شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 25 ابريل 2024 , الساعة: 1:34 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] مومباي # اخر تحديث اليوم 2024-04-25 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] مومباي # اخر تحديث اليوم 2024-04-25

آخر تحديث منذ 5 شهر و 16 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-25 | مومباي

خدمات المرافق


كَانَت الخزّانات المصدر الوحيد للمياه في مومباي في ظَلّ الحُكم الاستعماريّ، وسُميت العديد من المواقع على اسمها، توفر هيئة بريهانمومباي البلدية المياه الصالحة للشرب للمدينة من ست بحيرات، [240][241] ويأتي معظمها من بحيرتي تولسي وفيهار، وتُوفر بحيرة تانسا المياه للضواحي الغَربيَّة وأجزاء من المدينة الواقعة على طُول خط السكة الحديد الغربيّ، [242] تُصفى وتنقى المياه في «بهاندوب»، [242] وَهُو أكبر مصنع لتنقية المياه في آسِيَا.[243][244][245] وأُنشئ أول نفق للمياه الجوفية في الهند في مومباي لتزويد محطّة الترشيح «بهاندوب» بالمياه.[246][247] يبلغ الإمداد اليوميّ من الماء 3500 مليُون لتر يوميًا، يُفَقَد مِنهَا حوالي 700 مليُون لتر يوميًا بسبب سرقات المياه والتوصيلات والتسريبات غير القانونيَّة في مومباي، [248] وتبلغ كمية النفايات اليومية في مومباي حوالي 7800 طن متري، مِنهَا 40 طن متري نفايات بلاستيكيَّة، [249] وتُنَقل النفايات إلى مكبات في «جوراي» في الشمال الغربيّ، و«مولوند» في الشمال الشرقي، وإلى مكب «ديونار» في الشَّرق.[250] وتُعالج مياه الصرف الصحي في مصبات بَحرِيَّة في «ورلي» يبلغ طوله 3.4 كيلومتر (2.1ميل)، ومصب بحري في «باندرا» يبلغ طوله 3.7 كيلومتر (2.3ميل).[251] توزع الكهرباء شَّرِكَة «بريهانمومباي للتوريدات الكهربائيّة والنَّقل» في المدينة الجزيرة، وَفِي الضواحي توزع الكهرباء كلّ من «شركة ريلاينس للطاقة»، و«باور تاتا»، و«شَّرِكَة ولاية ماهاراشترا لتوزيع الكهرباء المحدودة»، [252] عبر كبلات مدفونة تحت الأرض، ممَّا يقلل من السرقات وَغَيرَهَا من الخسائر.[253][254] توفر شركات النفط المملوكة للدولة غاز الطهي في أسطوانات غاز البترول المُسَال، [255] ومن خِلال أنابيب الغاز الطَّبيعِيّ الَّتِي توفرها شَّرِكَة «ماهاناغار غاز ليمتد».[256] يُعتبر «إم تي إن إل» المملوك للدولة أكبر مزود للخدمة الهاتفيَّة، حيثُ احتكر خِدمات الهَاتِف الثابت والخلوي حتَّى عام 2000، ويُوفِر خِدمات الهَاتِف الثابت وَكَذَلِك خِدمات الدّائرة اللاسلكيَّة المُتنقلة.[257] يُقَدَم تغطية الهَاتِف المَحمُول واسعة النطاق كلّ من «فودافون إيسار»، و«إيرتل»، و«إم تي إن إل»، و«لوب موبايل»، وريلاينس كوميونيكيشنز، و«آيديا سيلولار»، و«تاتا إنديكوم».[258][259] ويُوفِر العديد من مزودي خِدمَة الهَاتِف المَحمُول أيضًا خِدمَة الإنترنت ذَات النطاق العريض والوُصُول إلى الإنترنت اللاسلكي في مومباي، وَفِي 2014 كَان في مومباي أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت في الهند قدروا بحوالي 16.4مليُون مُستَخدم.[260]

السياسة


الجلسة الأولى للمؤتمر الوطني الهندي في بومباي (28-31 ديسمبر 1885)
كَانَت مومباي معقلًا تقليديًا ومسقط رأس المؤتمر الوطني الهندي المعروف بحزب المُؤتَمَر، [176] عقدت الجلسة الأولى للمؤتمر الوطنيّ الهندي في بومباي في الفَترَة من 28 إلى 31 ديسمبر 1885.[177] واستضافت المدينة المُؤتَمَر الوطنيّ الهندي ست مرات خِلال أول 50 عامًا، وأصبحت قاعدة قويّة لحركة الاستِقلال الهنديَّة خِلال القرن العِشرين.[178] شهدت الستينيّات صعود السِياسَة الإقليميَّة في بومباي، مَع تشكيل «شيف سينا» في 19 يونيو 1966، تحت قيادة «بالاساهب ثاكيراي» بسبب الشعور بالاستياء من التهميش النسبي للشعب الماراثي الأصليّ في بومباي.[179] وتحوّل شيف سينا من «قَضِيَّة ماراثية» إلى «قَضِيَّة هندوتفا» الأكبر في عام 1985 وتعاون مَع حزب بهارتيا جاناتا في نفس العَام.[180] ومنذ الاستِقلال سيطر الكونجرس على السِياسَة في بومباي حتَّى أوائل الثمانينات، عَندَمَا فاز «شيف سينا» في انتخابات مؤسَّسة بلدية بومباي عام 1985.[181] في عام 1989 شكل حزب بهاراتيا جاناتا السياسيّ تحالفًا انتخابيًا مَع «شيف سينا» لإزاحة الكونغرس في انتخابات الجمعيَّة التشريعية لولاية ماهاراشترا. وَفِي عام 1999 غادر العديد من الأَعضَاء الكونغرس لتشكيل حزب المُؤتَمَر الوطنيّ لكنهم تحالفوا لاحقًا مَع الكونغرس كجزء من تَحَالُف يُعرف بِاِسم «الجبهة الديمقراطيَّة».