعة لطفلكِ من خلال النقاط التالية:
قصة الأسد والفأر الصغير .. يجعل سره في أضعف خلقه
هذا المثل الشعبي اللطيف ” يجعل سره في أضعف خلقه” ينطبق تماماً على هذه القصة، فإن هذا المثل لا يمكن إفهام للطفل بسهولة إلا عبر قصة لطيفة تعطي نفس المعنى.


والقصة هي: كان ياما كان؛ كان يوجد أسد قوي يحكم الغابة، وفي يوم من الايام كان ينام الأسد في نوم عميق حتى أزعجه فأر صغير كان يجري ويصدر الأصوات المزعجة والتي أزعجت الاسد القوي النائم، حتى قام الأسد وهنا غضب الاسد بسبب الإزعاج وقام بإمساك الفأر الصغير لينتقم منه حتى أنه أمسكه و كان يريد بابتلاعه.
خاف الفأر وارتعد وقال للأسد ” أرجوك لا تأكلني ولا تنتقم مني، فربما أسدلت لك معروفاً في يوم من الأيام” ليرد عليه الأسد القوي” أنت أيها الفأر الصغير، تقدم لي وأنا الأسد القوي ملك الغابة معروفاً؟! وبعدها ترك الأسد الفأر وهو يضحك من ثقة الفأر حتى ابتعد الفأر تماماً وأكمل الأسد نومه.
وفي يوم من الأيام قام اثنين من الصيادين بإصطياد هذا الأسد ووضعه في شباك الصيد، إلى حين تجهيز السيارة التي ستقل الأسد المحبوس في الشباك إلى خارج الغابة، وفي تلك الأثناء كان يمشي الفار الصغير حتى رأى مشهد الصيد ووضع الأسد في الشباك، فقرر الفار الصغير أن يساعد الأسد فتسلل حتى الشباك وقضم بسنانه هذه الشباك وأخرج الأسد الذي فر هارباً من الصيادين.
انتهت القصة، والعبرة أنه يجب مساعدة الغير بغض النظر عن القوة أو الضعف، و أننا لا نستهين بالضعفاء فربما كان لهم شأن في حياتنا بعد ذلك.
قصة النعجتين .. الغرور القاتل يورد صاحبه المهالك
الغرور والكبر من الصفات المذمومة ويجب أن نعلّم أطفالنا أن لا يسيطر عليهم هذه الصفات القبيحة، ومن أجل ذلك فإن قصة النعجتين على بساطتها، إلا أن بها بعض الرموز الهامة لتعليم الأطفال التواضع والبعد عن الشماتة والغرور والتكبر على الغير.
القصة: كان ياما كان؛ كان يوجد نعجتين في مزرعة يملكها فلاح، النعجتين مختلفتين في كل شيء فالنعجة الأولى سمينة، كثيرة اللحم و الصوف، منظرها جميل، صحتها قوية للغاية، يتفاخر بها الفلاح أمام الجميع، ويتباهى بأن سعرها مرتفع عن باقي النعاج في المزرعة.
أما النعجة الأخرى وكانت صديقة للأولى فهي نعجة هزيلة ضعيفة كثيرة المرض، قليلة الصوف، قليلة الشحم واللحم وزنها قليل وبالتالي فإن الفلاح دائماً لا يلتفت إليها بسبب سعرها القليل.