[182] تتنافس أحزاب أُخرى مِثل «ماهاراشترا نافنيرمان سينا»، وحزب ساماجوادي، وحزب باهوجان ساماج، ومَجلِس عموم الهند في الانتخابات في المدينة.[183] تُمِثل بومباي بست دوائر انتخابيَّة برلمانية في «الانتخابات الوطنيَّة الهنديَّة» الَّتِي تعقد كلّ خمس سنوات، وهي الشماليَّة والشماليَّة الغَربيَّة والشماليَّة الشرقيَّة والشماليَّة الوسطى والجنوبيَّة الوسطى والجنوبيَّة.[184] في الانتخابات الوطنيَّة لعام 2019 فاز «حزب بهاراتيا جاناتا» وحزب «شيف سينا» بِجَمِيع الدوائر الانتخابية البرلمانية، وحصل كلّ مِنهُمَا على ثلاثة مقاعد.[185] في انتخابات «مَجلِس ولاية ماهاراشترا» الَّتِي تُجرى كلّ خمس سنوات، تُمِثل مومباي بعدد 36 دائرة انتخابيَّة، [186][187] حيثُ يتم انتخاب عضو الجمعيَّة التشريعية في ولاية ماهاراشترا (فيدان سابها) من كلّ دائرة انتخابيَّة للجمعية، وَفِي «انتخابات مَجلِس الولاية لعام 2019» فاز حزب بهاراتيا جاناتا بعدد 16 دائرة، وفاز شيف سينا بعدد 11 مقعد، وفاز الكونغرس بستة مقاعد، وفاز حزب المُؤتَمَر الوطنيّ بمقعدين، وفاز مرشح مستقل بمقعد وَاحِد.[188] تُجرى انتخابات كلّ خمس سنوات لانتخاب أعضاء الهيئة التنظيميَّة للسلطة في «هيئة بريهانمومباي البلدية»، [189] البالغ عددهم 227 عضوًا منتخبًا بشكل مُبَاشِر يمثلون 24 قسمًا بلديًا، وخمسة مستشارين معينين لديهم معرفة أو خِبرَة خاصَّة في الإِدَارَة البلدية، ورئيس البلدية الَّذِي يكون دَورِه في الغالب احتفاليًا.[189][190][191] في انتخابات المجالس البلدية لعام 2012 حصل تَحَالُف «حزب بهاراتيا جاناتا-شيف سينا» على 107 مقعد، وتملّك السلطة بدعم من المُرشحين المُستقلين في هيئة بريهانمومباي البلدية، بينما حصل تَحَالُف «المُؤتَمَر وحزب المُؤتَمَر الوطنيّ» على 64 مقعد.[192] تَبلُغ مدة ولاية رَئِيس البلدية ونائبه ومفوض البلدية سنتان ونصف.[189]

التعليم


برج ساعة رجباي في جامعة مومباي هو جزء من المجموعة الفيكتورية والآرت ديكو، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
المدارس
يُوجِد في مومباي نوعان من المدارس أولهما «مدارس بلدية» تديرها هيئة بريهانمومباي البلدية، والنوع الثاني «مدارس خاصة» تديرها صناديق استئمانية أو أفراد، والَّتِي تتلقى في بَعض الحالات مساعدات ماليَّة من الحُكومة.[331] تتبع المدارس لواحد من المجالس التالية: مَجلِس ولاية ماهاراشترا.
مَجلِس عموم الهند لامتحانات شهادة المدرسة الهنديَّة.
المعهد الوطني للتعليم المفتوح.
المجلس المركزي للتعليم الثانوي.
البكالوريا الدولية.
الشهادة العامَّة الدوليَّة للتعليم الثانوي، [332] (لغات التدريس المُعتادة إمَّا الماراثية أو الإنجليزيَّة [333]).
يُعتبر نِظَام التَّعليم الابتدائي لهيئة بريهانمومباي البلدية أكبر نِظَام تعليم ابتدائي حضري في آسِيَا، حيثُ تدير هيئة بريهانمومباي البلدية 1,188 مدرسة ابتدائية، حيثُ تنقل التَّعليم الابتدائي إلى 485,531 طالب بثماني لغات (الماراثية، والهنديَّة، والغوجاراتية، والأردية، والإنجليزيَّة، والتاميلية، والتيلوغوية، والكنادية)، وتنقُّل الهيئة أيضًا التَّعليم الثانوي إلى 55,576 طالبًا في مدارسها الثانويّة البالغ عددها 49 مدرسة.[334] التعليم العالي
تعد جامعة مومباي واحدة من أكبر الجامعات في العالم.[335]
بموجب خُطَّة التعليم في الهند، يكمل الطلاب عشر سنوات من الدراسة ثم يلتحقون لمدَّة عامين في الكليَّة الإعدادية، حيثُ يختارون أحد المجَالات الثلاثة: الفنون أو التِجَارَة أو العلوم.[336] ويتّبع ذَلِك إمَّا دَورَة للحصول على دَرَجَة عامة في مَجَال الدراسة المختار، أو دَورَة للحصول على دَرَجَة مهنية، مِثل القَانُون والهندسة والطب، [337] وتتبع مُعظم الكليّات في المدينة جامعة مومباي، إحدى أكبر الجامعات فِي العَالم من حيثُ عدد الخريجين.[338][339][340] تُعد جامعة مومباي واحدة من أفضَل الجامعات في الهند، [341] حيثُ صُنفت في المرتبة 41 من بَين أفضَل 50 كلية هندسة فِي العَالم من قَبل شَّرِكَة البث الإخباري الأمريكيَّة بيزنس إنسايدر في عام 2012، وكانت الجَامِعَة الوحيدة في القَائِمَة من دُوِل البريكس الخُمُس الناشئة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.[342] واحتلت المرتبة الخامسة في قَائِمَة أفضَل الجامعات في الهند في 2013 الَّتِي تُصنفها إنديا توداي، [343] واحتلت المرتبة 62 في تصنيف «بريكس كيو إس» لعام 2013، وَهُو تصنيف للجامعات الرائدة في دُوِل البريكس الخُمُس، [203][344][345] وكانت ثالث أفضَل جامعة مُتَعَدّدَة التخصّصات في الهند في تصنيف «كيو إس».[203] المعهد الهندي للتكنولوجيا بومباي هو معهد هندسي رائد في البلاد.[346]

التركيبة السكانية


النمو السكاني التعدادالسكان %±
19715٬970٬575—19818٬243٬40538٫1%19919٬925٬89120٫4%200111٬914٬39820٫0%201112٬478٬4474٫7%المصدر: هيئة تنمية منطقة مومباي الحضرية، [267] تستند البيانات إلى تعداد حكومة الهند. وفقًا لتعداد عام 2011 بلغَ عدد سكان مَدِينَة مومباي 12,479,608 نسمة، يُطلق سكان مومباي على أنفسهم «مومبايكار»، و«بومباييت»، [268][269] وتقدّر الكثافة السُكّانيّة بحوالي 20482 شخص لكل كيلومتر مربع، وتبلغ مِسَاحَة المعيشة 4.5 متر مربع للفرد.[270] وكانت مِنطَقَة مومباي الحضريّة موطنًا لحوالي 20,748,395 شخص بحلول عام 2011. ويَبلغَ مُعَدّل معرفة القراءة والكتابة 94.7% في «مومباي الكبرى» اَلمِنطَقَة الخاضعة لإدارة هيئة بريهانمومباي البلدية، وَهُو أعلى من المعدل الوطنيّ البالغ 86.7%، ويُقدّر عدد سكان الأحياء الفَقِيرَة في مِنطَقَة مومباي الحضريّة بحوالي 9 مليُون نسمة، بَعد أن كَان في 2011 يبلغ 6 مليُون نسمة.[271][272] كَانَت نسبة الجنس في عام 2011 في المدينة الجزيرة تساوي 838 أنثى لكل 1000 ذكر، وَفِي الضواحي 857، وَفِي كامل مومباي الكبرى كَانَت 848 أنثى لكل ألف ذكر، وكانت جَمِيع هَذِه الأرقام أقل من المُتَوَسِط الوطنيّ البالغ 914 أنثى لكل 1000 ذكر، ويُعزى انخفاض نسبة الجِنس جزئيًا إلى تدفق المُهاجرين الذكور إلى المدينة للعمل.[273] معبد شري سيدهيفيناياك
تعاني مومباي من المَشَاكِل الحضريّة الرَئِيسيّة ذاتها الَّتِي شوهدت في العديد من المُدن سريعة النمُو في البُلدان النَّامِيَة وهي الفَقر والبطالة، وبسبب أرتفاع أسعار الأراضي، يُقيم سكان مومباي في الغالب في مساكن ضيفة ومُكلفة نسبيًا، وعادة مَا تكون بعيدة عَن أَمَاكِن عملهم، وتتطلَّب تنقلات طويلة في وَسَائِل النَّقل الجَمَاعِي المزدحمة، أو الطرق المسدودة. ويعيش الكثير منهم بالقرب من محطَّات الحافلات أو القطارات، على الرغم من قضاء سكان الضواحي وقتًا أطول في السفر إلى اَلمِنطَقَة التجاريَّة الرَئِيسيّة.[274] وتُعتبر دهارافي ثاني أكبر حي فقير في آسِيَا (إِذَا أُعتبرت مَدِينَة أورانجي في كراتشي في المرتبة الأولى)، [275] يقع حي دهارافي في وَسَط مومباي ويضّم مَا بَين 800 ألف إلى مليُون شخص، [276] يقيمون في مِسَاحَة 2.39 كيلومتر مربع (0.92ميل2)، ممَّا يجعله من أَكثَر المناطق كثافة سكانيَّة على وجَّه الأرض، [277] حيثُ تَبلُغ الكثافة السُكّانيّة في الحي 334728 شخصًا لكل كيلومتر مربع على أقل تقدير.[278] بلغَ عدد المُهاجرين إلى مومباي من خارج ولاية ماهاراشترا 1.12 مليُون مُهاجر خِلال الفَترَة (1991-2001) وشكلوا حِينَهَا 54.8% من صافي الإضافة لسكان مومباي.[279] من المتوقع أن يرتفع عدد الأسر في مومباي من 4.2 مليُون أسرة في عام 2008، لتصل إلى 6.6 مليُون أسرة في عام 2020، ومن الموقع ارتفاع الأسر ذَات الدَّخل السنوي 2 مليُون روبية من 4% إلى 10% بحلول عام 2020 لتصل إلى 660 ألف أسرة، وسترتفع عدد الأسر ذَات الدَّخل من 1-2 مليُون كما تشير التقديرات من 4% إلى 15% بحلول عام 2020.[280] ووفقًا لِتَقرير صادر في 2016 عَن المَجلِس المركزي لِمُكَافَحَة التلوث، فإنَّ مومباي هي المدينة الأكثر ضوضاءً في الهند، قَبل لكهنؤ، وحيدر آباد، ودلهي.[281] الجماعات العرقية والديانات
.
خريطة العبور السريع في مومبايينقل نظام "سكة حديد مومباي سوبربان" أكثر من 6.99 مليون مسافر يوميًا، ويُعتبر الأعلى كثافة من حيث الركاب في العالم.يوفر مترو مومباي الاتصال بالجزء الشرقي والغربي من المدينة.تم افتتاح قطار مومباي المعلق في فبراير 2014 وهو سابع أكبر نظام للسكك الحديدية الأحادية في العالم.تنقل حافلات "شركة بريهانمومباي للكهرباء والنقل" ما مجموعه 2.8 مليون مسافر يوميًا.تعد سيارات بريمير بادميني تاكسي باللونين الأسود والأصفر من أيقونات مومباي.يبلغ طول جسر باندرا وورلي البحري المدعوم بالكوابل 5.6 كيلومترات الذي يربط وسط مومباي بضواحيها الغربية.مطار تشاتراباتي شيفاجي الدولي، مومباي.ميناء جواهر لال نهرو أكثر الموانئ ازدحامًا في الهند.