كان كل يوم النعجتين وباقي النعاج يخرجون إلى المكان الفسيح المليء بالحشائش كي ينطلقون ويأكلون يقضون يومهم، وفي كل مرة كانت النعجة السمينة تتكبر على النعجة الضعيفة الهزيلة و تتفاخر بجسمها المليء باللحم وسعرها المرتفع، وهذا كان يشعر النعجة الضعيفة الهزيلة بالضعف والهوان والذل والاحتقار لذاتها.
لكن كان هذا الفعل المتعالي وبالاً على صاحبه، ففي يوم من الأيام أتى جزار إلى الفلاح وطلب منه نعجة سمينة وقوية وبالفعل اختار الفلاح النعجة السمينة القوية ذات اللحم والصوف وأخذ الثمن من الجزار، علمت النعجة وأخذت في البكاء وذهبت إلى النعجة الضعيفة الهزيلة وقالت ماذا أفعل؟ حتى ردت عليها النعجة الضعيفة وقالت الحمد لله على ضعفي وإلا كنت مكانك الآن.
انتهت القصة؛ وكانت العبرة هي أن لا نتعالى على الغير ونحترم النعم التي أنعم الله علينا بها حتى تزداد ولا يسلبها منا.
قصة جحا والحمار .. إرضاء الناس غاية لا تدرك
هي من أشهر القصص المعبرة والتي نعرفها جميعاً لذلك على الأمهات أن يقمن بحكايتها على مسامع الأطفال وتعليمهن أن إرضاء الناس غاية لا تدرك وأننا مهما فعلنا من أمر فإن الناس لن يرضوا عنا أبداً، لذلك علينا أن نقوم بما يمليه علينا ضميرنا وأن نفعل دائماً ما يرضي الله دون الناس.
القصة: كان يما كان؛ كان جحا وابنه يمشيان إلى السوق وكان معهما الحمار، و بعد فترة من المشي تعب جحا فركب الحمار وكان ولده يمسك باللجام ويمشي أمامه وأمام الحمار حتى مروا على بعض الرجال الذين ضحكوا وقالوا انظروا إلى جحا القاسي القلب إنه يركب الحمار ويترك ابنه الصغير متعباً في الطريق، فنزل جحا بالفعل وركب ابنه.
اقتربا إلى بوابة السوق والابن يركب الحمار وابيه جحا يمشي باللجام أمامه حتى مرا على مجموعة من الناس اللواتي استغربن على هذا المشهد وكيف أن الابن لا يراعي ابيه العجوز، وأنه يركب دون والده، فقرر جحا أن يركب مع ولده على الحمار.


اشتد الحر في الطريق وبدأ الحمار يتعب ويمشي متثاقلاً بطيئاً حتى رأي بعض التجار هذا المشهد واستنكروا ما يفعله جحا وابنه من عدم رحمة الحمار المسكين الذي اشتدت عليه الحمولة، فنزلا من على الحمار، وبعد انقضاء السوق كان جحا وابنه يمشيان ويجران الحمار دون أن يركب أي منهما عليه حتى ضحك بعض الناس واتهما جحا وابنه بالجنون لأنهما لا يستخدمان الحمار في الركوب.
انتهت القصة؛ إنها بالفعل معبرة أن إرضاء الناس صعب ولن يحدث أبداً.
قصة العصفورين الصغيرين.. نعمة أن يكون لك وطن تحبه
هذه القصة المعبرة عن حب الوطن، فإن حب الوطن يجب أن يكون من الأمور التي نربي أبنائنا عليها، وهذه القصة بالفعل ترسل هذا المعنى بشيء من البساطة لذهن الاطفال الصغار.
القصة: كان ياما كان؛ كان هناك عصفورتين صغيرتين يعيشان في أرض الحجاز، حيث شدة الحرارة والطعام القليل، والماء الشحيح وغيرها من ظروف الحياة الصعبة، وفي يوم من الأيام وفي أثناء الحديث عن الحياة الصعبة والظروف التي يعاني منها العصفورتين هبت ريح ونسيم عليل على العصفورتين.
وقد سمعت النسمة العليلة هذا الحديث فتدخلت في الحديث ووجهت كلامها للعصفورتين أنها آتية من أرض اليمن حيث الماء العذب والخضرة في كل مكان والنسيم العليل والطعام المتوفر والراحة في المسكن والمعيشة، وعرضت النسمة العليلة هذه على العصفورتين أن تحملهما إلى أرض اليمن.
وهنا ترد إحداهما أنه بالرغم من الظروف الحياتية الصعبة والمعيشة التي ليس بها ماء او طعام جيد والمعاناة من شدة الحرارة إلا أنهما يعيشان في سعادة على الأرض التي ولدوا بها وأحبوها منذ الصغر، وأنهما لا يبيعان هذا الحب بمعيشة جيدة قد يحصلون عليها يوماً ما على الأرض التي يعيشون عليها.
انتهت القصة؛ إنها تعلّم أطفالنا حب الوطن، وعدم التفريط في حبه، والصبر على المعيشة ومحاولة تحسينها في وطننا والانتماء والولاء والإخلاص له.
كانت هذه القصص عزيزتي، فإنها قصص بسيطة لكنها معبرة للغاية وتزرع العديد من القيم في نفوس أبنائنا، فهل تعرفي قصة أخرى تقومين بسردها على مسامع أطفالكِ تشاركينا بها؟



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ قصص عربية ] تعرفِ على 4 قصص أطفال تناسب طفلك ويتعلم منها القيم والأخلاق # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1