النَّقل العَام
تَشمَل أَنظِمَة النَّقل العَام في مومباي «سكة حديد مومباي سوبربان»، و«القطار الأحادي»، و«المترو»، و«حافلات بريهانومباي للإمداد الكهربائي والنَّقل»، وسيارات الأجرة ذَات اللونين الأسود والأصفر، وعربات الريكاشة، والعبّارات، شكلت السكك الحديديَّة في الضواحي وَخِدمات الحافلات معًا حوالي 88 بالمائة من حَرَكَة نَقل الركاب في 2008.[193] يُسمح لعربات الريكاشة بالعَمَل فقط في مَنَاطِق ضواحي مومباي، بينما يُسمح لسيارات الأجرة بالعَمَل في جَمِيع أنحاء مومباي، ولكنَّها تعمل بشكل عام في جَنُوب مومباي.[194] يلزم القَانُون سيارات الأجرة وعربات الريكاشة في مومباي للعمل بالغاز الطَّبيعِيّ المضغوط، [195] وهي وسيلة نَقل مريحة واقتصاديَّة ومتاحة بسهولة.[194] السكة الحديديَّة
تُشكِل «سكة حديد مومباي سوبربان» العمود الفقري لنِظَام النَّقل في المدينة، [196] تُشغلها «السكك الحديديَّة المركزيَّة»، ومناطق السكك الحديديَّة الغَربيَّة في السكك الحديديَّة الهنديَّة، [197] في 2007 نقلت أَنظِمَة السكك الحديديَّة في ضواحي مومباي 6.3 مليُون مسافر بشكل يومي، [198] وتزدحم القطارات في ساعات الذروة، ويتكوَّن القطار من تسع عربات بسعة 1700 راكب، وَفِي ساعات الذروة تنقل حوالي 4500 راكب، [199] تمتد شبكة سكة حديد مومباي لمسافة 319 كيلومتر.[200] تم بِنَاء خط «مومباي مونوريل» و«مومباي مترو» وَيَتِمّ توسيعهما على مراحل لتخفيف الازدحام على الشَّبَكَة الحاليَّة، وقد أُفتتح المونوريل في أوائل فبراير 2014، [201] وأُفتتح الخط الأول لمترو مومباي في أوائل يونيو 2014.[202] تُعد مومباي المقر الرَئِيسيّ لمنطقتان من السكك الحديديَّة الهنديَّة وهما «السكك الحديديَّة المركزيَّة (CR)» ومقرها في محطة قطار جاتراباتى شيواجى (فيكتوريا تيرمينوس سابقًا)، وَمِنطَقَة «السكك الحديديَّة الغَربيَّة (WR)» ومقرها في تشيرشجيت.[203] ترتبط مومباي أيضًا بمعظم أجزاء الهند عبر السكك الحديديَّة الهنديَّة، حيثُ تنطلق قطارات المسافات الطويلة من محطة قطار جاتراباتى شيواجى و«دادار»، و«محطّة لوكمانيا تيلاك»، و«وَسَط مومباي»، و«باندرا تيرمينوس»، و«أنديري»، و«بوريفالي».[204] الحافلات
نقلت خِدمات حافلات مومباي أَكثَر من 5.5مليُون مسافر يوميًا في عام 2008، [193] وأنخفض العدد إلى 2.8مليُون في عام 2015، [205] وتُغطي الحافلات العامَّة الَّتِي تديرها «شَّرِكَة بريهانمومباي للكهرباء والنَّقل» جَمِيع أجزاء المدينة تقريبًا، بِالإضافة إلى أجزاء من نافي مومباي وميرا-بياندار وثين.[206] وتُشغل شَّرِكَة بريهانمومباي 4,608 حافلة [207] مزودة بكاميرات مراقبة مثبتة، وتنقُّل 4.5مليُون مسافر يوميًا [193] عبر 390 مسار، ويتكوَّن أسطولها من حافلات ذَات الطابق الواحد، وذات الطابقين، وهي مكيفة ومتوافقة مَع معايير الانبعاثات الأوروبية للديزل والغاز الطَّبيعِيّ المضغوط، [208] وقدمت الشَّرِكَة حافلات مكيفة في عام 1998.[209] وتتميّز حافلات بريهانمومباي بلونها الأحمَر، مشابهة لحافلات روت ماستر في لندن.[210] وتُوفر شَّرِكَة «النَّقل البري بولاية ماهاراشترا» حافلات للنقل بَين المُدن، [211] وتربط مومباي بالبلدات والمُدن الأُخرى في ولاية ماهاراشترا والوَلاَيات المُجاورة.[212][213] وتُشغل كلّ من «نافي مومباي للنقل المحليّ»، و«ثين ميونسيبل ترانسبورت» حافلاتهما في مومباي، ويربطان مختلف نقاط نافي مومباي وثين بأجزاء من مومباي.[214][215] تُستخدم الحافلات عمومًا للتنقل لمسافات قصيرة إلى مُتَوَسِطَة داخل المدينة، بينما تكون القطارات أَكثَر اقتصاديّة للتنقل للمسافات الطويلة.[216] وتُعتبر «مومباي دارشان» خِدمَة حافلات سياحية تستكشف العديد من مَنَاطِق الجذب السياحي في مومباي، [217] ويُغطي نِظَام النَّقل السَّرِيع للحافلات جَمِيع أنحاء مومباي، [218] وَلَا تزال مومباي تعاني من الازدحام المروري على الرغم من أن 88 بالمائة من ركاب المدينة يسافرون عبر وَسَائِل النَّقل العَام، [219] وقد صُنف نِظَام النَّقل في مومباي بأنَّه أحد أَكثَر أَنظِمَة النَّقل ازدحامًا فِي العَالم.[203] النَّقل المائي
يتكون النَّقل المائي في مومباي من العبّارات والحوامات والقوارب، وتُقَدَم هَذِه الخِدمات وكالات حكومية وشركاء من القِطَاع الخاصّ، [220] تراجعت خِدمات الحوامات لفترة وجيزة في أواخر التسعينات بَين بوَّابة الهند وبيلابور في نافي مومباي، ولاحقًا أُلغيت بسبب نَقص البِنية التَّحتيَّة الكَافِيَة.[221] شبكة الطرق
يخدم مومباي عدَّة طرق سريعة وَطَنِيَّة وهي الطريق السَّرِيع الوطنيّ 48، والطريق السَّرِيع الوطنيّ 66، والطريق السَّرِيع الوطنيّ 160 والطريق السَّرِيع الوطنيّ 61.[222] تربط طرق «مومباي-تشيناي»، و«مومباي-دلهي» المدينة بطريق «الرباعي الذهبي»، وَكَان طَرِيق «مومباي-بيون» السَّرِيع هُو أول طَرِيق سريع يتم بناؤه في الهند، [223] وأفتتحت الحُكومة «الطريق السَّرِيع الشرقي» في عام 2013، وتقوم بإنشاء «طَرِيق مومباي ناشيك السَّرِيع»، و«طَرِيق مومباي فادودارا السَّرِيع»، [224] وترتبط المدينة الجزيرة بالضواحي الغَربيَّة عبر جسر باندرا وورلي البحري، و«جسر ماهيم»، [225] وللمدينة ثلاثة طرق رئيسيَّة وهي «الطريق السَّرِيع الشرقي السَّرِيع» من سيون إلى ثين، و«طَرِيق سيون بانفيل السَّرِيع» من سيون إلى بانفيل، و«الطريق السَّرِيع الغربيّ السَّرِيع» من باندرا إلى بياندار.[117] وتبلغ طُول طرق مومباي حوالي 1,900 كيلومتر (1,181ميل)، [226] وللمدينة خمس نقاط دخول برسوم عَن طَرِيق البر.[227] في مارس 2014 بلغَ عدد المركّبات في مومباي حوالي 721 ألف مركبة خاصة، [228] وحوالي 56459 سيارة أجرة باللونين الأسود والأصفر في 2005، [203] و106 ألف عربة ريكاشة في مايو 2013.[229] الطَّيَرَان
يُعتبر مطار تشاتراباتي شيفاجي ماهراج الدوليّ (مطار صحار الدوليّ سابقًا) محور الطَّيَرَان الرَئِيسيّ في المدينة وثاني أَكثَر المطارات ازدحامًا في الهند من حيثُ حَرَكَة المسافرين، [230] وَفِي السنة الماليَّة 2014-2015 بلغَ عدد المسافرين في المطار 36.6مليُون مسافر، و694,300 طن من البضائع، [231] وبدأت الحُكومة خُطَّة لِتَطوِير المطار في 2006 تهدف لرفع قدرته الاستيعابيه إلى 40مليُون مسافر سنويًا، [232] وأفتتحت المحطّة الجَدِيدَة T2 في فبراير 2014.[233] وَافَقت الحُكومة الهنديَّة على مَشرُوع إِنشاء مطار نافي مومباي الدولي في مِنطَقَة كوبرا بانفيل لِلمُساعدة في تَخفِيف الحركة المُتزايدة على المطار الحاليّ.[234] كَان «مطار جوهو» هُو أول مطار في الهند، ويستضيف الآن «نادي بومباي للطيران» ومهبط طائرات هليكوبتر تديره شَّرِكَة «باوان هانز».[235] النَّقل البحري
يخدم مومباي مينائين رئيسيين وهما «مومباي بورت ترست»، و«جواهر لال نهرو بورت ترست» الواقعان عبر الخور في نافي مومباي، [203] ويتمتع ميناء مومباي بواحد من أفضَل الموانئ الطَّبيعية فِي العَالم، حيثُ يحتوي على مُرَافِق إقامَة رطبة وجافة واسعة النطاق.[236] ويُعد ميناء «جواهر لال نهرو» أَكثَر الموانئ الرَئِيسيّة ازدحامًا وأكثرها حداثة في الهند، وَكَان قد بدأَ العَمَل فِيه في 26 مايو 1989، [237] ويتعامل المينائين مَع 55-60 بالمائة من إجمالي البضائع المعبأة بالحاويات في الهند، [238] وتسمح عبارات «فيري وارف» الوُصُول إلى الجزر القريبة من المدينة.[239] مومباي هي مَقَر القيادة البحريَّة الغَربيَّة وهي قاعدة مهمة للبحرية الهنديَّة.[117]

التاريخ

المقالة الرئيسة: تاريخ مومباي
التاريخ المبكر
بنيت مومباي على أرخبيل الجزر السبع وهي جزيرة بومباي، وبيرل، ومازاغان، وماهيم، وكولابا، ورلي، وجزيرة المرأة العجوز (المعروفة أيضا باسم ليتل كولابا)، ولا يُعرف تاريخ دقيق لاستيطان هذه الجزر لأول مرة، فيما تشير رواسب البليستوسين على طول المناطق الساحلية حول كانديفالي في شمال مومباي إلى أن الجزر كانت مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري لجنوب آسيا. شكلت الجزر في القرن الثالث قبل الميلاد جزءًا من الإمبراطورية الماورية أثناء توسعها في الجنوب، عندما كان يحكمها الإمبراطور البوذي أشوكا من مملكة ماجادها. تم التنقيب عن «كهوف كانهيري» في بوريفالي من الصخور البازلتية في القرن الأول الميلادي، وكانت بمثابة مركز مهم للبوذية في غرب الهند خلال العصور القديمة، عُرفت المدينة بعد ذلك باسم هيبتانيزيا والتي تعني باليونانية القديمة «مجموعة من سبع جزر» كما يرى الجغرافي اليوناني بطليموس في عام 150م. تم تحديد فترة كهوف ماهاكالي في أنديري بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن السادس الميلادي. كانت الجزر خلال الفترة من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن التاسع الميلادي تحت سيطرة السلالات الأصلية المتعاقبة وهي سلالة ساتافاهانا، وساترابس الغربية، ومملكة أبهيرة، وسلالة فاكاتاكا، وسلالة كالاتشوري، وكونكان مورياس، وتشالوكياس وسلالة راشتراكوتا، قبل أن تحكمها سلالة شيلهارا من 810 إلى 1260. ومن أشهر المباني القديمة في المدينة التي بنيت خلال هذه الفترة هي كهوف جوغيشواري (520-525)، وكهوف إليفانتا (بين القرن السادس إلى القرن السابع)، ومعبد واكيشوار (القرن العاشر)، وخزان بانجانجا (القرن الثاني عشر). بني مسجد حاجي علي دراغا في عام 1431 عندما كانت مومباي تحت حكم سلطنة غوجارات.
أسس الملك بهيمديف أو بهيما ماهيكافاتي [الإنجليزية] مملكته في المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر، وأنشأ عاصمته في ماهيكاواتي (ماهيم حاليًا). وجلب الملك إلى عاصمته «باتهير برابهو» وهو من أوائل المستوطنين المعروفين في المدينة من منطقة سوراشترا في ولاية غوجارات في حوالي 1298، ضمنت سلطنة دلهي الجزر في (1347–1348) وسيطرت عليها حتى عام 1407، وخلال ذلك الوقت كان يديرها حكام غوجارات المسلمين الذين تُعينهم سلطنة دلهي. تأسست سلطنة غوجارات المستقلة عام 1407، وحكمت الجزر، وخلال حكم السلطنة بُنيت العديد من المساجد، ومن أبرزها مسجد حاجي علي دراغا في ورلي الذي بني تكريماً لللحاج علي عام 1431، ومن عام 1429 إلى عام 1431 كانت الجزر محل نزاع بين سلطنة غوجارات وسلطنة بهماني ديكان. وفي عام 1493 حاول بهادور خان جيلاني من سلطنة بهماني احتلال الجزر لكنه هُزم. الحكم البرتغالي والبريطاني
كانت "قلعة ماده" التي بناها البرتغاليون واحدة من أهم حصون سالسيت.
كَانَت إمبِرَاطُورِيَّة المغول الَتي تأسّست عام 1526 القوَّة المُهيمنة في شبه القارة الهندية خِلال مُنتَصَف القرن السادس عشر، وتزايد قلق سلطان بهادور شاه غوجارات من سلطة الإمبرَاطُور المغولي نصير الدين همايون، واضطر لتوقيع «مُعَاهَدَة فاساي» مَع الإمبراطورية البرتغالية في 23 ديسمبر 1534، ووفقًا للمُعاهدة قُدمت جَزَر بومباي السبع ومدينة فاساي الاستراتيجيَّة القريبة وتوابعها إلى البُرتغاليّين، وسلمت الأراضي في وَقت لاحق في 25 أكتوبر 1535. شَارَك البرتغاليّون بنشاط في تَأسِيس ونمو طوائفهم الدينيَّة الرومانيَّة الكاثوليكيَّة في بومباي، وأطلقوا على الجزر أسماء مختلفة والَّتِي أخذت في النهاية شكل كلمة «بومبايم»، وَخِلَال حُكِم البُرتغاليّين أُجرت الجزر للعديد من الضباط البُرتغاليّين، بنى الفرنسيسكان واليسوعيون العديد من الكنائس في المدينة، ومن أبرزها «كنيسة القديس ميخائيل» في ماهيم (1534)، و«كنيسة القديس يوحنا المعمدان» في أنديري (1579)، و«كنيسة القديس أندرو» في باندرا (1580)، و«كنيسة جلوريا» في بيكولا (1632). كما بنى البرتغاليّون الحصون والقلاع حول المدينة مِثل «قلعة بومباي» و«كاستيلا دي أجوادا» (كاستيلو دا أغوادا أو قلعة باندرا) و«قلعة ماده»، وَكَان الإنجليز في صراع دائم مَع البُرتغاليّين للهيمنة على بومباي بعدما أدركوا ميناءها الطَّبيعِيّ الاستراتيجي وعزلتها الطَّبيعية عَن الهجمات البرية، وبحلول مُنتَصَف القرن السابع عشر أستولت القوَّة المُتنامية لِلإمبراطوريَّة الهولنديّة على محطّة من الإنجليز في غَرب الهند، وَفِي 11 مايو 1661 كَانَت الجزء جُزء من مهر كاثرين من براغانزا ابنة الملك جون الرابع ملك البُرتغال عِند زواجها من تشارلز الثاني ملك إنجلترا، وأصبحت الجزر في حيازة الإمبراطوريَّة الإنجليزيَّة. وبقيت جَزَر (وادالا، وسالسيت، وفاساي، ومازاغان، وباريل، ورلي، وسيون، ودهارافي) تحت حيازة البرتغاليَّة، وتمّكن الإنجليز من الحصول على (ماهي، وسيون، ووادالا ودهارافي) من 1665 إلى 1666. منظران للقلعة الإنجليزية في بومباي، في حوالي عام 1665
استأجرت إنجلترا الجزر وفقًا للميثاق الملكيّ الصادر في 27 مارس 1668 لصالح شَّرِكَة الهند الشرقيَّة الإنجليزيَّة في عام 1668 بإيجار سنويٌّ قدره 10 جنيه إسترليني، وسُرعان مَا زاد عدد السكان من 10 ألف نسمة في 1661 إلى 60 ألف نسمة في 1675. وتعرَّضت الجزر لاحقًا للهجوم في أكتوبر 1672 من أميرال سلطنة مغول الهند القائد المسلم الكولي «ياكوت خان»، وتعرَّضت لهجوم من «ريكلوف فان جوين» الحاكم العَام للهند الهولنديّة الشرقية في 20 فبراير 1673، ولهجوم آخر من الأدميرال سامبال من عرقيَّة شيدي في 10 أكتوبر 1673. في عام 1687 نقلت «شَرِكَة الهند الشرقيَّة الإنجليزيَّة» مَقَرها الرَئِيسيّ من سورت إلى بومباي، ولاحقًا أصبَحَت المدينة المقر الرَئِيسيّ لرئاسة بومباي، وَنَقلت مقرَّات مؤسساتها الرَئِيسيّة إلى بومباي، وَفِي أواخر نهاية القرن السابع عشر شن ياكوت خان عَمَليّات توغل في 1689-90. وكانت نهاية الوجود البُرتغاليّ في بومباي باستيلاء إمبراطورية ماراثا بِقيادة بيشوا باجي راو الأول على جزيرة سالسيت في عام 1737، وجزيرة فاساي عام 1739. وبحلول مُنتَصَف القرن الثامن عشر نمت بومباي لتصبح مَدِينَة تجاريَّة رئيسية، واستقبلت موجات هجرة كَبِيرَة من جَمِيع أنحاء الهند. وَفِي 28 ديسمبر 1774 احتل البريطانيُّون سالسيت، وبتوقيع «مُعَاهَدَة سورات (1775)» سيطر البريطانيُّون رسميًا على سالسيت وفاساي، ممَّا أدَّى لاندلاع الحرب الأنجلو-ماراثا الأولى [الإنجليزية]. واستطاع البريطانيُّون تأمين سالسيت من إمبراطورية ماراثا دُون عنف من خِلال مُعَاهَدَة بوراندار (1776)، ولاحقًا من خِلال مُعَاهَدَة سلباي (1782) الموقعة لتسوية نتيجة الحرب الأنجلو-مراثا الأولى. ظهرت بومباي كمدينة تجارية مهمة خلال منتصف القرن الثامن عشر. صورة للسفن في ميناء بومباي (حوالي 1731).
بداية من 1782 أُعيد تشكيل المدينة بمشاريع هندسية مدنية واسعة النطاق، هدفت لدمج جَمِيع جزر مومباي السبع في كُتلَة واحدة مدمجة وربطها بجسر يسمى «هورنبي فيلارد» الَّذِي اكتمل إنشائه في عام 1784. في عام 1817 تمكَّنت «شَّرِكَة الهند الشرقيَّة البريطانيَّة» بِقيادة ماونتستيورات إلفينستون من هزيمة «باجي راو الثاني» آخر بيشوا لإمبراطورية ماراثا في «معركة خادكي»، وأستولت الشَّرِكَة البريطانيَّة على هضبة ديكان بأكملها تقريبًا، وألحقتها برئاسة بومباي، ومثلت هَذِه المعركة في ديكان نهاية لهجمات القوى المحَلِية. بحلول عام 1845 اندمجت الجزر السبع في مِسَاحَة أرض واحدة من خِلال «مَشرُوع هورنبي فيلارد» عبر استصلاح الأراضي البحريَّة على نطاق واسع. وَفِي 16 أبريل 1853 بُني أول خط سكة حديد ركاب في الهند لربط بومباي بمدينة تانا المُجاورة (ثين حاليًا). وكانت المدينة أكبر سوق لتجارة القطن فِي العَالم خِلال الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865) وأدى ذَلِك لازدهار اقتصادها وَتَعزِيز مكانتها الاقتصاديَّة. أصبَحَت بومباي أحد أكبر الموانئ البحريَّة على بحر العرب بَعد اِفتِتاح قناة السويس عام 1869، وَفِي سبتمبر 1896 ضرب «وباء طاعون مومباي» أدَّى لوفيات بَلَغَت 1900 حالَة وفاة في الأسبوع، وفر حوالي 850 ألف شخص مِنهَا وتأثَّرت صناعة النسيج سلبًا، بينما كَانَت المدينة عاصمة رئاسة بومباي عززت حركة الاستقلال الهندية "حَرَكَة اتركوا الهند" في عام 1942 وتمرد البحريَّة الهنديَّة الملكيّة في عام 1946. الهند المُستقلَّة
مبنى شركة البلدية في بومباي في عام 1950 (يمكن رؤية محطة فيكتوريا جزئيًا في أقصى اليمين)
بَعد اِستِقلال الهند في عام 1947، أُعيد هيكلة أراضي رئاسة بومباي الَّتِي احتفظت بِهَا الهند لتصبح ولاية بومباي، حيثُ زادت مِسَاحَة ولاية بومباي بَعد دمج العديد من الوَلاَيات الأميريَّة السَّابِقَة الَّتِي انضمت إلى الاتِحاد الهندي فِيهَا، وأصبحت المدينة عاصمة ولاية بومباي. وَفِي أبريل 1950 دمجت مِنطَقَة بومباي سوبربان ومدينة بومباي لتشكيل شَّرِكَة بومباي البلدية الكبرى. كَانَت حَرَكَة «ساميوكتا ماهاراشترا» الهادفة لِإِنشاء ولاية ماهاراشترا المُنفصلة في أوجها في الخَمسينِيَّات، وَفِي مناقشات لوك سابها في عام 1955 طالب حزب المؤتمر الوطني الهندي بتشكيل المدينة كولاية مَدِينَة مستقلة، أوصت لَجنَة إعادة تَنظِيم الوَلاَيات بولاية ثنائية اللغة في ولاية ماهاراشترا-غوجارات وعاصمتُها بومباي في تقريرها لعام 1955. وضغطت لَجنَة مواطني بومباي لِإِنشاء وَضع مستقل لبومباي، وهي مَجمُوعَة مناصرة من كبار الصناعيين الغوجاراتيين. أندلعت احتجاجات للحركة قتل فِيهَا 105 شخص في اشتباكات مَع الشرطة، ولاحقًا أُعِيدَ تَنظِيم ولاية بومباي على أَسّس لغوية في 1 مايو 1960. حيثُ قُسمت المناطق الناطقة باللغة الغوجاراتية في ولاية بومباي إلى ولاية غوجارات، وشُكلت ولاية ماهاراشترا وعاصمتُها بومباي لتضم المناطق الناطقة باللغة الماراثية في ولاية بومباي وثماني مقاطعات من المُقاطعات الوسطى وبرار وخمس مقاطعات من ولاية حيدر أباد، والعديد من الوَلاَيات الأميريَّة المحاطة بينهما. وغُير اسم نافورة فلورا إلى «حوتة ماو شوك» (ساحة الشهداء) لتصبح نُصب تذكاري لشهداء حَرَكَة «ساميوكتا ماهاراشترا». نصب تذكاري "حوتة ماو شوك" بني لتكريم شهداء حركة ساميوكتا ماهاراشترا (نافورة فلورا على يسارها في الخلفية)
شهدت العقود التَالِيَة توسعاً هائلاً في المدينة وضواحيها، ففي أواخر الستينيّات تم تَطوِير ناريمان بوينت وكاف باريد، وتأسست هيئة تنمية مِنطَقَة بومباي الحضريّة في 26 يناير 1975 من حكومة ولاية ماهاراشترا كهيئة عليا لتخطيط وتنسيق أَنشطة التَّنمِيَة في مِنطَقَة بومباي الحضريّة.[100] وَفِي أغسطس 1979 أسست شَّرِكَة مؤسَّسة المدينة والتَّنمِيَة الصناعيّة بلدة نافي مومباي كبلدة شقيقة لمدينة نيو بومباي بَين منطقتيّ ثين ورايجاد لتشتيت سكان بومباي والسيطرة عليهم، واختفت صناعة النسيج في بومباي إلى حَد كَبِير بَعد إضراب حوالي 250 ألف عامل في أَكثَر من 50 مصنع نسيج في 1982.[101] وأصبحت مصانع القطن البائدة في مومباي مُنذ ذَلِك الحين محور إعادة تَطوِير مكثفة.[102][103] وبدأ اقتصاد المدينة يُرَكِز على مَجَالَات البِترُوكِيماويات والإلكترونيّات والإلكترونيّات والسيَّارات، وَفِي عام 1954 انضمت شَّرِكَة هندوستان للبترول إلى مصفاة مومباي في ترومباي ومصفاة BPCL.[104] في 26 مايو 1989 تم تشغيل «ميناء جواهر لال نهرو» الَّذِي يتعامل مَع 55-60 بالمائة من البضائع المعبأة في حاويات في الهند، بِهَدَف التخلص من الازدحام في ميناء بومباي ولتكون بمثابة ميناء محوري للمدينة.[105] كَانَت الحدود الجُغرافيَّة لبومباي الكبرى متداخلة مَع الحدود البلدية لبومباي الكبرى، وَفِي 1 أكتوبر 1990 أُعيد تقسيم مِنطَقَة بومباي الكبرى لتشكيل منطقتين هما مَدِينَة بومباي وبومباي سوبربان، واستمر إدارتها من نفس الإِدَارَة البلدية.[106] شهدت السنوات من 1990 إلى 2010 زِيادَة في أَعمَال العنف بَعد هدم مسجد بابري في أيوديا، حيثُ هزت المدينة أَعمَال شغب هندوسية-إسلامية في 1992-1993 شَارَك فِيهَا أَكثَر من 1000 شخص، وَفِي مارس 1993 أدَّت سِلسِلَة من 13 تفجيرًا منسقًا في العديد من معالم المدينة إلى مقتل 257 شخصًا وإصابة أَكثَر من 700 آخرين، [107] وَفِي عام 2006 قتل 209 شخص وجرح أَكثَر من 700 عِند تفجير سبع قنابل في قطارات الركاب، [108] وَفِي عام 2008 أسفرت سِلسِلَة من 10 هجمات منسقة نفذها إرهابيون مسلحون لمدَّة ثلاثة أيام عَن مقتل 173 شخصًا وإصابة 308 آخرين، وإلحاق أضرار جسيمة بالعديد من المعالم التراثيّة والفنادق المرموقة.[109] وكانت التفجيرات الثلاثة المُنَسِقَة في يوليو 2011 في دار الأوبرا في «زافيري بازار» و«دادار» هي الأحدث في سِلسِلَة الهجمات الإرهابية في مومباي والَّتِي أسفرت عَن 26 قتيلاً و130 جريحًا.[110][111] تُعد مومباي العاصِمَة التجاريَّة للهند حيثُ تطوَّرت وأصبحت مركزًا ماليًا عالميًا، [112] وكانت لعدة عقود موطن الخِدمات الماليَّة الرَئِيسيّة في الهند، وتُركَّزَ على تَطوِير البِنية التَّحتيَّة وَالاِستِثمَار الخاصّ.[113] وَمَع كونها مجتمعًا قديمًا لصيد الأسماك ومركزًا استعماريًا لِلتِجَارَة، أصبَحَت مومباي أكبر مَدِينَة في جَنُوب آسِيَا وموطن صناعة السينما الأكثر إنتاجًا فِي العَالم.[114]

شرح مبسط


مومباي أو مُمباي (باللغة المراثية नवी मुंबई) (بالإنجليزية: New Mumbai)‏ بالسنسكريتية العالمية (Navi Mumbai)، وكان اسمها السابق بُمباي أو بومباي حتى عام 1995، هي عاصمة ولاية ماهاراشترا، وتُعد أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الهند بعدها دلهي وفقًا للأمم المتحدة، وسابع أكبر مدينة من حيث عدد السكان في العالم ويبلغ عدد سكانها حوالي 20 مليون نسمة.[17] وكانت المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الهند وفقًا للتعداد السكاني للحكومة الهندية لعام 2011 حيث قدر عدد سكانها بـ 12.5 نسمة في نطاق بلدية مومباي الكبرى.[18] وهي مركز منطقة مومباي الحضرية وسادس منطقة حضرية من حيث عدد السكان في العالم ويبلغ عدد سكانها أكثر من 23 مليون نسمة.[19] تقع مومباي على ساحل كونكان في الساحل الغربي الندي، ولها ميناء طبيعي عميق. في عام 2008 سُميت مومباي مدينة ألفا العالمية، [20][21] ويقطنها أكبر عدد من المليونيرات والمليارديرات مقارنة ببقية المدن الهندية، [22][23] وتضم مومباي ثلاثة مواقع للتراث العالمي لليونسكو وهي كهوف إليفانتا، ومحطة شاتراباتي شيفاجي مهراج، والمجموعة المميزة للمدينة من المباني الفيكتورية «وآرت ديكو» المصممة في القرنين التاسع عشر والعشرين.[24][25]
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] مومباي # اخر تحديث اليوم 2024-04-25 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن